![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() رسالة مفتوحة إلى شباب الجنوب بالخارج السياسي برس- خاص-منصور زيد / الاثنين/2/1/2012م بسم الله الرحمن الرحيم بعث منصور زيد رسالة مفتوحة إلى شباب الجنوب بالخارج..قال فيها امن اجل هذا المطلب ثار شعب الجنوب وفتح شباب الجنوب صدورهم العارية لرصاص الاحتلال؟؟؟ ((إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة إن فساد الرأي أن تترددا)) شاعر عربي قديم إن الشباب في كل زمان ومكان هم القوة المبدعة والخلاقة وهم الطاقة المحركة لكل فعل سياسي أو اجتماعي تحولي في حياة المجتمعات ..فبالشباب تنتصر أرادة الشعوب وتتحقق تطلعاتها حينما يدركون ويستوعبون المضمون الحقيقي للفكرة او القضية التي تستدعي طاقاتهم للنضال في سبيل انتصارها. اذ ان الوعي با الشيء يسبق العمل من اجله او ضده ...بمعنى اقرب :ان وعي شباب الجنوب وكل مناضليه بمضمون القضية وشروط وعوامل انتصارها الأساسية سابق على استعدادهم العالي للتضحية على جهل بالإجابة عن ما هي القضية وماذا يريد شعب الجنوب؟؟ ان الوعي بالقضية وشروطها هو الفنار الهادي للسراة من اجل لحرية وها نحن-ولأول مره- نخص شباب وطننا المحتل في الشتات والغربة برسالة كهذه ولاسيما الغالبية منهم,إن لم يكن جميعهم ممن أدركوا ماهية الألم الوطني الإنساني والواقع المأساوي الذي فرضه عليهم الاحتلال فجعل منهم طوابير طويلة تنشد الحياة على أبواب السفارات العربية والأجنبية بحثا عن فرصة عمل,احرمهم منها الاحتلال العسكري ألاقتلاعي لدولتهم ليتحاصص فرسان الغزوة السبئية المعاصرة لأرضهم وثرواتها كغنيمة للفاتحين الجدد ولكن بعقل عصر ما قبل الميلاد (=الغزو من اجل الغنيمة) أيها الشباب الأحرار: يا من تكافحون-بعيدا عن أحبابكم وذويكم –من اجل لقمة عيش شريفة كحد ادني من المواجهة لحياة الذل والهوان التي يفرضها المحتل على شعبكم بحرمانه من موارد وثروات أرضه وبحره وو....الخ يا من هاجرتم بأنفتكم وكبريائكم والوطن(الجنوب) بين إضلاعكم :توأم نبضات قلوبكم عليه تصبحون وبه تتدثرون من صقيع الغربة والعمل المضني وعلى الأمل بالخلاص من كابوس الاحتلال تنامون وقد عرفتم ان حالة الاستلاب والاغتراب في الوطن المستباح اقسي وأمر من الغربة خارجه بحثا عن لقمة العيش النظيفة؟؟ عموما..لقد وجدنا خلال سنوات ثورة الجنوب الشعبية السلمية المنتصرة بإذن الله وبإرادة كل أحرار الجنوب إنكم أكثر تفاعلا وحماسا ,وقدمتم من عرقكم ومن جهدكم الإعلامي الكثير لخدمة الثورة من اجل انتصار خيار شعب الجنوب السياسي المتمثل في التحرير واستعادة دولة الجنوب المستقلة وسيادتها على كامل ترابها الوطني ....بل ان البعض منكم شاركوا في الثورة فمنهم الجريح ومنهم من تعرض للاعتقال وفيكم من فقد قريبا وسقط شهيدا او جرح فصار مشوها او معاقا.... لكن تعقيدات القضية الوطنية الجنوبية(=قضية وطن اخضع لنير احتلال عسكري بدائي لم يستهدف شطب شعب الجنوب من خارطة حقوقه المكتسبة وحسب بل واستهدف ومازال حتى اليوم طمس هويته وصولا الى محو وجوده ليغدو شعبا بلا ارض معلق إلى مشنقة الفرع –العبد التي صنعها الغازي الجديد) نعود لنقول ان تعقيدات قضيتنا قد أفضت إلى حالة التشرذم والانقسام بسبب الاستقطابات التي مارسها للأسف الحرس القديم وممارسة التكتيكات على شعب الجنوب لإضعاف ثورته وإظهار قضيته دون مضمونها السياسي والهوياتي والقانوني...