![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() فرصة ذهبية أخرى لليمن 2011/06/16 الساعة 19:53:21 البيان يبدو أن الشؤون اليمنية مقبلة على الحلحلة مع تجديد دول مجلس التعاون الخليجي مبادرة الوساطة في حل الأزمة القائمة في اليمن. ونرجو أن يكون «نصيبها» هذه المرة أفضل من المرات الثلاث السابقة. ولكن، السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يمكن أن تمضي المبادرة قدماً في غياب أحد الأطراف الفاعلة في المعادلة، وهو الرئيس علي عبدالله صالح؟ المبادرة لقيت من العراقيل ما يكفي، وهي بحاجة إلى كل دعم وإلى الانطلاق هذه المرة بقوة، مدعومة بإحساس خليجي عال بحساسية المرحلة وبخطورتها على اليمن، وعلى مجمل المنطقة، انطلاقاً من أن محاصرة تداعيات الاضطرابات الحالية في اليمن ومنع وصولها إلى تخومها جزءاً من تحصين المنطقة وأمنها. ومن الملح الآن أن يتعامل أطراف الأزمة: المعارضة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وحتى قيادات الثورة الشبابية بمنسوب أعلى من المسؤولية، وتقدير المخاطر، والتضحية في سبيل الحفاظ على اليمن، ومنع الانزلاق إلى ما هو أسوأ. ما يعاب على أطراف الأزمة في اليمن هو غياب الحوار، حتى اللقاء الذي جمع نائب الرئيس عبدربّه منصور هادي بالمعارضة، يوم الاثنين الماضي، جاء بعد سلسلة من رفض التلاقي، مع كون اللقاء والحوار خطوة أساسية لجَسْر الهوّة، وأولى النقاط التي يجب أن توضع على حروف أي اتفاق مرجو. ويجب أن تتركّز الجهود، التي تبذل من جانب كل الأطراف، منذ اللحظة على محورين: الدفع باتجاه انتقال سريع للسلطة لسد الفراغ السياسي الحاصل بغياب الرئيس، ومؤازرة جهود القائم بأعمال الرئيس في تحقيق الهدوء والاستقرار. فالأول من متطلبات تحقيق الثاني، والثاني شرط لضمان نجاح الأول، وعليه لا انفكاك عن هذا التحرك المزدوج.. والبيئة الصالحة لنمو هذا الأمل هي توافق كافة الأطراف اليمنية على المبادرة الخليجية، باعتبارها سفينة النجاة، وعدم التعامل معها كخصم كما في السابق ما أضاع على اليمنيين، بالأطراف المختلفة، فرصة من ذهب لتسطير أنموذج تاريخي حضاري.. كان من الممكن أن يحقن دماء المئات الذين ماتوا ويموتون، سواء في ميادين التغيير أو في المواجهات العبثية، أو بسلاح الإرهاب. " رأي البيان " |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|