وقفات مع بيان علماء الزيدية

[الحضرمي التريمي]

بل أنتم بشر ممن خلق»
وقفات مع بيان علماء الزيدية(1)
الموضوع منقول وله بقية

أصدر عدد من علماء ومثقفي الزيدية على رأسهم العلامة محمد بن محمد المنصور، ويحيى الديلمي، ومحمد فتاح، وحسن محمد زيد وآخرين، بيانا بخصوص ما بثته قناة المستقلة الفضائية اللندنية وعبر عشر حلقات من الحوار والنقاش لتطور تاريخ الفكر الزيدي بوجه عام وفي اليمن بوجه خاص..
وقد استنكر الموقعون على البيان «انسياق الحلقات ضمن مسار غير عادل منذ اللحظة الأولى، واختيار صاحب القناة ضيوفا لبرنامجه لا يمثلون ولا يمتون إلى المدرسة الزيدية بأي صلة، ومصادرة ضيفي البرنامج الرئيسيين في الأستوديو للرأي المخالف لهما بمرأى ومسمع معد ومقدم البرنامج، وذكرهما لمعلومات غير صحيحة وغير دقيقة ودون أن يعطي معد ومقدم البرنامج لمخالفيهم المساحة الكافية للرد وتوضيح ما لديهم من حقائق لا يفهمها الآخرون عن مذهبهم وعقيدتهم كشفا للبس وتوضيحا للحقيقة».. هذه القضايا التي طرحها البيان ليست في نظري محل اعتراض أو نقد، لأنني أراها حقا للموقعين على البيان وغيرهم كما أنني لست في وارد الدفاع عن القناة ورئيسها أو ضيوف البرنامج، لأنني أولا لم أشاهد للأسف هذه الحلقات، ولا يعنيني الدفاع عن هؤلاء الأشخاص أو سواهم، بيد أن البيان لم يتطرق إلى هذه القضايا إلا عرضا، أما جوهر البيان فقد كان «توضيح عدد من الأمور المهمة»، التي أراها كذلك لأنها لا تتعلق برؤية شخصية للموقعين ولا لمذهبهم وحده وإنما هي قضية خلافية خاضت فيها كافة المذاهب والفرق الإسلامية وهي ما ستكون محور نقاشنا في هذه التناولة.
أولا: من هم أهل البيت وما حقيقة تفضيلهم؟
تناولت الحلقات سيرة أئمة الهادوية في اليمن منذ الإمام الهادي وحتى الإمام أحمد حميد الدين، وقد تعرض المحاورون لسيرة هؤلاء الأئمة خصوصا الكبار منهم وتحديدا الإمام الهادي والإمام عبدالله بن حمزة المتوفي سنة 614هـ، ومن حق علماء الزيدية الموقعين على البيان أن يستنكروا ويفندوا ما طرحه ضيوف البرنامج تجاه هؤلاء الأئمة ويدافعوا عنهم بما شاءوا، لكن اعتبار الإساءة إلى هؤلاء وذريتهم بمثابة الإساءة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن من مقتضيات محبة النبي محبتهم أمر فيه نظر! فما ذكره العلماء الأجلاء من أدلة على هذا الفهم لا يؤكد بالضرورة على ما ذهبوا إليه، لقد قال بالبيان بالنص «نعلن للملأ بأنه إذا كان مرفوضا وبشدة أن يتعرض النبي الكريم لأي تسفيه أو تشويه أو تطاول من قبل أي أحد، فإنه مرفوض أيضا وبشدة أن يتعرض آل بيته الذين طهرهم الله بقوله جل جلاله «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا» لأي تشويه وتسفيه وتطاول، حتى لا نكون من حيث لا ندري قرناء لمن تطاول على نبينا من الدنمركيين وغيرهم».
