![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() أنباء عن لجوء الرئيس التونسي المخلوع إلى دولة خليجية فلتان أمني وأعمال سلب ونهب في بعض مدن تونس المصدر أونلاين - وكالات تضاربت الأنباء حول وجهة طائرة الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي، فبينما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الطائرة هبطت في مطار إيطالي للتزود بالوقود، لتواصل بعد ذلك رحلتها إلى مكان غير معلوم. من جانبه، ذكر تلفزيون الجزيرة قال إن طائرة بن علي تتوجه إلى دولة خليجية، فيما قالت قناة العربية إن الطائرة تتجه جواً إلى دولة قطر. وبحسب ما ذكرته الجزيرة، فإن عائلة الطرابلسي (أصهار الرئيس التونسي المخلوع) متواجدة حالياً في دبي. يأتي هذا بعدما رفضت السلطات الفرنسية استقبال طائرة الرئيس بن علي. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول فرنسي كبير طلب عدم ذكره قوله "فرنسا لا تريد وصول الرئيس التونسي إلى أراضيها". يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء محمد الغنوشي تسلم صلاحيات رئاسة البلاد بصورة مؤقتة، بعدما "تعذر" على بن علي القيام بمهامه "مؤقتا". وذكرت مصادر إعلامية أن عدداً من المدن التونسية تعيش منتصف الليلة إلى حالة من الفلتان الأمني، وسط عمليات نهب وسلب لمبان ومحال عامة، فيما قالت بعض المصادر إن الرئيس المؤقت أصدر أوامر للجيش بالانتشار في المدن، والحفاظ على الأمن بشرط عدم إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين. ودعت حركات تونسية الى تشكيل لجان شعبية للدفاع المدني في مواجهة اعمال السلب والنهب والدفاع عن الأحياء الشعبية، بعد حالة الفوضى والانفلات الأمني التي عمت البلاد. كما وجه الشعب التونسي نداءات استغاثة الى الجيش للتدخل من اجل حمايتهم من عصابات ملثمين مجهولين قاموا بعمليات سلب ونهب في كثير من المدن التونسية، مما ادى الى حالة انفلات امني في البلاد. فيما تتهم بعض الأطراف التونسية، حزب التجمع الدستوري الموالي للرئيس المخلوع بتنظيم عمليات السلب والنهب، محاولة منهم لإعادة الرئيس المخلوع في خلال نشر الفوضى في الشارع التونسي. واتهمت هذه الأطراف ما وصفتهم بالمليشيات المؤيدة للرئيس المخلوع باستقطاب عدد من المجحرمين والملثمين والخارجين على القانون لتنظيم هذه العمليات. فيما تتواصل المظاهرات المطالبة برحيل محمد الغنوشي الوزير الأول في تونس بعد إعلانه توليه السلطة خلفا لزين العابدين، مفسرين هذه القرارات بالمسرحية التي تهدف الى حماية مصالح الرئيس المخلوع وإعادته. وأعلنت حالة الطوارئ في كافة أرجاء الأراضي التونسية خلال الفترة المسائية ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً إلى الساعة 7 صباحاً، حيث يحظر التجمع لأكثر من ثلاثة في الشوارع العامة. الصورة لأعمال سلب ونهب مساء الجمعة. ------------------------------------------------------ الرئيس التونسي يتخلى عن السلطة ويغادر البلاد رئيس الوزراء يعلن توليه منصب الرئاسة مؤقتا المصدر أونلاين - وكالات أعلن رئيس الوزراء التونسي، محمد الغنوشي، الجمعة، توليه منصب رئيس الجمهورية، بدلاً من الرئيس زين العابدين بن علي، الذي رجحت تقارير إعلامية أن يكون قد غادر البلاد سراً، ربما إلى مالطا أو فرنسا. وقال الغنوشي في بيان عبر التلفزيون الرسمي إنه "بموجب الفصل 56 من الدستور، فإنه في حالة إذا ما تعذر على رئيس الجمهورية ممارسة مهامه بصفة وقتية، أن يفوض سلطاته إلى الوزير الأول." وتعهد الغنوشي بالعمل، خلال فترة توليه السلطة، على "احترام الدستور، والقيام بالإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تم الإعلان عنها بكل دقة، وبالتشاور مع مختلف القوى الوطنية." ودعا المواطنين إلى التحلى بالهدوء بعد فترة من الاضطرابات التي وقعت فيها، وحث كل الجهات المعنية في البلاد على التحلي بالروح الوطنية والوحدة لتمكين البلاد من الخروج من الأزمة الراهنة. وظهر إلى جانب الغنوشي في الخطاب رئيس مجلس النوب فؤاد المبزع ورئيس مجلس المستشارين عبد الله القلال. وقال خبير دستوري للجزيرة إن تولي الوزير الأول "مغالطة كبيرة" استعمل فيها الدستور لخدمة مصالح بن علي. وكان الرئيس بن علي قد أصدر قراراً في وقت سابق الجمعة بحل الحكومة، في محاولة لتهدئة حالة الغضب التي تسود الشارع التونسي، وسط استمرار المصادمات بين قوات الأمن وآلاف المتظاهرين، في مختلف المدن والولايات التونسية. كما أعلن الرئيس التونسي حالة الطوارئ في مختلف أنحاء البلاد، وقرر تكليف الوزير الأول (رئيس الوزراء) محمد الغنوشي، بإعادة تشكيل الحكومة، ومن المتوقع أن يدعو بن علي لإجراء انتخابات مبكرة، في غضون ستة شهور، وفق ما نقل التلفزيون الرسمي. وتجددت أعمال العنف في تونس الجمعة، بعد ساعات من الخطاب الذي وجهه الرئيس بن علي، في وقت سابق الخميس، أعلن خلاله عدم سعيه للترشح لفترة رئاسية أخرى، حيث تجمع الآلاف أمام مقر وزارة الداخلية، وسط انتشار مكثف لقوات الأمن والجيش بشوارع العاصمة التونسية. وردد المتظاهرون الشعارات المناهضة للأجهزة الأمنية، منها "ارحلوا"، و"الحرية لتونس"، إلا أن الاحتجاج الذي بدأ سلمياً، سرعان ما تحول إلى مصادمات بعدما لجأت قوات الأمن لاستخدام قنابل الغاز المسيلة للدموع، بينما شوهد المئات يفرون من شرطة مكافحة الشغب. وقال هيكل مكي، أحد المحامين الموالين للمعارضة والذي كان ضمن المظاهرة، في تصريحات لـCNN الجمعة، إن المحتجين يريدون "تغيير النظام"، واستقالة الرئيس زين العابدين بن علي، ومحاكمة أركان النظام الحاكم المتورطين في قضايا فساد. وتفجرت الاضطرابات في مختلف المدن والولايات التونسية في وقت سابق من الشهر الماضي، احتجاجاً على السياسات الحكومية التي يقول المحتجون إنها أدت إلى تردي أوضاعهم المعيشية، مع تزايد معدلات البطالة، وارتفاع أسعار العديد من السلع الأساسية. وأسفرت المواجهات بين قوات الأمن والمحتجين، في الدولة العربية الواقعة على الساحل الجنوبي للبحر المتوسط، في شمال القارة الأفريقية، عن سقوط ما يزيد على 21 قتيلاً على الأقل، بحسب تقديرات رسمية، فيما تقول مصادر المعارضة إن الحصيلة تتجاوز 50 قتيلاً. وكان الرئيس بن علي قد وجه خطاباً متلفزاً مساء الخميس، بثه التلفزيون الرسمي، قال فيه إنه "فهم الرسالة" التي أرسلها "العاطل عن العمل"، والسياسي الذي يريد مزيداً من الحريات"، وأكد بقوله: "فهمتكم جميعاً." وتابع بن علي قائلاً: "أعطيت توجيهاتي للوزير الأول (رئيس الوزراء) بتخفيض أسعار المواد الأساسية.. وقررت إعطاء الحرية الكاملة لوسائل الإعلام.. لن نغلق مواقع إنترنت، ولن نسمح بالرقابة على الإعلام بأي شكل." وأضاف الرئيس باللهجة التونسية المحلية "هذا التغيير استجابة لمطالبكم التي تفاعلت معها.. إن حزني وألمي كبيرين لما حدث.. فالعنف ليس من عاداتنا، والتونسي شخص متحضر وسلوكه حضاري." وشدد بن علي على ضرورة التمسك بالدستور، قائلا إنه لن تكون هناك رئاسة مدى الحياة في تونس، مشيراً إلى أنه لن يغير الدستور للسماح له بخوض انتخابات الرئاسة مجدداً، عندما تنتهي فترته الحالية في 2014. وأضاف الرئيس التونسي، البالغ من العمر 74 عاماً، أنه أمر قوات الأمن بوقف استخدام الرصاص الحي ضد المحتجين، قائلاً إنه لا يقبل أن تراق قطرة واحدة من دماء التونسيين. وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، قرر الرئيس التونسي إقالة وزير الداخلية، رفيق بلحاج قاسم، وعين بدلاً منه الأكاديمي أحمد فريعة، فيما فرضت السلطات حظراً للتجول أثناء الليل، بدءاً من الثامنة مساءً وحتى السادسة صباحاً، اعتباراً من الأربعاء، في محاولة للحد من الاضطرابات. وفي أول ردود الفعل الدولية، قال البيت الأبيض إنه يعتقد أن الشعب التونسي له الحق في اختيار زعمائه وإنه سيتابع أحدث التطورات عن كثب. من جهته قال قصر الإليزيه إنه ليس لديه معلومات عن شائعات عن وصول بن علي إلى باريس. يذكر أن بن علي تولى رئاسة تونس بعد انقلاب أبيض على الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة في السابع من نوفمبر/تشرين الثاني 1987. |
![]() |
![]() |
#2 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
آخر الأخبار تقول أنه عندكم .....
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|