المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


صنعاء"الحذر ثم... الحذر ! حقيقة أنهم يواجهون نظاماً يتفنن في أساليب الخداع

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-23-2011, 04:39 PM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

صنعاء"الحذر ثم... الحذر ! حقيقة أنهم يواجهون نظاماً يتفنن في أساليب الخداع


الحذر ثم... الحذر !

2011/03/23 الساعة 12:58:15 يحي الحدي

سألني أحد الأصدقاء عن رأيي في الأحداث المتسارعة التي تشهدها بلادنا، وعن سيل الاستقالات المفاجئة التي تقدم بها عدد كبير من مسؤولي الدولة، وأعضاء الحزب الحاكم دفعة واحدة، وعن بروز اللواء علي محسن الأحمر بقوة على واجهة الأحداث، كقائد عسكري كبير، أكد وقوفه إلى جانب مطالب الثورة... الشعبية.

دعونا في البداية نؤكد وكمبدأ، أن اليمن ملك لكل أبنائها، وأن الوطن يتسع للجميع، وكل من ينحاز إلى مصلحة شعبه هو محل ترحيب وتقدير من أبناء اليمن كافة، فبلادنا اليوم تقف أمام مفترق طرق، تمر فيه بظرف دقيق بالغ الخطورة، وهي بأمس الحاجة إلى تضافر كل الجهود، لترميم ما دمره نظام علي عبدالله صالح على مدى ثلاثة عقود، وشمل مختلف أوجه الحياة، الاجتماعية، والسياسية، والاقتصادية، و... غيرها.

أما اللواء علي محسن، فالدور المنتظر منه في هذه المرحلة هو توفير الغطاء والحماية اللازمة للثورة الشعبية، في مقابل التهديد الذي ما زال يمثله نظام الرئيس صالح، وما تبقى من القوات التابعة له، وذلك حقناً للمزيد من دماء المواطنين... الأبرياء.

هذا الدور مهم بطبيعة الحال، واليمن بحاجة إليه اليوم، وإذا ما قام به اللواء الأحمر على الوجه الأمثل، فإنه سيدلل على حرصه وولائه لبلده، كما سيؤكد محبته لشعبه، وأعتقد جازماً أنه بعمله هذا سيتوج حياته خير تتويج، وسيكون ذلك بمثابة "الكفارة"، التي قد تمسح انطباعات سلبية، ترسخت في أذهان الشعب اليمني، بفعل السنوات الطويلة التي كان فيها أبرز المساندين لهذا النظام... المتخلف.

على أية حال، لابد من التحذير من مغبة الانجرار وراء العاطفة، وليكن ماثلاً أمام أعين كل أبناء هذا الشعب العظيم، وبخاصة شبابنا الأبطال، حقيقة أنهم يواجهون نظاماً يتفنن في أساليب الخداع، وهو لم يتقن طوال سنوات حكمه شيئاً بقدر إتقانه الحيل، والألاعيب، وحياكة... المؤامرات.

ولكي لا نتسرع، أو نبالغ في التشاؤم، أو ننظر لمجريات الأحداث "من وراء نظارة سوداء"، لا بأس من الاستفادة من تجربة الثورتين التونسية والمصرية، حيث أبدى الشباب فيهما تصميماً كبيراً على متابعة أهدافهم، ولم يكن إسقاط النظام هو نهاية المطاف بالنسبة لهم، بل كان البداية لتحقيق الشعارات التي رفعوها، وترجمتها بالتالي إلى واقع ملموس، رغم كل محاولات الالتفاف والتسويف من جانب بقايا... النظامين.

نقطة أخيرة:

عجلة التغيير دارت، وليس بالإمكان إيقافها، أو "إعادة عقارب الساعة إلى الوراء"، كما كان يردد أحد رؤساء اليمن السابقين بمناسبة وبغير مناسبة، لكن يظل أن الحذر... واجب!!.
[email protected]
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas