![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() اليمن ستصل الى نهاية مأساوية في فترة تتراوح بين 12-18 شهراً مستقبل اليمن بيد دول الخليج ولاسيما العربية السعودية المصدر : الناشر /تقارير كل ما يمكن قوله عن وضع سيئ لأي بلد في العالم هو موجود في اليمن, فقد ظهرت للسطح كااولوية استراتيجية منذ حوالي ثلاث شهوروانا هنا لست بصدد شرح لماذا يعتبر اليمن مهماً! فكل دولة في المنطقة تمر بمشكلة الا ان اليمن لديها كل هذه المشاكل، في الوقت الذي تعجز الدولة عن التعاطي مع مثل هذه المشاكل. فما لاشك فيه ان اليمن ستصل الى نهاية مأساوية في فترة تتراوح بين 12-18 شهراً في تقديري: هناك ثلاث مشاكل رئيسية تحيط باليمن هي: تدهور الاقتصاد والانفلات الامني ومشكلة التنمية , الا ان التدهور الامني يعتبر المشكلة الوحيدة التي تقلق العالم على الوضع في اليمن وعلى الاخص ظهور القاعدة مجدداً وانتشار الارهاب. الاقتصاد يعتبر اساس جميع هذه المشاكل فالبلاد تسير نحونفاذ مخزونها النفطي في الوقت الذي يعتمد 80% من دخلها على النفط, فالثروة النفطية الجديدة مهمة ولكن ليس هناك من ثمة خطة مستقبلية لاقتصاد مابعد النفط! كل الخطط ليست فعالة حتى الان. فالاتجاه نحو قطاع السياحة كما يرغب البعض ليس ليس وارداً ولن يحدث, اضف الى ذلك ازمة المياه التي ستواجهها اليمن فالحكومة لم تلتفت الى هذه المشكلة حتى الان في الوقت الذي يستخدم فيه الناس المياه بكميات تفوق تواجدها وهذا بسبب سوء الادارة والترشيد. فقد قدرت وزارة المياه ان 99% من المياه المصرفة غير مصرحة فليس هناك ضريبة او ترخيص لذلك وبالتالي فان مشكلة المياه ستزداد سوءاً يوم بعد يوم ويصبح الماء اكثرغلاءاً. فالمحافظة على المياه ليست من اولويات البرامج الوطنية في اليمن والحكومة ربما تتنبه لهذه المشكلة ولكن في الوقت الضائع. أمن المواطن: تأثر اليمنيون تأثراً بالغاً بسبب ازمة الغذاء فالغذاء اصبح باهضاً والمال من اجل الغذاء يقل يوماً بعد يوم , فالبطالة تشكل حوالي 35% اما على المستوى غير الرسمي فهي 50% وهي معضلة كبيرة بالنسبة للبلد وهناك حاجة ماسة لتصديرشبكة من العمالة ولاسيما الى دول الخليج الا ان ذلك ايضاً يواجه بكثير من المشاكل والعقبات. الامية تصيب النساء بشكل غير متكافيء ومعظم السكان من صغار السن, المدرسون يحتاجون الى اعادة تأهيل وتدريب (90000 مدرس يحتاج التدريب) ولكن ليس هنلك موارد لذلك , يهتم معظم الناس بالفساد والتضخم وغيره ولكن هذه القطاعات لم تُولى اهتمامات امنية كافية. الانفلات الامني: كان هناك حرب اهلية في الشمال لمدة 6 سنوات فالسنييون والشيعة في الدورة السادسة من الحرب وقد توصلوا الى هدنة منذ حوالي اكثر من شهرين الا ان الحكومة حتى الان لم تعالج اساسيات واسباب هذه الحرب لم تستجب الحكومة للمطالب ولا المظالم. السعوديون لم يستطيعوا السيطرة على حرب العصابات على حدودهم الجنوبية لذلك توجب عليهم ان يكونوا شركاء في الوساطة في هذه الحرب الا ان ذلك عقد المشكلة. نستطيع القول بأن هذه الحرب عجلت في تدهور الاقتصاد اليمني واعتقد ان هذه الهدنة ستستمر اطول من سابقاتها لان الطرفين انهكوا في الحرب الاخيرة. في الوقت الحالي هناك الحراك الانفصالي الذي ظهر مجدداً في الجنوب وكان هناك حرب شبه متقطعة فالحركة الجنوبية مفككة فربما بعد شهر او شهرين ستقوى هذه الحركة وتطالب بالانفصال, فالنشطاء في الجنوب يريدون الانفصال عن الشمال فهم لم يستطيعوا تفسير لماذا دولتين فاشلتين خير من دولة فاشلة واحدة. وتعتبرهاتان المشكلتان هما تهديد فعلي في نظر النظام فالوحدة بنظر النظام