03-12-2009, 10:20 PM | #1 | ||||||
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
|
يا حصن مول البناقل محلى ركونك خيفان بعد الزوامل ينعق عليك الغراب
المكلا هند ...عمران
المكلا اليوم/ كتب: د.عبدالله سعيد الجعيدي 2009/3/12 يا حصن مول البناقل محلى ركونك خيفان بعد الزوامل ينعق عليك الغراب كم وقفت, وتأملت, أمام هذا (الحصن) الشعري المحضاري المتين,لكن لقلة باعي, وتواضع متاعي, أتعمد الابتعاد بيراعي عن باب اللغة والأدب, فهناك من عندهم الاستعداد والمقدرة بحيث يستطيعون الولوج إليه بعلم واقتدار. وذهبت إلى باب أظن أنني افهم فيه بعض من الأسرار, نحن الآن في قلب هذا الحصن نتأمل ركونه من عل, ونترنح في بناقله بلا كلل, نبحث عن حكامه ونوابه, وساحات الزوامل القريبة من أبوابه,.... لحظة... ....في أماكن غير بعيدة نسمع نعيق الأغراب, لكن حصن محضارنا المهاب, لم يكترث, ولا للفوضى استجاب في هذا الحصن كانت أول (مشاهدة ) ومعرفة لي بالبناقل, وكان لابد من المزيد ,وشاهد وشهيد, يقول الدكتور مسعود عمشوش أن : أو في اللغة الهندية تعنيان بيت منخفض محاط بالبرندات على الطراز البنغالي وقد انتقلت الكلمة الهندية إلى الانجليزية لتعني منزلا صغيرا يتكون في الغالب من طابق واحد ويحتوي على برندات وله سقف مائل وذلك في بداية مرحلة الاحتلال البريطاني للهند إن البنقلة أصبحت مفردة من مفردات العمارة الحضرمية, ومثلها مثل بعض الأنماط المعمارية تداخل فيا الخارجي الوافد بالمحلي المتوارث. وانتشرت هذه البناقل في مناطق مختلفة من حضرموت. وبدأت تأخذ أبعادا متعددة.ففي بعض المناطق الساحلية من حضرموت تطلق البنقلة على البيت الفخم الذي يشبه القصر. وأحيانا تطلق على المناطق البارزة المفتوحة من البيوت المسقوفة وغير المسقوفة ولاقت البنقلة استحسان في الذائقة المعمارية المكلاوية كونها تفتح مجالات للتهوية في بيئة تتسم بارتفاع حرارتها وشدة رطوبتها وبعد الحرب العالمية الأولى, تستقر السلطنة القعيطية, وأعداءها أعداء الأمس( الكثيريون) هم اليوم أصدقاء ,وبارك وصنع هذه الصداقة (الصديق) البريطاني في عدن. لم تعد السلطنة في حاجة إلى الكثير من الحصون, و كما في كل مكان, فإن دواعي الاستقرار والأمان, تدفع لبناء القصر والبستان ومن هذا تبدأ قصة قصر( المعين) الذي يعد العلامة الأبرز لمظاهر الهند العمرانية في مدينة المكلا .ولان الخبرة المحلية لم تعهد بناء القصور الفارهة, ولان ثقافة صاحبه وما عهده تختلف عن ما عهدوه, فقد استعان هذا السلطان بالخبرة الهندية جنبا إلى جنب مع المهارة المحلية, ويتردد إلى مسامعنا أن جدي لامي كان مشاركا في بناء هذا القصر . ولفخامة البناء وغرابته في المدينة كان السلطان عمر بن عوض القعيطي يرحمه الله يتابع بنفسه الكثير من التفاصيل لقد بنى القعيطيون هذا القصر مع ما بنوه وشيدوه من بناقل وبيوت ومساجد ومزارع بأموالهم الخاصة, وتسحبني هذه الحقيقة التاريخية وأمانة الكتابة أن أقول : أن الحقوق الخاصة لا تبدلها تبدلات السياسة إلا بحقها, ولا تسقط بالتقادم وغير التقادم, على أن تكون الكلمة الأولى والأخيرة للقضاء, ونترك للتاريخ محاكمة السياسة كما يشاء ويستمر البناء.....وتهيمن الكلمات الهندية على المكان فكما استقرت ( البنقلة), تمددت (ألباغ) التي تعني الحديقة ,وهي مظهر من مظاهر الاستقرار, ووسط البساتين(الباغ) بنيت القصور وفقا للطراز الهندي, وحتى لا يشعر هؤلاء السلاطين بالغربة بين مساكنهم ومنتزهاتهم في الهند, و مساكنهم ومنتزهاتهم في حضرموت, واستكمالا للوحة الجمال الهندية باخضرارها المعروف, فقد حرص السلاطين على زراعة بعض الأشجار المجلوبة بذورها من الهند.في هذه (الباغات) التي انتشرت في كل من مدينة المكلا والشحر وغيل باوزير وما يزال البناء مستمرا........وقد ارتبط في مخيلة الناس و عند الكثير من المؤرخين أن مبتدأ الحداثة في حضرموت بدأت مع السلطان صالح بن غالب القعيطي , ولكن هذا ليس دقيقا, فخطوات الحداثة شقت طريقها في شكلها العمراني ابتداء من السلطان عمر القعيطي .وكذا شهدت مدة حكمه البدايات الأولى للتأسيس الإداري المؤسسي للسلطنة . وسارع السلطان صالح بخطوات البناء المؤسسي للسلطنة بقوة, وتماهى ذلك مع تركيزه ورؤيته الإستراتيجية للبناء الثقافي والتعليمي في حضرموت ونعود ونبني ما يزال الخبراء الهنود في مكلانا, منهمكين في بنا جامع جديد, أطلق عليه مسجد عمر (السلطان ) وتعمد السلطان على ما يبدو أن يكون المسجد فريدا في كل شي وتنطق جدرانه ومحرابه وواجهته الأمامية ومئذنته وكل جزء فيه بلمسات وأنفاس معمارية, مخلصة , غاية في الروعة والإتقان شكرا يا هند, شكرا يا سلطان وكان لابد أن تتحرك سدة المكلا الثانية إلى الثالثة المقابلة لوادي سديد(العيقة) المطلة من ناحية الغرب على منطقة الشرج ويستمر البناء في أرجاء المدينة, وداخل أزقتها وسدتها . ولكن بخبرة الفنان المكلاوي التي اكتسبها مع الزمن ,ولأنه فنان التقط من هنا وهناك, ما يجمل البنيان, والجمال دائما بلا عنوان . لهذا نجده يستحسن بعض الأنماط المعمارية الهندية التي تتعلق ببعض تقاسيم البيت وعكوف الأبواب والشبابيك, مع انتباه لخصوصية المكان . ومنذ زمن بعيد وحتى الآن ما يزال من يستحسن الشبابيك الهندية التي نصفها الأسفل مغطى بما يعرف(بالجالي) ويتكون من ألواح خشبية ساترة بها فتحات صغيرة , تسمح بالرؤية والتهوية بوقفات عابرة عند بعض البيوت المكلاوية القديمة, نلاحظ بوضوح المؤثرات الهندية في أبوابها الرئيسية(السدد) حيث يحرص الميسورين على متانتها, وتزيينها بالمزخرفات النباتية المجلوبة من الهند لتعلن تحية الجمال, قبل أن يرسل من دخلها تحية السلام . وبجولة خارجية سريعة في حافة الهنود نجد بعض البيوت تطوق فواصل طوابقها بمحازم مزركشة تبعث الهيبة والاحترام المكلا لا تخجل من ملامحها الهندية بل تفتخر بها, لأنها خلقت من عرق وطين وماءويستمر البناء ...يأتي الناس, ويرحلون, ويبقى البناء التعليقات على الخبر 1 - عدنان أحمد جروان لست في موضع تقييم للدكتور الجعيدي حاشا وكلا ولكنه رأيي الشخصي ( أن الدكتور أبدع في مقالاته) وأن من البناقل البنقلة التي في مدينة غيل باوزير حيث يذكرها الكثيرون . وشكراً للدكتور . 2 - بنت االمكلا اشكر استاذي الجعيدي فمن مواضيعك نشوف المدينة كان نحن مانعرفها 3 - محمد الحامد المؤثرات الخاجية على المدن لم اثري مستقل ياريت يقضي ياريت يستانف الدكتور دراسة ذلك بكثير من التفصيل |
||||||
03-12-2009, 11:31 PM | #2 | |||||
شخصيات هامه
|
حد من الوادي
سأفتح بابا للنقاش السياسي في هذه الصفحة وسنعتمد على قراءة الطالع وفتح المندل كعادة أهلنا في حضرموت الذين يضعون استنتاجات وقراءات لمقاصد الشعراء ويفسرونها على أنها تنبؤآت . تاليا ما استند إليه الدكتور عبد الله سعيد الجعيدي من بحث مقتضب لــــــ مسعود عمشوش نرفقه لتعميم الإطلاع : http://www.yemenitta.com/maqal2.htm.htm سبق وأن أشار بعض الأخوة إلى أن حسين أبوبكر المحضار حين صاغ أغنيتة التي يقول فيها : ياحصن مولى البناقل محلا ركونك ..... خيفان بعد الزوامل ينعق عليك الغراب .... لي خربوا دار بصعر بايخربونك ...... خذ عشر خذ خمستعشر لابد لك من خراب استشعر الناس في مضمونها نبوءة ضد عبد الفتاح اسماعيل وجناحه بعد مقتل سالمين وحل الخراب في 13 يناير 1986 وفي فترة لم تتجاوز السنين التي حددها الشاعر . إضافة الى تنبؤ المحضار توجد تنبؤآت أخر خلافها تحققت بعد أزمان طويلة تطرقنا إليها في الرابط التالي : http://www.alshibami.net/saqifa/show...t=31706&page=2 في دراسة للأديبة والقاصة هدى العطاس بعنوان صورة الحاكم في الأغنية الشعبية ... وادي حضرموت أنموذجا .... قرأت من ضمن ما قرأت ( سنأتي على بقية القراءات إن لزم الأمر ) : بعد استلام الجناح المنتصر للحكم في جنوب اليمن كتب المحضارأغنية تحاول شد همة الحاكم وتخفيف المأساة تقول : آن الأوان تقبض دفّة السكّان .... إلى حيث الأمان ..... منذ ربع قرن ياربان السفينة والموج يلعب بها عاكميّن عينه ...... حافظ على الخن ياحافظ عالمكينه .... والخن وسطه ذهب وجواهر ومرجان ... للبحر أهوال قد نحنا عارفينه .... كم فيه ندخل ونرجع من حيث جينا ..... طال السفر طوّلت وامتدّت سنينه ....... كلما استمر الزيب جاء عاكر وطوفان . لا يهمنا مآل من استلموا الحكم الذي انتهى بدخول بلادنا على يد المناضل علي سالم البيض في وحدة غير متكائفة مع شمال اليمن حرقت جميع المراحل ولا زلنا نعاني من تبعاتها : تقول هدى العطأس : حتى بعد قيام الوحدة استمرت الأغنية السياسية الحضرمية في اختطاط هذا الأسلوب وهو أسلوب التورية والكناية ويقول حسين أبوبكر المحضار في أغنية يخاطب بها الحاكم بعد الوحدة : لا لا تخليها تحس باليتم أو بالهون والذلّه وانت العريس الشهم لي ما شاهدت اعيانها مثله وهي التي ما قد شكا عند اهلها منها عريس كل من بنى صرح المحبة يحكم التأسيس على ما بها تصبر ولا تشكي أمام الناس من عله والهون فيها والتعب كل يوم