02-01-2022, 11:14 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
جاسوس يمني تحقيق استقصائي لـ"الأمناء" يسرد خفايا وأسرار رشيد الآنسي وتوغله بمركزي عدن (الحلقة الأولي)..
2022-02-01 19:37:44 تحقيق استقصائي لـ"الأمناء" يسرد خفايا وأسرار رشيد الآنسي وتوغله بمركزي عدن (الحلقة الأولي).. كيف استطاع أخطر عناصر الأمن القومي الحوثي الوصول إلى مركزي عدن؟ متى التقى الآنسي بعناصر حزب الله اللبناني؟ وماذا دار بينهم؟ كيف تمكن من الحصول على تقارير ووثائق حساسة؟ ما سر إصراره على معرفة ممرات وخزائن مركزي عدن المحصنة؟ من سمح للآنسي بالاطلاع على ملفات وتقارير وبيانات سرية تخص البنوك؟ "الأمناء" تحقيق خاص: خلفية رشيد عبد الكريم الآنسي، من مواليد محافظة إب اليمنية، المدينة القديمة حارة الجبانة الوسطى، خريج بكالوريوس محاسبة، تنقل في عدة وظائف مرورًا بالبنك المركزي اليمني، ثم كاك بنك، وآخرها وقبل مجيئه إلى العاصمة عدن بنك اليمن والكويت، مخلفاً وراءه العديد من علامات الاستفهام وسمعة سيئة في كافة الجهات التي عمل فيها، حيث خرج مطرودًا منها كافة لأسباب غامضة، ولم يمنح إخلاء طرف حتى اللحظة من أي جهة عمل فيها، حيث لا زالت العُهد والقروض مقيدة عليه بملايين الريالات، إضافة إلى اختلاق المشاكل داخل العمل وسوء التعامل مع زملائه أو مرؤوسيه، والذين يلقبونه بـ(المقص) و(البسوس) ومعروف متى تستخدم هذه المصطلحات في المجتمع. استغل وظيفته وعمله في الجهات التي عمل فيها، فقام بتوظيف العديد من أقربائه في عدة بنوك، ففي أثناء عمله في كاك بنك قام بتوظيف: (1) أخوه نائف عبد الكريم الآنسي في كاك بنك فرع إب. (2) وزوج أخته إشراق عبد الكريم الآنسي ويدعى قيصر أحمد عبد المجيد الحضرمي تم توظيفه في كاك بنك فرع بغداد. (3) وإحدى زوجاته أمل يحيى زهرة تم توظيفها لدى كاك بنك. (4) وزوجة أخيه فواز عبد الكريم الآنسي في كاك بنك فرع إب، وتدعى أفريقيا حفظ الله الشعبي. (5) أما في أثناء عمله في بنك اليمن والكويت فقد قام بتوظيف أخته إشراق عبد الكريم الآنسي في فرع محافظة إب، وهذه فقط عينة من الوظائف التي تم العبث بها لصالح أقاربه. في آخر أعماله في بنك اليمن والكويت تم تعيينه من قبل الحوثيين عضو اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، ممثلا عن جمعية البنوك، واستغل هذه الوظيفة بفرض جباية على البنوك بملايين الريالات لدعم اللجنة الوطنية بداعي انقطاع الدعم الخارجي يعتبر مخالفة للقانون كون اللجنة جهة رقابية إشرافية ولا يجوز أن تتلقى الدعم من البنوك التي تشرف عليها، وفي ذات الوقت لم تورد مبالغ الدعم إلى حساب اللجنة في البنك المركزي، بل تم صرفها مباشرة لرئيس اللجنة بواسطة رشيد الآنسي كمهندس لهذا الإجراء، وعلى إثر هذه المخالفات تم إقالة رئيس اللجنة المعين من قبل الحوثيين أحمد السنباني وتكليف نبيل المنتصر وكيل الرقابة على البنوك في حينه رئيسا للجنة، بعد اتهام السنباني بالفساد بعد عجزه هو ورشيد الآنسي عن توضيح أوجه التصرف بمبالغ الدعم الذي تلقاه عن طريق جمعية البنوك. لا يمتلك رشيد الآنسي أي مؤهلات أو قدرات تجعل من محافظ البنك المركزي اليمني الأسبق (حافظ معياد) يقدم على استقدامه إلى عدن سوى مؤهله الجامعي بتقدير مقبول، غير ذلك لا يوجد لديه أي مؤهل أو نجاح هام قام به سوى التغريد على تويتر وفيس بوك. كما أن عدم الاستقرار الوظيفي لرشيد الآنسي يشير إلى أمرين، أحدهما: إمكاناته المتواضعة، والآخر: سوء السلوك والمعاملة والشخصية المزاجية التي يتمتع بها. بواسطة عبد الملك الثور، مدير عام بنك اليمن والكويت، استطاع الحصول على عمل في البنك كمدير رغم عدم أهليته لها، فتشير تقارير وحدة جمع المعلومات المالية (تقرير على البنك خاص بإجراءات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب في البنك) مقدار الضعف الذي يتمتع به رشيد الآنسي وعدم إمكانيته إعداد أبسط متطلبات الإدارة من أدلة إجراءات وسياسات تخص الالتزام ومكافحة غسل الأموال. كما يشمل التقرير العديد من المآخذ والملاحظات الجوهرية عليه شخصيا، إضافة إلى ممارسة الابتزاز والدخول كوسيط في بعض الصفقات التي يجريها البنك مع مستشارين خارجيين وحصوله على نسبته من الصفقة بحكم موافقته عليها. يغلب على شخصية الآنسي البلطجة، وقلة الوعي، وعدم الاتزان، تراها في أغلب منشوراته على الفيس بوك والتي أصبحت أهم شغل يسترزق به حالياً، رغم أنه لا يجيد حتى الكتابة بالشكل الصحيح، فلا تكاد تخلو أي جملة يكتبها من الأخطاء الإملائية والنحوية، إضافة إلى أسلوبه المستفز في الكتابة والتي تغلب عليها التلميحات والتهديدات والترغيب والترهيب والتخويف والتهويل وما شابه ذلك من أساليب غير أخلاقية. من الضاحية الجنوبية إلى مركزي عدن في نهاية العام 2018م سافر إلى الإمارات بغرض المشاركة في ورشة مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، ثم عاد إلى الضاحية الجنوبية، وهناك التقى عناصر من حزب الله اللبناني، كما التقى حافظ معياد رئيس اللجنة الاقتصادية حينها ووعده بمنصب لدى الشرعية اليمنية، ليعود على إثر هذا الوعد إلى عدن كمرشح لرئيس وحدة جمع المعلومات المالية في عدن، ليعمل هناك في ظروف غامضة تحيط به، وفي حين لم يتحقق وعد معياد لرشيد الآنسي بالمنصب المتفق عليه بسبب الممانعة التي أبدتها بعض قيادات البنك المركزي اليمني ورفضها شغر وظيفة حساسة كرئيس وحدة جمع المعلومات المالية من شخص غامض لا تتوفر عنه في تلك الأثناء أي معلومات سوى تزكية حافظ معياد، فظل في عدن واختفى عن الأنظار فترة من الزمن. وبعد تعيين حافظ معياد محافظًا للبنك المركزي اليمني خلفاً للدكتور محمد زمام بالطريقة والأسلوب القذر الذي انتهجه للوصول إلى المنصب عاد رشيد إلى الواجهة، ودخل البنك المركزي اليمني ضمن فريق المحافظ الجديد دون أي صفة وظيفية سوى أنه من المقربين لمعياد، تارة مستشار البنك، وتارة أخرى مستشار شخصي لمحافظ البنك، وكثرت تدخلاته في البنك المركزي اليمني لدرجة اقتحامه للمكاتب وكسر الأبواب التي على إثرها وقعت المشكلة بينه وبين نائب المحافظ السابق شكيب حبيشي. البلطجة والأعمال المشبوهة في تلك الأثناء كان الرجل يسرح ويمرح داخل أروقة البنك المركزي اليمني في عدن دون حسيب أو رقيب، حيث رصدت حينها العديد من الملاحظات والتصرفات السلبية الغريبة والمحيرة والمريبة التي تحيط بالشخص وداعميه (حافظ معياد) غير أن أهمها ما يلي: (1) اشترك في عدة لجان بقرار من المحافظ حافظ معياد دون أن يكون موظفاً في البنك في سابقة خطيرة تتم في أرقى مؤسسة حكومية هو البنك المركزي اليمني، حيث تم إشراكه في لجنة التسليم والاستلام بين المحافظ السابق د. محمد زمام والمحافظ الحالي – آنذاك - حافظ معياد، ولجنة جرد خزينة البنك المركزي اليمني، ولجنة الرباعية المكونة منه ومن أحد موظفي البنك المركزي اليمني واثنان من أعضاء مجلس الإدارة والتي تعني بأمور المكافآت والتوظيفات الجديدة وأي أمور مالية وهو موظف غير رسمي داخل البنك. (2) استغلال علاقته بشخص المحافظ في حينه حافظ معياد وقيامه بجولات مكثفة في كافة قطاعات وإدارات البنك (دون أي صفة) وطلب العديد من التقارير والوثائق الهامة والحساسة والاطلاع عليها وأخذ نسخ منها، أو تصوير بعض مقرات وقطاعات وإدارات البنك الحساسة، مثل ممرات وخزائن البنك المحصنة، والتدخل في كثير من القضايا والمهام بشكل مثير للاستغراب، مما أثار استنكارا واسعا لدى موظفي البنك المركزي اليمني. (3) الضغط على وكيل الرقابة بتزويده بتقارير وبيانات سرية هامة وحساسة داخل البنك مثل تلك المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب. (4) الاطلاع على ملفات تخص البنوك في قطاع الرقابة على البنوك تحتوي على بيانات سرية لا يطلع عليها حتى الموظفون في القطاع، بناءً على توجيه وكيل القطاع لمدراء عموم الإدارات في القطاع بالسماح له بالاطلاع على كافة الملفات والتقارير والبيانات مهما كانت سريتها. (5) بشكل غير قانوني تم تكليفه لمنصب نائب رئيس اللجنة الوطنية بقرار من محافظ البنك المركزي اليمني في بداية شهر يونيو، وهذا القرار يجب أن يصدر من رئيس الوزراء وفقًا للقانون وليس من محافظ البنك المركزي اليمني، ناهيك عن أنه ليس موظفا في البنك المركزي اليمني. (6) وبشكل غير قانوني أيضا أصدر معياد قرارًا ظل سرياً بتكليفه مستشارًا شخصياً لمحافظ البنك للرقابة والالتزام وبشكل يخالف لوائح وإجراءات البنك الداخلية وقانون البنك المركزي اليمني في التعيين والتوظيف والتكليف، إضافة إلى عدم نشر القرار إذ ظل حبيس الادراج. (7) إثارة النعرات والمناكفات داخل البنك، مما أثار استنكارًا واسعًا لدى موظفي البنك المركزي اليمني وإبلاغ الجهات الأمنية بهذه الممارسات. صفقات مشبوهة وتكمن الخطورة أن هدف معياد من استقدام رشيد الآنسي وزرعه في البنك المركزي هو استخدامه لترتيب وتمرير صفقات مشبوهة وعمليات غسل أموال عن طريق البنك الزراعي والبنك المركزي، وقد ظهر ذلك جليًا من خلال إلحاح معياد على وضع وظائف الالتزام ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب بيد الآنسي وتكليفه نائب رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وبشكل غير قانوني. تصوير خزائن البنك بتكليف من محافظ البنك المركزي اليمني الأسبق حافظ معياد شارك الآنسي في عملية جرد خزائن البنك المركزي اليمني الموجودة في مواقع محصنة بالأدوار السفلية في البنك بعد الدوام الرسمي، ضمن فريق يتضمن أيضًا مدير مكتب المحافظ غير أن العملية لم تكن كما هي معلنة (جرد خزائن البنك)، وإنما تخفي أهدافًا غير معلنة، فكيف يسمح بشخص غير موظف أن يشارك في عملية جرد الخزائن؟ وما هو الهدف من جرد الخزائن أصلا في أوقات غير الدوام الرسمي؟ ولماذا تم السماح له بالدخول إلى منطقة الخزائن المحظورة حتى على موظفي البنك غير العاملين في الخزائن وتصوير صالات استلام النقد، والممرات السفلية المؤدية للخزائن والخزينة المحصنة بعد أن تم فتحها بناء على طلب مدير مكتب المحافظ، مع العلم أن التصوير محظور في تلك المنطقة، كما قام بتصوير ماركة أبواب الخزائن المحصنة، كل هذه التصرفات المثيرة للشك تقود إلى عدة نتائج أهمها، أن الرجل كان يخطط لطباعة مفاتيح الخزينة الحديدية المحصنة أو تزويد مقاطع الفيديو لمنظمات إرهابية تخطط لاقتحام البنك. وعند وصول معلومات لنائب المحافظ السابق بهذه التصرفات ودخول أشخاص غير مختصين إلى الخزائن وقيامهم بتصرفات مريبة قرر إحالة المتورطين بذلك لتحقيق عاجل قبل نقل الملف للجهات الأمنية. وتتابع "الأمناء" نشر باقي التفاصيل في الحلقة القادمة بإذن الله. http://alomana.net/details.php?id=168419 |
||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|