حضرموت" الكابتن عبدالله باعامر يتلقى تهديد بالقتل من قبل أتباع سمسار للأراضي

[حد من الوادي]

بعد مؤامرات ودسائس لإرغامه على التنازل عن أرض في الغيل منحت له كتعويض
الكابتن عبدالله باعامر يتلقى تهديد بالقتل من قبل أتباع سمسار للأراضي

المكلا اليوم / خاص2010/10/17

تقدّم الكابتن عبدالله باعامر ببلاغين لمركز شرطة بمديرية غيل باوزير سجل خلالهما تفاصيل واقعة تعرضه لتهديد صريح بالقتل من قبل أحد أتباع سمسار متنفذ في بيع وشراء الأراضي والاستيلاء عليها، أدعى أنه يملك منذ ما يقارب 20 عاماً استمارة بالأرض.


التي شارف باعامر على إنهاء إجراءات توثيقها بعد إزاحته وعلى نفقته الخاصة التي قدرت بحوالي مليون ريال خط الضغط العالي الذي يمر فوق الأرض التي جاهد في الحصول عليها كتعويض للأرض التي تنازل عنها طواعية لخدمة الصالح العام قبل حوالي ثمان سنوات رغم أنها كانت تحتل موقعا متميزاً في مديرية الغيل.

وبعد رحلة كفاح طويلة ومعاناة مريرة ومتابعات حثيثة استمرت قرابة عامين وفق الكابتن باعامر في العثور على الأرض المناسبة ليفاجئ بعدها بالاصطدام بجدار المؤامرات والدسائس التي أبطل مفعولها واحدة تلو الأخرى حتى نال اعتراف بأحقيته بالأرض من العقار بالمحافظة والمديرية تم تعميده بقرار من المجلس المحلي بالمحافظة الذي تدخل لفض الإشكال القائم والذي حال دون تمكينه من الأرض، وقد راعى القرار بالإجماع حيثيات القضية ووجه باستكمال توثيق الأرض وصرفها لباعامر في أسرع وقت.

لكن إدارة مديرية الغيل ومكتب العقار تجاهل القرار وزج بالتوجيه في نفق المماطلة والتسويف، ليجد سمسار الأراضي الفرصة أمامه مواتية لتكثيف محاولات تطفيش باعامر من الأرض من خلال تنفيذ أتباعه لإغارات على الموقع وزرعه ومحاصرته بالحجارة، وعندما فشلوا في مخططهم لجئوا لاستخدام سلاح التهديد بتصفية الشخصية الرياضية والاجتماعية المعروفة عبدالله باعامر، في تطور خطير تتحمل السلطات المحلية والأمنية تداعياته، وما قد ينجم عنه من مستجدات في المستقبل إذا لم يتم حسم القضية نهائيا لصالح باعامر ووضع حد للأعيب السمسار الذي عاث في أرض الغيل، وهو معلوم للقاصي والداني، ولم تحرك الجهات المسئولة نحوه ساكناً.


إضافة تعليق
عدد التعليقات : 1

كاسر الظلم (المكلا ) 17/10/2010 لا بداء من القضاء على هولاء الدين يدعون انفسهم هم الاقوى في هدة البلد اخوني علينا ان لا نخاف من هولا الاشخاص علينا القضاء عليها لكي يعيشو الناس في رخاء يعني خلاص الان اصبحنا نهدد من اي شخص يهددنا بالقتل وهدة يدل على ان الوضع في البلد اصبح متدهوراً في البلد علينا اخواني ان لا نخاف مثل دالك التهديد وعلينا الصمد وعلينا ان نطبق قول الرسوال صلى الله علية وسلم ((العين بالعين والسن بالسن والبادي اظلم ))