06-02-2010, 08:37 AM | #1 | |||||
حال جديد
|
من من الجنوبين الاحق بالوصايه؟ ما الحل
الجنوبيون هم نحن انا وانت وهم" نحن الفقير والغني" والوزير والقفير" نحن لفيف غير متجانس من الامزجه"وتراكم مختلف من اختلاف المصالح وتناقض عجيب من التركيبات الاجتماعيه " ومزاج سياسي متباين" الرؤيه واحياننا الموقف نتفق في نقاط كثيره ونختلف في نقاط كثيره" مشتتون في الارض" خلفياتنا السياسيه والتعليميه وتباينه باختلاف زماننا ومكاننا" عشنا ترحا من الزمن" تحت وطئه الحكم الشمولي الماركسي اللينني" ترك بداخلنا تشوها معين" وفي عقولنا انطباعات معينه من الصعب التخلص منها وغير التركيبه الاجتماعيه ليس ذهنيا فقط ولكن عمليا" عشنا في ضل الوحده اليمنيه زرعت بداخلنا لا اراديا قيم كثيره منها المفهوم المشوه لكل شي من الاقتصاد الفردي الى كل المفاهيم السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه اليوم عشيه الذكرى العشرين للوحده يوجد جيل اخر جنوبي جديد تماما لديه مفاهيمه الخاصه به وتصوره التي يفهمه نتيجه لما ادركه في تجاربه الشخصيه" وما تختزنه ذاكرته الشخصيه " خلال عشرون عاما" كل هذا وذاك" أي هذه التركيب الاجتماعي والسياسي المختلف بالضروره "كون مزاج سياسي طبيعي مختلف متباين في مواقف مصيريه هامه منها الموقف من شكل الدوله القادمه او بالاصح الحلول السياسيه للقضيه الجنوبيه الشكل العام لهذه الاختلافات الرئيسيه يجسد على شكل مواقف سياسه واضحه منها ماهو عملي واقعي على الارض ومنها ماهو ذهني تلمسه من خلال الحوار" وهناك فريق يلزم الصمت او براقب الاحداث في الحقيقه " ان التوازن في الفهم المشترك من الكل هو مفتاح لكثير من الحلول " للمشاكل التي تظهر هنا وهناك" وفهم ماهي الاسباب وماهي الدوافع التي جعلت هذا او ذاك يتخذ او يتمترس خلف موقع معين؟ هناك من" اختاروا الاستقلال الناجز كموقف سياسي" وهناك من اختار الفيدراليه او من يفضلها" وهناك من يرى كونفدراليه"وهناك من يرى حكومه وطنيه"وهناك من مصالحهم تفرظ عليهم بقا الوضع كما هوا عليه وهناك انقسام حتى داخل من يريد الاستقلال منهم من يريد نضال مدني ومنهم من يريده مسلح وهكذا يستحيل التوفيق بين هذه الوجهات المتباينه"والمواقف المتوازيه ويبرز سوال من يستطيع ان يفرظ رايه على الاخر" ؟وهل من حق أي طرف تخوين الاخرين"؟ كما قلت سلفا ان الحل يبدى من فهم التباين " والتوازن في الفهم لان كل تلك التباينات التي ذكرت بنيت عند كل شخص حسب تركبيته التراكميه الشخصيه اولا" وحسب المصلحه الشخصيه المباشره"له كفرد كشخصيه معنويه"اجماعه في كيان اجنماعي محدد"وعلينا فهمها وادراكها ووضعها بعين الاعتتبار" هل علينا ان نفهم موقف القطاع الخاص المتشعب المتداخل "؟ هل علينا ان نفهم مواقف كبار الشخصيات في الدوله والقاده العسكريون والدبلوماسيون "والاساتذه الجامعيون اصحاب النظره الابعد"؟ هل علينا ان نفهم الموظفون فوق العمل والعسكريون فوق الواجب واصحاب المعيشه اليوميه المرتبطه بالدوله؟ هل علينا ان نفهم ماهو السر ورى المواقف الواضحه للمغتربون واستغلاليه طرحهم ؟ فهم كل هذه العوامل النفسيه السياسيه الاقتصاديه الاجتماعيه والنتائج المترتبه عنها عمليا " يجعلنا نتزن ونقلل من استخدام مفهوم الخيانه" واختيار الطريق الامن في الاختلاف بعيد عن التخوين والمزايدات والتحلي بالصبر حيال الاخرين " واقناعهم بوجهه نظرنا واجاده فن الاستماع اليهم "واحترام وجهه نظرهم" اين كان التباين معهم في الموقف والراي" |
|||||
06-02-2010, 01:03 PM | #2 | ||||||
حال نشيط
|
مقال رائع استاذ نزار يبين مدى الاختلافات بين الشعب الجنوبي بسبب الارث الذي ورثاة من عهد القوميون والماركسيون والنظام القبلي اليمني
لكن استادي نزار هذاء لاينطبق عليناء نحن الشباب او من تسمونهم جيل الوحدة
فنحن سمعنا عن مئاسي مابعد الاستقلال67 وعايشنا مئاسي الوحدة اللعينة ونحن من سوف يرسم ملامح الدولة القادمة الذي هي امتداد للتاريخ الجنوبي الذي طمس على يد القوميون الذي باعو الجنوب من اجل السلطة
خلاصة القول استاذي نزار ان الجنوب ملك لشعبة ولن يقرر مصيرنا احد ولن نبقى تحت الوصاية والاستقلال قادم بالسلم بالحرب باي وسيلة حتى لو كان التحالف مع الشيطان
مرة اخرى مرحبآ بك يازعيم نزار بين محبينك في سقيفة الشبامي
|
||||||
06-02-2010, 01:29 PM | #3 | |||||
حال نشيط
|
كلام جميل للاخ نزار و لكن لماذا لا تطرح فكرة دولة الامارات على مناطق الجنوب التى وحدها الماركسيون بالقوه مع بعض و تطرح الامور للاستفتاء و بدون الحزبيه الضيقه التى تجعل صاحبها حتى يفرط فى دينه و يخالفه ارضاء للحزبيه
|
|||||
06-02-2010, 01:30 PM | #4 | |||||
حال جديد
|
ان ما ارمي اليه في موضوعي عزيزي على " هو احترام فن الحوار بنا على معطيات التراكمات النفسيه الجنوبيه
التي تراكمت عبر الزمن " وتكونت شخصيه مركبه ومعقده " يجب عند الحوار او التفكير اخذها بعين الاعتبار تقبل تحيتي |
|||||
06-02-2010, 01:44 PM | #5 | |||||||
حال جديد
|
الحزبيه التمترس خلف الراي او الموقف هي من اهم العوامل التي تحدث اختلالات في تباعد المواقف وعدم الاتفاق على شي اي شي |
|||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|