![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() وثيقة لدى الأمم المتحدة تدعو لاعتماد قرارات مجلس الأمن( 924 و 931) لـ"ضمان عودة الأمن و الاستقرار لجنوب اليمن" الأحد 2012/03/18 الساعة 10:06:08 التغيير – صنعاء - خاص : دعت الوثيقة اعتمدها الأمين العام للأمم المتحدة وعممها على الدول الأعضاء و المنظمات كما تم إدراجها ضمن جدول أعمال الدورة التاسعة عشر لمجلس حقوق الإنسان( 27 فبراير – 23 مارس 2012 ) دعت إلى اعتماد قرارات مجلس الأمن من 924 و 931 لـ"ضمان عودة الأمن و الاستقرار لجنوب اليمن". و قالت الوثيقة التي قدمها السيد سعيد طالب ممثل الليبريشن المعتمد لدى الأمم المتحدة – يحتفظ " التغيير " بنصها " إن فشل الأمم المتحدة حتى الآن في تنفيذ هذين القرارين وكذلك مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد فتح الباب أمام السلطات اليمنية لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما فيها من سياسات عنصرية واسعة النطاق ". و أضافت " شملت استبعاد 700 ألف موظف جنوبي من أعمالهم ونهب الأراضي الجنوبية ومحو الهوية و إلغاء كل المؤسسات في الجنوب لصالح المؤسسات الشمالية ". وعبرت الوثيقة "عن بالغ أسفنا لتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أثناء زيارتها لعدن عام 2011 ، فقد أثبت التقرير فشل البعثة وعكس الوقائع و الانتهاكات كما في الواقع ، وسبل وقف الانتهاكات في الجنوب". و اختتمت الوثيقة بالقول " إن المسؤولية تقع اليوم على عاتق مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان و المجموعة الدولية قاطبة تقع في دعم الجهود الرامية إلى الضغط على الحكومة اليمنية للانصياع لقراري مجلس الأمن 924 و 931 لعام 1994 و الجلوس على طاولة الحوار مع الجنوب تحت إشراف دولي " . تمت الطباعة في 2012/03/18 : الساعة ---------------------------------------- رابط مواضيع عن الاحتلال اليمني ومطالب شعب الجنوب بالاستقلال العطاس يشدد على قراري مجلس الأمن 924 و931 كمرجعية لأي حوار بشأن القضية الجنوبية 22:16 |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]()
الكشف عن وثيقة لأمين عام الأمم المتحدة تدعو إلى اعتماد قراري مجلس الأمن بشأن الجنوب
الاثنين 19 مارس 2012 12:11 صباحاً حياة عدن / خاص دعت وثيقة اعتمدها الأمين العام للأمم المتحدة وعممها على الدول الأعضاء و المنظمات كما تم إدراجها ضمن جدول أعمال الدورة التاسعة عشر لمجلس حقوق الإنسان( 27 فبراير – 23 مارس 2012 ) دعت إلى اعتماد قرارات مجلس الأمن من 924 و 931 لـ"ضمان عودة الأمن و الاستقرار لجنوب اليمن".و قالت الوثيقة التي قدمها السيد سعيد طالب ممثل الليبريشن المعتمد لدى الأمم المتحدة إن فشل الأمم المتحدة حتى الآن في تنفيذ هذين القرارين وكذلك مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد فتح الباب أمام السلطات اليمنية لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما فيها من سياسات عنصرية واسعة النطاق ".و أضافت " شملت استبعاد 700 ألف موظف جنوبي من أعمالهم ونهب الأراضي الجنوبية ومحو الهوية و إلغاء كل المؤسسات في الجنوب لصالح المؤسسات الشمالية ".وعبرت الوثيقة "عن بالغ أسفنا لتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أثناء زيارتها لعدن عام 2011 ، فقد أثبت التقرير فشل البعثة وعكس الوقائع و الانتهاكات كما في الواقع ، وسبل وقف الانتهاكات في الجنوب".و اختتمت الوثيقة بالقول " إن المسؤولية تقع اليوم على عاتق مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان و المجموعة الدولية قاطبة تقع في دعم الجهود الرامية إلى الضغط على الحكومة اليمنية للانصياع لقراري مجلس الأمن 924 و 931 لعام 1994 و الجلوس على طاولة الحوار مع الجنوب تحت إشراف دولي " .