![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() صالح يطلب من العلماء إصدار «حكم الشرع» في الأزمة الراهنة ويتهم المعارضة برفض المبادرة الخليجية المصدر أونلاين - خاص طالب الرئيس علي عبدالله صالح مجموعة من علماء الدين الموالين له بإصدار ما أسماه «حكم الشرع» في الأزمة الراهنة الذي تعيشها البلاد. وخاطب صالح في كلمة ألقاها بالنيابة عنه وزير الأوقاف حمود عباد، المشاركين في «المؤتمر العلمي لجمعية علماء اليمن» الذي بدأ أعماله اليوم الثلاثاء قائلاً «إننا نتطلع مع كل أبناء شعبنا منكم لبيان حكم الشرع الذي يجب أن ينصاع له الجميع في السلطة والمعارضة». ويلجأ صالح مرات كثيرة لمرجعيات دينية تبرير خطوات انفرادية يعتزم الإقدام على تنفيذها، وشكل في سبتمبر من العام الماضي «لجنة العلماء المرجعية لتقديم النصح والمشورة» بقيادة الشيخ عبدالمجيد الزنداني، لكنه تجاهل «طلب المشورة» منها بعد خلافه مع الزنداني الذي أيد مطالب شعبية بإسقاط نظامه. وقال صالح في رسالته «واثقون من أن ما سيخرج به مؤتمركم من نتائج وتوصيات ستسهم في إعادة بعض مرضى النفوس إلى رشدهم وتخرجهم من غيهم وتساعد على إيقاف أعمال الفوضى واقتراف الجرائم ووقف الحملات الإعلامية بين جميع الأطراف وتهيئة الأجواء لحوار وطني حر ومسئول هدفه الوصول إلى أفضل الحلول وتغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح الشخصية والحزبية الضيقة والأنانية والحفاظ على وحدة الوطن وأمنه واستقراره وصيانة كل مكاسب الشعب المتمثلة في الحرية والديمقراطية ومنجزات التنمية». وقال صالح أنه يحرص دائماً على الالتقاء بالعلماء والتحاور معهم والاستماع إليهم لأخذ النصح والمشورة والاسترشاد بآرائهم في كل ملمة يمر بها الوطن، وحمل العلماء «مسؤولية كبيرة أمام الله أولا ثم أمام الوطن». مؤكداً بأن لهم «الدور الرئيسي الموجه والحاسم في قول الكلمة الفصل الكلمة السواء في هذه الظروف التي يمر فيها الوطن بأزمة خطيرة تهدد حاضره ومستقبله وكل المكتسبات الوطنية». وجدد صالح اتهاماته للمعارضة بـ«إشعال نيران الفتنة والاستمرار في ارتكاب جرائم التخريب والخروج على القانون وممارسة الإرهاب والاعتداء على المعسكرات والمنشآت العامة والخاصة والمواطنين والسعي الدائم للتصعيد نحو التناحر والاقتتال وعدم الاستجابة لصوت العقل والحكمة ودعوات الحوار». كما اتهم المعارضة برفض المبادرة الخليجية قائلاً «أن كل تلك الجهود الخيرة والمبادرات من الأشقاء والأصدقاء قوبلت بالمزيد من التعنت والرفض والإصرار على السير في طريق العنف وزرع الضغائن والأحقاد وتكريس الاحتقانات والعداء بين أبناء المجتمع اليمني الواحد والدفع بالبلاد والعباد إلى مصير مجهول قد تعرف بدايته لكن لا يمكن ادارك نهايته». |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|