الخ حتى لا نطيل عليكم..نلج في لب رسالتنا إليكم..وبالمثل في: أولا:- إننا نعول كثيرا جدا على وعيكم وإدراككم وإخلاصكم (=كل شباب الجنوب في الداخل والخارج) فانتم نصف الحاضر-كما يقولون-وكل المستقبل..فهل أدركتم من وراء ما ظهر منذ فبراير 2011م إلى اليوم وسط ثورتنا؟؟ وكيف كان أداء ودور المكونات سلبا وإيجابا في هذا الانقسام والتشرذم وكيف سارت بعض المكونات موزعه خلف أكثر من هدف تحت شعارات مخادعة وخلف أكثر من مطلب ان القضايا المصيرية للشعوب تحتاج إلى إرادة نضالية حاسمة وحازمة(=حسم الهدف السياسي الاستراتيجي بوضوح والدفاع عنه من المقامرين النخاسين السياسيين وهو دور لا ينهض به إلا المناضلين الأحرار المخلصين بحق لقضايا شعوبهم الذين ينذرون أنفسهم رخيصة من اجل حرية وعزة وكرامة شعوبهم وليس الإتباع من ذوي الولاءات الأولية(=الولاء للإفراد والقبيلة والمنطقة..) إن ما حدث منذ فبراير الماضي قد أجلى التالي: تمثل وظهور المجلس الأعلى للحراك السلمي الذي اعلن في 9مايو 2009م بزنجبار إلى أكثر من تيار داخل المجلس نفسه تيار التحق بمطلب تغيير النظام وضم قيادات كثيرة أبرزها الأمين العام لمجلس الحراك ((عبدالله الناخبي) الذي بلغت استهانته بشعب الجنوب وتضحياته حد الإعلان الصريح عن إهداء ثورتنا وتضحيات شعبنا تاره لثورة التغيير وأخرى لما اسماه (بقاء الوحدة ) وكان شعب الجنوب قطيع في مزرعة الناخبي تيار الحل الفيدرالي والذي ضم كثير من قيادات الخارج ومن ولائهم في الداخل فشاركوا في لقاءات وما أسموها مؤامرات القاهرة والتي كان أخرها في الفترة من 20-23 نوفمبر 2011م وسنأتي لاحقا إلى ابرز أهم مخاطر هذا المشروع تيار يتمسك ب ((فك الارتباط) السؤال البديهي أيها الشباب الغيورون –هو السؤال المركب الاتي: ما الذي جمع كل هذه القيادات الجنوبية السابقة وغيرهم في مجلس الحراك منذ مايو 2009م حتى فبراير 2011م وما الذي جعلهم يفترقون الى درجة التوازي في الرؤى؟؟ ثم لماذا لبس البعض منهم قناع او قميص الاستقلال منذ مايو 2009م حتى فبراير 2011م ليخلعوا الأقنعة(تيار التغيير والفدرالية) في الوقت الذي مثل فرصة تاريخية لشعبنا ان يستغل الظروف السياسية الجديدة فيحقق المزيد من النجاحات على الأرض تحوله إلى طرف فاعل وقوي في المعادلة السياسية يصعب تجاوز ثورته او إلغائها لا محليا ولا إقليميا ولا دوليا..لكن الخطاء التكتيكي الذي كان وراء إعلان زنجبار في مايو 2009م قد أفضى إلى تحول المكون المدعوم من القيادات السابقة والمغتربين الى اداة لذلك الانقسام وتعدد المجالس داخل المجلس الواحد في كثير من المحافظات أليس في ذلك تجل صريح وفادح سمته التضليل وتزيف الوعي والحقيقية ؟؟ وعلى من؟ على شعب الجنوب ومن قبل من؟؟ هكذا تتأكد مقولة ان لا خطر على القضية الوطنية الجنوبية إلا من الجنوبيين)؟؟ او لم تتضح الصورة بعد؟؟ لقد تم الفرز ولكن بثمن كبير دفع خلال خمس سنوات من الكفاح والتضحيات الغالية..وبالمناسبة فأننا إزاء فرز في صفوف الثورة الشعبية الجنوبية يتمحور أساسا في تيارين: الأول:-- تيار التحرير... ويمثل القوى التي ناضلت نظريا وفكريا وميدانيا فساهمت خلق إشكال شعبية وسياسية وتعبيرية مناهضة للاحتلال منذ ما بعد الاحتلال عام 94م حتى تحولت تلك الإرهاصات إلى انتفاضة واسعة (ثورة) عام 2007م فشكلت الحصانة للثورة من التراجع والنكوس الذين أرادهما لها تيارا الفدرالية والتغيير الذين خرجا من معطف مجلس الحراك وإزاء ذلك نهضت قوى الاستقلال للتصدي بقوة لهذا التيار منذ اللحظة الأولى وفي طليعتها اتحاد شباب الجنوب والمجلس الوطني وتيار فك الارتباط وهكذا أخذت عجلة الهرولة خلف مطلب التغيير تتوقف بالتدرج ليستعيدان زخم التحرير مجددا الثاني تيار التحريك:-- وهو الذي أراد أن يستغل الثورة الشعبية الجنوبية التحررية لتحريك حل القضية الوطنية الجنوبية في أطار الوضع ألقسري المفروض على الجنوب(= في إطار الاحتلال) ويمثل هذا التيار,المتبنين للحل الفيدرالي((للعلم ليس من اليوم وإنما منذ عام 2008م وقد سبق ذلك في الوقت التنبيه إلى مخاطره لكن هذا التيار كان يملك إمكانيات وقدرة إشغال الجماهير بالثانويات عن القضايا المهمة وبمخاطبة حماسه وعواطفها وصرفها عن التفكير العقلاني والعميق بالقضية والشروط الضرورية لانتصارها السؤال هل قدم شعبنا مئات الشهداء والإلف الجرحى وعشرات الآلاف من المعتقلين وكل قضيته تنحصر في تغيير شكل النظام السياسي ؟؟أي تغيير شكل ألدوله نظام مركزي إلى نظام فيدرالي ؟؟ امن اجل هذا المطلب ثار شعب الجنوب وفتح شباب الجنوب صدورهم العارية لرصاص الاحتلال؟؟؟ ان هذا المطلب لا يساوي قطرة دم سالت على رصيف الثورة والحرية حسب صرخة احد الجرحى ثم هل وجدتم في تجربة الصراع مع الاحتلال أن تقدم أصحاب الحق بمقترح حل لقضيتهم مادون الحق الكامل.؟؟ ولمن قدم الحل؟؟ إلا لا احد لماذا؟؟ ليس لشيء سواء لإشغال شعب الجنوب وتقسيميهم بين كثر من خيار وأكثر من مطلب بالتمييع لقضيته وإضعاف صوته المتعثر خلف أكثر من مطلب وخيار سياسي..الم تكن ماساتنا واحده ومصيرنا مشترك وبالتالي يكون الخلاص من صانع ماساتنا هو هدف الجميع؟؟لكن الذين لم يعيشوا ألمنا وقهرنا وذلنا وهوانا الأسطوري ولم يجرؤا احد منهم أن يصف ما حدث لدولتنا ب (الاحتلال) حتى اليوم يستحيل أن يعمل من اجل شعبه الذي كان ضحية له وإنما يعمل لمصلحته الخاصة وصدق من قال ان تجريب المجرب لا يقبل به العقل وتجريبه كذلك خطاء مرتين. المهم الذي نتمنى ان يستوعبه شباب الجنوب الأحرار في المهاجر هو ان تيار الفيدرالية قد بدا تحركه في الداخل والخارج ليس لإقناع الشباب بصواب مشروعة القاتل عازما على كسب ولاء شعبي ولو محدود-خلف صفقته هذه ليفرض وصايته على شعب الجنوب وهو من يفكر نيابته عنه وهو من يتبنى الحل ويحاور وكيلا عنه,وكان شعب الجنوب لم يخرج ثائرا من تحت أنقاض وهمهم القاتل وهم في شرانق الصمت 15عام حذار أي حذار من ابتلاع هذا الوهم انه تابييد لماساتنا مقابل انتصار أصحاب المشروع لفكرتهم التي شبعت موتا في الواقع والنفوس منذ 17عام والرسول صلى الله عليه وسلم قال((لا يلدغ المؤمن عن جحر مرتين) ثانيا:-مخاطر الحل الفيدرالي وشرطة الأشد خطورة!! كما سلفت الإشارة ان قضيتنا قضية وطن محتل وليس قضية موقف معارض لنظام الدولة السياسي على غرار الثورات العربية وبالتالي فان ثورتنا لها طابع تحرري لا ثورة تغيير أو إصلاح النظام السياسي القائم...