![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() طلقات الفجر 2011/09/20 الساعة 17:33:51 صباح مالك الأرياني استيقظت قرب الثالثة والنصف دوي البازوكا وارصاص يعلن انتهاء السكون الموهوم الذي خيم على العاصمة صنعاء بعد مجازر القاع ولون الدم الاحمر يغطي مساحات شاشات الاعلام ’ علت اصوات المآذن بالتسابيح الاولى للفجر توقعت ان يسكن صوت الرصاص اكراما لصوت الحق لكن شيئا من ذلك لم يحدث تواكبت اصوات الموت واصوات المآذن في سباق محير لمن الغلبة لله المحبة والسلام ام لمصالح من يملكون ادوات الدمار التي عبأوها بقوت الشعب الجائع ليستخدمونها في صدور ابنائه طافت بناظري وجوه افراد الجيش في الشوارع وجوه شاحبة تلوك عشبة القات القاتلة والتي اصبحت عطية ترف وهمي يحصلون عليه بجانب قوتهم اليومي مع " الكدم" ومرقة اللعظام الصفراء المسلكة من اللحم الذي يذهب الى افواه من هم اعلى منهم رتبة, وجوه شاحبة نحيلة لشباب قد لاتزيد اعمارهم عن التاسعة عشرة , هؤلاء من يقدمون للموت وهم تحت تخدير هذه العشبة السامة اما من يصدرون اوامرهم فهم في فراشهم نائمون يحلمون بنصرهم على الغريم وحصولهم على الغرم لاحقا من هو الغريم؟ غريمهم ام غريم البسطاء الذين سكنوا الخيام في الشوارع على مدى مايقارب نصف عام دون ياس او كلل بدعوة سلام ان تنجز مطالبهم بعدالة اجتماعية لهم وابنائهم واجيال من بعدهم , . وراء الكواليس كانت تحاك سياسات للالتفاف على دعوة السلام والحق تجاهلوها كما تجاهلوا صوت الله الذي ارتفع من علو المآذن وباساليب ملتوية خبروها لعقود مضت اعلنوا انهم مع الشعب ومع الحق والحق انهم مع سلطة الجاه والترف الذي عباوا به جيوبهم من قوت الاطفال الذين حرموا من العلم وسكينة النساء اللائي ترملن او ثكلن بابنائن اين هو الحق والعدل من ذلك ولعبة الدمار تتفجر في ربوع اليمن نازعة الامان من نفوس الناس ,والرصاص اصبح لغة الاطفال استرجع عبارة ابن اختي طفل الرابعة وهو يتسأل حين يعم السكون بيننا او نتوقف عن الحديث" ليش انتوا ساكتين مثل رصاص ساكت؟" هو الرصاص الذي سكن لغة اطفالنا الرصاص الذي نزع سكينة يومنا وهو الرصاص الذي يخترق صدور اطفالنا وشبابنا سواء من سكنوا الشوارع او شاء حظهم ان يكونوا في معسكر ما تابع لمن ما كان او لأي طرف. باسم من يدوي الرصاص مغطيا صوت الله الحق المحبة ؟ وباسم من تعلنون حربكم هذه؟ اعلم ان لاجواب لأن من بيدهم الاجابة ساكنون على ارائكهم يغطون باحلامهم ونحن من نموت وترتجف اجساد اطفالنا الصغيرة خوف هذا الدوي ومازال هذا الدوي مع بشائر الصباح الاولى وشعاع الضوء يطعن ظلام السماء.باماني الصغار ان يعم السلام |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|