حضرموت" ابعدوا حضرموت عن سيناريو العنف

[حد من الوادي]

ابعدوا حضرموت عن سيناريو العنف

عوض كشميم
الأحد , 17 يوليو 2011 م

اندلعت حركة الاحتجاجات السلمية في تونس ومصر وأطاحت بنظامي (بن علي ومبارك)،وأمتد ايضا الربيع العربي إلى اليمن ثم ليبيا التي تحولت حركتها الجماهيرية الشبابية الى مواجهات مسلحة ،وبالمناسبة لم نشاهد بأم أعيننا في تونس ومصر وكذلك ليبيا طوابير من المركبات أمام محطات المحروقات لمواطني تلك البلدان جراء ازمة مادتي الديزل والبترول !؟ إما في اليمن حدث ولا حرج وذروتها قلب العاصمة (صنعاء)المدينة المحاطة بالقبائل المسلحة وحزامها الجبلي مرصع بالوحدات المسلحة ذات الجاهزية القتالية العالية ...

الأختناقات في أحياء العاصمة كبرى مدن اليمن اشتملت على انقطاع مستمر في التيار الكهربائي لساعات طويلة على خلفية أستهداف ابراج الكهرباء خارج في الجغرافيا بين مأرب وصنعاء وسط اتهامات بين طرفي الصراع في اليمن وبحسب مسئول في مؤسسة الكهرباء في تصريح لوسائل الإعلام أرجع تجاوز الانقطاعات في الكهرباء الى حل سياسي ؟

اوضاعنا في اليمن تزداد صعوبة وكل الاحتمالات ترجح انهيار اقتصادي محتمل ولا يستبعد ترشيح محافظات اخرى الى دخولها خيار العنف وثمة مؤشرات تلوح في الأفق لبروز حالات تسجيل ضحايا لقوا مصرعهم امام محطات توزيع المحروقات في محافظة حضرموت ومدينة عدن وزادت وتيرة هذه المصادمات والمشادات الكلامية بين المواطنين وهم يحملون السلاح والذخائر وأغلبهم ياتون من محافظات مجاورة فالمأساة لم تتوقف عند نقاط التوزيع بل تتعداها إلى حالات تقطع للقاطرات المحملة بالوقود وماحصل في عملية حسر(باكويري) طريق المكلا سيئون لاحدى الوايتات نهاية الشهر الفائت مما اضطر الشاحنات إلى التحرك الجماعي على شكل ارتال خشية من الكمائن التي تنفذها مافيات التقطع التي تتاجر بهذه المحروقات في السوق السوداء .