دعت وثيقة اعتمدها الأمين العام للأمم المتحدة وعممها على الدول الأعضاء و المنظمات كما تم إدراجها ضمن جدول أعمال الدورة التاسعة عشر لمجلس حقوق الإنسان( 27 فبراير – 23 مارس 2012 ) دعت إلى اعتماد قرارات مجلس الأمن من 924 و 931 لـ"ضمان عودة الأمن و الاستقرار لجنوب اليمن".و قالت الوثيقة التي قدمها السيد سعيد طالب ممثل الليبريشن المعتمد لدى الأمم المتحدة إن فشل الأمم المتحدة حتى الآن في تنفيذ هذين القرارين وكذلك مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قد فتح الباب أمام السلطات اليمنية لارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بما فيها من سياسات عنصرية واسعة النطاق ".و أضافت " شملت استبعاد 700 ألف موظف جنوبي من أعمالهم ونهب الأراضي الجنوبية ومحو الهوية و إلغاء كل المؤسسات في الجنوب لصالح المؤسسات الشمالية ".وعبرت الوثيقة "عن بالغ أسفنا لتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان أثناء زيارتها لعدن عام 2011 ، فقد أثبت التقرير فشل البعثة وعكس الوقائع و الانتهاكات كما في الواقع ، وسبل وقف الانتهاكات في الجنوب".و اختتمت الوثيقة بالقول " إن المسؤولية تقع اليوم على عاتق مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان و المجموعة الدولية قاطبة تقع في دعم الجهود الرامية إلى الضغط على الحكومة اليمنية للانصياع لقراري مجلس الأمن 924 و 931 لعام 1994 و الجلوس على طاولة الحوار مع الجنوب تحت إشراف دولي " . |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() العاصمة عدن .. ثم ماذا بعد ؟؟ التاريخ: الاحد 18 مارس 2012 \ ابوصالح الحضرمي العاصمة عدن .. ثم ماذا بعد ؟؟ تتضارب الانباء هنا وهناك حول اعتزام سلطات الاحتلال اليمنية بتغيير العاصمة السياسية لدولة الاحتلال العربية اليمنية من صنعاء الى عدن عاصمة دولة الجنوب العربي ( جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ) والتي لازالت تخضع لاعتى احتلال عرفته البشرية . الفكرة قديمة حديثة فقد تدوالتها السياسة اليمنية منذو فترة سابقة من اجل قطع الطريق على ثورة شعب الجنوب التحررية المطالبة بالاستقلال التام , وقد عاودت الاخبار اليوم ذكر هذا الحدث بعد ان حصل على دعم الامم المتحدة عبر موفدها جمال بن عمر كما تشير الاخبار المتواترة عبر المواقع الالكترونية . فهل فعلاً اصبح الحراك الجنوبي قوة هائلة لا تستطيع قوات الاحتلال اليمني القضاء عليه حتى يفكروا في هذا الحل الخطير ؟؟ لا احد ينكر ان قوة الثورة الجنوبية تقوى يوماً بعد يوم ويشتد عودها ولن تخمد ولن تتوقف الا بتحقيق الاستقلال التام والناجز . الا ان اعلان سلطات الاحتلال نيتها نقل العاصمة الى عدن ماهي الا احدى الطرق الخبيثة التي تسعى من خلالها الى ايقاف الثورة الجنوبية التحررية ( الحراك الجنوبي السلمي ) ولكي تفرض سيطرتها والى الابد على اراضي وثروات ومقدرات شعب الجنوب ودولته المحتلة ولكن بتواطئ دولي هذه المرة . يريدون قطع الطريق اما الحراك الجنوبي الشعبي السلمي للمطالبة باستعادة الدولة الجنوبية (ج.ي.د.ش ) التي تم الاتحاد فيما بينها وبين دولة (ج .ع.ي ) عام 90م وقد تم القضاء على الوحدة بعد حرب غزو الجنوب عام 94م التي شنها نظام الاحتلال في الجمهورية العربية اليمنية , وقد قرر شعب الجنوب ان لا رجعة عن استعادة دولتنا من براثن الاحتلال اليمني المتخلف . انهم بهذا يقولون لنا اولاً ثم للعالم ثانياً أي دولة هذه التي تطالبون بها ؟؟.وماهي عاصمتها ؟؟ لان عدن ستكون عاصمة الدولة اليمنية !! فهل ندعهم يفعلوا مايحلوا لهم ونبقى نبحث فيما بيننا عن سبل من يكون القائد ومن يكون الرئيس ؟!! الا تحتاج دولتنا الى ان نترفع عن الصغائر ؟؟ يجب علينا ان نلتف خلف قياداتنا الميدانية والسياسية دونما النضر للخلف ونلتف جميعاً خلف القائد حسن باعوم والرئيس البيض ( لانه هو الرئيس الذي وقع الاتفاقية وهو من اعلن العودة اثناء الغزو الى الوضع السابق ) , حتى نصل الى نيل الاستقلال الناجز ومن ثم يقرر شعب الجنوب وحده اسم وعلم ونظام حكم الدولة , لذا يجب علينا الآن الوقوف في وجه المخططات الخبيثة التي تدار في غرف مغلقة ومظلمة وللاسف باياد جنوبية , فلا فيدرالية تنفع معهم وهم رفضوها علنا يامن تطالبوا بالفدرالية مهما كانت صورها .اذاً فلا سبيل الا التحام صفوف الجنوبيين بكل اطيافهم وهيئاتهم وتوجهاتهم بان نضع مصلحة الوطن فوق كل المصالح الشخصية ومن ثم بعد الاستقلال باذن الله واقامة دولة القانون يكون لكل حدث حديث . دمائهم دماء .. ودمائنا ماء !! هؤلاء الذين يتشدقون بالوحدة ودولة النظام والعدل والمساواه , هؤلاء الذين يقولون ان الدولة الجديدة اليمنية لن تميز بين اي من الشعبين طرفي الوحدة وانها ستنظر في مطالب شعب الجنوب والتحاور معهم للوصول الى مايرضيهم , هاهم اليوم وعبر قرار رئاسي عنصري بامتياز يبدأون اول حل لقضية الجنوب بتمييز شهداء ثورتهم وجرحاهم ومعوقيهم عن شهداء وجرحى ومعوقي ثورة الجنوب التحررية التي بدأت من 1994م لانها في 2007م كانت الانفجار الكبير للثورة التي تراكمت عقب الغزو العسكري للجنوب. فبالله عليكم في اي دولة يكون هكذا قرار ؟ واذا كانت هذه البداية فكيف سيكون التعامل مع الجنوب ارضا وانسانا وهوية في النهاية. وقبلها وبعد سيطرة المشترك على مقاليد الحكم بعد حكومة المؤتمر تم اصدار امر باطلاق كل سجناء احتجاجات 2011م وهم يحددون بذلك سجناء ثورتهم التي انطلقت في ذلك العام وتركوا سجناء الجنوب في غياهب السجون ليس من 2007 م بل من بعد حرب الغزو عام 1994م الى اليوم ولا يعلم احداً عنهم شئ فاين العدالة والنظام والقانون في ذلك ؟؟! ان ماتقوم به السلطة الاستعمارية اليمنية من تحركات سياسية من اجل القضاء على ثورتنا الجنوبية المتمثلة بالحراك الجنوبي السلمي , ماهي الا مكايدات الهدف من ورائها اعادة احتلال الجنوب وبغطاء دولي والى الابد .!! لذا فانني اهيب بكافة ابناء شعب الجنوب من قادة ميدانيين وسياسسين , ومثقفين واعيان ومشائخ وسلاطين وكل الطيف الجنوبي الوقوف صفاً واحداً امام هذه الهجمة الشرسة والتي اصبحت يمنية دولية للقضاء على دولتنا وهويتنا الجنوب العربي والتي كانت قد حصلت على اعترافات دولية ابان الاستعمار البريطاني باسم اتحاد الجنوب العربي لولا ان التف عليها اللوبي اليمني داخل الجنوب والكل يعلم ذلك . ياشعب الجنوب الحر المناضل : لا سبيل لنا لانتزاع حقوقنا ( والحق ينتزع ولايوهب ) الا بتوحيد الصفوف والوقوف بحزم امام هذا الاحتلال الهمجي المدعوم دوليا وفق المصالح الدولية , ولنصرخ بصوت واحد وباعلى صوت هنا الجنوب الحر هنا عدن عاصمة دولة الجنوب , هنا الجنوب التاريخ والحضارة والثقافة . هنا عدن العاصمة السياسية لدولة الجنوب العربي . هنا لحج الخضيرة . هنا ابين العتيقة . هنا شبوة التاريخ . هنا حضرموت الحضارة والعلم . هنا المهرة العريقة . هنا ..هنا الجنوب العربي من باب المندب الى حوف. بقلم / أبو صالح الحضرمي 18-03-2012م جميع الحقوق محفوظة لــ وكالة أنباء عدن© ( عنا ) 2010 -2011 |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() ما الذي يحدث في جنوب اليمن ؟ - بقلم : سارة عبدالله حسن الأحد, 18 آذار/مارس 2012 18:46 صنعاء – لندن " عدن برس " - ما الذي يحدث في الجنوب ..هل هو إرهاب القاعدة التي وجدت هناك مقراً ملائماً بفعل كثير من العوامل الاقتصادية والجغرافية وغيرها، آملة بذلك ان تُكون جيشاً ينطبق عليه قول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفاً ينصرون الله ورسوله هم خير من بيني وبينهم). أم أن ما يحدث هناك هو قنبلة صالح الموقوتة التي وعدنا بها وتنبؤاته الجهنمية بسيطرة القاعدة على عدد من المحافظات اليمنية بمجرد رحيله من السلطة، أو هي خطته التكتيكية التي وضعها منذ بضع سنوات لإثارة القلاقل في الجنوب وجعل قضية انفصاله عن الشمال بسببها أمر في غاية الصعوبة، في حين أن العكس صحيح اي أن تنامي خطر هذا التنظيم في الجنوب وتوسع نطاقه الجغرافي سيسهل عملية انفصاله ولكن ليتحول الى إمارة إسلامية يحاربها العالم أجمع، ومهما كانت الإجابة فمن الخطأ الاستهانة بحجم هذا التنظيم وإلقاء الثقل الأكبر منه على نظام صالح وبالرغم من وجود دلائل كثيرة على علاقة الأخير بالقاعدة آخرها الكشف عن ضلوع مهدي مقولة قائد المنطقة الجنوبية سابقاً والمقرب جداً منه في جريمة استيلاء عناصر القاعدة على معسكر للجيش ومقتل عدد كبير من الجنود، إلا أنه لابد من الاعتراف بوجود قاعدة حقيقية نشأت في اليمن منذ بداية نشؤ التنظيم نفسه وهي خارجة عن سيطرة صالح ونفوذه واذا رجعنا قليلا لتاريخ وصول القاعدة لليمن لتأكدنا من ذلك.. يمكن القول أن البداية الحقيقية للتنظيم تعود الى الفترة التي أنسحب فيها السوفييت من أفغانستان وعاد كثير من العرب الأفغان وغيرهم الى بلدانهم وبدءوا في نشر ايدلوجيتهم الخاصة، مع أن الاعلان عن «الجبهة الاسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبين» في فبراير 1998م يعتبر هو بداية الظهور الفعلي والإعلامي للتنظيم، الا أن خلاياه كانت قد بدأت تعمل في الميدان قبل ذلك بكثير ففي عام 1992 هاجموا أحد الفنادق الكبيرة في عدن كما هاجموا قاعدة أمريكية في السعودية بشاحنة مفخخة عام 1996 وقتل في هذا الهجوم عدد من الجنود الأمريكيين. تشكلت «الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبين» من تيارات جهادية مختلفة وهي تنظيم الجهاد المصري وجمعية علماء باكستان وحركة الأنصار الباكستانية وحركة الجهاد في بنجلادش وقد حددت الجبهة هدفها في قتل الأمريكيين والصليبين واليهود في اي مكان في العالم، وأولى عملياتها الكبيرة بعد هذا الاعلان تفجير سفارتي أمريكا في كل من نيروبي ودار السلام في أغسطس 1998، وبحسب تحليل كتبه علي بكر الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ونشره في مجلة السياسة الدولية تحت عنوان (هل أصبح العالم أكثر أمناً) مر تنظيم القاعدة بثلاثة مراحل: _ مرحلة التأسيس: والتي بدأت ببناء الهيكل التنظيمي للقاعدة والتهيئة لاعلانه في 1998. _ مرحلة النشاط والتنفيذ والازدهار: والتي قام خلالها بتنفيذ أكبر عملياته والتي كانت تستهدف في مجملها الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية وإسرائيل تحت مسمى (قتال اليهود والنصارى). - مرحلة الهروب والاختباء: وهي المرحلة التي أعقبت هجمات سبتمبر بعد الرد الأمريكي القوي الذي أدى الى إسقاط نظام طالبان ثم مطاردة قيادة القاعدة وقواعدها في كل دول العالم، ووصلت هذه المرحلة أوجها عند مقتل بن لادن في الاول من مايو 2011. وفي هذه المرحلة –بحسب علي بكر- بدأ التنظيم يضعف شيئاً فشيئاً خاصة انه قد تلقى ضربات فكرية قوية من قبل التيارات الجهادية مثل الجماعة الإسلامية المصرية وتنظيم الجهاد المصري وعلى رأسه سيد امام الشريف المنظر الأول للجهاديين في المشرق العربي وكذلك من قبل الجماعة الاسلامية في ليبيا وغيرها، نضف الى ذلك أن نجاح الثورات العربية السلمية خاصة في تونس ومصر أثبت فشل المشروع الجهادي الذي تتبناه القاعدة. ومع ذلك ورغم كل ما عانته القاعدة مؤخراً وانتهاء دورها ونشاطها بشكل كبير تقريباً في دول كثيرة أهمها السعودية الا أننا نجد شوكتها قد ازدادت حدة وتحول ضعفها الى مزيد من القوة في اليمن، فبعد أن ركزت السعودية جهودها لمحاربة التنظيم في أراضيها والذي كان يحمل اسم (قاعدة الجهاد في بلاد الحرمين) ثم (القاعدة في جزيرة العرب) أضطر أفراده للانتقال الى اليمن حيث توحد مع فرع القاعدة هناك في 2009 وأعلن في 2010م تشكيل تنظيم باسم «جيش عدن أبين» مع أنه لازال يحتفظ باسم «القاعدة في جزيرة العرب». وفي دراسة نشرت «المصري