عدن: متظاهرون غاضبون يحرقون سيارة مدير شرطة المنصورة وفوضى عارمة تشهدها المديرية

[حد من الوادي]

إصابة 4 أشخاص و اعتقال آخرين في تفريق الأمن اليمني لتظاهرة غاضبة بالمنصورة بعدن

2011/02/09 الساعة 19:47:13
من مواجهات سابقة بين الأمن و متظاهرين بعدن ( ارشيف )

لتغيير – عدن – خاص :

أصيب 4 أشخاص بينهم امرأة بجروح متفرقة ، الأربعاء ، في تفريق الأمن اليمني لتظاهرة غاضبة بمحافظة عدن ( جنوبي البلاد ) . وقالت مصادر محلية لـ " التغيير " إن العشرات بمديرية المنصورة تظاهروا احتجاجا على مداهمة الأمن لعدد من المنازل و اعتقال مجموعة من الشباب لعلاقتهم بنشاط الحراك الجنوبي .
و أحرق المتظاهرون الإطارات ووضعوا الاحجار وسط الشارع و أدى ذلك إلى قطع الطرقات لساعات عدة .

و قبل ذلك قام جنود من الأمن باستخدام الرصاص لتفريق المتظاهرين الغاضبين ما أسفر عن إصابة 3 بجروح ، كما قام الأمن بملاحقة المشاركين في التظاهرة و اعتقال عدد منهم .
و كان لحادث اشتباك بالأيدي لجنود مع أم لأحد الشباب الذي حاول الأمن اعتقاله بعد مداهمة منزله السبب في إشعال حماسة المواطنين الذين قرروا الخروج في تظاهرة غاضبة و توسعت فيما بعد حتى شملت معظم شوارع مديرية المنصورة .

وقال شهود عيان لـ " التغيير " إن متظاهرين هشموا زجاج سيارة مدير أمن المديرية بعد محاولته النزول وتهدئة المتظاهرين و الاستماع لمطالبهم .
وتأتي المداهمات بحسب المصادر .بقصد إجهاض تحضيرات لتنظيم مظاهرة حاشدة يوم الجمعة القادمة عرفت بيوم الغصب الجنوبي.
هذا وما يزال الوضع متوتر، في حين تنتشر قوات من الأمن المركزي في مداخل ومخارج عدد من المديريات في المحافظة .

[حد من الوادي]

شهود عيان: الأمن لم يتصرف بحكمة واستفز المواطنين
عدن: متظاهرون غاضبون يحرقون سيارة مدير شرطة المنصورة وفوضى عارمة تشهدها المديرية

الأربعاء 09 فبراير-شباط 2011 الساعة 05 مساءً / مأرب برس- خاص: عبدالرحمن انيس

أصيب جنديين وأحرقت سيارة مدير شرطة المنصورة العقيد قاسم مقبل إثر مهاجمة محتجون غاضبون لقسم شرطة المنصورة بعدن احتجاجاً على وفاة مواطن في احتجاجات أمس الأول .

وقالت مصادر محلية لــ(مأرب برس) أن جنديين أصيبا إثر رشقهم بالحجارة لدى مهاجمة عشرات من المتظاهرين لقسم شرطة المنصورة كما أحرقت سيارة مدير الشرطة في حين قام شباب آخرون بإحراق الإطارات بشكل مكثف وقطع عدد من الطرق الرئيسية في المديرية وبعثرة الحجارة إلى أن تدخلت قوات الامن لتفريقهم باطلاق الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع .

وكانت عدة مظاهرات بسيطة شهدتها مديرية المنصورة خلال الثلاثة الأيام الماضية لم تحظى بتغطية غالبية وسائل الإعلام غير أن وفاة شاب من المحتجين أمس متأثراً بجراحه من رصاص الأمن أمس الأول قد أعطى تظاهرة اليوم زخماً وزاد من عدد الشباب المشاركين فيها بشكل ملفت .

ولا زالت آثار الشغب والتخريب في مديرية المنصورة إلى حد اللحظة في حين يصعب مرور السيارات في بعض شوارع المديرية التي لا تزال مقطوعة حتى اللحظة في حين يخيم توتر أمني على المديرية .

وقال شهود عيان لمراسل مأرب برس أن الأمن لم يتصرف بحكمة في معالجة تظاهرات الأيام السابقة في مديرية المنصورة التي كان يخرج فيها عدداً من الأفراد ويرددون شعارات تطالب برحيل النظام ، حيث وصل الامر – حسب قول شهود عيان – إلى إطلاق الرصاص الحي على مستوى قريب من رؤوس المحتجين لتفريقهم بالإضافة إلى تصرفات استفزازية من الجنود للمتظاهرين الذين لم يكن عددهم كبيراً .

وأصيب القتيل الذي تضاربت الأنباء حول اسمه أمس الأول الاثنين لدى إطلاق قوات الأمن الرصاص الحي على متظاهرين في مديرية المنصورة وتوفي يوم أمس متأثراً بجراحه ، في حين قامت قوات الأمن باعتقال عدد من المتظاهرين لدى وصولهم إلى المستشفى لإسعاف زميلهم .