![]() |
#1 |
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() بعد رفض أصحاب المحلات الاستجابة لدعوة الحراك.. إصابة جنديين وضابط جراء اشتباكات عنيفة بين مسلحين والأمن بالضالع الإثنين , 11 يناير 2010 م أخبار اليوم / خاص أكدت مصادر "أخبار اليوم " بمحافظة الضالع أن دعوة ما يسمى بالحراك الجنوبي للعصيان المدني لم تلق تجاوباً من قبل أصحاب المحلات إلا بعد الساعة التاسعة بعد إطلاق نار كثيف من قبل مسلحين الحراك المتمركزين بجبل الحيد. وقالت المصادر أن المحلات التجارية بالضالع استمرت كعادتها حتى الساعة التاسعة من صباح أمس وبعدها أغلقت بعد سماع إطلاق النار خوفاً من أصحاب المحلات التجارية على بضائعهم من النهب ومحلاتهم من التدمير. وأشارت المصادر إلى أن اشتباكات عنيفة دارت بين أفراد الأمن ومسلحين يتبعون ما يسمى بالحراك عقب إقدام المسلحين على إطلاق النار حيث خلفت الاشتباكات ثلاث إصابات "جنديين وضابط" ونوهت المصادر إلى أن الضابط يدعى الرائد/ أحمد عبدالله الراعي والجنديان أحدهما يدعى عبده أحمد عبدالله المرغمي والآخر نبيل عبده اللحجي، وقالت أن الاشتباكات دارت في الخط الدائري شرق دار الحيد بمدينة الضالع واستمرت لمدة ساعة ابتداء من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الثانية عشرة ظهراً. وجاء إطلاق النار من قبل مسلحي الحراك بعد عدم استجابة أصحاب المحلات التجارية لدعوتهم بإغلاقها وإعلان عصيان مدني. وأضافت مصادر الصحيفة أن قذائف "آر بي جي" استخدمت في الاشتباكات مشيرة إلى أن أفراد الأمن كانوا على متن طقم جرحوا من معسكر الجرباء التابع للواء 135 المرابط بالضالع لمساندة أفراد النقطة الذين تلقوا وابلاً من الرصاص من مسلحي الحراك الذين كانوا يتحصنون بدار الحيد. وأشارت المصادر إلى إصابة عدد من المنازل في حارات الحيد وحارة كلد جراء الاشتباكات التي لم تسفر عن ضحايا بشرية في تلك المنازل. ولم تتمكن الصحيفة من معرفة ما إذا كان هناك إصابات أو قتلى في صفوف المسلحين. المصادر ذاتها قالت أن إغلاق المحلات التجارية بمدينة الضالع استمر حتى الساعة الواحدة بعد ظهر أمس. وأكدت أن الحركة توقفت تماماً في المدينة مساء أمس وأن الشوارع خلت من المارة تخوفاً من تجدد الاشتباكات. الجدير بالذكر أن مدارس المحافظة فتحت أبوابها رغم تغيب بعض طلابها وكذلك المؤسسات الحكومية هي الأخرى لم تغلق واستمر الدوام فيها. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|