اليوم» جزءاً منها – في مايو 2011م - يرى الدكتور حسنين توفيق إبراهيم أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة: أن استمرارية التنظيم وانتشاره جغرافياً هما محصلة لمجموعة من العوامل المتداخلة، بعضها يتعلق بالأزمات البنيوية الداخلية التي يعاني منها العالم العربي والإسلامي وبعضها الآخر يتعلق بعوامل إقليمية ودولية أبرزها سياسات كل من إسرائيل والولايات المتحدة والغرب عموماً ولعل الأمر يرتبط بشكل مباشر بمصطلح الدول الفاشلة. وهنا تقول مجلة «فورين بوليسي» أن ذلك المصطلح أضحى ينظر له من منظور أمني دفاعي بحث بمعزل عن المنظور التنموي لاتهام تلك الدول الفاشلة بتفريخ الإرهاب والتطرف الذي لم يضر بمجتمعها فحسب بل ساهم في انتشار الظواهر الأمنية السلبية في العالم ولذلك ازداد الاهتمام الأكاديمي بالدول الفاشلة وبتصنيفاتها وفي مؤشر «الفورين بوليسي» لعام 2009 وكانت الصومال والعراق وباكستان وأفغانستان واليمن البلدان التي تشهد نشاطاً ملحوظاً ل القاعدة من بين أبرز عشرين دولة فاشلة. أثبتت المؤشرات الأخيرة ان فوضى الصومال أو قاعدة الصومال كانت تحظى بدعم كبير من القذافي وحين توقف هذا الدعم أنحسر نشاط المقاتلين وباستثناء العملية التي حدثث في الرابع عشر من مارس الجاري لم نعد نسمع بعمليات هامة هناك منذ سقوط القذافي، كما أن عدداً كبيراً من المقاتلين الصوماليين قد توجهوا لليمن للالتحاق بصفوف القاعدة فيها. في أفغانستان تتهيأ الأوضاع الى تسوية لا نعرف مداها بين طالبان والإدارة الأمريكية ولازال الوضع مربكاً وخارج نطاق السيطرة في العراق، من ناحية أخرى تحاول أمريكا حالياً ان تُقيم علاقاتها جيداً مع باكستان وتبحث في مدى تورط الأخيرة في حماية بن لادن والسكوت عن تواجده في أراضيها اذ يرى بعض الخبراء انها فعلت ذلك بغرض ابتزاز الدعم المادي الأمريكي لها ودفعه لحماية نظامها. وفي حين حاول نظام مبارك تمرير هذا النوع من الابتزاز على الشعب المصري قبل تمريره على النظام الأمريكي عندما أدعى ان القاعدة كانت وراء عملية تفجير كنيسة الإسكندرية وغيرها من العمليات، كشفت الثورة المصرية انه لم يكن وراء تفجير الكنيسة سوى حبيب العدلي نفسه مثلما كان وراء أكثر من عملية إرهابية في أكثر من منطقة سياحية مصرية وبدعم من رموز في نظام مبارك. كان صالح يلعب اللعبة ذاتها في اليمن ويتعامل بمنطق الابتزاز نفسه للإدارة الأمريكية، الابتزاز المادي الذي لم يستخدم فوائده في تنمية مقدرات بلاده بحيث يحول دون بقائها ضمن الدول الفاشلة المفرخة للإرهاب بقدر ما أستخدمها في تقوية مفاصله الأمنية وشراء أتباعه لحماية نظامه من السقوط مع انه لم يكن يظن للحظة انه قد يسقط فعلاً، من جهة أخرى كان هذا الابتزاز من أجل الحصول على الدعم المعنوي والسياسي الذي قدمته أمريكا لنظام المخلوع لدرجة أن الإدارة الأمريكية صرحت أكثر من مرة أن صالح يعتبر حليفاً مهما في حربها ضد الإرهاب. ويرى بعض المحللين أن تقديم هذا الدعم -المادي والمعنوي– هو ما جعل الإدارة الأمريكية تتعامل مع موضوع هيكلة الجيش في اليمن بشيء كبير من التردد والتسويف ولربما وصل الأمر الى حد الضغط على السلطة الحالية للقبول بإملاءات معينة لتدفع أمريكا بهيكلة الجيش بالصورة التي تحفظ ماء الوجه لهذه السلطة أمام شباب الثورة على أن لا يتقاطع ذلك مع الاستراتجية الأمريكية للتعامل مع القاعدة في اليمن. وبلاشك أن هذه الاستراتجية لا تخلو من هدفين، الأول نعرفه ونعترف به وهو القضاء على هذا التنظيم، والثاني هو ما نعرفه ولا يريد البعض الاعتراف به ويتمثل في محاولة أمريكا لفرض هيمنتها على هذه المنطقة الحساسة في العالم. ولكن هل القاعدة التي تعرفها أمريكا ويعرفها العالم هي نفسها القاعدة الموجودة في اليمن؟! يجب التأكيد هنا أن تنظيم القاعدة المنتشر في عدد من دول العالم ليس تنظيماً واحداً وانما هناك