المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الحوار السياسي
سقيفة الحوار السياسي جميع الآراء والأفكار المطروحه هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الوحدة هدف امة وامل شعب

سقيفة الحوار السياسي


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-24-2009, 01:36 PM   #1
جابرعثرات الكرام
حال قيادي

افتراضي الوحدة هدف امة وامل شعب

الوحدة هدف أمة وأمل شعب وبناء الأمم هدف شريف، ينشده المصلحون، ويبذلون جهدهم وعرقهم ودمهم لتحقيقه. وصناعة الإنسان هي الهدف الأول في منظومة الإصلاح ، والركيزة الأساس التي تُعقد عليها الآمال، وتُناط بها التطلعات.
أن العكوف على إصلاح حال الشعب هو المدرج لتحقيق صلاح الأمة ، وإعادة اعتبارها، وجعلها في مقام القدوة.إن من غايات ديننا العظيم الحفاظ على وحدة الأمة وتماسكها من التهتّك والتمزّق والشتات و هذه الغاية الشريفة (اجتماع الكلمة) ينبغي أن تكون محلّ اتفاق راسخ من قبل كل من ينتمي لهذه الأمة سواء كانوا أفراداً أو جماعات أو أحزاباً أو دولاً أو غير ذلك. إن الأمّم الحية لا تقبل تنازعاً ولا تفاوضاً ولا مساومة في أمر يُعدّ سراً من أسرار البقاء، والصدارة من ظمن أمم الأرض الحية. والانتماءات الفرعيّة لا يجوز أن تكون على حساب الانتماء الأعظم ولا أن تكون انشقاقاً أو شغباً عليه.
كل شعب قام يبني نهضةً == أرى بنيـانَكم منقــسما
في قديم الدهر كنتم أمةً == لهف نفسي!! كيف صرتم أُمما؟!
في الحديث الصحيح يقول نبينا -صلى الله عليه وسلم- داعياً للوحدة ومحذراً من الفرقة: فيما رواه الترمذي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- «يَدُ اللَّهِ مَعَ الْجَمَاعَةِ».
إن معرفة ( قواعد توحيد الكلمة) ومن ثم تنزيلها على أرض الواقع يصنع صفاءً في النفوس، وجمالاً في الأخلاق، وإشراقاً في الوجوه، ونجاحاً في العمل، وتذويباً للمشكلات العالقة، ودفعاً للنوائب الحادثة.
إنه هدف سامٍ وسبب رئيس لصناعة الشعوب العظيمة التي تستطيع تجرّع الغصص، وتحمّل عظائم الأمور؛ حفاظاً على ريادتها ومسؤوليتها.
فمتى فُتح المجال لجرثومة الفرقة وفيروس الاختلاف؛ فإن العاقبة مخيفة، والثمن مدفوع من قوة الشعب ومن ثمّ من قوة الأمة وجهدها، والدافع له غالباً هو ضعف النفوس وفساد الأخلاق، والطمع في الجاه والمال والرياسة.
ويقيني أننا بحاجة لا تُؤجّل لأن نغرس في نشئنا الصاعد حبَّ الوحدة والاجتماع، والنفور من الفرقة، والاحتفال بقضايا الاتفاق وإبرازها، وتحجيم عوامل الفرقة وعزلها، ولن نصنع ذلك ما لم نتغلّب على روح الـ(أنا) الطاغية.
فَلْنُعْلِنْها حرباً بلا هوادة على أنانية الفرد، وأنانية الحزب، وأنانية الشعب، ونردد (وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا) [آل عمران:103]
إننا نتغنى كثيراً بمعاني الأخوة والوحدة؛ فهي شعار الساسة والعلماء والشعراء والوعاظ.. وهي هتاف تُبحّ به أصواتُ الجماهير من أقصى البلاد إلى اقصاها في مناسباتها وأعيادها وأزماتها
بيد أن مفهوم (الشعب الواحد) يتعرض لامتحان عسير أمام تعمّق عوامل النفور والخصام. واستشراء أدواء الفرقة والخلاف، واحتكام الكثيرين إلى الانتماءات العرقية أو الفكرية أو الثقافية الخاصة فلا يجدون أنفسهم إلا بها ومعها وإليها.
وحين يكون الحديث عن ( الشعب الواحد) يشعرون بالتلاشي والذوبان والضآلة، فكأنّ الفرد أو الحزب يبحث عن كيانه وذاتيّته وحضوره بالانفصال عن تاريخ الشعب وثقافته، أو واقعه ومعاناته.
أَمَرتُهُمُ أَمري بِمُنعَرَجِ اللِّوى == فَلَم يَستَبينوا النُصحَ إِلّا ضُحى الغَدِ
فَلَمّا عَصوني كُنتُ مِنهُم وَقَد أَرى == غِوايَتَهُم وَأَنَّنـي غَيرُ مُهتَــدي
وَهَل أَنا إِلّا مِن غَزِيَّةَ إِن غَوَت == غَوَيتُ وَإِن تَرشُـد غَـزيَّةُ أَرشدِ
هل يُعقل أن يكون لكل فرد في الشعب فردانيّته، وتمرّده على روح الفريق والجماعة، واستهتاره بمصالح الشعب العليا، وإيثاره لمصلحته الذاتية؟!
دعنا نعيش في الأحلام, وننام ونصحو على أمل برنامج يحفظ وحدة هذا الشعب، ويجمع جهد رجاله وقادته ومصلحيه على كلمة سواء
والله وحده المستعان
ولاحول ولا قوة إلا به.
التوقيع :

الشاعر عبدالسلام امين


عندما يختل ميزان العدالة .. يسقط العقل و تختال الجهالة
يصبح الحلم هروبا و استحالة .. و اعتناق الحق بحمقا و ضلالة
انت يا عشق حياتى .. و مماتى .. و فنائى فيك ميلادى لذاتى
كل هذا الكون محراب صلاة .. فأفق يا قلب و استشعر جلاله
انت يا عشق أيا زاد القلوب .. عندما ذوبتنى ذابت ذنوبى
انت مصباحى تجلى فى دروبى .. يا هلالا لاح لى أرجو إكتماله




التعديل الأخير تم بواسطة جابرعثرات الكرام ; 04-24-2009 الساعة 01:44 PM
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصيد بدع وجواب"بين يمني مغرور"وجنوبي مقهور حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 6 01-11-2010 01:42 AM
حيدر في زيارة خاصه ذكريات المنفى الجزء الاول (بــــــــــــطل الجنوب العربي) الانفصالي سقيفة الحوار السياسي 5 07-27-2009 12:29 AM
الوحدة اليمنية.. ملفات مفتوحة وحلول غائبة* عادل أمين حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 1 05-25-2009 09:14 PM
الجزء الاخير مع فضائية الجزيرة .. العطاس : مقتنع تماما بقرار الانفصال ! حد من الوادي سقيفة الأخبار السياسيه 2 04-22-2009 04:25 PM


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas