![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() النظام اليمني والقاعدة ... من يحارب من ؟! ابو فراس الحود - عندما اعلن السيد جولن براون رئيس وزراء بريطانيا مطلع الشهر المنصرم ، عن عقد مؤتمر دولي في العاصمة البريطانية لندن حول اليمن لموجهة التحديات الامنية المتعلقة بتنظيم القاعدة باعتبارها تهدد الأمن الدولي ، فقد رحب النظام اليمني على الفور بذلك ، ومع مرور الوقت بدأت تتبلور جدية المؤتمرين وسيناريوهات المعالجات الاجبارية على صنعاء ،عندها أحس النظام اليمني أنه سيكون في زاوية المحاسبة والعقاب في نفس الوقت ، وأن ثمنا باهضا يتحتم عليه دفعه مقابل أي مساعدات تقدمها له الدول الكبرى ، لذلك شرع نظام صنعاء الى إعادة ترتيب الأدوار والمواقف بين شركاء الحكم الظاهر منهم والمستتر . فقد دفع بشريكه الابرز في تنظيم القاعدة الشيخ/ عبدالمجيد الزنداني الى الواجهة بأسم علماء اليمن ، والشيخ صادق عبدالله الأحمر باسم القبائل اليمنية ، للاعلان عن موقفهم الرافض لاي تدخل بالشان اليمني بصورة مباشرة وغير مباشرة ، بل تجاوز الأمر الى إلتهديد بالخروج الى الجهاد في مواجهة الامريكان حال أي تدخل . في تلك الاثناء ومع اقتراب موعد انعقاد المؤتمر نهاية يناير 2010 أعلن رأس النظام عن استعداده للحوار مع تنظيم القاعدة وجماعة الحوثيين ، وقبل ذلك كانت الأجهزة اليمنية قد قامت بحملة عسكرية ضد ما يسمى بعناصر القاعدة حسب ادعائها ونفذت عدة ضربات جوية في أبين وشبوة في الجنوب راح ضحيتها العشرات من الاطفال والنساء والشيوخ الابرياء . اليوم الحرب مستمرة ضد الحوثيين بشراسة ، كما أن النظام كثف من قمعه ومطاردته للنشطاء الجنوبيين بصورة هستيرية . بينما أصبح الطرف الذي عقد مؤتمر لندن لمحاربته وهم عناصر القاعدة في وضع السكينة والهدوء ، وكأن القاعدة في مخدعها مطمئنة قاعدة . والحقيقة تبرز بسؤال وجيه : من يحارب من ؟؟! النظام اليمني يحلَق منذو أمد بعيد بجناحين لا ينفصل أحدهما عن الآخر ، مجموعة الفاسدين ومافيا الارض والمال ، ويرأسهم علي عبدالله صالح ، والمجوعة الثانية وتمثل جناح الارهاب وعناصر تنظيم القاعدة ويرأسهم الشيخ عبدالمجيد الزنداني . لذلك لا يمكننا تصور قيام مواجهة بين شركاء الحكم ، لان ذلك يعني الانتحار . ولذلك يبقى الجناحين متحالفين وشركاء في اللعبة القذرة التي تمتد منذو قيام الوحدة الى يومنا هذا . وهل ينهض النسر بجناح واحد . بالطبع ، لا . لذلك كما هو متوقع سيحاول الرئيس علي عبدالله صالح الخروج بفبركات جديدة كما عهده الجميع تفضي الى اتفاقات وهمية مع جماعة القاعدة ( شركائه ) للخروج من المأزق الذي يواجهه أمام الدول الكبرى ، في الوقت نفسه سيكثف من ممارسة ابشع صور البطش ضد الحراك السلمي الجنوبي ، ظنا منه انه سيتمكن من تركيع الشعب الجنوبي وإخماد جذوة الحراك قبل اي ترتيبات في المرحلة القادمة . السؤال : كيف تتصرف الدول المعنية بمحاربة الارهاب مع لعبة نظام صنعاء ، إن هي ادركت اللعبة ؟! وهل تطرح هذه الدول أسماء تلزم صنعاء تسليمها الى الولايات المتحدة ؟ أم ستنطلي عليها حكاية محاربة عناصر القاعدة بواسطة استقطابهم الى الفكر السوي المتوازن والوسطي ، بدلا من الدخول معهم في حرب مفتوحة لا يعلم مداها أحد . ربما ستجيب على هذا التسائلات قابلات الايام . |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الخسران المبين!! 