![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() عذراً حضرموت هي المعادلة الأصعب 6/14/2011 عمر البريكي حضرموت بلدنا فكلنا حريصون على سلامته وأمنه واستقراره، غيورون على تاريخه وأصالة شعبه، رافضون أي مساس بهويته أو المتاجرة بترابه.. ومهما اختلفنا فنحن متفقون على أن الاختلافات الجوهرية فيما بيننا ما هي إلا وسيلة دمار لوحدتنا وطريقة سهلة للنيل منَا، وان التقدم والارتقاء والنظر إلى مستقبل أفضل إنما يحتاج إلى معيار ثقافي واجتماعي وأخلاقي ينظم الرؤيا من خلال التوافق حول الثوابت التي لا مساومة عليها فقد شاء الله لنا أن نشاء وتوفرت لنا القدرة وتجاوزنا ما بيننا من اختلاف ان كانت هناك اختلافات لنتفق على ما نحن متّفقون عليه من النقاط المشتركة لنؤسّس عليه، لان المطلوب هو الالتقاء على ما يجمع ويقرب، والالتفاف على المبادئ والخطوط العامة التي لا يمكن أن نقفز عليها. إن من لا يشكر الناس لا يشكر الله، وحقيقة ما أفرزته فترة المخاض العسير من النجاح والعمل الدؤوب الذي توج اليوم بنتائج عظيمة ولا أجمل منها بالرغم من كثر الصعاب والعراقيل التي اعترضت ذلك العمل الشاق، انه لجهد جبار يستحق الشكر والإجلال والتقدير كل القائمين عليه. فاليوم أبناء حضرموت قادرين على قيادة أنفسهم بأنفسهم ورسم خريطة مستقبلهم بأيديهم بعيدا عن أي وصاية يمكن أن تمارس عليهم من أي احد كائن من كان، فهم اليوم وبكل ألوان طيفهم السياسي والفكري والاجتماعي تجمعهم الوثيقة الحضرمية "حضرموت.. الرؤية والمسار" وهذا تطور جديد بل وعظيم ينقلنا من مرحلة "كلنا أمل" إلى مرحلة "كلنا حلم يتحقق" وهذا يضع المنظمين أنفسهم في مرحلة التفوق على ما قدَموا، فلله دركم يا من أبيتم إلا أن يكون مستقبل حضرموت كل اهتمامكم وتكون لها كلمه قويه مدوية تملأ الآفاق، وما هذا إلا دليل على الوصول للمعيار الثقافي والاجتماعي والأخلاقي والحضاري الذي نحتاجه من اجل الوصول لمرحلة تنظيم التقدم والارتقاء والرأي والرأي الآخر والنظر إلى مستقبل أفضل. انطلاقة صحيحة وموفقه بإذن الله وخطوة في الاتجاه الصحيح ونجاح يعقبه آخر يدفعنا بشده ويزيد ثقتنا بأنفسنا مُجددا فينا الطموح والأمل يجعلنا نقولها بملئ فينا وبكل نبضة من قلوبنا وبأعلى صوت وكل نفس: عذراً فيثاغورث: حضرموت هي المعادلة الأصعب. عذراً نيوتن: حضرموت هي التي تجذبنا. عذراً ديكارت: أنا حضرمي إذاً أنا موجود. عذراً من الجميع: حضرموت هي الوجود. عذراً دافنشي: حضرموت أجمل من الموناليزا. عذراً أديسون: حضرموت هي مصباح العالم. عذراً أيها الصباح: فحضرموت هي إشراقتنا. عذراً إفلاطون: المكلا هي المدينة الفاضلة. عذراً روما: كل الطرق تؤدي إلى حضرموت. مع خالص حبي لأرضي وشعبي ووطني حضرموت. [email protected] |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|