يجب ان تأتي عبر القوة والسلاح والضعف يعني تشجيع الاخرين في الالتحاق بالحراك فالحكومة تسيطرعلى الجنوب وذلك من خلال قطع الاتصالات وشل القوة واغلاق الصحف وغلق الطرقات وقتل المحتجين وغير ذلك. ومع ظهور القاعدة مجدداً فان الحكومة لم تستطع ان تتغاضى عن ذلك فالتهديدات الارهابية موضوع يقلق الولايات المتحدة الامريكية وكذلك المملكة العربية السعودية اكثر من الحكومة اليمنية, بل على العكس من ذلك الحكومة اليمنية تستفيد من الدعم المادي الذي يبذله الغرب من اجل حل مشكلة القاعدة. فالفساد والحكم والاقتصاد هذا المثلث سيقضي على اليمن، ذلك سيكلف اليمن خسائر مالية كبيرة وكذلك خسائرفي القوة بالنسبة لصانعي القرار من اجل التعاطي مع مثل هذه الازمات, هذا وقد بذلت الولايات المتحدة مساعدات امنية للحكومة. فمستقبل اليمن بيد دول الخليج ولا سيما المملكة العربية السعودية فاليمن يئس مؤخراً من الالتحاق بمجلس التعاون الخليجي , مجلس التعاون الخليجي يستطيع فتح ابوابه للعمالة اليمنية ويستطيع ان يفتح اسواقه للصادرات اليمنية ويستطيع الاستثمار في اليمن. المملكة السعودية كانت قد اعطت اليمن مبلغ ملياري دولار مبلغ لم تعطه اي دولة آخرى, المملكة السعودية ليست لديها رؤية مستقبلية طويلة المدى عن اليمن وبالتالي فأن مايريدون رؤيته في اليمن يختلف كلياً عما يراه المجتمع الدولي في اليمن. رويترز/ دراسة تحليلية للمحلل السياسي الامريكي كريستوفربوسيك /9/5/2010 ترجمة الدكتورة اروى / براقش نت الإثنين 10-05-2010 11:53 مساء |
![]() |
![]() |
#2 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
جميل ورائع يا حد من الوادي .
|
![]() |
![]() |
#3 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
شكراً لك حد من الوادي!!
|
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() ومضات للخروج باليمن من النفق المظلم 2010/05/11 الساعة 21:27:25 خالد القدسي مما لاشك فيه بأن اليمن اليوم تمر بأزمات متوالية تتفاقم يوماً بعد يوم هي أشبه ما نسميها بالنفق المظلم الملي بالأخطار المختلفة. ما يُميزُ هذا النفق بأن أخطاره قد تسارعت لتشكل لنا صورة تراجيدية مليئة بالرعب والخوف والهلاك ولا سبيل للخروج منه إلا بحسن التصرف وامتلاك وسائل الخروج المناسبة. ويعزو وجود هذا النفق إلى الجهل المتربع في عقول السواد الأعظم من العامة و غياب الرؤية والرغبة في التغيير والتطوير لدى الخاصة وصناع القرار. وفي ظل غياب الاستراتجيات، ستتفاقم الأزمات وتزداد تعقيداً، ولا مفر ولا حلول سحرية من الخارج لتحويل هذا الواقع إلى الأفضل...! وما يزيد الطين بله، أننا نحوم حول الحمى ولا نصنف الداء وأسبابه..! فحينما نتحدث عن الفقر، فالحل يكمن في المساعدات الخارجية من وجهة نظر البعض (وللأسف من متخذي القرار). وحينما نتحدث عن الإرهاب، نعزو ذلك إلى الضعف الأمني في البلد... وكذلك الحال حينما نتحدث عن الأمية والتخلف وانعدام الرعاية الصحية والبطالة، تكون المبررات دوماً جاهزة بأن اليمن تعد من أفقر الدول في العالم وهذه قدراتنا وهذا واقعنا...!! وهنا أدعو كل العقلاء من أبناء وطني الحبيب لمناقشة هذه القضية بمزيد من الموضوعية... هل الفقر سبب أم نتيجة؟ هل التخلف والتطرف وانعدام مقومات الدولة العصرية وتزايد الناقمين على الوضع وتفشي ظواهر غريبة على مجتمعنا وغيرها من السلبيات .. هل هي أسباب أم نتائج؟ لعلكم تتفقون معي بأن كل ما ذكر آنفاً هي نتائج لأسباب نعرفها جميعاً... أسباب يمكن أن نختصرها بعبارة واحدة "غياب الرؤية السليمة لاستشراف المستقبل وعدم الرغبة في التغيير". قد يتشدق البعض بالقول بأن لدينا رغبة عارمة بالتغيير ولكن ما السبيل في ظل الوضع الحالي والإمكانات المتواضعة. أقول لهؤلاء ببساطة أن الرغبة في التغيير الإيجابي يبدأ بالنفس، وهذا ليس قولي بل قول المولى عز وجل "أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم. آية نرددها في كل يوم في قرأتنا للقرآن وفي صلواتنا، ولكن يبدوا أننا لم نفهمها بالمعنى العميق أو أننا نغالط أنفسنا فتمر على عقولنا مرور الكرام دون أن تفقهها ألبابنا..!! دعونا نتساءل معاً بالحديث عن أمثلة حياتية من واقع حالنا المرير: *كم منا من فكر بأنه قد آن الأوان لأن نفيق من غفلتنا فيدرك بأن القات شجرة خبيثة تأكل في اقتصادنا ومواردنا وأخلاقنا وقيمنا وصحتنا وأنه سبب رئيسي في تخلفنا إجمالاً وبأنه قد آن الأوان بأن نقتلعه ونستبدله بزراعة مفيدة تعيد لليمن سعادته وجنتيه...!!؟؟ *كم منا من نادى وعلا صوته "كفى للثأر والاقتتال ...!!" و لنحتكم إلى القانون المستمد من أفضل شريعة سماوية على وجه الأرض وندرك بأن العدل أساس الحكم ولا يستقيم حال الدول ونشوء الحضارات المجيدة بدونه؟؟!! *كم منا من وقف ضد تلك العادات والمواريث البغيضة التي أقحمت في قيمنا حتى بدت لكثير من الناس وكأنها جزء من قيم ديننا الإسلامي الحنيف والدين منها براء؟! *كيف لنا أن نخرج من دهاليز النفق المظلم ونحن لا نحسن غير لغة الشعارات ونفتقد الوسائل التي تمكننا من ذلك ( ففاقد الشيء لا يعطيه..!!) ؟ *كيف لنا أن نخرج من النفق المظلم ومشاعلنا من العلماء والمفكرين تبحث لأنفسها عن حفرٍ داخل ذلك النفق خوفاً من أن ترى نور التغيير وتشكو الضعف وغياب الحجة والارتهان والاستسلام إلى الواقع بحجة بأن غيري لم يستطع، فكيف بي..؟! *كيف تناست هذه الأجيال بأن حمل الأمانة ليس بالشيئي الهين فقد تبرأت منها السموات والأرض والجبال ؟! ماذا سنقول لرب العزة يوم المحشر، ونحن ندرك حجم الأمانة الملقاة على عاتقنا.. أنسينا قول الحبيب محمد ص "كفى المرء أثماً أن يضيع من يعول" *كيف يتسنى لنا أن ندعي بأننا نواكب العالم من حولنا ولا زالت ثقافة حمل السلاح جزء من هويتنا نتباهى فيها بين الأمم المعاصرة وبأن أطفالنا تستطيع حمل السلاح والضغط على الزناد والقنص؟! *كيف يتسنى لنا أن ندعي الوطنية ونحن نتشبث بجلباب القبيلة ونتفاخر بيه على بعضنا وكأننا لسنا أبناء وطن واحد؟! مشكلتنا دوماً يا أخواني بأننا لا نقرأ التاريخ، أو بالأصح لا نحسن قراءته واستلهام العبر منه، بالرغم من أن التاريخ يعلمنا قاعدة ذهبية عامة نلخصها " بأنه ما من أمة ألا ولها بداية نهوض وعلو ووصول إلى قمم عاليه، يبدأ بعدها الانحدار التدريجي المعتاد أو الانهيار المفاجئ والسقوط....!!" وما تاريخ الممالك والدويلات المتعاقبة التي مرت على منطقتنا ببعيد ...!! وكانت من أسباب سقوطها إجمالاً أنها حبذت حياة الإنفاق والدهاليز المظلمة وارتهنت لواقع حالها المزري من التخلف والظلم والأنانية والغرور، وابتعدت عن تعاليم وقيم الدين والعلم والمعرفة....!! وما أرى واقعنا اليوم أفضل حالاً من تلك العصور، ومما من مفر ولا مخرج إلا بعوْدٍ حميد يبدأ من الرغبة الذاتية في التغيير وأخذ علماء الأمة ومثقفيها بأيدي الناس للخروج من النفق المظلم، وإدراك الحقيقة الغائبة بأنه لا حلول سحرية عن طريق الآخرين، بل نحن من نحل مشاكلنا بأنفسنا ونواجه التحديات من حولنا إذا ما توفرت الإرادة القوية ورغبة ألو العزم في التغيير. ولنتذكر قول الشاعر " لا يرتقي شعب إلى أوج العُلا .. ما لم يكن بانيه من أبنائه". |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|