حضرموت.. من يمثل من !! بقلم / صالح بن مهنا

[حد من الوادي]

حضرموت.. من يمثل من !!

الأربعاء , 7 ديسمبر 2011

- هل ركبت النخب السياسية في حضرموت موجة الشارع

- كيف نحافظ على أمن حضرمـــــــــــــــــــــــــــــــــــوت

- لماذا يندد أبناء حضرموت بإحداث دماج ويتجاهلون الاغتيالات في حضرموت

حالة من الاحباط تشهدها حضرموت في الآونة الأخيرة وأصبحنا لا ندرك ما يجري من حولنا والى أين تمشي بنا الأيام ، حالة حضرموت إذا جاز التعبير كحالة المصاب بمرض ( متلازمة داون) حالة تتطلب عناية طبية خاصة ، ولا نعلم من الحريص على هذه المحافظة المثقلة بالأوجاع في ظل التناقضات والمفارقات ومتاهة المسارات مؤتمرات تعقد وشخصيات برزت تتحدث باسم حضرموت في مشاريع ربما تكون متناحرة تدار بنفسية الأزمنة الغابرة التي شهدتها حضرموت مصيرها الفشل تجعل مقولة (حضرموت لم تحكم نفسها بنفسها ) كما يصفها بعض المؤرخين صالحة لكل زمان . وان حضرموت منتظرة من يسيطر عليها بالقوة انطلاقا من النفسية الحضرمية التي تهوى تبجيل وتسلط الغرباء ، في الاسابيع المنصرمة عقدت المؤتمرات كما اسلفنا وظهر عدد من الساسة والمفكرين للحديث باسم حضرموت راكبين موجة الشارع مدعيين النضال وتقديم تضحيات وشهداء و.. و.. الخ مهمشة دور المواطن في العملية السياسية الأمر الذي يجعل التساؤل قائما من يمثل من !! أم إن النخب السياسية تعمل وفق أجندة برجماتية ضيقة عانت منها حضرموت كثيرا ولازالت .

- ما يحصل في حضرموت على ارض الواقع من مشاهد إجرامية لم تشهدها طيلة تاريخها أودت بحياة عدد من أبنائها المشهود لهم بالأخلاق الحسنة يتجاهلها البعض وما يثير الاستغراب التنديد بأحداث دماج في محافظة صعدة والصمت على ما يحصل في حضرموت فلم نسمع إدانة أو فتوى تجرم الاغتيالات والقتل ، فهل نحن عاجزون عن ضبط الأمن والتحكم في منافذ المحافظة ولماذا فشلت مقولة المواطن ( رجل الأمن الأول) ما الذي خلق الهوة بين المواطنين والأمن وهل قبضنا بخيوط جرائم الاغتيالات أم سجلت ضد مجهول فماذا يجري ؟ لانعلم ولماذا لاندري ! وهل من حلول للمحافظة على امن حضرموت أم نترك حضرموت تنخرها الفتن كما قال وتنبأ الشاعر المحضار : ياحضرموت الفتن والفوضوية مابينهم خايف تروحي ضحية .