![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() في أول مهرجان تاريخي حاشد تشهده عمران: حسين الأحمر يشن هجوماً حاداً على الرئيس،،ويدعو الشعب والجيش لاسقاط النظام لبناء دولة المؤسسات،، والحوثيين والحراك لتوحيد الشعار(شاهد ) السبت 26 فبراير-شباط 2011 الساعة 11 مساءً / مأرب برس - خـاص - في حشد جماهيري هو الأول في تاريخ محافظة عمران – وبحضور قرابة نصف مليون متظاهر احتشدوا اليوم السبت بمدينة عمران من مختلف مديرياتها للمطالبة بإسقاط النظام – أعلن الشيخ حسين عبد الله بن حسين الأحمر- رئيس مجلس التضامن الوطني وعضو مجلس النواب عن المؤتمر الشعبي العام – عن تقديم استقالته من الحزب الحاكم، احتجاجاً على ما وصفها أعمال البلطجة والقمع والاعتداءات والقتل بحق المتظاهرين سلمياً في مختلف محافظات الجمهورية". شاكراً كل من قدم استقالته من الحزب الحاكم الذي وصفه بحزب "الدساسة والدناءة". داعياً بالوقت نفسه من سماهم شرفاء اليمن الى تقديم استقالتهم من الحزب الحاكم". كما دعا اللجنة التحضيرية بعمران لعقد اجتماع تقوم من خلاله بعمل قائمة لتسجيل كل من يريد الاستقالة من المؤتمر بمحافظة عمران". وفي المهرجان الاحتجاجي الحاشد الذي أطلق عليه ( يوم الحرية والتغيير)، كان الآلاف من مختلف مديريات عمران يتوافدون منذ الصباح الباكر الى ما أطلق عليها (ساحة الحرية) رافعين لافتات أجمعت في مجملها على المطالبة بإسقاط النظام، ورحيل الرئيس صالح". وفي ما يعتبر انه تطور لافت من قبل الشيخ حسين الأحمر الذي كان قد أعلن الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي انهم يطالبون بإصلاحات، وإذا لم يتم ستتحول المطالبة الى التغيير، فقد تحول ذلك الموقف الى التصعيد بصورة كبيرة جداً..حيث قام حسين الأحمر في الحشد الكبير بشن هجوماً حاداً ضد النظام والرئيس علي عبدالله صالح، بدا ذلك من خلال قيام الأحمر نفسه بترديد الهتافات والشعارات المطالبة بالتغيير والرحيل، هتفها بصوت مرتفع ويرفع يده الى المحتشدين وهم يرددونها وراءه، ومن تلك الهتافات التي رددها حسين الأحمر.."(من حاشد ومن بكيل..على الرئيس الرحيل)،(يا علي يا خسيس ..دم اليمني مش رخيص)،(يا علي يا كذاب ..شعبي جهز لكد باب)..وهتف (يا حمادة قول لأبوك..الشعب اليمني بيكرهوك)،(من عمران لا عدن..يرحل علي في العلن)". الأحمر:سنواجه النظام وبلاطجته بصدور عارية في ثورة سلمية: وفي كلمته الحادة والغاضبة طلب الأحمر من المحتشدين ترديد القسم معه قائلا:ً(نقسم بالله العظيم أننا مع الثورة ومع التغيير حتى اسقاط النظام، ومستعدون ان نضحي بدمائنا وأرواحنا وكل ما نملك من أجل التغيير واسقاط النظام، ورفع راية الحرية والأمة، ورفع راية الاسلام على جباهنا). وأضاف" اننا سائرون نحو التغيير ولا تخوفنا البلاطجة، والدبابات، والقوات المسلحة هي ملك الشعب، وليس ملك "المرتزقه"، وسنواجه هذا النظام بصدور عارية في ثورة سلمية، ولا نرضى وصياً على ارضنا ابدا". مواصلاً خطابه بالقول" نرسل رسالة الى القيادة" الخسيسة" التي ترسل بلاطجتها لقتل ابناء بلادنا، ان دماءهم لن تذهب هدراً، وان حقوقنا لن تضيع". مضيفاً" حسني مبارك لم تنفعه البلاطجة بل انها خلعته وأسقطته، وبلاطجة علي عبدالله صالح هي الأخرى ستخلعه وتسقطه من الحكم". وخاطب الأحمر المحتشدون بعد أن حيا شباب ثورة تونس ومصر، ومن وصفهم الشرفاء في ليبيا الذين يواجهون الدبابات والطائرات ، بقوله "يا أبناء عمران ماذا صنعت صواريخ القذافي ودباباته وقنابله، هل أرهبت ابناء ليبيا؟..فيجيبون بصوت واحد مرتفع ..لا..ويواصل كلامه"هل سترهبكم دبابات علي عبدالله ومدافعه؟، نحن ابناء ثورة اكتوبر وسبتمبر لا نخاف إلا الله".مضيفاً" ان الثورة والجمهورية قامت من اجل إنهاء الإمامة، وليس من أجل تفريق الشعب والقبائل اليمنية، كما لم تقوم الثورة من أجل دفع أموال الشعب وإخراج البلاطجة لقمع المتظاهرين". وخاطبهم بقوله: هل قدمنا الشهداء والجرحى ليتولوا علينا عصابة فاسدة؟، وهل نرضى ان تتوزع اليوم 300 مليون ريال ليضللوا المواطنين، ويخرجوا البلاطجة الصعاليك؟".قائلاً: هناك بلاطجة ومرتزقة يصرفون اموال من الخزينة العامة ليفرقونا، لكن نقول لهم اخسئوا". وحيا ثورة الشباب في صنعاء وتعز وعدن واب والمكلا وعموم محافظات الجمهورية، معزياً آباء وأمهات من سقط ابناءهم في هذه الثورة". مؤكداً " ان دمائهم دماء العزة والشرف وهي من ستصنع التغيير".مضيفاً" نعاهد ابناء عدن والمكلا ان دماؤهم دماؤنا، ودماؤهم لن تسقط هدراً، ونعاهدهم اننا ماضون في التغيير حتى نلقى الله عز وجل ". وأضاف "نقبل أيدي الشباب ورؤوسهم في كل اليمن لاعتصاماتهم المستمرة لسقوط النظام البائس، فقد أتينا موحدين من ابناء حاشد وبكيل من اجل ذلك". دعا الحوثيين والحراك لإسقاط شعاراتهم والتوحد لإسقاط النظام: وفي حين قال: ان النظام هو من اخرج اخواننا في الجنوب للمطالبة بالانفصال، طالب حسين الأحمر" كل ابناء اليمن ان يسقطوا كل الشعارات، فدعا الحوثيين والحراك الى إسقاط شعاراتهم، ليكون شعار الجميع إسقاط النظام الفاسد، وبناء دولة المؤسسات". كما طالب حسب قوله" برئيس يخدم الشعب، لا رئيس يخدمه الشعب". ودعا أبناء القوات المسلحة الشرفاء بحماية الثورة، قائلاً: نطالبهم بذلك فهم اتباع الوطن وحماته، وليسوا اتباع علي عبدالله صالح، ونناشد الرجولة والبطولة فيهم، اننا اخوانهم وهم اخواننا، وقد امتزجت دماء المواطنين والجيش، ونطالبهم ان يكونوا السباقين لاسقاط النظام الفاسد، وحماية الثورة". ودعا الآباء والأمهات لإخراج أبناءهم الى الشارع لاسقاط النظام، الذي قال: انه دمر الوطن ودمر الوحدة الوطنية". كما دعا جميع ابناء الوطن الى" الخروج الجمعة القادمة، وجعلها "جمعة غضب" حتى يرحل الظالم المستبد"، داعياً بذات الوقت ابناء عمران الى المشاركة الجمعة القادمة في التظاهرة السلمية في العاصمة صنعاء".