المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صنعاء"عندما أطلق الرئيس لاءاته الـ3 من على شرفة النواب والشورى

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-04-2011, 02:25 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء"عندما أطلق الرئيس لاءاته الـ3 من على شرفة النواب والشورى


عندما أطلق الرئيس لاءاته الـ3 من على شرفة النواب والشورى

المصدر أونلاين - علي الضبيبي

ظهر رئيس الجمهورية يوم الأربعاء ، وهو يتحدث قاعداً داخل قاعة مجلس النواب، كما لو أنه يلقي كلمة مهمة في دورة انعقاد استثنائية للجنة الدائمة لحزبه.


ألقى كلمته من مكانه، وكان الرئيس علي عبدالله صالح يخاطب القاعة، شبه الممتلئة برجال الدولة، ولم يكن الحال اجتماعاً لأعضاء المجلسين: النواب والشورى، وإنما الحكومة ببعض أعضائها حاضرة، وكانت القاعة معززة بالضباط يتوسطهم وزير الداخلية، و ثلاثة فقط على رأس الصف الأمامي من القاعة: رئيس الحكومة، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، والشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف مستشار رئيس الجمهورية شيخ مشائخ بكيل.


واضح إن النظام السياسي في اليمن يعيش لحظة ترقب وخوف شديدتين، ولم يسبق للرئيس علي عبدالله صالح أن وجه خطاباً من داخل البرلمان في ظل مقاطعة تامة لنواب المعارضة، والتقديرات تشير إن نسبة الغياب داخل كتلة الحزب الحاكم نفسها، تجاوز الثلث.


وبما أن القرار الرئاسي دعا إلى جلسة اجتماع مشترك للنواب والشورى، فإن مجموع من حضروا من أعضاء المجلسين لم يفيا بالغرض ويملآن القاعة، فقد بقيت عدد من مقاعدها شاغرة.


الوضع النفسي للرئيس غير مستقر، واللافت إن الرجل الذي تابع على مدى أكثر من 6 أسابيع كغيره من ملايين اليمنيين الأحداث العاصفة في تونس ومصر، قلق للغاية، وكما لم يعد واثقاً في أحد كما تقول ملامحه ..


تضمنت كلمة الرئيس علي عبدالله صالح، مبادرة استباقية من 6 نقاط ، لعل أهمها اللاءات الثلاث: "لا تمديد، ولا توريث، ولا لتصفير العداد" هذه اللاءات الرافضة، سبق للرئيس أن اطلقها قبل اسبوعين ، في اجتماع موسع بقادة المؤسسة العسكرية، لكن الفارق بين الكلمتين هو أن الرئيس صار يقول هذه الالتزامات والتعهدات اليوم عن قناعة وصدق، وزاد وجه البرلمان بتجميد مشروع التعديلات الدستورية، إلى أجل غير مسمى.


لا ينوي الرئيس علي عبدالله صالح توريث السلطة لابنه، كما أكد اليوم، وكان يتحدث إلى الناس وذهنه مشوش ومشغول باللقاء المشترك .. إنه خائف، وقد اعترف بالفم المفتوح إن الشارع اليمني معبأ، ويتأهب للانفجار (ليس عيبا) ، ودعا الرئيس قادة المعارضة السياسية في اليمن إلى "ان يجمدوا المسيرات والاعتصامات"


وفي نفس الوقت حذرهم، في إشارة مخيفة، كما لو أنه هو الآخر مراهن على "مجموعة من الشياطين"، أو على الفوضى.. قال الرئيس محذراً المعارضة، ومتوقعا بصورة يقينية "الفوضى": سيكون لكل مواطن حق في الدفاع المشروع على ماله وعرضه" وأكد ذلك..


القاهرة تشتعل وقد تحدث الرئيس اليمني عن الفوضى المتوقعة في اليمن، ونسي بأنه تعهد قبل أسبوعين بأن المؤسستين الأمنية والعسكرية سوف تحفظ الأمن وبأنها تتصدى لكل خارج عن القانون والدستور .. الراجح إن الرجل المرشح رقم ثلاثة من بين الزعماء العرب بأن تشهد بلاده انتفاضه شعبية عارمة، يجازف الآن بسلطته على نحو عجيب، إنه يستبق الأحداث، ويتحدث كما لو أن الشوارع معبأة تلك اللحظة بالجماهير.


لا يبدو إن الرئيس في حالة طبيعية الآن، ولم يشر في خطابه أمس إلى المؤسسة العسكرية والأمنية كثيرا كصمام أمان!! هل صار الرجل يتحدث بنفسية أولئك الزعماء الذين فقدوا ثقتهم في كل شيء؟! ربما..


