رسالة لمختطفي السياح في صعيد شبوه

[الدكتور أحمد باذيب]

توقع الإفراج عن السياح الفرنسيين بعد وساطة جديدة والنائب الوزير يبلغ آل دحة عن إخلاء مسؤوليته



«الأيام» تنفرد بنشر أول صورة لجانب من الوسطاء المفاوضين بالقرب من موقع احتجاز السياح
أكدت مصادر مطلعة توقعها الإفراج عن السياح الفرنسيين الأربعة المختطفين في وادي رفض بمديرية الصعيد محافظة شبوة والذين مضى على اختطافهم عشرة أيام، وذلك خلال ساعات صباح اليوم الثلاثاء.

وقالت المصادر إن علمية الإفراج المتوقعة تأتي بعد مساع حثيثة بذلها الأخوان د. ناصر عبدالله العولقي، وزير الزراعة الأسبق والنائب الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، وعدد من الشخصيات الأخرى، إلا أن المصادر لم تكشف عن الالتزامات التي وضعها المفاوضون وعلى رأسهم د. ناصر العولقي، المكلف من رئيس الجمهورية بالتدخل لإنهاء أزمة الرهائن الفرنسيين وموافقة الخاطفين عليها من عدمها.

وكان الشيخ علي يسلم باعوضة وبعض المشايخ قد بذلوا جهودا لكنهم وصلوا إلى طريق مسدود مع الخاطفين وإصرارهم على تلبية مطالبهم السابقة. وكشفت مصادر قريبة من موقع اختطاف السياح أن بعضهم يعاني التهابات جلدية وأن أحدهم ويدعى كرس شوفر (50 عاما) يعاني ارتفاع ضغط الدم، مشيرة إلى أن الأخ عادل باقتادة، من العلاقات العامة بديوان محافظة شبوة وسالم صالح أحمد البوعر، يقومان يومياً بتزويد السياح بالمياه الصحية والمعلبات ومشتقات الألبان .

وفي هذه الاثناء بعث النائب الشيخ عوض بن محمد بن الوزير رسالة أمس الى مشايخ آل عبدالله بن دحة -تلقت «الأيام» نسخة منها -في ما يلي نصها :«الأخوة مشايخ آل عبدالله بن دحة المحترمين بعد التحية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بموجب هذا وتعملون ما حصل من أولادكم من قيامهم بخطف السياح الفرنسيين ونحن كنا في جهود لحل المشكلة بموجب الأسس التي أنتم على علم بها.ونظرا لما تربطنا من علاقة فقد وصلت إلى منطقكم وقدمت ولدي لكم ولأولادكم مقابل اطلاق سراح السياح والاستمرار في حل القضية.. إلا أنه للأسف رفض من قبلكم.

وعليه فإنني أبلغكم بهذه الرسالة بأن يتم اطلاق السياح ويكون آخر موعد لذلك عصر يوم الثلاثاء 19/9/2006م لكي نستمر في جهودنا لحل القضية ما لم يتم ذلك فإنني أبلغكم بأني منسحب من قضيتكم وليس لي بها علاقة من بعد هذا الموعد المحدد وكل الضمانات والالتزامات السابقة اعتبروها منتهية والسلام.

ولدكم وأخوكم

عوض بن محمد الوزير

18/9/2006م».

[الدكتور أحمد باذيب]

خاطفو السياح الفرنسيين ينتقدون الوسطاء, ويؤكدون ضرورة تلبية مطالبهم
19/09/2006 الصحوة نت - خاص



قال مصدر مقرب من خاطفي السياح الفرنسيين أن السياح بدأوا اليوم تناول الأطعمة اليمنية بعد امتناعهم عنها منذ اختطافهم الاثنين الماضي السياح.

وأكد المصدر أن السياح الفرنسيين يشكون من نقص الأدوية والأطعمة التي تقوم بإرسالها السفارة الفرنسية لهم عبر وسطاء يمنيين.

وانتقد المصدر في حديث لـ"الصحوة نت" الوساطات التي تتدخل من أجل الإفراج على السياح الفرنسيين, وقال بأن الوسطاء كل يزايد لمصلحته الشخصية ولم يقدموا عروض تضمن لهم تلبية مطالبهم بالإفراج عن سجنائهم بمحافظة أبين.

