![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() البحث في أرشيف الثوار المكلا اليوم / كتب: عمار باطويل2010/10/2 ليس كل ثائر ثأثرا وليس كل من ينتمي إلى مجموعة الثوار فهو منهم , فالبعض من الذين يدعون بأنهم ثوار ليسو ثوارا حقيقين ولكن السؤال المهم هو , من هم الثوار الحقيقيون ومن هم الثوار المزيفون؟! أسئلة مهمة تستحق النقاش والأجوبة عليها بأنصاف , وليس من أي شخصا يدعي بأنه متخصص في تاريخ وشؤون اليمن شماله وجنوبه بمجرد أنه قرأ كتابا او كتابين أصبح متخصصا في تاريخ اليمن السياسي بل الجواب يكون من الفاهمين والدارسين جيدا لتاريخ اليمن لكل مراحله ، مرت اليمن بصراعات ومؤامرات في الشمال والجنوب وطمس التاريخ وزيفت الكثير من الحقائق وهنا يجب الوقوف أمامه بمصداقية والبحث الجاد في أرشيف الماضي والتاريخ والثوار حتى نعرف من هم الثوار الحقيقيون لأن الحروب شوهت تاريخ اليمن وكذلك شوهت تاريخ بعض القيادات الذين كانوا في الريادة حتى جعلتهم التقلبات السياسية والحروب في اليمن خارج دائرة النضال والثورة.ليس من العدل والانصاف بأن تطمس مآثر وإيجابيات الثوار الحقيقيين الذين ناضلوا من أجل الشعب والأرض ومن المعيب أن يعيش الناس في دوامة التزييف وقلب الحقائق. يؤمن الكثير من اليمنيين بأن البعض من مراحل اليمن السياسي مزيفة لأن كل من وصل إلى سدة الحكم من الحكام نقض تاريخ الحاكم الذي سبقه إلى كرسي الحكم ونسب التاريخ له ولمن معه من الرفاق وجعل كل الإنجازات له ولا لأحد آخر من القيادات التي أتت قبله إلى الكرسي, وهكذا اصبحت اليمن تعيش من النقيض إلى النقيض ومن تزييف إلى تزييف آخر ولهذه الأسباب اغتيلت القيادات وشنت الحروب في بلادنا , أنه التزوير الذي يعصف باليمن وتاريخه وتاريخ رجاله الذين لم يُنصفوا إلى الآن فإذا أنُصف كل قائد وكل ثأئر ما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه من مرحلة مستعصية في الأنتماء الوطني ولكن هذه أيضا له أسباب كثيرة ومنها عدم أنصاف الناس ووضعهم في مكانهم الذي يستحقونه بدأية من الفرد المخلص للوطن وانتهاء بالثوار الحقيقيين. يسأل المثقف اليمني دائما أسئلة مهمة ومنها مثلا , هل تاريخ اليمن السياسي مزيف؟ ومن الذي زيف تاريخنا السياسي؟ ولماذا هذا التزييف؟. .. تاريخنا السياسي بدون أدنى شك (مفربك) من بعد قيام الثورة في الشمال والجنوب وللأسف أن من قام بتزييف الحقائق كل من تربع على كرسي الحكم إلا القلة القليلة من الحكام الذين لم ينصفهم التاريخ ولم يجرؤ على تزوير الحقائق. ومن أعظم الكبائر في اليمن أن بعض الشخصيات احتسبوا من الثوار وهم ليسوا بالثوار ولا ينتمون إلى الثورة ولا إلى مفاهيم الثورة, وغيب الثوار الحقيقيون ونضالهم الثوري. فتزوير الحقائق في الوطن العربي واليمن خاصة هي ثقافة تبدأ من الفرد , والقبيلة , ومن ثم إلى الدولة ولا يوجد أي أنصاف أبداُ وهذا الثقافة ليست وليدة اليوم او الأمس بل هي وليدة قرون من الزمن. فتجد بعض الكتاب من يقوم بتمجيد هذا القائد وتجد الكاتب الأخر يهوي بالقائد الأخر إلى القاع ويجعله من أسفل السافلين!. أقلام تمجد وأقلام تنقض الحقائق وتفربكها. فللأسف ضاعت الأجيال بسبب التاريخ المفربك الذي كُتب بحسب الأهواء وليس برغبة في تقصي الحقائق وحفظها للتاريخ ,فعلينا البحث في أرشيف تاريخ الثوار ومراجعة التاريخ جيدا. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|