ثلاثة أشكال منه: _ القاعدة الأم وهي التنظيم الأصلي الذي قاده بن لادن تحت مسمى «الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبين» وهو ما يقوده الظواهري اليوم. _ فروع القاعدة وهي التي أصدر بن لادن شخصياً أوامر بإنشائها وتعد امتداداً فكرياً وأيدلوجياً للتنظيم المركزي، والفرع الأكبر لها هو «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب». _ نماذج القاعدة وهي تلك التيارات المنتشرة في عدد من الدول وتنتهج نهج القاعدة وتعتبر بن لادن زعيماً روحياً لها، لكنها لم تنشأ بأمره وليس لها علاقة بالقاعدة الأم وأشهرها النماذج الموجودة في بلاد المغرب. أما القاعدة في اليمن فيمكن القول انها وان بدت كياناً واحداً أو قاعدة واحدة الا أن الواقع يوحي بانها هي الأخرى مقسمة الى ثلاثة أشكال: _ قاعدة «جزيرة العرب» وهي القاعدة الأصلية التي نشأت في اليمن منذ سنوات طويلة والتي بدأت أولى عملياتها الكبيرة في عام 1992 في عدن وهي أيضاً المسؤولة عن مهاجمة المدمرة الامريكية كول في ميناء عدن أكتوبر2000م ومهاجمة ناقلة النفط الفرنسية ليمبيرج عام 2003 وغيرها. _ قاعدة علي عبدالله صالح وهي التي أنشأها النظام لتمرير بعض سياساته وحاول دمجها بالقاعدة الأصلية، وكان يستقبل بعض قيادتها في قصره في صنعاء ومنهم (خالد عبدالنبي) قبل القيام ببعض عملياتها، وتؤكد تقارير أن عملية هروب عناصر القاعدة من سجن الأمن السياسي التي حدثت قبل بضع سنوات كانت بتكتيك من نظام صالح، وهذه القاعدة –مجازاً– تنشط غالباً في أبين وعدن وقامت بكثير من العمليات التي ألصقها النظام بالحراك الجنوبي. _ قاعدة «أنصار الشريعة»، ومع ان بعض قيادات هذا التنظيم قد أعلنت ولاءها للقاعدة الأم، الا أن قيادات أخرى برزت بمعزل عنها، وبعض منهم لا يرون فيها امتداداً للقاعدة الأم وكثير من العناصر التحقوا بها على هذا الأساس متأثرين بالتأييد الشعبي الذي حظيت به في المناطق التي استولت عليها، كما أن كثيرا من الشباب الذين التحقوا بها في هذه المناطق رأوا فيها تنظيماً لتحقيق العدالة ورفع الظلم والمعاناة عن منطقتهم وهي معاناة ساهم النظام بشكل رئيسي في تفاقمها. ومن الملاحظ أن سياسة أنصار الشريعة وأعمالها تختلف عن القاعدة الأم فهي تهتم بالسيطرة على المناطق أكثر من اهتمامها بالعمليات الانتحارية وتهاجم في طريقها لتحقيق ذلك قوات الجيش اليمني وأسلوبها يختلف عن أسلوب القاعدة الاعتيادي وعن أسلوب حرب المدن الذي أعلنه عبدالعزيز المقرن في السعودية، وبالأصح يمكنني القول انها تعمل هنا دون أسلوب أو تكتيك معين في الهجوم وان كانت تضع أهدافاً تريد الوصول اليها. «أنصار الشريعة» الذين أعلنوا إمارتين إسلاميتين حتى الان في كل من أبين وشبوة يحاولون تأسيس دولة إسلامية عادلة من وجهة نظرهم ومع أن التهمة الرئيسية الموجهة اليهم هي الإرهاب وزعزعة الأمن والاستقرار، لكن الواقع على الأرض يقول أنهم وفروا الأمن والاستقرار لسكان المناطق التي سيطروا عليها فتوقفت أعمال التقطع والنهب والسرقة وخفضت أسعار السلع وألغيت الضرائب وأستطاع كثير من النازحين العودة الى منازلهم. في رأيي أن التعامل مع القاعدة بالعنف لا يزيد المشكلة الا اتساعاً وانه لابد من الحوار مع القاعدة الأم وكل فروعها في العالم، وقد وجدت الإدارة الأمريكية نفسها مضطرة أخيراً للتفاهم مع طالبان بعد كل العنف الصادر من الطرفين، لكن اذا كانت هذه الإدارة ترفض هذا الحوار في اليمن فهذا شانها وحدها، لكن ان تفرضه على السلطة الحالية في البلاد فهذا ما يجب ان نقف إزاءه فلا نسمح لهذه الإدارة بتحقيق انتصارات وهمية أمام شعبها – وهي مقبلة على حملة انتخابية قادمة – على حساب أمننا واستقرارنا الداخلي، كما يجب ان لا نسمح بمزيد من الانتهاكات لأراضينا باسم محاربة القاعدة. لا بد من الحوار مع القاعدة في اليمن كخيار أول وثان هذه ما يجب أن