![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الرأسمال الوطني وحزب (حِنْ) 2010/12/26 الساعة 21:12:21 عبد الله ناجي علي (حِنْ) عزيزي القارئ الكريم هي اختصار لكلمتي (حديثي نعمة) ونقصد بها الأشخاص الذين وصلوا إلى السلطة وهم فقراء معدمون لا يملكون شيئاً ولكنهم فيما بعد اغتنوا من الفساد إلى درجة جعلت منهم أفراداً يملكون مئات الملايين من الريالات.. بل إن بعضهم صار يملك المليارات، وكله طبعاً من المال الحرام. ونحب أن نشير هنا إلى أننا لسنا ضد الامتيازات التي يجب أن تقدم للمسئولين الذين يستحقون شرف المسئولية، لكن ما نقصده هنا في هذا الموضوع تلك الفئة من المسئولين الفاسدين الذين أثروا من المال الحرام الذي اكتسبوه وهم في السلطة. والكارثة الوطنية أن حزب (حِنْ) صاروا اليوم ينافسون الرأسمال الوطني الحقيقي.. وياليت أن الأمر قد توقف عند هذا الحد بل إنهم بعد أن أفسدوا الوظيفة العامة أضحوا يتطاولون باتجاه أفساد النشاط التجاري من خلال تكالبهم للحصول على الوكالات التجارية عبر خلق المشكلات والعوائق أمام الرأسمال الوطني التواق لإحداث حركة تجارية واقتصادية حقيقية. وإذا ما عدنا إلى تاريخ الشعوب التي وصلت اليوم إلى مرحلة متقدمة من الرخاء الاقتصادي فإننا نحد أن الرأسمال الوطني هو الذي أوصل تلك البلدان إلى ما وصلت إليه من تطور.. فالرأسمال الوطني الحقيقي لا يفكر فقط بجني الأرباح لكنه في المقابل يساهم مساهمة فعالة في البناء الحضاري لوطنه.. فالتحديث الذي شهدته المجتمعات المتطورة كان للرأسمال الوطني فيه دور الريادة لأنه يشعر أكثر من غيره بأهمية البناء المؤسسي لدولة النظام والقانون باعتبارهما المقدمات الأساسية التي تتطلبها التنمية الشاملة وهذا ما أدركته مجموعة هائل سعيد أنعم عندما قامت بتأسيس (مؤسسة سعيد للعلوم والثقافة) التي تهتم اليوم بالبحث العلمي الذي يعالج الإشكاليات التي تقف عائقا أمام التحديث.. ونتمنى أن يحتذي بهذه التجربة الرائدة من قبل مجموعات (هائل سعيد انعم )كل الرأسمال الوطني المتواجد في الوطن. إن من كوارث حزب (حِنْ) أنه صار اليوم معول هدم لاقتصادنا الوطني وذلك من خلال احترافه تجارة التهريب التي أغرفت أسواقنا بالسلع التالفة، أما الأموال التي تجنى من هذه التجارة المدمرة لاقتصادنا وصحتنا فيتم تهريبها إلى الخارج خوفاً من يوم الحساب.. وما ساعد هذه الفئة في الوصول إلى هذا النهب المنظم لأموال الشعب الفقير أنها ترتبط برباط قوي بمراكز قوي الفساد والإفساد في جهاز الدولة (الرخوة) بدليل تشبث هذه القوى بنمط الإدارة السيئة التي تنتج آلية الفساد والإفساد التي يعيشها واقعنا اليوم. من هنا فليس مستغرباً أن تسعى هذه القوى بكل ما أوتيت من قوة ونفوذ في الوقت الراهن لوضع العراقيل أمام الرأسمال الوطني الحقيقي في الداخل، وماحدث (لمؤسسة جمعان) في صنعاء قبل اسابيع يؤكد صحة مانقول اضافة الى تطفيش كل من يفكر بالعودة من الرأسمال الوطني المهاجر.. الأمر الذي كان من نتائجه أن بعض المستثمرين أوقف نشاطه التجاري . وفي الختام نقول إن استمرار حزب (حِنْ) في سلوكه المدمر للاقتصاد الوطني يعني في نهاية الأمر إبقاء البلاد أسيرة حالة التخلف دون وجود أمل في الفكاك منها، ويعني أيضاً حرمان الرأسمال الوطني الحقيقي من المساهمة الحقيقية في البناء والتحديث للوطن اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً.. فهل آن الأوان لاقتلاع هذا الوباء السرطاني المعيق للتنمية وإعطاء الرأسمال الوطني الحقيقي دوره الريادة في البناء والتنمية.. فالعالم اليوم يؤمن بالقوة الاقتصادية وليس بالشعارات الزائفة والإنجازات الوهمية الهشة. [email protected] |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() سيدي الرئيس: العدل أساس الحكم والقضاء أساس العدل 2010/12/27 الساعة 18:15:09 خالد العسلي سيدي الرئيس العدل أساس الحكم والقضاء أساس العدل صاحب الفخامة القائد الرمز محقق الوحدة وصانع المنجزات كل ذلك لا ينكره احد، وقد اثبت التاريخ أن الزعماء يصنعون لأنفسهم ذكرى يخلدون بها تاريخ حكمهم، وها انتم يا سيدي الرئيس قد حققتم الوحدة، ولو لم يكن لديكم سواها لكفتكم، لكنها مهددة بالانهيار المذهل ليس لان هناك أعداء يتربصون ببلدنا الحبيب ووحدته، ولا لأن هناك خونه يبيعون أوطانهم، ولا لأن هناك خارجين ومارقين عن النظام والقانون بهذا البلد، فكل هؤلاء ليسوا إلا كفقاقيع الصابون ما تكاد تتكون حتى تزول، ولا يمثلون خطراً على هذا المنجز التاريخي العظيم. لكن الخطر الحقيقي على هذه الوحدة ومنجزاتها العظيمة، هو انعدام العدالة بين أوساط المجتمع، ولعل ذلك ينحصر في القاعدة الأصولية (( العدل أساس الحكم)) وهذه قاعدة لا ينكرها احد منذ قديم الزمان فإذا تحققت العدالة بني الحكم على أساس متين وإذا انهارت العدالة أنهار الحكم، والعدالة لا يحققها الحاكم السياسي ولا العسكري ولا الإقتصادي، وإنما يحققها رجل القضاء، ولذلك يقال ((العدل أساس الحكم والقضاء أساس العدل)) فالقضاء هو محقق العدل، والعدل هو أساس الحكم إذاً القضاء العادل هو أساس الحكم، والقضاء في بلدنا الحبيب يكاد يكون منعدماً، لا قضاء عادل في هذا البلد إلا ما ندر وهو المؤشر الخطير لانهيار الحكم لان طبيعة النفس البشرية طواقة لكل شي إلا الظلم، فانعدام العدالة يثير الفتن ويكثر القلاقل وقد يجبر صاحبة للخروج للقتال في مواجهة الحاكم وقد أجاز بعض علماء الدين ذلك رفع السيوف في مواجهة الحاكم الظالم. وأذكركم سيدي ببداية ما يسمى بالحراك لم يبدأ بمطالبات سياسية وإنما مطالبة حقوقية مجموعة من الأفراد صودرت حقوقهم وسرحوا من أعمالهم وحرموا من مرتباتهم، لم يستجب احدأ لمطالبهم شكوا بالصحف قدموا البلاغات، والواجب كان يحتم على القضاء بصفته حامي المجتمع والحقوق، أن يحقق بتلك البلاغات التي تنشر من هؤلاء بالصحف، حتى سمح للمغرضين باستغلال هؤلاء لإغراض سياسية. سيدي الرئيس مشكلتنا ليست سياسية ولا اقتصادية ولا إدارية مشكلتنا قضائية عدم وجود القضاء العادل، أوضح ذلك لو أن مسؤل سياسي أو إداري أو اقتصادي اخل بواجبه وقدم للقضاء ولقاء جزائه العادل، سنجده عبرة لغيرة، سنجد كل دوائر الدولة تسير بخطى مستقيمة، أما وان يشكو من فساد القضاء ذاته، فقاضي يزور حكماً قضائياً، وأخر يحكم بمزاجه وثالث يحكم بالتوجيهات، ورابع يجهل الأحكام القانونية والشرعية، وهلم جر, سيدي الرئيس الوطن كله بحاجة لإقامة العدل بين الناس والمحافظات الجنوبية بحاجة أكثر إلى ذلك من الشمالية والشرقية، التعينات للقضاة في هذه المحافظات غير دقيق. سيدي الرئيس لو القضاء عادل لما احتجنا للجنة مكافحة الفساد نحن بحاجة إلى لجنة مكافحة الفساد القضائي وليس غيرة. إني اكتب هذا الموضوع وقلبي يتقطع دماً على حالنا القضائي وعلى ما وصل إليه الحال في البلد بسبب تردي حال القضاء فالقضاء فاسد بدرجة امتياز مع مرتبة الفساد، فإذ أردتم الحفاظ على منجزكم التاريخي العظيم حققوا العدالة في المجتمع ولن تتحقق العدالة إلا بإصلاح القضاء. وإصلاح القضاء ليس بالأمر الصعب كما يخيل للجميع فهناك روئ ودراسات كفيلة بإصلاحه. نحن نستطيع أن نفاخر الأمم بقضائنا لو هناك جهة إدارة سليمة للقضاء، أصلحوا القضاء تصلح البلد بكل هيئاتها، وهذه أمانة في عنقكم سيدي الرئيس، لقوله صلى الله عليه وسلم ((كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته )). ففساد القضاء خطره أكبر من تهديد الوحدة السياسية كما ان هذا الفساد يهدم البنيان الاجتماعي للمجتمع والتشريعي والاقتصادي للدولة. -------------------------------------------- تعليق حد من الوادي اخي ان الرئيس وحاشيتة هم راس الفساد وهم يريدو الفساد ولامكان عندهم الا للفاسدين؟ ولوكان عادل ونضيف لما حصلت كل السرقات والنهب هم في مقدمتة كيف تطلب العدل ممن لايعدل؟ |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|