![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مبررات استقلالية حضرموت بقلم: انس علي باحنان الأربعاء , 29 يونيو 2011 م لا يزال الحديث عن هذا المطلب والتطلع والحلم المشروع بالأهمية بمكان بل يجب أن تستنفر وتسخر من اجله كل الطاقات والإمكانيات وان لا نكل ولا نمل عن إتباع كل الطرق والوسائل التي من شانها الوصول لهذه الغاية المنشودة والحلم الجميل وهو نيل حضرموت استقلاليتها وحكمها الذاتي وإدارة شئونها بنفسها. نحن على يقين أن هذا الهدف والطموح أصبح اليوم يختلج في نفس كل مواطن حضرمي أكثر من أي وقت مضى ولكن ما يسوؤنا ويحز في أنفسنا الموقف المخالف لنا في الرأي الذي يعتقد أن مطلب استقلال حضرموت هو ضرب من الخيال وقفز على الواقع والأسوأ من ذلك هو التخوين وإساءة الظن في من يرفع هذا الشعار وينادي به ونعته بما لا يليق مع أن الأمر لم يخرج عن قلة الذوق وسوء الأدب بل فيه نصره للمظلوم وردع للظالم وعدم الإساءة للآخر. ولذا دعونا نوضح بعجالة لماذا نحن ندعو إلى استقلال حضرموت؟ و ما هي الأهداف الذي نريد تحقيقها من هذا الأمر؟ من نافلة القول أن ننفي نفيا قاطعا أن الدعوة إلى قيام دولة حضرموت هو ليس بسبب ما تمتلكه من مقومات اقتصادية فحسب بل إن هناك أهدافا أخرى تفرض علينا المطالبة بقيام دولة في حضرموت ويمكن لنا أن نوجز تلك الأسباب في الآتي: * إعادة وإبراز هوية حضرموت الثقافية والأدبية والحضارية ونفض الغبار عن موروثها الحضاري الضارب جذوره في أعماق التاريخ والمتمثل في معالمها الأثرية والسياحية وتراثها العلمي والفكري والذي لا نعتقد أن احدا يجهله بعد أن تجاهله وأساء إليه الآخرون وحاول طمسه وتشويهه . * إرساء قواعد حكم مدني ديمقراطي يحتكم فيه الكل للنظام والقانون والعقود الاجتماعية المنظمة لحركة المجتمع وتسوده العدالة والمساواة بين أفراد المجتمع الحضرمي ولا مجال فيه للتمييز العنصري والطائفي والمناطقي والقبلي و يحتكم فيه الجميع دون استثناء لدستور الدولة. * إشراك كل أبناء حضرموت بفاعلية في السلطة وفي صنع القرار في إطار دولتهم المستقلة ومناقشة قضايا الأمة المصيرية وإيجاد لها الحلول المناسبة في زمن أصبح العالم أشبة بقرية صغيرة سريع التأثير والتأثر * السعي لتحقيق نهضة علمية واقتصادية سريعة على غرار ما شهدته بعض من دول العالم كالنموذج الماليزي مثلا . * لم شمل أبناء حضرموت في الداخل والخارج ليسهموا في بناء وطنهم الحضرمي ولتتحقق فيما بينهم أواصر المحبة والتعاون على الخير وهم أهل لذلك ويشهد لهم التاريخ. وأخير نقول: أن دعوة استقلال حضرموت وأهدافه يجب أن تكون منطلقة في المقام الأول من حمل وتبني كل قيم الخير لكل بني البشر أينما كانوا وكيف ما كانوا ودفع الظالم ونصرة المظلوم ويعطى كل ذي حق حقه لا مجال فيها للضغائن والأحقاد والكراهية والمذاهب المتطرفة والانتقامية والعدائية . فهل يعي إخواننا الحضارم انه تقع على عاتقهم رسالة كم هو العالم متعطش لتجسيدها على ارض الواقع وفي أمس الحاجة إليها وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح . [email protected] |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|