المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


حضرموت.. والتكاثر الفطري للتشكيلات " بقلم / أكرم احمد باشكيل

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-19-2011, 01:41 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

حضرموت.. والتكاثر الفطري للتشكيلات " بقلم / أكرم احمد باشكيل


حضرموت.. والتكاثر الفطري للتشكيلات

11/18/2011 أكرم احمد باشكيل

في المشهد العام بكل إعتمالاته.. يرى المراقب لما يعتمل في حضرموت من تمظهرات إطارية يشتغل عليها الكثير وتتكاثر بمتواليات هندسية غريبة كما ونوعا حيث أن القارئ تتوالد عنده التساؤلات بذات التعدد للمكونات والتشكيلات التي تفاجأه ليل نهار في طريقة توالدها الغير طبيعي والتي ترهق الحوض الجغرافي الحاضن لها وتذهب به بعيدا في ولاداتها المتعسرة التي يرى فيها الكثير بأنها ابنا غير شرعيا لها !.

السؤال المطروح والمشروع هنا لماذا هذا الكم العددي الكبير من هذه التشكيلات بمختلف مسمياتها وفي هذا التوقيت الحرج بالذات ؟! أليس هذا مبعث غرابة فيما هو حاصل.. ففي السياسة ليس هناك حسن نوايا لأنها تتناقض مع الأخلاق وتتصف بالانتهازية وعدم الثبات بالمواقف وهو ما يجعلها بعيدة عن الدين كـ"ثابت" والقيم الإنسانية النبيلة.. ولان اختصارها التعريفي الاختزالي هو "فن الممكن" فان دوائر الاستفهام تزداد حولها !

لقد عانت حضرموت منذ أمد بعيد تاريخيا من صراعات سياسية عقيمة دفعت من خلال معارك "طواحين الهوى السياسي" ثمنا باهظا من تاريخها وجغرافيتها وإنسانها ما دفعته في مراحلها تلك ولا تزال تعاني من ذلك الإرث إلى اليوم.. وهي بحاجة إلى لحظة استقراء لتلك اللحظة بكل أثقالها وما حملت سبيلا منها إلى أخذ الدروس والعبر.. لا إلى اجترار الماضي وإعادة منتجته بشيء من التزويق المزيف الذي نرى ملامحه تتشكل مع هذا التكاثر المريب لتلك التشكيلات الآخذة مسمى حضرموت كيافطة عريضة لتقبلها في الواقع.

ربما يدرك المرء أن التعدد والتنوع صفة ايجابية ومرتبط أيضا بالنهج الديمقراطي لإدارة طبيعية أي مجتمع.. لكن ما نراه هنا لا يتوافق مع ذات السياق وبالذات الإفرازات السلبية الطافحة من جسد هذه التشكيلات لحظة التكوين بكل شخوصها وهي تثير الشكوك حولها من حيث طبيعة النشأة وميقاتها والشخوص القائمة عليها.

لكننا مع كل ذلك نتجه بسؤال بريء تحت يافطة حسن الظن بشعار "ألتمس لأخيك عذرا".. لماذا لا تتوحد هذه الجهود في اطار العمل المشترك أن كان هناك ثمة قواسم مشتركة في الهدف او الغاية من هذه التشكيلات.. أليس من العقل ان تتوحد الجهود وتوفر الطاقات ولا تتبعثر ! من هو المستفيد من وراء هذا التكاثر الفطري لمثل هكذا تشكيلات !.

فالتوحد دعوة الهية حتى لاتضيع الجهود وتذرها الرياح فتذهب هباء وهو النذير الذي يوشك ان يقع بنا جميعا في ارض حضرموت ببركة تشرذمنا فهل وعينا واقعنا ومحيطنا وما يحيق بنا في هذا المحيط الجغرافي الضيق ! لا ادري وان كانت الوقائع تقول عكس ذلك لكننا مع هذا وذاك ننصح ونتفاءل عل في هذه الامة من هو قادر على ان يعقلها ويتوكل !.
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas