صنعاء اللواء علي محسن يبحث مع السفير الأمريكي آلية نقل السلطة ومكافحة "القاعدة"

[حد من الوادي]

اللواء علي محسن يبحث مع السفير الأمريكي آلية نقل السلطة ومكافحة "القاعدة"

المصدر أونلاين ـ متابعة خاصة

بحث قائد المنطقة الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء علي محسن مع السفير الأمريكي في صنعاء جيرالد فيرستاين أمس السبت بمقر قيادة الفرقة، الأزمة القائمة في البلاد وسبل الخروج منها وكذلك آليات الانتقال السلمي للسلطة .


وذكرت مصادر مقربة من القيادي العسكري الذي أعلن انشقاقه عن الرئيس علي عبدالله صالح بعد 33 عاماً من التحالف، أن الرجلين ناقشا سبل آليات انتقال السلطة وأهمية دعم القائم بأعمال الرئيس الفريق عبدربه منصور هادي، حتى يتم تسليمه مقاليد السلطة وممارسة مهامه كرئيس فعلي، وهو ما فهُم من حديث السفير عن دعم وتأييد واشنطن لانتقال السلطة إلى النائب .


ونقلت صحيفة "أخبار اليوم" عن اللواء علي محسن تأكيد دعمه لهادي، وأشارت إلى أنه أكد للسفير الأمريكي أن هادي "يحظى بإجماع القوى السياسية والوطنية كافة وحتى الشباب في الساحات، على تسلمه السلطة وتوليه مهام رئيس الجمهورية". كما أنه "شدد على أهمية الدور الذي يلعبه الأصدقاء والأشقاء، وأهمية دفعهم لتنفيذ المبادرة الخليجية فوراً والبدء بآليات انتقال السلطة".


وقالت إن اللواء علي محسن تمسك بسلمية الثورة ودعم الجيش لها، ونقلت عنه قوله إن "قيادة الجيش الداعم للثورة السلمية لن تقبل بانحراف الثورة عن سلميتها مهما كانت عمليات الاستفزاز التي تمارس في حق قوات الجيش من جهة وما يمارس ضد الشباب في الساحات من عمليات اعتداء متكررة من جهة أخرى".


وأضاف اللواء علي محسن "إن اليمن وشعبه الثائر اليوم يتطلع إلى وقوف الأصدقاء والأشقاء بصورة فاعلة تساعده على الخروج من مربعات نزيف الدم اليومي وذلك عبر ممارسة ضغوطات متزايدة للتسريع بعملية نقل السلطة.


وأكد محسن إن قوات الجيش بصورة عامة وقوات من الجيش التابعة للفرقة تقوم الآن بمطاردة الجماعات المسلحة في أبين وهي عازمة على إخراجها من المحافظة وبأن اليمن لن تقبل بأن تكون مرتعاً للجماعات المسلحة، موضحاً بأن حجم تلك الجماعات هو أقبل بلا شك عما يروج له النظام وتروج له بعض وسائل الإعلام.


من جهته، قالت الصحيفة إن السفير الأمريكي أكد خلال اللقاء أن بلاده حريصة على الدفع باليمن نحو التغيير والانتقال السلمي للسلطة وفق آليات المبادرة الخليجية وأن واشنطن وأصدقائها في حالة مشاورات دائمة لاتمام هذه العملية في أقرب وقت وذلك ليتم تجنيب اليمن المزيد من التدهور الأمني وهو الأمر الذي بات يعكس نفسه سلباً لصالح تنظيم القاعدة كما هو الحال في أبين ومحافظات أخرى.