![]() |
#1 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم
من بداء الحراك الجنوبي والعالم يتغافل عما يحصل في هذه البقعه المهمه منه ليس تجاهلا لما يحصل هنا ولكن في انتضار ما يسفر ويبان من امور كانت حبلى باحداث رئيسيه منها من يقود الحراك ثم ماتوجهات القاده للحراك ثم ماهي لنظره الاثنين للمستقبل فمولد الحراك كان على يد العسكر المتقاعدين فشد الانظار العالميه لما لهم من حقوق فتهاتفت وسائل الاعلام لاستيضاح الامور ثم بزغ نجم القيادي الاشتراكي باعوم فشد قلوب المدنيين اليه والتفت حوله القوى الوطنيه والتحم بابن فريد ليتبثق بالجنوب وجه شبه منظم لتجمع معارض للوحده وهكذا استنهض بعض ابناء الجنوب هممهم وبدا الشارع الجنوبي يضي بانوار الاستقلال الثاني وسار فيه المناديين بالحريه والكرامه ومعهم وسائل الاعلام المرئيه وبعض الساسه المهتمين بالشوون الجنوبيه ولقي الحراك تجاوبا ملفت من العالم ولو من تحت الطاوله فسارت الامور من حسن الى احسن حتى ظهور الضوالع للعلن رافعين الشعله الحمراء واليافتات الباليه المنطويه تحت رداء الثوريه الحمقاء واخذ الجهله من ابناء الجنوب يطبلون لهم بثوره ثوره يا جنوب مستندين على ارثهم القبلي في السير بالامور متجاهلين البعد الشعبي العام فتلقفتهم الزعامات القبليه ممثله بالفظلي فانحنا المسار العام للحراك ومعه انظار المتابعين الى طريق التسائل ؟هل هي بداية النهايه للحراك . كان المفرض على القاده الجنوبيين الاستشهاد بالتجربه الكويتيه للتحرير بدلا من السير بالخط الثوري ولكن لم يفعلوها . اختفاء باعوم وظهور الرئس البيض اشعل الحماس مره اخرى لدى العامه بداخل الجنوب ولكنه افقد الحماس الدوائر الخارجيه لما فيه من تناقض الاتجاهات للاطراف الجنوبيه فهنا القبيله مع الحزبيه ثم السلطنه مع الثوريه ثم السلفيه مع الاشتراكيه وكلها مكونات لبؤر الصراعات بين اطياف المجتمع وهنا للمره الثانيه طرق باب التساؤل عن النهايه الحتميه للحراك ومع نشوب الحرب بين الحكومه والحوثي خيم على الجنوب الهدو الحذر الا من مظاهرات سلميه رفعت من حماست الشارع الجنوبي فسارعت الايادي الخفيه لاسكاته باستخدام عناصر جديده فاصطنعت الاحداث بابين وتاجج الصراع بين الحكومه والفظلي مما نتج عنه دخول السلفيين بالصراع والتحالف مع الفضلي مما ادى الى تكوين فكرة تجذير الفكر القاعدي الارهابي ولصقه بالحراك سياسيا وهنا كانت النهايه الضمنيه للحراك خارجيا ولكن بصمت سياسي بانتظار النهايه الرسميه ومع بداية يوم الخميس قامت الطائرات بضرب المعجله وحدث ماحدث فلم يستغل الجنوبيون الفرصه الاعلاميه للظهور للعالم الخارجي وتبيان الامور وتصحيح المفاهيم المغلوطه وتركو الامور للايادي الخفيه التي اخذة زمام التظاهر بالعداء للعالم الخارجي واغفلت الحدث الابرز وهنا كانت الطامه على الحراك ولفظ اخر انفاسه واتت الضربه الاخيره برفض بشبوه لتكون القبر الحقيقي للحراك وبداء العالم الخارجي ينظر للامور بمعايير اخرى واتجهت الانظار لظهور بؤره سوداء على ارض الجنوب الكل يتمنى زوالها حتى من المنتميين للارض نفسها يرون ان الاولى تطهير الارض منها فبداة المعونات الخارجيه بالظهور للعلن والتحالف مع النظام في كيفية القضاء على الشبح القادم باستخدام تحالفات لشرعيت الضربه العالميه للقضاء على الحراك المتلبس بالفكر الظال والى تلك اللحظه ينتظر الجنوبيون ما ستظهر به الايام فهل يتعض الجنوبيون مما حصل لهم بالاربعين السنه الماضيه من تجارب لو كانت بيد شعب اخر لاوصلته لما اراد من اقصر الطرق بعد اليوم لا مجال الا للخنوع لاي امر او الرجوع بالامور الى المربع الاول وهو ما كانت عليه الجنوب قبل 67 في ثوب جديد يقوده الشعب مناديا بعودة السلطان القعيطي ان اراد كرمز يلتف حوله الجنوبيون على نظام دستوري برلماني وهو المخرج الحقيقي من النفق المظلم |
التعديل الأخير تم بواسطة باقادر ; 12-25-2009 الساعة 11:59 PM |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|