كما دعاهم الى نصب الخيام في ذات المكان الذي أقيم به المهرجان بمدينة عمران، مؤكداً انه لن يغادر عمران حتى تنصب الخيام في ساحة الحرية". الأحمر:أنا أول الرافضين إذا ترشح حميد للرئاسة: وفي ختام المهرجان الحاشد أكد الشيخ حسين الأحمر في مؤتمر صحفي عقده مع مختلف وسائل الإعلام" انه خلال اليوم الذي أقيم فيه المهرجان أقيمت تقطعات في الطرق على المحتجين، وأطلقوا عليهم النار في الهواء، وصرف لهم مقابل ذلك 25مليون ريال". مستدركاً" لكن أهل عمران حريصين، واخذوا المال لأنهم فقراء، واليوم دخلوا عمران أكثر من 100 ألف مسلح بمختلف أسلحته م ولم تطلق حتى "طماشه". وقال: ان حل كل المشاكل بإسقاط النظام، وفي حال رحيل الرئيس فإن قضية الحوثي والحراك ستنتهي، وكل مشاكل اليمني ستنتهي لأن النظام هو من يوقد المشاكل". ورفض حسين الأحمر ان يتولى الحكم في اليمن، حاكماً عسكري او من القبيلة، مؤكداً " نحن نريد من يحكمنا من المجتمع المدني". وفي معرض رده على سؤال حول إذا ما تقدم شقيقه الشيخ حميد للترشح لرئاسة الجمهورية قال: سأكون أول الرافضين اذا ترشح حميد للرئاسة". وفي المهرجان ألقى الشيخ محمد حزام الصعر كلمة ترحيبية، كما ألقى رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح – الشيخ فيصل الضلعي كلمة الأحزاب أكدا فيها على الاستمرار في الاعتصامات حتى إسقاط النظام". داعيين القيادة الى النزول عند إرادة الشعب في مطالبهم للتغيير". وفي حين حذر الصعر القبائل من ما سماها"الدعوات الممقوتة التي يوجهها النظام". اعتبر الضلعي تظاهرة اليوم وحشودها "استفتاء"، قائلاً: من قال ان اجتماع عمران في وقت سابق بأنه استفتاء، فليشاهد اليوم هذا الاستفتاء". قيادي بالمؤتمر يقدم استقالته ويرمي ببطائقه للأرض: وفي المهرجان أعلن الشيخ صالح حسين الحاذق قيادي بالحزب ا لحاكم بمحا فظة عمران عن تقديم استقالته من المؤتمر، حيث قام برمي مجموعة بطائق انتمائه للحزب الح اكم الى الأرض..وخاطب المحتشدين بقوله: الراعي قال انتم جيش احتياطي للدولة، ونرد عليه نحن جيش احتياطي للثورة وليس للحكام". مخاطباً السلطة بالقول: لاتراهنوا على خلاف القبائل". مصدر مؤتمري: الحضور 5آلاف شخص: من جانب آخر سخر مصدر محلي في محافظة عمران في اليمن من ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن حضور نصف مليون للمهرجان الذي أقامته أحزاب المشترك في محافظة عمران اليوم السبت. وقال المصدر كما أورده "المؤتمر نت" إن هذا الرقم خيالي جدا وان الحضور لا يتعدى خمسة آلاف شخص تم تجميعهم ودفع الأموال لهم لحضور المهرجان . شاهد الفيديو ظ…ط£ط±ط¨ ظپظٹط¯ظٹظˆ..ط£ظٹظ†ظ…ط§ طھظƒظˆظ† : ظ…ط¸ط§ظ‡ط±ط© ط¨ط¹ظ…ط±ط§ظ† طھط·ط§ظ„ط¨ ط¨ط§ط³ظ‚ط§ط· ط§ظ„ظ†ط¸ط§ظ… |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() هل تشق استقالة حسين الأحمر نظام صالح؟ المصدر أونلاين ـ الجزيرة نت عقبة الأحمد اعتمد الرئيس علي عبد الله صالح منذ تسلمه الحكم في صنعاء عام 1978 على القبائل في تثبيت أركان حكمه. بيد أن استقالة الشيخ حسين عبد الله الأحمر من حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وإعلانه انضمام قبيلتيْ حاشد وبكيل -وهما من القبائل اليمنية الكبرى- إلى صفوف المحتجين المطالبين بإسقاط النظام أعاد خلط الأوراق من جديد، ورأى فيه محللون ومعارضون تقوية للحركة الاحتجاجية، وإشارة لنهاية باتت محسومة للنظام، وفق تعبيرهم. وجاء إعلان الشيخ الشاب حسين الأحمر -وهو أحد قادة قبيلة حاشد التي ينتمي لها أيضا الرئيس اليمني- في تجمع جماهيري ضخم بمحافظة عمران أمس السبت، مؤكدا أن قبيلتيْ حاشد وبكيل ستزحفان إلى صنعاء الجمعة المقبلة للمشاركة مع المعتصمين في ساحة جامعة صنعاء الذين يطالبون بإسقاط النظام. وقد انضم حمير بن عبد الله الأحمر نائب رئيس البرلمان إلى أشقائه حسين وحميد المعارضيْن لنظام صالح، بعد اتهام مصدر في وزارة الداخلية له ولشقيقه حميد بإطلاق الرصاص على مواطنين يوم الجمعة لأسباب غامضة. واتهم حمير الأحمر جهاز الأمن القومي (المخابرات) بمحاولة اغتيال أخيه الشيخ حميد الأحمر. ويوصف الشيخ حسين الأحمر (35 عاما) –وهو رابع أبناء الراحل الشيخ عبد الله الأحمر- بأنه الأكثر نفوذا وتأثيرا بين أشقائه داخل قبيلته حاشد، وحتى داخل حزب المؤتمر. ومكنه بقاؤه الطويل في مدينة عمران عاصمة قبائل حاشد أثناء رئاسته لفرع حزب المؤتمر حتى عام 2005، من إنشاء علاقات قبلية عميقة مع أبناء قبيلته، في حين أن بقية إخوانه مقيمون في صنعاء. وبعد استبعاد الحزب الحاكم له من اللجنة العامة لحزب المؤتمر الشعبي عام 2005 -عقابا له على مواقفه المنحازة للمعارضة- شكل حسين الأحمر مجلس التضامن الوطني عام 2007، ويضم نحو مائتين من مشايخ القبائل اليمنية وقادة المعارضة ونواب البرلمان، وشخصيات ثقافية وسياسية واجتماعية ونقابية من مختلف الفئات. وقد لعب مجلس التضامن الوطني دوراً في الحياة السياسية والاجتماعية والقبلية في إصلاح ذات البين، ويضم المجلس في عضويته عددا من النواب المنضوين أصلا تحت كتلة حزب المؤتمر الشعبي الحاكم. ويعزز من موقعه ونفوذه اتحاد إخوته بإعلان انضمامهم لجهود الإطاحة بنظام علي عبد الله صالح، فشقيقه الأكبر صادق الأحمر هو شيخ مشايخ قبائل حاشد التي تضم تسعة أفرع، بينها سنحان قبيلة الرئيس اليمني، أما شقيقه الثاني حمير فهو نائب رئيس مجلس النواب، والثالث حميد أحد أكبر رجال الأعمال وأبرز السياسيين المعارضين. حسم التغيير ويرى أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء الدكتور عبد الله الفقيه أن انضمام حاشد وبكيل حسم الأمر بانتقال السلطة من الرئيس صالح، لتمتعهما بثقل كبير على الساحة اليمنية وامتلاكهما ما بين 200 ألف و500 ألف مقاتل مسلح. وأشار الفقيه إلى أن إسقاط صالح بات مسألة وقت بعد كشف الغطاء عنه وانحياز القبيلتين إلى الثورة، معتبرا أن ما حدث خطوة كبيرة وهامة أفشلت الورقة القبلية التي أراد صالح اللعب بها، موضحا أن الرئيس اليمني يحاول اللعب أيضا بورقة الانفصال في الجنوب للبقاء في السلطة، لكن فرصه في البقاء ضئيلة جدا. وأضاف الفقيه أن معظم قادة الجيش اليمني ينتمون إلى هاتين القبيلتين، لكن صالح ما زال لديه بعض ما وصفها الفقيه بـ"الجيوب الضعيفة"، حيث إن أعضاء بارزين في قبيلته سنحان سحبوا البساط عنه وانضموا إلى المجلس الذي يرأسه الأحمر. واعتبر الفقيه أن تأثير حسين الأحمر القبلي كبير جدا وبرز في التجمع الحاشد في عمران، ووصف تلك القوة بأنها تفوق قوة الرئيس صالح الذي قال إنه قد يحاول اللجوء إلى الإرهاب وإشعال القبلية. وفي هذا السياق، أشار الفقيه إلى أن قبائل حاشد وبكيل لوحت بالتحرك عسكريا لإسقاط النظام -رغم سلمية الحركة الاحتجاجية- إذا جوبه المتظاهرون بـ"البلطجية"، حيث لوحت القبيلتان بالدخول إلى صنعاء لحماية المتظاهرين. كما اعتبر أن سلطة حسين الأحمر تمتد إلى القبلية والمدنية في أنحاء اليمن، حيث يضم مجلس التضامن ثلث أعضاء البرلمان، وله دور وطني كبير في توحيد الصف، مشيرا إلى ما أعلنه من أنه لن يترشح هو أو أي من إخوانه لرئاسة الجمهورية. ورغم كل هذه التحركات، فإن الفقيه أشار إلى سيناريو آخر ينهي نظام صالح من داخل البرلمان، إذا تمكن المعارضون له من جمع الأغلبية لعزل الرئيس بتوجيه تهمة الخيانة العظمى له ومحاكمته باعتباره خطرا على اليمن، أو حتى بتوجه حشود المتظاهرين إلى القصر الجمهوري وتقتحمه. رسالة قوية من جانبه رحب القيادي في اللقاء المشترك محمد الصبري بإعلان الأحمر، واعتبره مؤشرا يقوي الحركة الاحتجاجية في اليمن ورافدا للمعارضة الوطنية. واعتبر الصبري -وهو المتحدث باسم "اللجنة التحضيرية للحوار الوطني" التي تضم أطياف المعارضة اليمنية في الداخل والخارج، وبينها المجلس الذي يرأسه الأحمر- أن إعلان الأحمر يبعث برسالة قوية بأن كل مكونات الشعب اليمني أصبحت تطالب برحيل صالح. كما اعتبر الصبري أن الشيخ حسين له تأثير ونفوذ في المعادلة السياسية بحكم وضعه القبلي وأسرته، مشيرا إلى أنه يقود معارضة لنظام صالح منذ ثلاث سنوات، ولديه كتلة برلمانية تدعمه، وله نفوذ داخل حزب المؤتمر الشعبي. وفي هذا السياق أكد أنه خلال الأيام القادمة ستظهر على الساحة ردود فعل مؤيدة للشيخ حسين في منطقة عمران من شيوخ القبائل، إضافة إلى كتلته، وربما يستقطب شخصيات بارزة في المؤتمر الشعبي في خطوات تسرع بمطلب التغيير. وفي نفس الإطار، أشار الصبري إلى أن صالح سيجتمع مساء اليوم الأحد بالكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي بعد خطاب الشيخ حسين، كما أن هناك 59 نائبا استقالوا من المؤتمر. ورغم الاعتراف بقوة ونفوذ الشيخ حسين الأحمر، فإن القيادي في المشترك نبه إلى ضرورة عدم تضخيم دور القبيلة في اليمن أو اتباع التهويل الإعلامي بشأنه، بل يجب إعطاؤه الحجم الطبيعي، حيث تراجعت القبلية بعد الوحدة عام 1990 وبعد حرب الوحدة في 1994، وانخرط أعضاء القبائل في الحياة السياسة كمواطنين. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|