2010/02/10 الساعة 20:10:45 صحيفة الثورة ما من شك أن اليمن كانت في مقدمة البلدان تعرضاً لهبوب عاصفة الإرهاب، حيث مُنيت بالكثير من الأضرار الاقتصادية والسياسية والاجتماعية جراء تلك الأفعال الإرهابية الدخيلة على مجتمعنا ووطننا وثقافتنا التي تتكئ على قيم التسامح والوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والتعصب والغلو بكل أشكاله وأنواعه. ورغم الأضرار التي لحقت باليمن جراء الاستهدافات الإرهابية والتأثيرات الكبيرة التي أحاقت بالعديد من القطاعات الاقتصادية وفي مقدمتها القطاع السياحي سواء في الفترة التي سبقت هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية التي ضربت الولايات المتحدة الأمريكية أو الفترة التي أعقبت هذه الحادثة والتي كشفت عن تمدد ظاهرة الإرهاب وتحولها إلى آفة عالمية لا دين لها ولا وطن، فقد تمكنت اليمن من أن تقطع شوطاً كبيراً على طريق تعزيز قدراتها في مواجهة تلك الآفة الخطيرة مما كان له مفعول إيجابي في إفشال الكثير من المخططات الإجرامية لتنظيم "القاعدة" وتطويق عناصره. ولم تكن الضربات الاستباقية الناجحة التي نفذتها الأجهزة الأمنية اليمنية في أبين وأرحب وأمانة العاصمة وشبوة ومارب، إلا تأكيداً واضحاً على أن معركتنا مع الإرهاب هي نابعة من إرادة وطنية أملتها ضرورات الدفاع عن أمننا واستقرارنا ومصالحنا العليا قبل أن تكون تنفيذاً لأجندات خارجية. ولا يغيب عن ذهن أي متابع المدلول الحقيقي لمضمون الشراكة التي تقيمها اليمن مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب، والتي يستند فيها كل جهد أو إسهام تقدمه اليمن في هذا المضمار إلى المصلحة الوطنية قبل أي شيء آخر، باعتبار أن الإرهاب صار وبالاً وشراً مستطيراً يتهدد جميع بلدان العالم دون استثناء، الأمر الذي استوجب تنسيقاً مشتركاً بين مختلف الأطراف الاقليمية والدولية، خاصة بعد أن أيقن الجميع أنه لا يمكن لكل طرف رسم سياسته واستراتيجيته حيال ما يتعلق بمكافحة هذه الظاهرة دون تنسيق مع الآخرين ودون تعاون يسمح للجميع في مواجهة ما تنذر به آفة الإرهاب من أخطار. ولعل مثل هذا النهج المبدئي والثابت قد أكسب اليمن تقديراً مضاعفاً من قبل أشقائه وأصدقائه الذين تنادوا للتعبير عن هذا التقدير في اجتماع لندن أواخر الشهر الفائت، حيث أعلنوا بشكل واضح وصريح عن دعمهم ومساندتهم لوحدة اليمن وأمنه وسيادته واستقلاله وكذا دعم جهود الحكومة اليمنية في مواجهة التحديات الراهنة على الصُعد التنموية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية وعملية الإصلاحات التي بدأتها في مختلف الجوانب. وكان الطبيعي أن تُقابل تلك المساندة الدولية بارتياح كافة المكونات السياسية والحزبية اليمنية بتنوعها الفكري والحزبي والإيديولوجي والثقافي، باعتبار أن هذا النجاح هو نجاح لليمن وشعبه، ومردوداته ستنعكس بثمارها وخيرها على كافة أبناء الوطن .. بل وكان الطبيعي أيضاً أن يحفز هذا النجاح تلك القوى الحزبية المتقوقعة على نفسها باتجاه مراجعة سياساتها وتصحيح المناهج والأساليب التي اعتادت على اتباعها وصولا إلى تقويم ذاتها والخروج من زواياها الضيقة وغرفها المغلقة، وفتح صفحة جديدة مع الوطن والسير مع شركائها الآخرين في استنهاض كل القدرات من أجل الرقي بالوطن والانتقال به إلى المستقبل الأفضل. إلا أنه وبدلاً من ذلك فقد عملت هذه القوى الحزبية على إدارة ظهرها للحاضر والمستقبل، وفضلت البقاء مشدودة إلى الماضي والتمترس وراء تصوراتها العدمية والانقياد لنزعاتها البائسة التي تحركها الرغبات الذاتية والمطامع الشخصية والأهواء الحزبية الضيقة!! والأسوأ من كل ذلك أن تجاهر مثل هذه القوى الحزبية بامتعاضها من ذلك النجاح الذي حققته اليمن في اجتماع لندن، لتؤكد بذلك الموقف البائس أنها من كانت تراهن على دفع الأوضاع في اليمن باتجاه التوتير والاضطراب، وتدويل قضايا اليمن الداخلية معتقدة أن ذلك سيفتح أمامها المجال لبلوغ أهدافها وتمرير مشاريعها ومراميها المريضة!! ومثل هذا الموقف لا يمكن أن يكون منفصلاً عن ذلك الدور الذي لعبته هذه القوى السياسية والحزبية قبل اجتماع لندن، حينما عمدت إلى التماهي وتوفير الغطاء لعناصر الفتنة والتخريب في محافظة صعدة وكذا الخارجين على النظام والقانون، في بعض مديريات المحافظات الجنوبية بالتزامن مع إطلاقها للأراجيف المشككة. والمؤسف أن هذه القوى السياسية والحزبية لم تفقه أنها بتلك الأفعال غير المسؤولة تلحق الضرر بالوطن وأبنائه وهي بافتعالها لمثل هذه الأزمات لا تشعر أنها تضر بنفسها ومستقبلها السياسي!! وبمسئولية كاملة فإننا ندعو هذه القوى إلى الفهم الواعي بأن مراهناتها على الأزمات هو أمر لا يمكن أن يعود عليها بأية فائدة أو مصلحة، فلا تنظيم القاعدة ولا عصابة التمرد والتخريب بصعدة ولا عناصر التقطع والإجرام يمكن لها مجتمعة أن تهز من صلابة الوطن أو تنال من ثباته، فالوطن قوي بشعبه ومؤسساته الدستورية والشرعية، وتلاحم أبنائه وستُمنى كل المغامرات والمناورات التي تحاول اللعب خارج الثوابت الوطنية وخارج العمل الديمقراطي السلمي وخارج نطاق مصلحة الوطن وخارج الحتميات التاريخية والضرورات الوطنية، بالفشل الذريع لا محالة ولن يجني أصحابها في دنياهم وآخرتهم سوى الخسران المبين. فمن لا خير فيه لنفسه فلا خير فيه لدينه ووطنه ومجتمعه وأمته. *افتتاحية صحيفة الثورة |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() حقيقة قاعدة اليمن 2010/02/12 الساعة 21:07:59 خالد عبد الله المشوح إذا كان إخراج قيادة تنظيم القاعدة في السعودية وإضعافها والقضاء على إمداداتها اللوجستية استغرق عشرة أعوام فإن الوضع في اليمن يبدو بشكل مختلف؟ إذ إن وجود القاعدة في اليمن ليس وليد السنتين الأخيرتين كما يتصور البعض وإنما منذ فترة طويلة وهناك علاقة حميمية ابتدأت منذ التسعينات ونشطت بشكل واضح أثناء الحرب اليمنية (حرب الوحدة) وتشكلت خلاياها بعد الحرب على يد أبو طارق الفضلي وجمال النهدي، الذين انخرطوا مع أحزاب السلطة وتمت تسوية أمورهم المادية بعد ذلك، إلا أن هذا الوفاق لم ينهِ التنظيم في اليمن بل كان هناك عمل دؤوب وتشكلت قيادات أخرى برزت بشكل ملحوظ بعد أن ضربت القاعدة في تسع دقائق سفارتين للولايات المتحدة الأمريكية في نيروبي ودار السلام في العام 1998 كان أبو الحسن المحضار حينها يشكل خلاياه الجديدة في أبين لضرب المصالح الغربية في اليمن إلى أن تم اعتقاله في العام نفسه مع مجموعة من رفاقه وأعدم بعدها. ولعل من مفارقات القاعدة الغريبة التي اعتاد عليها المراقبون في ظل وجود مصالح للتنظيم أن القاعدة التي حاربت مع النظام اليمني ضد الجنوب في العام 1994 هي ذاتها اليوم تحقق اختراقا نفسيا لدى أبناء المناطق الجنوبية، تمكنت القاعدة بعدها من التحرك والتجنيد في أوساطها، ومن نشر رسالتها الإعلامية والدعائية، عزز من ذلك موقف أكبر قيادي في الحراك الجنوبي (طارق الفضلي) حين صرح أنه "من يقف معنا نقف معه" تعليقا له على تصريحات أمير القاعدة في شبه الجزيرة العربية حينها!. كما أن العمليات النوعية التي قام بها تنظيم القاعدة في اليمن تبين مدى قدرة هذا التنظيم على التخطيط والتدريب والتنفيذ على حد سواء في القوة حيث كانت أكبر ضربة (عسكرية) للقاعدة ضد الولايات المتحدة الأمريكية هي تفجير المدمرة الأمريكية (يو أس أس كول)، في 12 تشرين الأول- أكتوبر عام 2000 في ميناء عدن، وهي أول عملية تفجير قام بها تنظيم القاعدة في اليمن، وأدت إلى مقتل 17 بحاراً أمريكيا، وإصابة 28 آخرين، وتعطيل المدمرة، بالإضافة إلى محاولة تفجير السفارة الأمريكية في صنعاء في سبتمبر 2008، كما أن محاولة اغتيال مساعد وزير الداخلية السعودي محمد بن نايف على يد عبدالله عسيري الذي قدم من اليمن لتنفيذ هذه المهمة كانت نقلة نوعية في وسائل التفجير المستخدمة والتي تعتمد على إخفاء المتفجرات داخل الجسم مما يصعب من كشفها عبر الأجهزة التقليدية وهي تقنية عمل التنظيم على تطويرها حيث وصل إلى مراحل متقدمة مكنته من المغامرة في تجربتها في اغتيال شخصية سياسية كبيرة. إلا أن الحدث الأكثر إثارة من تنظيم القاعدة في اليمن كان عملية التفجير الفاشلة، لطائرة الركاب المدنية الأمريكية التي قام بها الشاب النيجيري عمر الفاروق عبدالمطلب فوق مدينة ديترويت والتي كان تنظيم القاعدة في اليمن العقل المدبر لها. هذه الفلاشات السريعة تجعلنا نستنتج أن تنظيم القاعدة في اليمن وصل إلى مرحلة من الاندماج مع بعض فئات المجتمع النفعية في اليمن من تجار السلاح ودعاة الحرب ومشعلي الطائفية، وهو ما يؤكده النشاط الإعلامي الكبير للتنظيم والذي لا يتوفر عادة إلا في ظل أجواء من الدعم المادي والمعنوي والاسترخاء الأمني، فمؤسسة صدى الملاحم التي أعادت نوعا من الحراك الإعلامي الذي فقدته القاعدة بعد أن تم القبض على كوادرها الإعلامية في المملكة العربية السعودية، فسعت إلى إيجاد مركز إعلامي جديد يقوم بدور (صدى الجهاد) فأصدرت دورية صدى الملاحم بالإضافة إلى أشرطة الفيديو والأشرطة الصوتية التي تناولت فيها قضايا محلية وإقليمية ودولية، ولا تزال إلى اليوم قادرة على الإنتاج الإعلامي!. المصدر : " أنباؤكم " ولمزيد من اخبارهم على الرابط التالي مسؤولون أميركيون ويمنيون يبدون قلقهم من اختراق القاعدة لجهاز الأمن السياسي - سقيفة الشبامي |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 02-13-2010 الساعة 12:51 AM |
|
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اتهم هيئة المجلس بالسعي لعدم تقديم تقريري أبين ولحج للنقاش.. شيبان: المستهدفين في ضربة المعجلة كانوا على صلة وثيقة بالسلطة 13/02/2010 الصحوة نت – فؤاد العلوي اتهم النائب عبدالكريم شيبان – عضو مجلس النواب – هيئة رئاسة المجلس بالسعي لإجهاض تقريري ضربة العجلة بأبين والإنفلات الأمني الذي كان مقررا مناقشتهما اليوم. وقال في تعليق لـ "الصحوة نت" كان من الواضح اليوم السبت أن تقريري أبين ولحج سيؤجلان، من خلال تأخير الجلسة إلى الساعة 12 عشر ظهرا إلا ربع رغم تواجد النواب منذ الساعة العاشرة صباحا. وأضاف "لم يحدد موعد لاحق مناقشة التقريرين لأن فيهما فضيحة أخلاقية وسياسية تبين إلى أي مدى وصلت إليه البلد، فمن خلال التقريرين تبين أن ضربة المعجلة التي راح ضحيتها 41 مدنيا من الأبرياء نتيجة لتعاون أمني أمريكي يمني". وقال: "الحقيقة أن الدولة كلما شعرت أنها آيلة للسقوط نتيجة للسياسات الخاطئة والفساد المستشري تبحث لها عن شماعة لتعليق أخطائها ومنها ضربة المعجلة التي أرادت من خلالها رسالة للخارج أننا من سيحارب القاعدة ونحن خير لكم من غيرنا". وأشار شيبان إلى أن السلطات المحلية والأهالي بمحافظة لحج أدلت بشهادات تفضح بالفعل ما جرى في ضربة المعجلة، حيث أكدوا أن المطلوبين الذين استهدفوا في هذه الضربة كانوا قبل عامين في سجن الأمن السياسي وتم إطلاقهم بدون أي محاكمة، وكانوا قبل الضربة يتنقلون بكل حرية بين أبين وشبوة وعتق وعلى مرأى ومسمع من جميع الأجهزة الأمنية وكان من السهل القبض عليهم لاسيما وأن المنطقة قريبة من الخط العام وليست وعرة. وأكد أن الشهود ذكروا أن المطلوبين كانوا يحفرون بئر مائي، مشيرا إلى أن من استهدفوا كانوا "يتعاطون القات مع المسئولين ويتقاضون مقابل ذلك بدل مواصلات، وكانوا يعيشون حالة غزل فاضحة". مؤكدا أن ضربة المعجلة الهدف منها إرضاء الخارج، منوها إلى "الضربة بينت أن هناك اختراقا لسيادة اليمن، وأن الضربة كانت عشوائية ولم يعرف عنها محافظ أبين إلا بعد 48 ساعة من وقوعها". |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اميركيين مقيمين في اليمن يمكن ان يشكلوا تهديدا لبلدهم أف بي آي: متطرفون يسعون لتجنيد من يتكلم الانكليزية المصدر أونلاين- أ ف ب واشنطن: أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الاثنين ان مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) يشتبه في ان شبكات متطرفين تسعى الى تجنيد اشخاص يتكلمون الانكليزية لا سيما في اليمن للتمكن من مهاجمة مصالح اميركية بشكل اسهل. وكتبت الصحيفة ان الشاب النيجيري عمر فاروق عبد المطلب الذي حاول تفجير طائرة اميركية على متنها 290 شخصا في 25 كانون الاول/ديسمبر، قال خلال التحقيق مع "اف بي آي" انه "التقى اشخاصا اخرين يتكلمون الانكليزية في معسكر ارهابي في اليمن" وذلك نقلا عن عدة مصادر في الاستخبارات رفضت الكشف عن اسمها. ووجهت الى عمر فاروق عبد المطلب رسميا التهم في كانون الثاني/يناير لا سيما تهمة "محاولة استخدام سلاح دمار شامل" بعدما حاول تفجير طائرة تابعة لشركة نورث ويست ايرلاينز كانت تقوم برحلة بين امستردام وديترويت عبر اخفاء المتفجرات في ثيابه. وقال عمر فاروق عبد المطلب الذي اصيب بحروق بالغة انه تلقى تدريبا في معسكر تابع للقاعدة في اليمن. وتبنى الاعتداء الفاشل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قبل ان يتبناه اسامة بن لادن بدوره. والشهر الماضي نشرت لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الاميركي تقريرا اكد فيه دبلوماسيون ومسؤولون في قوات الامن ان "مواطنين اميركيين مقيمين في اليمن يمكن ان يشكلوا تهديدا كبيرا للمصالح الاميركية"، كما ذكرت صحيفة واشنطن تايمز. واضاف التقرير ان "الامر المقلق اكثر هو ان مجموعة تضم اكثر من ثلاثين من المجرمين السابقين الذين اشهروا الاسلام في السجن" توجهوا الى اليمن عند انتهاء عقوبتهم "بحجة دراسة العربية". واعتبر ممثل اللجنة لشؤون الاستخبارات بيتر هوكسترا من جهته بخصوص الشبكات الارهابية "اننا نعلم منذ فترة طويلة انهم حاولوا تجنيد اشخاص يتكلمون الانكليزية لانهم يعلمون ان هؤلاء الاشخاص لديهم امكانية الوصول الى الولايات المتحدة بشكل اسهل". |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|