ومن هنا يتم إدراك الخطر المترتب عن تقديم حل جنوبي ينتقص من حق شعب الجنوب في تحرير الوطن واستعادة دولته المستقلة ومن ابرز مخاطر هذا المطلب على قضيتنا راهنا ومستقبلا مايلي:- الإقرار المجاني ان الوضع المفروض على دولتنا الجنوب منذ احتلاله بانه وضع ما لم يكن أي وحده!!بينما احد ابرز أركان جيش سلطة الاحتلال يعترف مؤخرا بان رئيسه حكم الجنوب بالاستعمار شرعنه حرب احتلال الجنوب وبالنتيجة منح صك براءة للاحتلال من جرائمه في الجنوب باعتبارها تمت في ضل وضع شرعي وليس العكس إسقاط المضمون السياسي والجيوثقافي والقانوني الشرعي والعادل للقضية الوطنية الجنوبية بإسقاط حقيقة الاحتلال إهدار تضحيات شعب الجنوب دونما ثمن في أحسن الأحوال أن لم تتم إدانة الشهداء والجرحى كخارجين عن شرعية أكذوبة (الوحدة) طالما وقد سقطوا وهم يرفعون علم دولة الجنوب ويهتفون برع برع ياستعمار أن أحدا لا من السلطة ولا المعارضة لم يعترف بشرعية القضية نواهيك عن القبول بفدرالية ثنائية , وان وجد من يسند هذا المطلب من القائمين ,فلسوف يطرح فيدرالية من 5-7اقاليم كما ورد في تقرير مجموعة الأزمات الدولية عن قضيتنا فلمن تقدم الفدراليون بمشروعهم ؟؟.....الخ....... من المخاطر اما شرط ما اسماها تيار الفدرالية في مؤتمر القاهرة فترة انتقالية لمدة (5سنوات) على غرار قضية جنوب السودان فانه الشرط الأكثر خطرا كونه لايلوي عنق الحقيقة التاريخية وحسب بل ويغتالها بدس السم القاتل في الوعي الاجتماعي الجنوبي الذي كاد أن يتحرر من مسلمات ايدولوجيا الوحدة العربية ومن الوعي التاريخي الزائف الذين كرستهما حكومة دولة الاستقلال والخطر في هذه الجزئية بباطنيتها القاتلة يتمثل في : أولا:-أن المماثلة بين قضية شعبنا وقضية شعب جنوب السودان تلغي بالضرورة-: تلغي حقيقة ان الجنوب كان دولة مستقلة ذات سيادة ....والخ.... ليس منذ استقلاله عام 1967م وإنما على مدار التاريخ ومنذ ما يقارب (300سنة) على ثورته منذ احتلال دولة الأئمة الزيود في القرن 17 تلغي تلك المماثلة أيضا حقيقة ان دولة الجنوب ( ج ي د ش) دخلت اتفاق دولي مع ( ج ع ي) على مشروع وحده سياسية مات في مهد الإعلان عنه في 1990م وأفضى إلى احتلال كارثي لدولة الجنوب يحمل شعب الجنوب على الإقرار بما لم يكن قط أي أن الجنوب جزء من ال (ج ع ي) شانه شان صعده او تهامة...الخ ثانيا:- تسول الحق من الغاصب وهو ما لم يتحقق فجنوب السودان وهم لم يعرف دوله في تاريخه حارب 20سنة ليفرض على السلطة الحل الذي قاده إلى الاستقلال ثالثا:- استدراج شعب الجنوب مره أخرى إلى فخ 22مايو 90م المشئوم عموما ندعوكم لمزيد من التفاصيل ومعرفة كثير من الحقائق الإطلاع على دراسة للكاتب محمد علي شايف بعنوان مأساة شعب الجنوب من أين إلى أين؟؟؟ والله ولي التوفيق ** رسالة كتبت إليكم من دم الشهداء والجرحى والألم ومعاناة المعتقلين ومن دموع الأمهات واليتامى في الداخل الأحد 1يناير 2012م |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
شكرا لك اخي حد من الوادي على نقل هذا التحذير المهذب واتمنى من اخوتي الشباب في المهاجر وبلدان الشتات ان لا ينجروا وراء المسميات التي يطرحها هنا وهناك بعض ذوي النفوس المريضة بأن الفيدرالية هي الحل الامثل للقضية الجنوبية وان الدعاة لها مقبولون عربيا واقليميا ودوليا وان لاينصاعوا لسفارات وقناصل دولة الاحتلال من خلال منتدياتهم ومبارزهم ووهم بان ثورة التغيير سوف تبني يمن مشرق وذر الرماد في العيون مع مخدر القات فالحدر الانصياع وراء المشاريع العقيمةة الذب اكتوى بها الجنوب العربي منذ الغدر بة في وحدة 22 مايو المشؤومة .
|
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الرسالة الاولى من الحركة الشبابية الجنوبية.. ماذا علينا أن نرفع وماذا علينا أن نردد؟ إن شعبكم الجنوبي الابي يسير اليوم خلفكم لمواصلة مسيرة ثورته السلمية المباركة, لأنكم شبان وشابات طاهرون وقلوبكم ناصعة البياض لا تحمل بين دفتيها سوى هم واحد وهو الانتصار لقضيته العادلة. وهو على يقين كيقينه بالله وبوطنه أنكم اهلا لهذه الثقة الكبيرة. أيها الشبان والشابات الميامين: أن شعبكم الذي بقدر ما وضع ثقته بكم على هذا النحو, فأنه ينتظر منكم الكثير من الانجازات النضالية والثورية, وهذه الانجازات لا يمكن تحقيقها الا بمزيد من الادراك الواعي لمتطلبات نضال المرحلة الحالية والمقبلة, وأنكم استفدتم من تجربة المراحل الماضية سلبا وايجابا. وهذا ما يجعلنا بحاجة للإجابة على سؤال الرسالة. ماذا علينا أن نرفع وماذا علينا أن نردد؟ كي نبين أن ولائنا لوطننا ولثورة شعبنا علينا أن نرفع في كل فعالياتنا النضالية بالدرجة الاولى علم دولتنا باعتباره احدى ركائز الهوية الوطنية الجنوبية, وصور شهداء ومعتقلي الجنوب, فهم رمزا لتضحيات شعبنا, فلا توجد درجة للتضحية أرفع مكانة من الشهادة, ولهذا فإننا ندعو كل شاب وشابة وطالب وطالبة أن يكون دائما لديهم علم دولتهم حتى يرفعونه في كل فعالية نضالية, كما ندعوهم إلى طبع صور الشهداء والمعتقلين ورفعها في الفعاليات, وهذا اقل وفاء منكم للشهداء والمعتقلين واسرهم. كما أن علينا أن نردد النشيد الوطني الجنوبي( بلادي الجنوب هيا انهضي) باعتباره احدى ركائز الهوية الوطنية الجنوبية, والهتافات الوطنية الجنوبية المعبرة عن نضال شعبنا وطموحاته وروح الوفاء لشهدائه الابرار ومعتقليه الاخيار. يا شابات الجنوب الثائرات.. يا شبان الجنوب الثوار: انه مع تقدير شباب وطلاب الجنوب لكل القيادات والرموز الوطنية الجنوبية في الداخل والخارج, فإن هذا التقدير لا يعني ضرورة رفع صورها أو ترديد الشعارات باسمها في فعالياتنا النضالية, لأن ذلك يعني رفع وترديد لصراعات الماضي, ونحن شباب وطلاب الجنوب قد اقسمنا لشعبنا أن الماضي سيظل مجرد عبر ودروس لا يمكن أن نكررها, وأن اي ولاء غير ولائنا لله ثم لوطننا وقضية شعبنا لن نسمح به. ولهذا فإن الحركة الشبابية والطلابية الجنوبية الموحدة تدعو الجميع الى التقيد بهذا المبدأ النضالي والوطني الرفيع. اخواتنا واخواننا شبان وشابات الجنوب ومواطني ومواطنات الجنوب الاحرار أن قضية شعبنا على موعد معكم في يوم التصالح والتسامح الجنوبي لعام 2012م ونحن على ثقة أنكم سوف تكونون اوفيا لهذا الموعد. صادر عن الحركة الشبابية والطلابية الجنوبية الموحدة شبكة الطيف الاخبارية |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|