يا ظالمي

[عصام صالح عمر]

باكورة مشاركاتي هي قصيدة أعجبتي أحببت أن يقرأها محبي الشعر لن أفصح عن اسم الشاعرالآن إلا بعد أن أعرف مدى قبولها لدى الأخوة مرتادي هذا المنتدى الجميل وسأكملها فيما بعد وأفصح عن شاعرها

أ نجدتُ أطلبه فراح وأتهما وسقاني المُرْ المذاق على الظما
لو كان يدري ما الذي فعل الهوى ما كان بالهجران قلبي قد رما
أفديه رُغم بِعاده فلربما كان البعاد إلى الصبابةِ سُلما
ذابت حنايا مُهجتي إذ قيل لي أني ذُكــرت أمامـه فـتبسـما
يا صانع الألمِ الجميل بعالمي إنْ كان ذا يرضيك زدني تألُما
يا مُلهم الشعر اليتيم على فمي باللهِ زِدهُ تفرداً وتيتما
ألهمتني فصدحتُ عند عكاظهم فتأكدوا قد كنت أنت المُلهما
يا ظالمي كتبوا بميثاق الهوى ما حُقَ للمظلوم أن يتظلما
وأزيدهم ظلمُ الحبيبِ عدالةُ والجور كل الجور آلا يظلما

[عبدالله الجعيدي]

رائعة اخوي عصام هذه القصيدة استمر بارك الله فيك . وهناك بعض الاحرف في بعض الكلمات اكيد سقطت سهوا
فياليت ان تدركها قبل ان تفوتك مهلة التعدبل .
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[عصام صالح عمر]

أستاذ عبدالله الجعيدي أشكرك على إطرائك وإن دل ذلك فإنما يدل على شاعريتك الراقية سأتصفح قصائدك وأنا على يقين بأنها نابعة من مُلهم وفذ
لك مني كل التقدير وتشرفت بمعرفتك / لك تحياتي وأمنياتي بالتوفيق والسداد

[ابوفضل سالم]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام صالح عمر [ مشاهدة المشاركة ]

باكورة مشاركاتي هي قصيدة أعجبتي أحببت أن يقرأها محبي الشعر لن أفصح عن اسم الشاعرالآن إلا بعد أن أعرف مدى قبولها لدى الأخوة مرتادي هذا المنتدى الجميل وسأكملها فيما بعد وأفصح عن شاعرها ذابت حنايا مُهجتي إذ قيل لي أني ذُكــرت أمامـه فـتبسـما يا صانع الألمِ الجميل بعالمي إنْ كان ذا يرضيك زدني تألُما

كلام جميل ابصم بالعشر اذا كان هذا من كلماتك انك شاعر فذ
لك اجمل تحياتي والى الامام ياعصام
ابو فضل سالم

[بن احمد]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوفضل سالم [ مشاهدة المشاركة ]

كلام جميل ابصم بالعشر اذا كان هذا من كلماتك انك شاعر فذ لك اجمل تحياتي والى الامام ياعصام ابو فضل سالم

عزيزي ابوفضل عصام يقول لشاعر اي ماهي بله
وان لم تخني الذاكره فهي قد تكون لمعالي مانع سعيد العتيبه
فانا قد سمعتها مغناه بصوت مياده زمان والله اعلم تسلم ياعصام على النقل

[الماسه*]

الله الله الله!! رااااااائعه جدا جدا!!
مدهشة تلك المشاعر والأختلاجات التي ظهرت على
محيا هذه القصيده!!!
..كم تمنيت ان تطول القصيده..
سانتظر بشغف لتكملتها فلا تتاخر..
تحياتي اليك.

[سامية عامر]

قصيدة رائعة يااخ عصام وموزونة زين

[عصام صالح عمر]

تحية طيبة للماسة وبريقها اللآمع وجميع الأخوة الشعراء والمتذوقين للشعر ، كنت متأكد أن من يقرأ القصيدة سيقف عندها كثيراً مثلما وقفت أنا عند سماعي لها من صديقي طبيب الأنف والأذن فهو بحق شاعر فذ وكبير وإسمه محمد نجيب وله قصائد تفوق جمال هذه القصيدة فليستمتع الجميع بقراءة القصيدة كاملة ، أنا لي محاولاتي الخجولة ولكني لم أصل إلى مثل هذا السحر الغريب عموماً القصيدة إسمها الميثاق وإليكم النص كاملاً .



الميثاق

أنجدتُ أطلبهُ فراحَ وأتهما
وسقاني المُرَ المُذاق على الظما
لو كانَ يدري ما الذي فعل الهوى
ما كان بالهجرانِ قلبي قدْ رمـا
أفديه رُغـم بعـاده فـلربمـا
كانَ البعادُ إلى الصـبابةِ سُـلمـا
ذابت حنايا مُهجتي إذ قيلَ لي
أني ذُكـرتُ أمـامـهُ فـتبـسمــا
تُيمتُ فيه وصار يملكُ خافقي
قـدري به في أن أكون مُـتيـمـا
ولطالما ناديـته ولقلمـا ردَ
النــــداء فلـطالــما ولقـلـمــــا
الحب أن ترضى بحبكَ سيداً
ولأمرهِ إن شاء أن تسـتسلـمـا
يا صانع الألمِ الجميلِ بعالمي
إن كان ذا يُرضيك زِدهُ تألـُما
يا مُلهم الشعرِ اليتيم على فمي
بالله زِدهُ تفـــرُداً وتــيتــُمــا

ألهمتني فصدحتُ عند عكاظهم
فتأكدوا قد كُنتَ أنتَ المُـلهِمـا
يا عازفَ النغمِ الحزين بأضلعي
غني الشجون على البياتِ مُنغما
لولاك ما فاح الشذى في أحرفي
وحكى الهزار قصائدي وترنما
يا واهب الجرحِ النبيلِ ونعمتي
في أن يكون الجُرحْ شيئاً مُنعما
أثراني الحب الشهيد مشاعراً
وبدون حبك كان شعري مُعدما
الفضل فيك صددت أم واصلتني
في الحالتين أراك كُنت الأكرما
أنا كم دعوتُ الله في ليل الضنا
لا أن ترِقَ إِ لي أو أن ترحما
بل أن تضلَ على نواك مُعذبي
ما كان غُرماً بل أراه مغنما
الشوق أشعلني قناديلاً هنا
وهناك أججني هواك وأضرما
فإذا هُتافاتُ العطاشا صرختي
وإذا غمامُ الغيث من قلبي هما

وإذا بآهاتي تصيرُ كواكباً
وإذا بأناتي تحــوَلُ أنجُمـــا
الحبُ طيرني فطرتُ رسائلاً
للعاشقين وجُزت أطرافَ السما
ما كُنتُ مبتدعاً ولكن جاز لي
في حبي المجنون أن أتوهما
يا ظالمي كتبوا بميثاق الهوى
ما حُق للمظلوم أن يتظلما
وأزيدهم ظُلمُ الحبيبِ عدالةُ
والجور كلُ الجور آلا يظلما
حبي على الأيام زاد صرامةً
حاشى لهذا الحب أن يتصرما
قد يجمع الله الشتيت بحبِهِ
رُغم النوى في طولهِ أو بعدما
سافر بأيامي فقلبي حيثما خيمتْ
جاء على الخيولِ وخيما
فحمايا حيث رحلتْ في هذه الدُنى
حتى ولو منعوا فأنت لي الحما
فإذا رحلت دمشق إني شامُها
وإذا نزلتَ حماة إني من حما

[عصام صالح عمر]

تحية طيبة للماسة وبريقها اللآمع وجميع الأخوة الشعراء والمتذوقين للشعر ، كنت متأكد أن من يقرأ القصيدة سيقف عندها كثيراً مثلما وقفت أنا عند سماعي لها من صديقي طبيب الأنف والأذن فهو بحق شاعر فذ وكبير وإسمه محمد نجيب وله قصائد تفوق جمال هذه القصيدة فليستمتع الجميع بقراءة القصيدة كاملة ، أنا لي محاولاتي الخجولة ولكني لم أصل إلى مثل هذا السحر الغريب عموماً القصيدة إسمها الميثاق وإليكم النص كاملاً .



الميثاق

أنجدتُ أطلبهُ فراحَ وأتهما
وسقاني المُرَ المُذاق على الظما
لو كانَ يدري ما الذي فعل الهوى
ما كان بالهجرانِ قلبي قدْ رمـا
أفديه رُغـم بعـاده فـلربمـا
كانَ البعادُ إلى الصـبابةِ سُـلمـا
ذابت حنايا مُهجتي إذ قيلَ لي
أني ذُكـرتُ أمـامـهُ فـتبـسمــا
تُيمتُ فيه وصار يملكُ خافقي
قـدري به في أن أكون مُـتيـمـا
ولطالما ناديـته ولقلمـا ردَ
النــــداء فلـطالــما ولقـلـمــــا
الحب أن ترضى بحبكَ سيداً
ولأمرهِ إن شاء أن تسـتسلـمـا
يا صانع الألمِ الجميلِ بعالمي
إن كان ذا يُرضيك زِدهُ تألـُما
يا مُلهم الشعرِ اليتيم على فمي
بالله زِدهُ تفـــرُداً وتــيتــُمــا

ألهمتني فصدحتُ عند عكاظهم
فتأكدوا قد كُنتَ أنتَ المُـلهِمـا
يا عازفَ النغمِ الحزين بأضلعي
غني الشجون على البياتِ مُنغما
لولاك ما فاح الشذى في أحرفي
وحكى الهزار قصائدي وترنما
يا واهب الجرحِ النبيلِ ونعمتي
في أن يكون الجُرحْ شيئاً مُنعما
أثراني الحب الشهيد مشاعراً
وبدون حبك كان شعري مُعدما
الفضل فيك صددت أم واصلتني
في الحالتين أراك كُنت الأكرما
أنا كم دعوتُ الله في ليل الضنا
لا أن ترِقَ إِ لي أو أن ترحما
بل أن تضلَ على نواك مُعذبي
ما كان غُرماً بل أراه مغنما
الشوق أشعلني قناديلاً هنا
وهناك أججني هواك وأضرما
فإذا هُتافاتُ العطاشا صرختي
وإذا غمامُ الغيث من قلبي هما

وإذا بآهاتي تصيرُ كواكباً
وإذا بأناتي تحــوَلُ أنجُمـــا
الحبُ طيرني فطرتُ رسائلاً
للعاشقين وجُزت أطرافَ السما
ما كُنتُ مبتدعاً ولكن جاز لي
في حبي المجنون أن أتوهما
يا ظالمي كتبوا بميثاق الهوى
ما حُق للمظلوم أن يتظلما
وأزيدهم ظُلمُ الحبيبِ عدالةُ
والجور كلُ الجور آلا يظلما
حبي على الأيام زاد صرامةً
حاشى لهذا الحب أن يتصرما
قد يجمع الله الشتيت بحبِهِ
رُغم النوى في طولهِ أو بعدما
سافر بأيامي فقلبي حيثما خيمتْ
جاء على الخيولِ وخيما
فحمايا حيث رحلتْ في هذه الدُنى
حتى ولو منعوا فأنت لي الحما
فإذا رحلت دمشق إني شامُها
وإذا نزلتَ حماة إني من حما