![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مجلس أهلي حضرموت والحاجة إلى المشاركة الواسعة صالح على السباعى الخميس , 5 مايو 2011 م انشاء مجلس اهلى حضرموت خطوه طيبه نحو المشاركه الشعبيه الحقيقيه . فى ادارة شئون المحافظه , بعد الفشل الذريع للمجالس المحليه الرسميه التى سيطرت على مقدرات المناطق لما يقارب نصف قرن من الزمان ,يسمع الناس جعجعة هذه المجالس ولايرون طحينها ,حتى بلغ السيل الزبى كما يقولون , لذلك قوبلت ولادة هذا المجلس بحفاوة وترحاب من ابناء المحافظه فى الداخل والخارج , وهو بالتالى ضروره فرضتها الازمه التى يعيشها الوطن على كافة المستويات, نسأل الله سلامة البلاد والعباد من كل مكروه , ان انشاء مثل هذا المجلس فى هذه الاوقات العصيبه يعد مكسبا لابناء المحافظه , وهو فى النهايه تحربه متقدمه يمكن الاخذ بها وتطبيقها فى بقية المحا فظات اليمنيه دون استثناْ ء ,0 بدلا من اللغط الخبيث والتفسيرات الخاطئه التى تقال حول هذه التجربه , وكان الاحرى بالمشككين الذين اعتادوا على اطلاق الشائعات والتهويل هنا وهناك , كان الاحرى بهم اقتباس هذه الفكره والعمل على تشكيل مجالس محليه اهليه تعود بالنفع على المواطنين فى هذه المحافظات ,. لقد استبشر ابناء المحافظه خيرا بانشاء هذا المجلس الذى ضم بين صفوفة نخبه من ابناءها المخلصين من كافة الشرائح الاجتماعيه , وهو المؤمل عليه فى هذه الظروف الاستثنائيه التى يمر بها الوطن ,واذا كانت حضرموت سباقه قبل غيرها من المحافظات لانشاء مثل هذا المجلس فذلك نتيجة لمعاناة كبيره عاشتها وتعيشها المحافظه منذ عشرات السنين,فهى كما يقول المثل الشعبى مثل(الثوم )مأكول ومذموم , وطيلة هذة السنين كانت تعطى ولاتاخد شيئا على امل ان تجد الاخ الشقيق العادل الذى يقسم (الكيكه) بعداله , لكن المؤسف انها بعد طول صبرها ومعاناتها لم تجد ذلك الشقيق , بل وجدت النكران حتى من ابنائها من الذين وصلوا بفضلها الى مناصب كبيره فى السلطة التنفيدية والتشريعية , حيث لم نسمع او نرى كائنا من كان من هؤلاء يتبنى اى قضيه اوتظلم يخص ابناء المحافظه ,واذا وجد ذلك فهو نادر والنادر لاحكم عليه ,حيث كانت الغالبية من هؤلاء تجامل وتداهن وتسكت على كل المأسى والكوارث التى تحدث فى حضرموت من اجل الحفاظ على مراكزهم القياديه الزائله , مع الاسف نقولها بمراره ان غالبية من تم اختيارهم لتمثيل المحافظة فى الخمسين عاما الماضية لم يقدموا شيئا لحضرموت والغالبية كانت تسكت على مظالم كبيرة وكوارث لكي تكسب رضى القيادة فى الحزب والمؤتمر,ونحن لانعاتب احدا ولسنا من هواة فتح الملفات ونبش الماضي, وكل ما نريد ان يعرفه الناس ان نصف قرن من الزمن طغت فيه السلبيات على كل شيء , وعاشت حضرموت سنوات عجاف فقد أهلها فيها كرامتهم على ارضهم , ويكذب من يقول من الساسة الحضارم انه رفع صوته او قدم شيئا يذكر لحضرموت , ابتداء من ثوار الستينات الى رفاق السبعينات وحتى وحدويي التسعينات , كلهم كانوا ملكيين اكثرمن الملك وبعيدين عن معاناة حضرموت , شعاراتهم وطموحاتهم لم تكن يوما تناسب الواقع الحضرمى , لذلك نقول لابناء المحافظة عليكم التمسك ببقاء هذا المجلس مهما كانت الظروف فمن خلاله تكون حضرموت او لا تكون . ان لكل جهد بشرى ايجابيات وفى المقابل هناك بعض القصور الذى غالبا ما يرافق اى عمل وطنى دون قصد , والذى قد لايراه البعض الا من خلال الملاحظات التى تطرح من هنا وهناك , والقصد منها هو اصلاح المسار والبعد عن الوقوع فى الاخطاء بقدر الامكان , وعلى القائمين على هذا المجلس تقبل مثل هذه الملاحظات بصدور رحبه , وطالما الامر كذلك على الجميع ان يتذكر ان هناك تباينات ستظهر خصوصا فيما يتعلق بتمثيل المكونات والشرائح الاجتماعيه حيث الكل يريد ان يشارك وهو طموح مشروع لكل الناس , لكن علينا ان ندرك ان ذلك لن يتم بجرة قلم وانما يحتاج الامر الى وقت وترتيبات تمكن المناطق والشرائح الاجتماعيه من اختيار ممثليهم بطريقة ديمقراطية , اما الان وفى هذه الظروف على الجميع تقبل ومباركة جهود القائمين على هذا المجلس , والبعد عن الجدل البيزنطى العقيم وخلافات تمثيل المناطق والمكونات , فبقاء المجلس وقيامه بدوره فى هذا الظرف يعد مكسبا لكل المكونات , وعلى الجميع التمسك بهذه الجزئية , والعمل على رعاية الوليد الجديد من رحم المعاناة الطويلة لهذه المحافظة, و ان يدركوا ان السلطه ومن لف لفها ستعمل بكل قوه لافشال مثل هذه المجالس الشعبيه الحره , وسوف تقوم اليوم اوغدا بتحريك اذنابها من هنا وهناك , وكنا نتمنى ومثلنا كثيرون ان يصمد البروفسور باهارون فى رئاسة المجلس مهما كانت العواصف والتيارات , وان (لايرحل) قبل بداية المشوار لكن المؤسف انه استسلم للعاصفه لتلقى به بعيدا عن موقعه الذى يتمناه له كثيرون ,وهذا ما ا سعد اعداء حضرموت , ومع ذلك علينا احترام رغبة كل انسان فهو ادرى بما يريد , ومايهم فى هذا الموضوع هو بقاء المجلس بمن فيه من المخلصين القادرين على المجاهره بمطالب واحتياجات اهل حضرموت ,التى لن تتحقق الا من خلال التفاف الجميع حول هذا المجلس والعمل على بقائه واستمراريته مهما كانت الصعوبات , لان الفشل لاسمح الله فى الحفاظ على مثل هذا الانجاز يعنى ( النهاية) التى ستحرم الناس من ادارة شئونهم الحياتية اليومية,والمطالبة بحقوقهم المشروعة التى حرموا منها لما يقارب نصف قرن من الزمان ,, فى الختام نتمنى ان يوفق الله القائمين على هذا المجلس لمافيه مصلحة ابناء حضرموت , وان يفتح باب العضوية لكل الراغبين وخاصة التجار واصحاب التجارب والكفاءات ِِ من الذبن لهم ادوار مشرفه فى خدمة الشان العام ,كما نأمل العمل على توسعة المشاركة الشعبية لكافة الشرائح الاجتماعيه , لما فيه الصالح العام والله من وراء القصد . |
التعديل الأخير تم بواسطة حد من الوادي ; 05-07-2011 الساعة 03:47 AM |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|