![]() |
#1 |
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() عنوان الموضوع المتجدد من كلمات أغنية المحضار (( حد في الحجيره )) ويعجبني قوله : للحب غيره ......... في محلات مصيونه ستيره خابوا الناس لي يكشفونه في المطاريق تذكرت هذه الكلمات هذه الليلة حين زارني صديق عرفته من مدة طويلة حين كان يقيم في مدينة عدن اثناء دراسته ...!! قدم صديقي من حضرموت من وسط مجتمع منغلق وفي عدن تعرف على فتاة عدنية كانت جارتهم في كريتير (( السيله )) وتعرف عليها بواسطة المراسلة وكعادة شباب تلك الايام يعمد الشاب المراهق الى كتابة رسائل الحب والغرام إما أن ينسخها من كتب كانت تباع في المكتبات فيها نماذج كثيرة من الرسائل ، أو أنه يكتبها ويضيف إليها كلمات من أغاني عدنية تقطر عشقا وصبابة وشوقا وكانت تزين الرسائل بالقلوب والسهام وأحرف اسماء الحبيبين وغير ذلك من منمقات العشق والحب التي يعهدها شباب تلك الأيام وربما ايضا هذه الأيام...!! المهم أن صديقي كان يبعث رسائل العشق الى حبيبته ( المفترض أن تكون كذلك ) عبر الشباك الصغير (( لحمام )) الشقة ، وكان يلف الرسالة في قطعة خشب أو بحجر صغير ويرميها الى شباك (( حمام )) شقة الحبيبية الملاصقة لبيتهم .. بعد اشارة منه أو منها ... !! وكان يجلس تحت العمارتين حارس للسيارات الفرزة المتجهة الى حضرموت الحاج قاسم ... وهو من أهالي عدن يجلس على سريره يخزن وينام باستمرار في مكانه ... وذات يوم سقطت الرسالة على الأرض وتلقاها وحفظها عنده .. وتكرر سقوط الرسائل امامه فكان يحتفظ بها ... وجمع الرسائل عنده ولما اكتشف ان صديقي هو (( روميو )) الرسائل ناداه وقدمها اليه فقال له بالعدنية (( الحب ما يجدلو به من شبابيك الحمامات )) ...!! أي (( لايرمى من الحمامات )) قال صديقي احترجت كثيرا وتعلمت منه درسا بليغا وعلمت أن الحب شيئا مقدسا له محلات مصيونه . فذكرت له ما قاله المحضار حين قال : ياخير جيره ....... صافيين الخواطر والسريره ما فشوا السر وصدورهم مثل الصناديق للحب غيره ..... في محلات مصيونه ستيره خابوا الناس لي يكشفونه في المطاريق . |
التعديل الأخير تم بواسطة أبوعوض الشبامي ; 11-12-2011 الساعة 12:16 AM |
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|