وكان السيد فيليب أحد المختطفين الفرنسيين طالب في تصريح لـ"الصحوة نت" السلطات اليمنية بالتدخل العاجل للإفراج عنهم, مؤكدا أنهم تعبوا في المنطقة بسبب طول مدة اختطافهم.

وعلمت الصحوة نت أن جهود رسمية واسعة تقوم بها لاسلطات المحلية للإفراج عن المختطفين.

[حد من الوادي]

الدكتور احمد
الخاطفين مكلفين بالعمليه من قبل الريس وعصابته
من اجل تخويف المراقبين الغربيين للانتخابات من التجول في اليمن
للمراقبه وفعلا تم ذالك وعندما تنتهي المهمه سيتم اطلاق هم
والر يس اعلنها في مؤتمر صحفي عندما سال عنهم
قال كلها يومين ثلاث وسيطلق سراحهم
هذا كل ما في العمليه

[الدكتور أحمد باذيب]

انتهاء أزمة السياح الفرنسيين مقابل تسليم رهائن محليين

رجال الأمن أثناء تشديد الحراسة على مسكن السفير الفرنسي بصنعاء أمس


أكد لـ «الأيام» الشيخ عوض محمد بن الوزير العولقي، عضو مجلس النواب، نجاح مساعيه ومشايخ شبوة في إنهاء أزمة الرهائن الفرنسيين المختطفين لأكثر من أسبوعين في منطقة رفض بمديرية الصعيد محافظة شبوة.

وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع الشيخ النائب عوض محمد بن الوزير مساء أمس وسألته عن الكيفية التي تم بها الإفراج عن الرهائن الفرنسيين قال: «لقد تم التواصل منذ الساعة الثامنة صباحا مع المختطفين الذين أبدوا رفضا في البداية لإطلاق سراح الرهائن، ولكن بعد ساعات من التفاوض وافقوا على تسليمهم بعد أن سلمناهم جماعة من الإخوان في قبيلتنا ومن ثم أطلقوا سراح السياح الفرنسيين الذين تسلمناهم نحو الساعة الثانية عشرة ظهرا.. وتم الاتفاق على معالجة مطالب الخاطفين بعد شهر رمضان المبارك ومنها إحالة السجناء الذين يطالبون بهم من أبين إلى صنعاء».

وعن مصير السياح الفرنسيين بعد اطلاق سراحهم أفاد الشيخ النائب عوض محمد بن الوزير بأن مروحية نقلتهم من عتق إلى مطار صنعاء عند الساعة الثالثة والنصف عصرا حيث قام باستلامهم وكيل وزارة الداخلية والسفير الفرنسي بصنعاء.

وعن رؤيته لهذه القضية بعد انفراجها قال الشيخ النائب عوض العولقي: «إننا نأمل من كل الأطراف وفي مقدمتها السلطة المحلية مساعدتنا على معالجة هذه القضية وغيرها من القضايا العالقة في المحافظة، كما ندعو اخواننا وأبناءنا في شبوة إلى التأني قبل الشروع في أي عمل يسيء إلى سمعتهم وسمعة اليمنيين، مهما كانت لهم من حقوق أو مطالب ينبغي أن تأخذ مسارها الصحيح».

وجاءت الوساطة الأخيرة يوم أمس لإنهاء أزمة الرهائن الفرنسيين فيما كانت الأجهزة الأمنية والعسكرية في طريقها لتنفيذ الخيار العسكري لتحريرهم، وبعد يوم من تعرض الأخ العقيد عبدالرحمن عبدالخالق حنش، مدير أمن محافظة شبوة عصر الأحد 24/9 لإطلاق نار عندما كان برفقة طقمين أمنيين بعد اقترابهم من معقل الخاطفين، لكنهم لم يتبادلوا معهم النيران وغادروا المنطقة دون أن يصاب أحد بأذى.

يذكر أن عملية الإفراج عن الفرنسيين أمس صادفت الاحتفال بالذكرى الـ 44 لثورة 26 سبتمبر.. فيما عملية الإفراج عن الوزير الألماني وعائلته هي الأخرى كانت في نهاية ديسمبر 2005م واحتفلوا بعيد رأس السنة الميلادية في عدن.