المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > الدين والحياه > سقيفة الحوار الإسلامي
سقيفة الحوار الإسلامي حيث الحوار الهادئ والهادف ، لا للخلاف نعم للإختلاف في وجهات النظر المثري للحوار !!


أكذوبة حب الرسول من الجفري

سقيفة الحوار الإسلامي


 
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 02-12-2006, 08:42 PM   #1
عكس قانونه
حال نشيط

افتراضي أكذوبة حب الرسول من الجفري

الجفري .. وأكذوبة محبة الرسول




ما تعرف المناهج والطرق سوى في قوارع الأزمنة والأحداث ، هكذا تكون الطرق أياً كانت ديانات أو فرق أو أفكار أو ثقافات ، فعندما يأتي الامتحان وتعصف الريح العاتية تظهر تلكم المناهج بين الثابتة ثبات الجبال وبين العارية الرخيصة ، وشتان شتان ...

حديثنا هنا لن يكون في خطاب العموم بل في خطاب القاطع لرؤوس الشر التي تغذي في الأمة البلادة ، وتزرع فيها الخذلان ، وتمكن العدو منها ، حديثنا حول القضية الحية في الضمائر الحية وليست في الضمائر الغارقة في الشهوات والملذات والخزعبلات ، حديثنا سيكون هنا حول محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، تلكم المحبة التي تبرز على الوجوه الشاحبة الناقمة ، تلكم الوجوه التي لا تركع لقبر ، ولا تتسول على رفاث البقر ...

الجفري ، الكذاب الأعظم ، ما أن يذكر أمامه محمد بن عبدالله صلوات الله وسلامه عليه حتى يتباكى ، يأتي بأفضل المشاهد التراجيدية ، يحسن التمثيل والتصوير يخلع القلوب من بكائه وحزنه ونواحه ، بهذا ألفناه ، وعرفناه ، وبهذا نأتي إليه أسوداً لسنة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم لنكشف الوجه المتلون صفرة وحمرة فلا يعلو امتحان امتحان محبة خاتم الأنبياء ، ومصطفى البشرية جمعاء ـ بأبي هو وأمي ـ صلوات الله وسلامه عليه ...

هي دولة من دول الصليب ، هي شيطان من شياطين الأرض تأتي إلى حيث محمد صلى الله عليه وسلم ، فتنال منه ، وهو الأحب من كل ما على هذه الأرض كلها ، هكذا علمها للفاروق عمر بن الخطاب ، وتعلمناها وشربناها ، واشربناها ذريتنا ، فالإيمان عمل ويقين ، وصدق وجهاد ، وبذل بلا حساب ...

تمادت دولة الشيطان الصغرى في جانب الحبيب المصطفى ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، سكت أهل الحلم ، وصابروا وتصابروا ، ركنوا للصبر حتى ضاق بهم الصبر ، فظهروا أسوداً لا يسامون على محمد وآل محمد صلى الله عليه وسلم ، أسوداً وخالقها الله أنها حقيقة واحدة ، فهي تسرف في الفعال وتشح في الأقوال ، فلله درها من أسود ...

سموهم ما شئتم سلفيين ، وهابيين ، رجعيين ، ما شئتم سموهم ، فقط أشيروا إليهم أنهم أسود لدين ربها الإسلام ، تحضر إلى ميادين القتال بحالها ، وبعدتها ، وعتادها ، تأتي برقاً وموتاً تسلب الروح خوفاً وطمعاً ، لا تفتر عن الدين ، ولا تساوم ، ولا تداهن ، سيدها هو محمد ، وقدوتها محمد ، وحبيبها محمد ...

الجفري والسيستاني وخامنئي وخاتمي ونجاد والكاهن ابن حفيظ وكل مدعين محبته صلى الله عليه وسلم كلهم تحت نعال الأمة اليوم ، دلالة الإيمان هنا ، في التمحيص ، والاختبار ، عندما يفتدى النبي صلى الله عليه وسلم بالعالم والإمام ، بالطالب والأستاذ ، بالملك والرئيس ، ويسكت الكاذبين ويتوارون كما تتوارى العذارى ، هنا نقف ، وهنا نتطلع لأسود تأتي يتقدمهم إمام أهل السنة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن العزيز ليتلبس في لباس هارون الرشيد الذي أرسل لملك الروم كلمتين ( الجواب ما ترى لا ما تسمع ) ، هنا أعلن الملك موقف الشرف الرفيع في الصد عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ، ولتلتهب جزيرة العرب ، وليتلهب الأنصار فيجتاحون مستعمرات الخذلان والانكسار ، ويعلنها الجميع ( إلا محمداً ) ...

خاب الصوفيين حيثما ثقفوا ، خابوا لأنهم أقزام ، لأنهم يذهبون إلى حب الموالد أكثر من حبهم لصاحب المولد صلى الله عليه وسلم ، شتان مليار بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبين من يدعون أنه قدوة لهم ، شتان بين الشجاع الهزبر وبين المتباكين كذباً وزوراً ونفاقا ، شتان بين دولة علي ودولة الفاطميين الجدد ...

امتحان الدانمرك كان قاسياً شديداً لكن محبة النبي الأعظم هي أشد وأعظم ، هنا الشرف حينما يتجلى ، هنا العبادة الحقيقية عندما تكون ، هنا المعضلات يوم تتحول إلى براكين تثور بالجد صوب تفجير الأراجيف ، هنا الفارق بين الساجد لربه وبين الساجد لقبر ، هنا الفارق بين يقفون في ميادين القتال ، وبين الراقصين في الموالد ...

أكذوبة المحبة تكشف العورة ، أكذوبة الجفري ومن تبعه تكشف سوء العمل والنهج ، أكذوبة الصوفيين وأتباعهم في أقل ما يمكن ، في حالة التجنيد لكل طاقات الأمة ومقدراتها وإمكانياتها لخدمة مشروع الرفض والإعلان أن لا شيء يحترم ويكون من الشياطين الذين تطاولوا على نبينا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم ...

تركع الدانمرك صاغرة ذليلة ، أمام منّ ..؟؟ أمام أسود الإسلام ، أمام من تسمنوهم الوهابيين ، أمام هؤلاء الذين هبوا رجالاً ونساءً ، كباراً وصغاراً ، ركعت الدانمرك ، وعلمت أوروبا كلها أن لمحمد صلى الله عليه وسلم جنوداً باقيين ، جنوداً مصلين حامدين ،جنوداً من البقية الخالدة الباقية ، لا يرجون من دنياهم غير نصرة هذا الدين ، لم تركع الدانمرك ولن تركع لراقصي الموالد ، ولن تخشى من أصحاب المتعة وأهل النواح والتطبير ، فالفارق بين البين عظيم ...

ضل الجفري وأضل ، ظن أن الأنس والجن سيكونون مخدوعين دائما ، ظن السوء ، والسوء عار متعرٍ في قم والنجف وتريم ، خزعبلات وأكاذيب ، كل أمر يزال ، وكل ظلام يفضحه نور الشمس التي تشرق ، ولكل كذاب نهاية ، وأكذوبة المحبة لآل البيت ليست لغير تمرير سيادتهم ، وما هم بسادة أشراف ، فالإسلام انتساب بعقيدة ، وليس انتساب بنسب ، ولو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها ، هكذا هو الإسلام دين وليس نسب وانتساب ...

أما بعد ...

إن لهذا الدين جنود مجندة ، هم الذين غضبوا في يوم الغضبة ، ليأتي عام الهجرة الجديد ، فاتحاً أيامه بنصرته صلوات ربي وسلامه عليه ، ألا يا سيدي يا رسول الله ، أنهم قد تطاولوا ، وأنهم قد تمادوا ، وأننا قد جندنا أنفسنا ، وكنا حيث تحب ونحب ، ولله أمرنا من قبل ومن بعد ، واشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ...-----------------------------------------

منقول من بوعمر ملتقى الحوار العربي
التوقيع :
شبام العاليه ويش بيكالف بردها والحر


حموها بالقنابل والمدافع والرصاص الحار





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أرجوكم قاطوعهم ليكونو عبرة لمن يعتبر وعقبال أمريكا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

التعديل الأخير تم بواسطة عكس قانونه ; 02-12-2006 الساعة 08:44 PM
 
 

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas