العميد / ناصر النوبه يستنكر التفجيرات التي وقعت في أبين وصنعاء

[حد من الوادي]

:شبوة برس الأخبارية

العميد / ناصر النوبه يستنكر التفجيرات التي وقعت في أبين وصنعاء

استنكر العميد ناصر علي النوبه رئيس الهيئة العليا للحراك السلمي في الجنوب التفجيرات التي وقعت في عدد من مناطق الجنوب وصنعاء وراح ضحيتها عدد من الأبرياء ن وقال في تصريح خاص لشبوة برس مساء اليوم إننا ندين كافة أشكال العنف والإرهاب واستهداف الأبرياء ، ونؤمن بالنضال السلمي لاستعادة الحقوق المغتصبة .
وقال ان العنف والإرهاب ترفضه مبادئنا وأهدافنا السلمية ، ونرفض رفضاً قاطعاً التعامل معه .


شبوة برس الأخبارية:20/3/2008 ـ شبوة برس - عتق خاص :

---------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------


ماذا يتوقعون

لم يعد هناك شيء فوق ارادة الشعوب لأن
الاعتقاد الدي ارادت بعض زعامات الدول ان
تمحية من الداكرة والفعل في ان الشعوب هي
ابجدية التعبير عاد بقوة ولم تفلح معة كل
المحاولات القمعية والارهابية ايا كان
شكلها من تني الشعوب عن الخروج من عقال
السيطرة غير الانسانية الى المطالبة بأنهاء
اسباب المعاناة وعسر ظروف الحياة وتدني
وتيرة النمؤ والتطور بفعل وجود طغاة

يقفون على روؤس تلك الشعوب وبلا حياء او وازع
من ضمير او خوف من اللة . يمتصون دماء
شعوبهم بالقتل .. او الاغتيال او بأسلوب أخر
من خلال امتصاص قوة عملهم وجهدهم
وتحويلها الى موارد اضافية الى جيوبهم من خلال
اشكال وطرق كتيرة للتجوبع والارهاب
كوسيلة للأخضاع والركوع والاستسلام لأرادة
اولئك.

واليمن وبلا فخر احدى تلك الدول الدي
ابتلاها اللة بحكام يسعون حتيتا للاطاحة
بأنفسهم حيت يصنعون بأيديهم اسباب لتورة
الشعب وتمردة وخاصة للخروج من حلقة
الازمات الطاحنة التي لاتنتهي والتي ادخل
اليها هدا الشعب عنوة نتاج الجهل واتباع
اسلوب ومنطق لم يعدا مقبولين ولاينسجمان مع
روح وتطور العصر الدي نعيشة والارتكان على
مقولات قديمة كانت في زمنها وسيلة لقهر
الشعوب واندلالها متل ..

جوع كلبك يتبعك ..
اما اليوم فقد اصبح الامر مختلفا تماما
وتغيرت بألتأكيد اساليب مواجهة متل تلك
المقولات الاثرية من قبل شعوب الدنيا
جميعها وبلا ادنى شك . فشعب اليمن جزء منها
وان لم يدرك حكامة او تجاهلوا هدا الامر .
وبالتالي لن يواجة هدا الشعب صعوبات في
محاولتة للخلاص من براثن سلطة الحرب والجهل
لأسباب كثيرة لعل اهمها كما اسلفت ان هدة
السلطة هي التي تهييء الضروف والاسباب
لسقوطها وانهيارها

لأنها مازالت تتمسك
بأسلوب وبطانة واداء لاتؤهلها سوى للسقوط
المريع ادا تصر على المضي في اسكات الصوت
والرأي المعارض بالقوة وتمارس القمع
المنظم للحريات وتجهل حقيقة ان فعل الكلمة
امضى من فعل الرصاص واكتر خطورة لأن
الرصاص يقتل والكلمة وان قتل اصحابها تضل
شعاع نور تهتدي بة الاجيال .

تصر هدة السلطة
على الترقيع لأزماتها ومشكلاتها ولاتسعى
لحلها ومن رحم كل ازمة تولد ازمة جديدة
اكتر خطورة .. مادا يتوقعون .. لن يستمر
السكوت طويلا وهم ينهبون ثروات الوطن
ومواردة فيما تتضور الغالبية جوعا وعوزا وفاقة.
الايكفي دلك لأن يلفضهم الشعب والتاريخ -
فهناك الكتير من الاسباب التي تستدعي
بالضرورة الخلاص من حكام بهدة النوعية..
والتغيير في اليمن مسألة واردة وحتمية
فأبنائة لن يستسلموا ولن يصمتوا طويلا ..
المجد والخلود للشهداء.

نصر شادلي \سويسرا