تعيه السلطة الحالية في صنعاء ولا أدري ما الذي يمنعها لمحاولة ذلك الان، ومثلما نحن نرفض أسلوب القاعدة العنيف وثقافة الموت التي تؤمن بها، نرفض أيضاً أن نواجه الإرهاب بالإرهاب كخيار وحيد. لقد أعلن أنصار الشريعة إمارة أولى وثانية وكادوا أن يعلنوا الثالثة في البيضاء لولا أن رجال القبائل المسلحة في البيضاء تصدوا لهم بشجاعة وقوة، وهم في طريقهم الان لمحاولة إعلانها في حضرموت وفي مخططهم الوصول الى منشئات نفطية تمسك عصب البلاد، كما ان عدن ليست عن أهدافهم ببعيدة، فهل سيكون من المجدي عندها أن يوجه أوباما طائراته لقصفهم مع هذه المنشآت الحيوية، وهل ستتركون عدن لتتحول أطلاًلاً من الرعب والموت، والى متى سيظل أبناء أبين وغيرهم تحت خط النار يدفعون ثمن أخطاء غيرهم. أليس من الأولى أن يبدأ الحوار معهم قبل أن يزدادوا قوة بوصولهم الى المنشآت النفطية أو سيطرتهم على مناطق أخرى فيملكون بذلك ورقة ضغط تشكل تحدياً أعظم خطورة للسلطة في اليمن بل ولليمن كله. ان سياسة الحرب والقصف والإبادة لم تؤتي ثمارها حتى الان ففي حين ضعف التنظيم في أكثر من جهة في العالم وجدناه يزداد قوة في اليمن لعوامل عدة أبرزها الانفلات الأمني والاقتصاد المنهار ومن المهم جداً حل هذه المشاكل بجدية وسرعة. لم تضعف المواجهة العسكرية القاعدة في اليمن برغم إعطاء أمريكا منتهى الصلاحية للمشاركة في محاربته وبرغم قتلها لأنور العولقي الزعيم القوي للقاعدة في اليمن وفي جزيرة العرب والذي كان المرشح الأبرز لخلافة بن لادن. يتساقط الأبرياء بكثرة خلال هذه الحرب بمن فيهم عبدالرحمن ابن أنور العولقي الذي قُتل بعد مقتل أبيه بأسبوعين دون ذنب يذكر، مثلما قُتل أطفال المعجلة وغيرهم من الضحايا في كل مكان ومنهم جنود قادتهم لقمة العيش للعمل في الجيش اليمني كما قادهم الواجب في حماية البلاد والعباد. وحدهم الأبرياء يدفعون الثمن ووحدها الخاسرة هي اليمن.. نتمنى أن يوجد في قيادة تنظيم القاعدة في اليمن من هو على استعداد للحوار، من يدرك أن العنف لا يحقق ما يحققه النضال السلمي ولنا في الثورة السلمية في تونس ومصر أفضل مثال، ولن نقول في الثورة اليمنية لأننا لازلنا في خضمها ولم نحقق معظم أهدافها بعد. نعي جيداً أن السلطة الحالية استلمت أسوأ تركة ممكن أن تستلمها اي سلطة في العالم، وهي تركة محملة بالمشاكل والأزمات والكوارث، ولكن هذا لن يشفع لها في التقصير عن تحمل مسؤوليتها في هذا الكابوس دون املاءات من أحد وبعد أن ترسم بعناية خارطة طريقها القادم.. نقلا عن موقع " الحدث " |
![]() |
![]() |
#5 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() نصيحة جنوبي بواسطة admin بتاريخ 20 مارس, 2012 في 10:05 صباح الكاتب /عبدالسلام الربيعي نصيحة للاخوة في الجمهورية العربية اليمنية لاتضيعوا جهودكم بالتفكير كيف تقضوا على الثورة الجنوبية فالجنوب قرر مصيره واستحالة التراجع عن الاستقلال . نصيحتي:يجب عليكم ان تقبلوا بهذا الواقع الجديد وان تفكروا من الأن كيف تبنوا دولتكم ، لديكم موارد هائلة جدا تستطيعون العيش كرماء بدون الحاجة لأحد ، ولكن احسنوا استغلال هذه الموارد من خلال اختياركم لإدارة رشيدة وابعاد رموز الفساد ، فكروا وانسوا شي أسمه الجنوب لقد كنتم موجودين على أرضكم من آلالاف السنين من دون الجنوب واصلوا المشوار من دونه واقنعوا بما كتب لكم الله والارزاق بيد الله سبحانه وتعالى وليس بمكان معلوم أو بيد أحد …. استقلال الجنوب اصبح واقع كالموت لا مفر منه … لذلك خططوا لتطوير ارضكم ودولتكم ولاتصدقوا لصوص الاوطان الذين يضحون بفلذات اكبادكم لأجل مصالحهم الخاصة ….. تذكروا دائما ان الله ينصر الحق ولا ينصر الباطل ابدا محبكم ابوناجي الربيعي ..! |
![]() |
![]() |