تخرج منها وصله ولعاد فيها حال قدها كما شاه الهريس كل من بنى صرح المحبة يحكم التأسيس اذكر محاكاتك لها ومغازلتها ليلة الدخله واذكر مواعيدك، وخير الوعد ما يأتي على حله إذا وعدت يوم السبت لا تخلف الى يوم الخميس اذا حفاها الضرب تطرد لا تفكر أنها سهلة طردت عيال العم وطردت بو دجانة هو وبن قمله ومكانها باتطرد الى ما يعود من ابليس كل من بنى صرح المحبة يحكم التأسيس هذه العروس التي طردت عيال العم وطردت أبودجانه وبن قمله ( يقصد جنوب اليمن ) ... كما جاء في قول المحضار .... هل ستطرد من ما يعوّد من إبليس ؟ قد تصدق نبوءة المحضار في قادم الأيام ويدل على ذلك ما تشهده بلادنا من رفض لعريس الغفلة ممثلا في الحراك الجنوبي والمطالبة بحق تقرير المصير . سلام . |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 03-12-2009 الساعة 11:43 PM |
||||||
03-13-2009, 12:27 AM | #3 |
غير مسجل
|
شكرا اخي حد من الوادي على الطرح الجميل وذكر شي من تاريخ البناقل التي تلهج بذكرهاا اللسنتناا بنقلت ال فلان وال فلان دون اي خلفيه عن سبب التسميه وشكراا للاستاذ مسرور على الاثراء الرائع بكلمات محضاريه جميله للجميع ارق التحاياا والود
|
02-22-2010, 09:29 AM | #4 | |||||
شخصيات هامه
|
حافظ على الخن ياحافظ عالمكينــــــــــــــــــــــــــه
http://www.zeryab.com/pasta/Karama_M...ubue_Qaren.ram التالي من قصيدة آن الأوان آن تقبض دفّة السكّان إلى بر الأمان :
مول الدرك منتبه قط ماتنام عينه = ينظر إلى البر هو وجباله وطينه = لابان باتبان له أعلام المدينه = هذا المنى والطلب = هذا القصد والشان = بخصوص مول الدرك .............. حوى توضيح معاني المفردات : مول : صاحب الدرك : جمع مفردة دركه وهي قطعة من الحبال القويّه تربط في جانب السفينة . ما مدى صحة هذا التوضيح ؟ السؤآل موجه للمهتمين بالموروث الثقافي الحضرمي . تحياتي . |
|||||
التعديل الأخير تم بواسطة مسرور ; 02-22-2010 الساعة 09:32 AM |
||||||
02-22-2010, 09:41 AM | #5 | |||||
حال نشيط
|
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
مافيه معلوم وشكرا |
|||||
02-26-2010, 08:38 PM | #6 | |||||
حال نشيط
|
ياسلام ياسلام يامسرور مبدع قول وفعل واستدلال
لاعدمناك يارب تحياتي |
|||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
آل الشسخ أبي بكر بن سالم | عبدالقادر شريف | مكتبة السقيفه | 11 | 12-24-2012 06:19 AM |
عضو جديد يريد المشاركة باستفسار عن تاريخ حضرموت | mdahmed | تاريخ وتراث | 7 | 01-26-2011 11:37 PM |
(مامررت ليلة اسري بي بملأ من الملائكة إلا كلهم يقولون لي : عليك يا محمد بالحجامة ) | الدور القبلي | عيادة السقيفه | 5 | 02-22-2010 11:12 AM |
سيدنا محمد هل رايته | ابوعبداللاه | سقيفة الحوار الإسلامي | 3 | 02-22-2010 09:44 AM |
محمد الفاتح ... صاحب البشارة النبوية | عادل بجنف | سقيفة إسلاميات | 1 | 07-09-2009 10:53 AM |
|