![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() بعد أمطار دوعن الأخيرة موت مئات الأعداد من النخيل وأضرار في بعض المناطق المكلا اليوم / يوسف باسنبل2010/7/15 الأمطار نعمة من الله عز وجل يمنّ بها على عباده وكانت الأمطار التي هطلت على دوعن السبت الماضي نعمة فرح بها الكثيرون كونها أتت بعد أشهر طوال من الجفاف تحول بسببه وادي دوعن إلى مجرد صحراء مقفرة لكن بعد هطول الأمطار تحولت سموم الصيف التي تهب إلى هواء عليل وأصبح الوادي يشكل منظرا خلابا يسر الناظرين وخاصة من المغتربين القادمين من دول الخليج الذين يفضل أكثرهم قضاء إجازة الصيف بين الأهل والأحباب. الأمطار كما أسلفنا نعمة من المولى لكن الأمطار التي هطلت السبت الفائت وبشهادة البعض من أصحاب الخبرة فإنها لم تشهد بعض المناطق مثلها منذ سنوات حيث أستمر هطولها من الرابعة عصرا حتى السادسة مساءا وبغزارة على مناطق بلاد الماء وبضه ولجرات والخريبة إن لم يكن معظم مناطق الوادي الأيمن وخاصة الواقعة منه في الجانب الغربي وبالهطول المستمر للأمطار لم نشهد سيلان الشعاب والصيقان المعتاد أنها تسيل دائما مع الأمطار بل أن الجبل بشكل كامل تحول إلى شعاب تسيل فوق المنازل والبيوت المجاورة حاملا الأحجار. موت المئات من النخيل بعد أن هدأت الأمطار وفي الأيام التي تلتها تجولنا لمعرفة بعض الأضرار فوجدنا أن عشرات النخيل في مكان واحد في نخيل الجبوب الذي يشتهر بتمره المميز في منطقة حصن الجبوب بلجرات قد سقطت وبعضها محملة بالثمار وكذلك اشتكى أحد أبناء منطقة قرن ماجد بأنه ما يزيد على 100 نخلة قد ذهبت نتيجة للأمطار والسيول الأخيرة وإذا كان عدد النخيل بشكل تقريبي اللواتي سقطن ي منطقتي لجرات وبلاد الماء 200 نخلة فمابالكم ببقية المناطق والصورة تحكي عن سقوط النخيل وموته مع العلم أن كل نخلة تسقط لن يتم تعويضها بإيجاد البديل لها لكن حسبنا الله ونعم الوكيل. والبيوت طالها نصيب من الخراب كما أسلفت أن معظم المناطق طالها الضرر من هذه النعمة الربانية ولن نستطيع الوصول إلى جميع المناطق ولكن سنحت لي فرصة لزيارة قرية مطروح بلجرات ووجدتها قد عزلت ليومين كون خط السيارات الترابي قد تم تعطيله ولم يتم فتحه إلا بالشيول وكذلك زرت المنزل الذي يسكنه العم علي مبارك بارشيد في مطروح الواقع تحت الجبل كوني سمعت أنه تضرر من السيول ووجدت أن الأمطار والسيول قد أحدثت الكثير من الضرر حيث أن المنزل يحتوي على مبنيين منفصلين أحدهما دخلته مياه الأمطار وغمرته بينما الآخر الذي كانوا متواجدين فيه وبحسب كلام العم علي بارشيد الذي قال نحمد الله أن الأحجار تكورت أمام باب المنزل وإلا لدخلت المياه إلى الداخل وحول السبب في ذلك قال أن مجرى الماء الذي يقوم بحمل مياه هذه السائلة "الصيقة" قد تخرب من الجبل وبالتالي تحول مجرى الماء تجاه البيوت ولكن نحمد الله انه لا توجد خسائر في الأرواح. ليس المنزل الذي يسكنه بارشيد قد تضرر فهناك منازل أخرى تضررت ولو أستمر هطول الأمطار لحدثت كوارث لأن المنازل طينية ولن تقاوم كثيرا مياه الأمطار والسيول التي ستضرب فيها.. لكن الحمد لله أولاً وأخيراً على نعمه. تعليقات القراء عدد التعليقات : 2 ناصر محمد سعيد (جده) 7/15/2010 الله يجعلها امطار خير وبركه امين شكرا ابو عمر وعلى المجلس المحلي والمسؤلين ان يعملو حل لمجاري السيول لكي يتم تقسيم الماء على الاراضي من دون ضرر سالم بن فرج المشجري (الرياض السعودية) 7/15/2010 نحمد الله النخيل بشكل عام يتم تعويضها بإيجاد البديل لها ولكن نحمد الله انه لا توجد خسائر في الأرواح0الأمطار نعمة من الله عز وجل يمنّ بها على عباده 0 |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|