![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() حضرموت تناديكم 1/1/2012 أحمد علي باهبري فعلاً حضرموت تناديكم وتقول انقذوها من المخفقون والكسالى والتائهون الذين يصورون الأمور دائماً على نحو يجعلهم أبرياء من تحمل أى مسؤلية ، مع أن حضرموت هي الحقيقة التي لايجوز نسيانها في حياتنا وهي أعظم من تأثير الظروف المحيطة بنا فأبناء حضرموت أمة تتجسد فيهم أعلى درجات الرجولة في التمحور المطلق حول أهدافهم وغاياتهم الكبرى في هذه الحياة بكل أصناف العبادات على اختلاف أنواعها تستهدف تحسين الصله با لله عزوجل وإثراء مشاعر الحب والأخلاص للخالق المعبود. إن تمجيد الحرية من القيم الكبرى وهى مطلب أساسي في بناء الأمم لذا فأننا نستمد قيمنا ومفاهيمنا من واقعنا الملموس الموروث من أبائنا وأجدادنا ومانمتلكه من قيم مطلقة ومن خيال واسع في اتجاه المثالية . إن حضرموت وأهلها يملكون طاقة كبرى على التآبي والتمنع على الأنجراف مع التيار المنحرف عن مساره وهذا يجعل حضرموت في نقطة إرتكاز ومحاور جذب لعودة راشدة ونهضة جديدة بحيث تظفر حضرموت بقائد فذّ يلهب حماسها ويرفع من شأنها في بناء مؤسسات مدنية تمتلك القدرة على حل المشكلات على أُسس نظام وتفاوض بقانون عوضآ على مايحصل اليوم من تعسف وقهر وتسلط واحتراب وتخلف حضاري الذي هوالد خصوم الهوية . فلقد أبتُليت حضرموت وأهلها منذو فترة قيام ثورة إكتوبرالى يومنا هذا فترة فتن وتداولت بين فئات عده وأكثر ماعانوا منه أهل حضرموت من الذين قال اللهُ تعالى فيهم (لقد ابتغوا الفتنة من قبلُ وقلّبوا لك الأمور) فعلآ قلّبوا الأمورووضعوا قوانين خارجة عن الوازع الديني بداءً بسحل وقتل العلماء والوجهاء وإحراق كتبهم وأطلقوا عليهم أسم (كهنوتي)وفرضوا الهيمنه بالأنتفاضة والتأميم وأطلقوا على أصحابها (رأسماليين)وأباحوا المحرمات مثل الخمور وقالوا هذا تقدم حرية الشخص مكفولة وكثير من معاصي الدنيا أحلوها حتى الصلاة والصوم قالوا عنها تخلّف وظلت الحياة من صراع الى صراع الى أن وصل الحال الى مايسمى 13 يناير وانقسمت الأطراف وعمت التصفيات ببطاقة الهوية الى أن أرتضوا بالهروب الى الوحدة وتفاءلت الناس خير في هذا الأمر ولكن لم تمرأربع سنوات وإلا شب الشيطان كيره وسمية حرب صيف 94م ومازلنا في المسميات المشؤمة ودخلنا في مرحلة الفيد والغنيمة وحق الأولوية لمن كان مع الحزب الحاكم من الحاشية والأتباع والحشم والخدم فهم أهل الشأن بحسب المقام . واليوم نعيش أحداث ثورات عربية تطالب بتغير نظام ولكن مايحصل في اليمن ثورة قبيلة ليس إلا، فهي تتصارع على عرش الحكم . وأنه لمؤلم ومؤسف مما مضى من حياتنا عشناه بين إهانة النفس واحتقارها وبخسها حقها وبين الكبر والأستعلاء والسكوت عن ذاتنا سيظل الوسط الذي يكتنف أنشطتنا أقل ملاءمه لنا ممانطمح ونتطلع إليه وهذا أحد أسرار الناس للشكوى من زمانهم وحظوظهم . أثبتت الخبرات التاريخية والتجارب المعاصرة أن اساس البلاء الذي يعاني منه الأفراد وتعاني منه الشعوب والأمم يتمثل في التحلل الذاتي وفي قصور الوظائف الشخصية وهذا بدوره أضعف موقفنا تجاه العالم . لقد حصرنا في زاوية وجعلوا منا مجالآ لحل مشكلاتهم على حساب كرامتنا ومصالحنا مما أضعف طموحنا الذي نصبوا إليه ولكن على الجميع أن يفهم مهما ارتفعت وتيرة الغزو الثقافي الذي نتعرض له فإن شيء لن يختلف مالم نقم بالعمل الجاد والمتواصل من أجل إيجاد رؤية واضحة لفهم اي قضية بكل أبعادها وتداعياتها شرط أساسي لأي عمل نهضوي مستمر. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|