والسؤال الذي يطرح نفسه من هم «أهل البيت» الذين عناهم الله بقوله «إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا»؟ يذهب العلماء الموقعون على البيان إلى اعتبارهم ذرية الحسن والحسين وهناك من علماء أهل السنة من يوافقهم الرأي ولكنه يضيف إليهم ذرية آخرين «العباس، وعقيل بن أبي طالب... الخ» لكن هذه الآراء لا تمتلك حجية قوية لمثل هذا التفسير الذي ذهب إلى خلافة صحابة وتابعين ومفسرين كبار كعمر بن الخطاب وعبدالله بن عباس وعكرمة وعطاء وغيرهم وهو ما رجحه القرطبي في تفسيره وعدد آخر من المفسرين والعلماء، والذين يذهبون إلى أن المراد بأهل البيت في الآية أزواج النبي دون سواهن، وهذا الرأي هو الراجح والأقوى ليس لأن ابن عباس وهو ابن عم رسول الله هو من قال به ولم يرض أن يدعي أنه أو غيره من قرابة النبي هم المعنيون بالآية، وإنما لأسباب ودلالات عدة في لغة العرب، وقصص القرآن وسياق الآية نفسها تؤكد هذا التفسير، فزوجة الرجل تعد من أهله وهو من الألفاظ العرفية المتداولة في لغة العرب حتى يومنا هذا، قال الزمخشري في الأساس: تأهل: تزوج، ويقال في اللغة لمن يريد أن يتزوج: أريد أن أتأهل، ويقال له تأهلت أي تزوجت فصار لك أهل». وقال الخليل في مقاييس اللغة: أهل الرجل: زوجه، والتأهل: التزوج، وأهل الرجل: أخص الناس به». فإذا كانت هذه هي معاني أهل البيت في لغة العرب، فإن القرآن الكريم الذي نزله بهذه اللغة، لم يتجاوز هذا المعنى، تأمل فقط هذه الآيات:
- في قصة موسى عليه السلام وزوجته «ابنة شعيب» قال تعالى: (فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا قال لأهله امكثوا إني آنست نارا) (القصص: 29)، فأهل موسى في هذه الآية المقصود به زوجته وهذا مما لا خلاف عليه.
- في الحوار الذي أورده القرآن بين الملائكة وبين زوجة نبي الله إبراهيم عليه السلام، عندما بشروها بأن الله سيرزق خليله إبراهيم منها ولدا، قال تعالى: (وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب- قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخا إن هذا لشيء عجيب- قالوا أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد) (سورة هود: 71-73)، فتأمل كيف خاطب الملائكة إبراهيم وزوجه (رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت)!!
- وفي الخطاب القرآني للنبي صلى الله عليه وسلم نقرأ قوله تعالى (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى- وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى) (سورة طه: 131-132). وفي الدر المنثور (...عن عبدالله بن سلام كان النبي إذا نزلت بأهله شدة أو ضيق أمرهم بالصلاة وتلا «وأمر أهلك بالصلاة» وهناك أحاديث كثيرة تؤكد هذا المعنى منها قوله صلى الله عليه وسلم «إذا رأى أحدهم من امرأة ما يعجبه فليأت أهله (أي زوجته) فإن ذلك يرد ما في نفسه».
لو لم يكن سوى هذه الدلالات لكان كافيا لتفسير الآية السابقة على هذا النحو حتى ولو وردت منفردة ومنفصلة عما يؤكد هذا التفسير فما بالك وسياق الآيات قبلها وبعدها يؤكد أنها تخاطب نساء النبي دون غيرهن، ما دخل علي وفاطمة والحسن والحسين -فضلا عن ذريتهم اليوم- بهذه الآية؟ قال الحكيم الترمذي في «نوادر الأصول» مفندا تأويل المتأولين لهذه الآية وصرفها عن نساء النبي: «وتأولوا قوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) إنما هم علي وفاطمة والحسن والحسين وهي لهم خاصة، وكيف يجوز هذا؟ ومبتدأ هذا الخطاب قوله عز وجل (يا أيها النبي قل لأزواجك) إلى قوله (أجرا عظيما) ثم قال: (يا نساء النبي) إلى قوله (إنما يريد الله.. الخ) ثم قال (واذكرن ما يتلى في بيوتكن) وهذا كلام منسوق أثره على أثر بعض فكيف صارت هذه المخاطبات كلها لنساء النبي قبلا وبعدا وينصرف في الوسط لغيرهن وهو على نسق ونظام واحد!؟ قال (ليذهب عنكم الرجس أهل البيت) ثم قال على إثره (بيوتكن) فكيف صار الكاف الثاني خطابا للنساء، والأول لعلي وفاطمة؟ وأين ذكرهما في هذه الآيات؟ فإن قيل: إن كاف الخطاب لنسائه فكيف قال (ليذهب عنكم) ولم يقل عنكن؟ قلت إنما ذكره لأنه ينصرف إلى الأهل والأهل مذكر فسماهن باسم التذكير وإن كن إناثا».
وأضيف هنا: أن من يتعلل بأنه إذا كان الخطاب لنسائه فكيف قال ليذهب عنكم؟ هو إما جاهل أو معاند، وإلا كيف يطرح من له أدنى إلمام بلغة العرب بل وبآيات القرآن الكريم هذا التساؤل؟ وهو يقرأ في الآيات التي ذكرناها سابقا (قال لأهله) -أي زوجته- وقول الملائكة لزوجة إبراهيم (عليكم أهل البيت) وغير ذلك كثير.
وهذا ما ذهب إليه جمهرة كبيرة من المفسرين، قال الشوكاني في تفسيره: «قال ابن عباس وعكرمة وعطاء والكلبي ومقاتل وسعيد بن جبير: «إن أهل البيت المذكورين في الآية هن زوجات النبي خاصة، قالوا والمراد من البيت بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومساكن زوجاته» لقوله تعالى (واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة) وفي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل حجرة عائشة فقال السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله، فقالت: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته».
وقد ورد هذا التفسير في أكثر من مرجع نشير إلى بعضها على سبيل المثال لا الحصر: جامع البيان وتفسير الجلالين وأسباب النزول لعلي بن أحمد الواحدي النيسابوري، وفي الطبقات الكبرى لابن سعد، وفي تفسير البيضاوي وفي الكشاف للزمخشري وفي منهاج السنة لابن تيمية وفي تفسير ابن السعود وفي السراج المنير للخطيب الشربيني وفي الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي، وفي الدر المنثور في التفسير المأثور للسيوطي.. الخ، ومما سبق يمكن أن نقول باطمئنان إن الآية 34 من سورة الأحزاب تتحدث عن نساء النبي دون غيرهن، فالبيت: هو بيت النبي بمعنى بيت الطين والخشب وليس بيت القرابة والنسب، وأهل البيت هن نساؤه أمهات المؤمنين، فكيف يتجرأ البعض اليوم ليخرج نساء النبي من هذا المعنى ويدخل فيه نفسه وأباه وابنه بالتأويل؟ ورحم الله ابن قيم الجوزية القائل أن «أصل خراب الدين والدنيا إنما هو في التأويل الذي لم يرده الله ورسوله بكلامه، ولا دل عليه أنه مراده وهل اختلفت الأمم على أنبيائهم إلا بالتأويل، وهل وقعت في الأمة فتنة كبيرة أو صغيرة إلا بالتأويل، وهل أريقت دماء المسلمين في الفتن إلا بالتأويل»!؟
2- المودة للقربى
بعد أن تحدث البيان عن تطهير أهل البيت بالمعنى الذي فندناه آنفا أضاف أن «اتفاق علماء الأمة أن من مقتضيات محبة رسول الله محبة آل بيته -أي سلالة الحسن والحسين- الذين فرض الله مودتهم في كتابه بقوله جل وعلا (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) (الشورى: 23)» وإن تعجب فلتعجب حقا ممن يستدل بهذه الآية على محبة سلالة الحسن والحسين ولا أعني بهم أصحاب البيان أو أسلافهم فحسب إذ هناك من خصومهم من يعتقد بمثل هذا التفسير.
إن الآية باتفاق هؤلاء جميعا هي مكية، أي أنها نزلت قبل أن يتزوج علي فاطمة وقبل أن يولد الحسن والحسين، فكيف يقال إن الآية تأمر بمودة هؤلاء «الحسن والحسين» قبل أن يولدوا بسنوات وقبل أن يتزوج والدهما «وتزوجا في العام الثاني للهجرة»؟ إن الآية كانت تخاطب مشركي قريش عندما اشتد أذاهم لرسول الله تذكرهم بالقربى التي بينه وبينهم فكأنه يقول لهم (يا قوم إن أبيتم أن تتابعوني فاحفظوا قرابتي فيكم) وقد استغرب ابن عباس وهو ابن عم النبي أن يفهم البعض الآية على غير هذا التفسير، فقد روى البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه أنه سأل عن قوله تعالى «إلا المودة في القربى» فقال سعيد بن جبير: قربى آل محمد صلى الله عليه وسلم.
فقال ابن عباس بعدت، إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من قريش إلا كان له فيهم قرابة، فقال إلا أن تصلوا ما بيني وبينكم من القرابة». يعني فتستمعوا لي»، ولولا الهوى ما كان هناك خلاف حول هذا التفسير فالآية تفسر نفسها فهي لا تطلب المودة لذي القربى وإنما المودة في القربى (مثلما نقول الأخوة في الله وليس الأخوة لله) وهنا فرق شاسع بين دلالات اللفظين، ثم أي عقل يقبل ما يقوله هؤلاء؟ يؤكدون أن الآية مكية أي عندما كان قرابة النبي هم من كان يحارب دعوته ولم يكن قد استجاب له سوى المستضعفين أمثال بلال بن رباح وزيد بن حارثة وبعض السابقين من قريش فهل من المعقول أن يقول رسول الله لعشيرته وذوي قرابته وهم يحاربون ويعذبون المؤمنين بدعوته، يا عشيرتي وذوي قرابتي الكفار لا أسألكم أجرا على دعوتي إلا أن تودوا قرابتي حتى وإن كان بعضهم لا يزال كافرا مثلكم، وحتى من هم كفار فما بالك إذا أسلموا وأسلمتم؟ أي والله هذا ما يقوله بعض العلماء ليس علماء الزيدية وإنما خصومهم من السلفية الوهابية المتهمون بأنهم نواصب!
اسمع إلى الشيخ أبو الحسن الماربي ماذا يقول في تفسيره لهذه الآية فيما أسماه الفتوى الشرعية لأحداث صعدة، التي نشرتها صحيفة الشموع العدد (248) تاريخ 14/8/2004م بعد أن يذكر الرجل اختلاف العلماء في تحديد من هم أهل البيت يقول حاسما المسألة «وعلى كل حال فالمنتسبون اليوم -حقا- إلى آل علي -الحسن أو الحسين رضي الله عنهما- داخلون في آله صلى الله عليه وسلم وصالحوهم لهم على المسلمين حق الصلاح وحق القرابة، وقد قال الله سبحانه وتعالى في حق قرابة النبي كما في بعض وجوه التفسير (قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى) فإذا كان المشركون على هذا التفسير مخاطبين بالإحسان إلى قرابة رسول الله وقد كان بعض قرابته عند نزول الآية لم يسلم بعد (تأمل!!) فكيف بصالحي قرابته في هذا العصر؟ لا شك أنهم أولى بمراعاة حقهم وحرمتهم»، سامح الله هذه التفسيرات والتأويلات التي أفرغت، هكذا أفرغوا كتاب الله من معانيه العظيمة إلى هذه المعاني العنصرية واللاعقلانية ولا سامحنا الله إن نحن صدقناها واعتبرناها دين الله الذي جاء رحمة للعالمين وليس لأسرة أو سلالة!!

[abu iman]

هناك مجموعة من
الأحاديث الصحيحة عن أهل البيت تنفي ما ذهبت إليه فقد وردت كلمة
عترتي أهل بيتي في رواية مسلم و أنت ربما تجهل معنى عترتي
يالتريمي.. لقد انتقيت من الآراء ما يوافق رأيك رغم أن بعضا منها
غير صحيح و تجاهلت ما لا يوافق رأيك ... الآن فقط عرفت لماذا لم ترد
على سؤالي في موضوع سابق فقد تماديت كثيرا في آرائك الخاصة
و إني أعد هذا النوع من التحليلات نوع من الحذلقة ...

[الحضرمي التريمي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

هناك مجموعة من الأحاديث الصحيحة عن أهل البيت تنفي ما ذهبت إليه فقد وردت كلمة عترتي أهل بيتي في رواية مسلم و أنت ربما تجهل معنى عترتي يالتريمي.. لقد انتقيت من الآراء ما يوافق رأيك رغم أن بعضا منها غير صحيح و تجاهلت ما لا يوافق رأيك ... الآن فقط عرفت لماذا لم ترد على سؤالي في موضوع سابق فقد تماديت كثيرا في آرائك الخاصة و إني أعد هذا النوع من التحليلات نوع من الحذلقة ...

-------------------------------------------------------------------------------------------------
ياعزيزي دائماً أنت تصدر أحكامك علي ّجزافاً ورأيت منك ذلك أكثر من مره
ياحبيب ألم تقرأ العنوان

(بل أنتم بشر ممن خلق» وقفات مع بيان علماء الزيدية(1) الموضوع منقول وله بقية

في راس الصفحة أنت تحاكمني وتوجه لي التهم وتدينني وتصدر حكمك كله في لحظات أو دقائق ، أرفق بنا ياحبيب ؟
الموضوع ليس لي هدانا الله واياك 0
يمكن أن ترد وتقول هذا الكاتب للمقال أو الموضوع عليه التالي :0000
سامحني ياحبيب لو قلت لك أنك وقعت متلبساً خلافاً لما تدعو المخالف أليه في مناقشاتات كثيرة مسجلة بأسمك 0
سامحتك ياحبيب0

[abu iman]

نقلك لموضوع مثير للخلاف يالتريمي بارك الله فيك يدل أويوحي بأنك تميل إلى تأكيده مالم تنفي صراحة بأنك تخالفه الرأي .... لك الشكر

[الحضرمي التريمي]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abu iman [ مشاهدة المشاركة ]

نقلك لموضوع مثير للخلاف يالتريمي بارك الله فيك يدل أويوحي بأنك تميل إلى تأكيده مالم تنفي صراحة بأنك تخالفه الرأي .... لك الشكر

----------------------------------------------------------------------------------------------
السلف رضي الله عنهم أقوالهم واضحة وبينها أهل العلم وعلى راسهم إبن عباس رضي عنهما
وتناول الكاتب هذه الأقوال ، وصاحب المستقلة الدكتور محمد هاشمي من المغرب 0
والأمر في العترة أخص وأهل البيت وآله أعم وكل لفظ يأخذ معناه في سياقه بارك الله فيك 0
وللشيخ محمد رشيد رضا رحمه الله وهو الهاشمي النسب أيضا كلام ليس الأن مكانه0
وأشكرك على أهتمامك وأدبك وخلقك الكريم0

[سامي لقمان]

لم أعد أصدق اؤلئك الدعوون بعلماء الزيدية فهد شيعة لكنهم يجارون الحاكم في قوله مؤخرا أن الزيدية هم سنه!

[ابن شمال المملكة]

بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[الحضرمي التريمي]

ابن شمال المملكة أعتذر لك عن التأخير في الرد لظروف وشكر الله لك سعيك موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .