جنوب اليمن تعزز خيارات "الحسم المسلح" في اليمن " " الخليج "

[حد من الوادي]

تعزز خيارات "الحسم المسلح" في اليمن

2011/08/22 الساعة 23:23:42
الخيار العسكري يتقدم على السياسي في حل الأزمة

التغيير - صنعاء - عادل الصلوي :

تشهد الأزمة السياسية القائمة في اليمن تصعيداً غير مسبوق في مواقف الأطراف الرئيسة باتجاه فرض خيار الحسم المسلح كنتاج لتعثر مساعي التسوية السياسية السلمية واللجوء القسري إلى الاحتكام لخيارات مغايرة وغير سلمية لحسم الأزمة السياسية القائمة في البلاد منذ أكثر من ستة أشهر .

وصعدت أحزاب المعارضة الرئيسة في اليمن من اتهاماتها الموجهة للرئيس علي عبدالله صالح إلى حد اتهامة بإصدار توجيهات غير معلنة من مقر إقامته في العاصمة السعودية الرياض للقوات الحكومية الموالية له والتي يقودها نجله الأكبر واشقاؤه وأنجال أخيه باعتماد خيار الحسم العسكري للأزمة السياسية القائمة في البلاد .

ونقل العديد من الصحف والمواقع الإخبارية الرسمية التابعة لأحزاب تكتل اللقاء المشترك المعارض عن مصادر عسكرية مطلعة التأكيد قولها إن الرئيس صالح أصدر من مقر إقامته الحكومي بالسعودية قراراً للقوات الحكومية الموالية له بشن حرب متعددة الجبهات لقمع التصاعد المضطرد للفعاليات الثورية المناهضة للنظام الحاكم عقب تشكيل مجلس وطني موحد لكافة مكونات الثورة الشبابية القائمة .

وترافقت الاتهامات الموجهة من قبل المعارضة للرئيس صالح مع اتهامات مماثلة لنجله الأكبر العميد أحمد، قائد قوات الحرس الجمهوري بالتوجيه بزرع ألغام فردية محرمة دوليا في كافة مواقع تمركز القوات الخاصة التي يتولى قيادتها، لضمان عدم انسحاب أفرادها من مواقعهم في حال اندلعت شرارة الحرب المحتملة، إلى جانب الكشف عن وصول شحنة أسلحة روسية تم تفريغها من ميناء الحديدة وإرسالها إلى العاصمة صنعاء من قبل القوات الحكومية الموالية للنظام عقب إحباط القوات الحكومية محاولة نفذتها مجاميع قبلية مسلحة لاعتراض موكب القافلة العسكرية التي كانت تقل شحنة الأسلحة الوافدة .

كما اتهمت أحزاب المعارضة القوات الحكومية الموالية للنظام باستحداث العديد من المواقع العسكرية الجديدة بمديريتي أرحب ونهم المتاخمتين للعاصمة وإرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المديرتين بهدف توسيع العمليات القتالية الموجهة ضد القبائل وسكان القرى الآمنة، إلى جانب شن عمليات اقتحام مسلح لمنشآت خاصة يمتلكها قيادات في المعارضة من قبيل اقتحام مقر قاعة عرض المنتجات الكبرى “أبولو” الملحقة بمركز “اكسبو” التجاري بصنعاء المملوك للقيادي البارز في أحزاب المشترك المعارض الشيخ حميد الأحمر، والذي نهب قبل يومين من قبل مجاميع مدنية مسلحة موالية للحزب الحاكم .

من جهته، اتهم اللواء علي محسن الأحمر، قائد قوات اللواء الأول مدرع المنشق عن النظام، من وصفهم ب”بقايا النظام الحاكم” بالسعي إلى تفجير حرب أهلية في البلاد وتفجير الأوضاع العسكرية عبر تكريس وسائل الإعلام الرسمية للتحريض على القوات الموالية للثورة، بالتزامن مع اتهامات وجهها حزب التجمع اليمني للإصلاح المعارض، أكبر الأحزاب الإسلامية في البلاد للقوات الحكومية والقوى الموالية الأخرى الموالية للنظام باستهداف مقرات الحزب في عدد من المدن .

من ناحيته، جدد حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم اتهاماته الموجهة إلى حزب الإصلاح والقوات المنشقة عن النظام بالوقوف وراء استمرار عمليات الاستهداف المسلح لمعسكرات وثكنات القوات الحكومية .

وصعدت وسائل الإعلام الرسمية من حملتها الموجهة ضد القوى المناوئة للنظام عبر تخصيص مساحات زمنية إضافية لبث برامج حوارية تستضيف قيادات في الحزب الحاكم وأحزاب التحالف وشخصيات قبلية موالية كرست في مجملها للتعريض بأحزاب اللقاء المشترك المعارض والترويج للاتهامات الموجهة لها بقيادة انقلاب مسلح على نظام الحكم القائم والشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس صالح بالتواكب مع تصعيد منابر الإعلام المعارض لحملة مماثلة تستهدف شخص الرئيس اليمني ونجله العميد أحمد .

" الخليج "

[حد من الوادي]

مصدر عسكري لـ " التغيير " : اجتماع لانتخاب المجلس العسكري الثوري بمحافظة تعز
2011/08/22 الساعة 22:45:32

من مسيرة احتفاء ثوار تعز بانتصار الثورة الليبية

التغيير - تعز - عزيز الصلوي :

علم " التغيير" من مصدر عسكري يمني بأن القوات المسلحة والأمن المنضمة إلى صفوف الثورة ستعقد اجتماعا لانتخاب المجلس العسكري الثوري بمحافظة تعز .

وكان خرج عشرات الآلاف في تظاهرات حاشدة منذ الليلة الماضية إلى شوارع مدينة تعز اليمنية احتفاء بانتصار الثورة الليبية.

وسقوط نظام الرئيس معمر ألقذافي , ورافع المتظاهرون شعارات تحيي الثورة الليبية والعلم الليبي , مرددين شعارات مؤيدة لشعب ليبيا مطالبين بسرعة الحسم الثوري وإسقاط ما تبقى من نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قبل حلول عيد الفطر المبارك , معتبرين انتصار ثوار ليبيا بداية الحسم الحقيقي وانتصار الثورة اليمنية .

ومازال الآلاف من المتظاهرين مرابطين في موقع احتشادهم الجديد منذ فجر اليوم بجولة حوض الأشراف القريبة من مبنى محافظة تعز ، مؤكدين بعدم مغادرة المكان إلا بعد الزحف نحو مبنى المحافظة وإسقاطها بيد الثوار, ونوه المتظاهرون بأن المحافظة ستشهد خلال الأيام القادمة تصعيدا للحسم الثوري قبل نهاية شهر رمضان المبارك .

[حد من الوادي]

وسط تعزيزات عسكرية .. تظاهرات ليلية في شوارع تعز والثوار يعلنون الحسم لإسقاط المحافظة
2011/08/23 الساعة 23:21:36

المسيرة احتفت بنجاح الثورة في ليبيا

التغيير - تعز - عزيز الصلوي :

خرج الآلاف في تظاهرات حاشدة الليلة إلى شوارع مدينة تعز لليوم الثالث على التوالي احتفاء بانتصار الثوار في ليبيا وسقوط نظام الرئيس معمر ألقذافي .

ورفع المتظاهرون لافتات تحيي الثورة والثوار الليبيين ، مرددين الهتافات المؤيدة للشعب الليبي ، داعين كافة القوي السياسية والثورية بسرعة الحسم الثوري وإسقاط ما تبقى من نظام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قبل حلول عيد الفطر.

و أعلن شباب الثورة بتعز بداية الحسم الثوري لإسقاط المحافظة في مرحلة تصعيديه جديدة فيما مئات المتظاهرين مايزالون مرابطين في موقع احتشادهم الجديد منذ فجر يوم أمس الأول بجولة حوض الأشراف قرب مبنى محافظة تعز ،

يأتي ذلك وسط إنباء عن وصول تعزيزات عسكرية الى المحافظة تحديدا معسكر الجند مكونه من 4 ناقلات و12 طقم عسكريا من قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي والشرطة العسكرية.