الرئيس هذه الأيام لا ينام، وذلك القلق واضح على تقاسيم وجهه، ثم لم يكن الشعور نفسه ظاهراً على وجوه كثيرين من قادة المؤتمر الشعبي العام، الذين لم يصرح أحد منهم أمس، لوسيلة إعلام واحدة سوى الشيخ ياسر العواضي نائب رئيس الكتلة الحاكمة وأحد ابرز الرافضين لفكرة تأجيل الانتخابات البرلمانية، وعبدالعزيز جباري المناوئ لسياسة الحزب الحاكم.


كانت قاعة مجلس النواب تصفق أثناء حديث الرئيس 4 مرات، فعندما أعلن الرئيس للمعارضة فتح السجل الانتخابي، وأشار إلى إمكانية تأجيل الانتخابات، صفقت قاعة البرلمان لهذا بقوة ، وحين وجه الرئيس دعوة إلى تشكيل حكومة وحده وطنية، كان التصفيق أخف، لأن الدكتور علي محمد مجور وعدد من أعضاء حكومته لم يصفقوا .


أما حينما دعا الرئيس في مبادرته تلك إلى تقاسم الثروة فلم تجرؤ يد واحدة على التصفيق، وكانت التصفيقة الأشد والأقوى حين قال : لا للتوريث ، لا للتمديد ، لا لقلع العداد.


استبق الرئيس خروج المظاهرة الكبرى التي نظمها المشترك اليوم الخميس، لتعم كل مدن اليمن، وكان عدد من المحللين السياسيين، توقع أن يطلق الرئيس أمس مبادرة كبيرة، تقطع الطريق أمام أية احتمالات قادمة.. لكن صالح ، الذي تكلم لمدة ثلث ساعة تقريباً ، لم يقل شيئاً جديداً وجدياً من وجهة نظر المعارضة.. "فقط ليؤكد للشعب إنه أكثر متابع في العالم العربي هذه الأيام لقناة الجزيرة" حسب تعليق نائب من المؤتمر..


مثلما قاطعت كتلة اللقاء المشترك في البرلمان الجلسة أمس، فإن أحد لم يحضر من أعضاء المعارضة ، الممثلين في مجلس الشورى.. لم يحضر لا محمد حسن دماج ولا عبدالملك المخلافي، ولا عجلان، ولا الافندي، ولا السلامي، وحتى الشيخ صادق بن عبدالله بن حسين الأحمر شيخ مشائخ حاشد قاطع هذه الجلسة. (لم يحضر من آل الأحمر سوى الشيخ حمير الأحمر نائب رئيس المجلس).


الجميع يتابع مسار الأحداث في القاهرة بقلق شديد، وكان 3 أشخاص منتدبين من الرئاسة عند البوابة الرئيسية يؤشرون على الحافظة ليرصدوا عدد وأسماء من حضر ومن تخلف.


ألقت الأحداث في القاهرة وتونس بتبعاتها على اليمن بقوة، وكان الرئيس يلقي كلمته أمس والوجوم مخيم على وجوه التجار .. لكن الشيخ سلطان البركاني، رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام كان حزيناً هو الآخر وقد التفت القاعة كلها إليه لحظة أن نفى الرئيس فكرة " قلع العداد " التي باح بها الشيخ سلطان نهاية ديسمبر على قناة السعيدة، وكان محرجا للغاية أمس.. لقد تعمد الرجل أن يغير مقعده الدائم من قلب القاعة إلى المنطقة الأكثر هدوءً واستقراراً طوال السنة.


أما الشيخ ياسر العواضي فقد أخذ مكانه في المقعد ذاته الذي ينزل عليه عادة، غير أن وجهه هو الآخر كان عابساً، وبخلاف البركاني كان الشيخ ياسر العواضي رغم كل ذلك يحاول أن يبدو طبيعياً، وكان يصافح الجميع قبل دخول الرئيس، وبعد مغادرة القاعة لم يتردد في أن يدلي بتصريحاً لأية قناة تلفزيونية.


فرغ الرئيس من كلمته، وكانت يدين فقط ترتفع من وسط القاعة طالبة الكلام؛ البرلماني المخضرم والمستقل ناصر عرمان، والمناضل علي عبدالله السلال، عضو مجلس الشورى، ونجل قائد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، غير أن الفرصة لم تكن مواتية، فقد نهض الرئيس مستأذناً


وحاول أن "يتعامس" وأن يحيل هذه المبادرة التي طرحها للنقاش.. واللافت أن أحد في القاعة لم يرغب أن يناقش عندما نهضت القاعة كاملة بمجلسيها الرئيس مغادرة وراء!!
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas