06-11-2012, 04:39 PM | #1 | ||||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
أرجوزة الخنفس !
أحمد فرح عقيلان رحمه الله (1997) ونقلها لكم (أبو صلاح ) للتحذير من تشبه الرجال بالنساء |
||||||||
06-11-2012, 10:19 PM | #2 | ||||||
شخصيات هامه
|
الخنافس أو الهيبز وهو الأسم الذي كان يطلق على هذه المجموعة الشبابيه التي أنشأت في ستينيات القرن الماضي
في أميركا من قبل مجموعة من الشباب الصعاليك الذين أرادوا بفكرهم ألعوده للحياة البدائيه في تعاملهم مع الآخرين في أسلوب حياتهم وملابسهم من حيث المظهر. والهدف هو نشر المؤده والومام والسلام في المجتمع وقد عبروا عن هذا بالتخلي عن الأستعانه بأي شي عصري حيث كانوا يمارسون حياتهم بشكل بدائي ويرتدون ملابس رثه ممزقه ولكنهم في حقيقة الأمر كانوا شباب أشداء جلفين شعارهم الحب السلام والبساطه في العيش والتآخي مع الجميع. الخنافس العربيه هؤلا قوم خاوون من أي فكر ذو فائده ولو حتى في عنوانها على أقل تقدير فالخنافس العربيه هم شباب الميوعه والطراوه والتشبه بالنساء في السلوك والملبس وربما في ممارسة أمور حياتيه كثيره فلم تعد تفرق بين الذكر والأنثى ..وهنا المصيبه الحديث ذو شجون ..الحقوق محفوظة لمسرور بيه طبتم؛؛؛؛؛ |
||||||
06-13-2012, 01:34 PM | #3 | ||||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
شكرا لمرورك يا أستاذنا الخليفي الهلالي هو فيه مذهب فكري نشأ في الغرب خاصة في فرنسا اسمه الوجودية )"لسارتر" وكان محارب في الغرب أيضا ، هذا المعني بتعقيبك ،غير أن الوضع كما تصوره الأرجوزة (تشبه الرجال بالنساء ) كماذهبت لذلك الأرجوزة وهو مختص بشباب المسلمين ،المنحرفين عن الرجولة نحو الأنوثة والتغير الأخلاقي عن الطبيعة الفطرية للرجل الذي أمره الله أن يكون قواماً على نسائه ،خشن غير مائع في جسده 0 ولباسه مميز عن لبس النساء ،وكان من محاسن الحكم الشمولي في الجنوب في فترة من الفترات أن حارب الخنفسة والتميع ودفع بالشباب في المعسكرات في صحاري شبوة وحضرموت والمهرة فأصطلبوا كما يقول المثل وقد كنت أسمع شعارات في زمان مضى نقولها في المدرسة : ياحبيب الشعب يابن ربيع مانبا شاب مائع ويسكر مانبا خنفس ولا شارلستون وغيرها من الشعارات الثورية التي نسيتها ؛و رغم تطرفها في نظر البعض من المثقفين في ذلك الوقت ،إلا أنك تحس أن هدفها صنع شباب صلب ،لايتشبه بالنساء ولا يتميع وتصبح مشكله لأهله ومجتمعه ،ولذلك كان رجال المليشيات المسلحة تختطف الشباب المتكسر في مشيته ،المتغير في هيئته وملبسه من أمام دور السينما وترمي بهم في معسكرات الخدمة العسكرية ،مصنع الرجال والقوة والخشونة ، كما شهدت ذلك مرة في خورمكسر عند سينما (ريقل ) مطاردة ثلة من الشباب ،يشبهون الفتيات تماماً ، وإن كان في ذلك كما يقال اليوم تعدي على الحريات الشخصية ؛لكن القياس اليوم بالفعل الثوري في تلك الفترة ربما لا يعير مفهوم الحريات الشخصية إي اعتبار سوى تطبيق الشعارات ؛حتى أن المدارس الإصلاحية التي اقيمت للطلاب لم تراعي مصلحة الآباء بقدرما نظرت لخطورة الإنحراف على المجتمع . وأما الأحاديث في قضية النهي عن تشبه الرجال بالنساء منها فقد وصل إلى حد اللعن أي الطرد من رحمة الله وكبيرة من الكبائر : ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عن ابن عباس – رضي الله عنهما - : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) فتشبه الرجال بالنساء كما ترى بارك الله فيك :انتكاس للفطرة التي شرعها الله لعباده وجعل الرجال مميزين عن النساء ، وجعل النساء مميزات عن الرجال ، فينبغي للرجل أن يحافظ على رجولته التي خلقه الله عليها وأن تحافظ المرأة على أنوثتها التي خلقها الله عليها ، ويعد تشبه الرجال بالنساء والنساء بالرجال هو مخالفة للفطرة لأن الإسلام يهدف إلى تكوين مجتمع سليم 0 شكرا لمرورك ولك تحياتي |
||||||||
06-13-2012, 03:17 PM | #4 | ||||||
حال نشيط
|
ومنك نستفيد اخي الباحث ابو صلاح
الف شكر لك تقبل مروري المتواضع |
||||||
06-13-2012, 04:37 PM | #5 | ||||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
ولد الإسلام |
||||||||
06-13-2012, 11:27 PM | #6 | ||||||||
شخصيات هامه
|
ياعلي ناصر ويا بن ربيّع =يا أمين اللجنة المركزيه ما لبا خنفس ولا شارلستون= بل جماهير تحمل البندقيه هذا الزامل من الزوامل الثوريه التي سمعناها في العصرالذهبي لأستقلال جنوب اليمن عن بريطانيا بعد أن تولّى من ذكرتهم أخي أبو صلاح (بالوجوديين) مقاليد السلطه في عام 1969م أذكر أنني كنت ذاهب إلى صهاريج الطويله برفقة صديق وفي الطريق كان هناك معسكر للمليشياء(m .o.w.شين يا) على قولة المسيبلي في مسرحية التركه.وليتك تشاهدها مسرحية روعه الخلاصه..... القت قوات المليشياء القبض على شاب من هؤلا الخنافس. وأودعته المعسكر تمهيداً لنقله لميدان التدريب وماهي إلا لحظات إلا وأهله امام بوابة المعسكر, وهات يانحيب ونواح وكأنه قتل وليس ذاهب للعسكره صراحة توقفنا امام هذا المشهد من باب الفضول والفراغ فليس لدينا شي يشغلنا في ذاك الوقت..... بعد دقائق من توسل أهله للعسكر أخرجوه عليهم للمقابله فقط ..فإذا بشاب يافع مراهق يرتدي الملابس الضيقه الملوّنه والشعرالطويل والجسم المتمائل كالخيزران وكان الجميع من زائريه يعانقونه عناق رقة وحنان وسمعته ينادي يمه يمه هبي لي لبه.........؟!! سبحان الله حتى في لحظات الشده,,الخنفوس يشتي لبه..يابوصلاح الزقر بغاء حنضل ولا لبان أو تنبل يعلجه لكن زقران ألغرب لهم فكرهم وثقافتهم ولهم أهداف محدده في حياتهم مختلفه تماماً عن أهداف شبابنا النايلوووون مودتي؛؛؛؛؛ |
||||||||
06-15-2012, 10:56 PM | #7 | ||||||||
مشرف قسم تاريخ وتراث
|
جميل منك هذا ، ويدل على سعة معرفتك بالأوضاع السياسية إضافة إلى الإجتماعية ،وأنا وأياك متفقين فيما يبدو لي من كون الشباب في الجنوب قد أستفادوا خاصة جيل السبعينات وحتى بداية التسعينات من التربية الثورية العنيفة، التي كانت المنظمات الشبابية والطلابية ترسمها على الأوراق وتطبقها في صبيحة اليوم التالي ،لكن الذي حدث بعد الوحدة وكلنا شهود يا صديقي العزيز : وغيرنا من المخضرمين العكس ،الله أعلم هل كانت السياسات مرسومة أم هي وليدة الصدفة ؟فالشباب بدأ مشوار الضياع منذ إلغاء الخدمة العسكرية الإلزامية وأكتفوا في سنوات التسعينات بأخذ مبالغ يدفعها المكلف بالخدمة ويعفى في ليل الوحدة الدامس هل هو بقانون أم تصرف ضباط وعسكر من طرف معين ؟ واتضح للناس فيما بعد أن الشباب يتجهون للقات وملحقاته ،ثم الموضات والقصات وملحقاتها ،ثم السقوط المروع إما في مستنقع الرذيلة أو التطرف. وهكذا سارت الأمور حتى اليوم كما تشاهد وتسمع وترى بعينك شباب ينتحلون شخصيات نساء عرضهم التلفزيون الحكومي في صنعاء القبلية يتصيدون غيرهم فما أعظمها من مصيبة 0 وفي المقابل أيضا شباب لبسوا ثياب الزهد بغير علم وخالفوا العلماء ثم انتهاء بهم الأمر إلى اعتزال المجتمع وتكفيره ووقعوا بين فكي الإرهاب الذي تعاني البلاد منه0 تحياتي لك وشكري وتقديريي. ياحبيب الشعب يابن ربيع مانبا شاب مائع ويسكر مانبا خنفس ولا شارلستون |
||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|