#6 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() للرأي العام الشمالي ...شرح مبسط للقضية الجنوبية 1/3 الجمعة 23 مارس 2012 01:44 مساءً سعيد صالح ابوحربه كثر الحديث (المغالط ) مع الأسف عن القضية الجنوبية بأيامنا هذه ولعل المؤلم هنا ان تأتي الكثير من التناولات الإعلامية المغلوطة من قبل بعض القوى المحسوبة على الثورة الشعبية الشبابية والقوى الحداثية ومن على شاكلتهم من أدعياء الحق والإنصاف وهوا الأمر الذي لابد معه من الكتابة بلغة مبسطة موجهه ليس إلى هؤلاء الناشرين والكتاب الذين يخفون أمورا بالتأكيد سيئة وغير أمينه جراء عملهم هذا ولكننا هنا نكتب اليوم إلى أخينا المواطن الشمالي والقارئ الشمالي عامة وكل الرأي العام الشمالي الموجهة إليه مثل هذه الكتابات الخاطئة والمغلوطة وأننا لواثقون من ان التوجه إلى هذا الرأي العام وبلغة مبسطة وحقائق واضحة من شانه ان يسهم ان كان في تخفيف بعض الاحتقانات اومحو صور الأحقاد والكراهية التي نجزم نحن الجنوبيين أنها إنما كانت سياسة رسمية مع الأسف رسخها النظام عبر مفاهيم الإلحاق والضم وعودة الفرع إلى الأصل وما إلى ذلك من سياسة الطمس الممنهجة للجنوب . اتفاق الوحـــــــــــــدة كان الجمهور اليمني عند إعلان اتفاق عدن - نوفمبر 1989م اشد طرباً وفرحاً وأملًا في رؤيةاليوم الذي يعيشون فيه في ضل دولة نظام وقانون دولة تحترم حقوق الإنسان وتسمح لكل ذو عقل بالإبداع في عمله ونشاطه خاصة وان القيادتين قد أعلنتا بشكل واضح من ان الاتفاق قد تضمن الأخذ بكل ماهو ايجابي من تجربة الشطرين . إذا, دعونا نتذكر بكل أمانه ونسأل عما كان يطمح إليه الإنسان الشمالي جراء هذا الاتفاق؟ وما الذي كان يطمح إليه الإنسان الجنوبي ايضا..؟ موقف الأطراف الجنوبية: على الرغم من ان غالبية القوى السياسية الجنوبية وقواه الاجتماعية ونخبه الفاعلة قد كانت خارج النظام والتفاوض والتحاور,بل وكانت خارج الوطن . حيث كان الجنوب حينها خارج الجاهزية تماما فأنهم قد تجاوزا هذا الوضع بطريقة عاطفية وساذجة وسمحوا لمجموعة في الحقيقة لاتمثل الجنوب إطلاقا بالعمل في اتجاه إتمام التوقيع على اتفاقات الوحدة انطلاقا من نفس الأمل الذي اشرنا إليه عاليا وباعتبار ان الوضع الجديد الذي سينشئ جراء الوحدة من شانه ان يلملم كل الجروح ويسمح للجميع بالعمل بشكل جديد وجماعي لبناء دولة يمنية حديثه تختفي في ضلها كل المظالم . لن نخوض اليوم في النقد اللاذع لكل القوى التي ارتضت بان تمرر الاتفاقيات الهزيلة أمام أعينها من قبل مجموعة لاتمثل 10%من النخب الجنوبية ,ان المهم هنا الإشارة لإخواننا الشماليين من ان الاتفاق الذي تم إنما كان في حقيقته الواقعية شكل من أشكال الفيدرالية ونرجو الانتباه لهذا الأمر حيث ان معنى الأخذ والمحافظة على الجوانب الايجابية إنما يعني الاستمرار في العمل به حتى وان لم تتوفر الظروف لتطبيقه في الشطر الأخر . لابد ان نقر وفقا لكل الحيثيات الواقعية التي تبينت من ان الرئيس البيض وان كان من حوله من رسم له برامج أحلاماكتساح الصناديق الانتخابية فانه قد تكشف له ومن وقت مبكر مدى فداحة عدم تحديد هذه الايجابيات التي يفترض ان يتم الحفاظ عليها والسلبيات التي يجب الاتجاه نحو القضاء عليها ومن هنا بدأت اعتكافات البيض المشهورة . بدايات الاعتكـــــــــــــــــاف ودوافعه : لقد عرف الجميع النية السيئة المبيتة من اللحظات الأولى لاتفاق عدن من قبل الطرف الشمالي مع الأسف وأثبتت المذكرات والشهادات والوقائع من ان الأخ الرئيس السابق علي عبدالله صالح وبجانبه غالبية من النخبة على مستوى من الثقل السياسي والاجتماعي قد عقدت العزم على ان لاتنفذ ماتم الاتفاق عليه, الأمر الذي خلق في الساحة السياسية توترات من الأيام الأولى للوحدة لعل أهم أسباب بروزها كانت ظواهر القتل السياسي ثم الثأر القبلي والانتشار الواسع للقات ومسائل عديدة أخرى تتعلق بطرق إدارة الدولة وتسيير أمور المجتمع من المؤكد أنها تمثل الدافع الرئيس للاعتكاف المبكرة للأخ علي سالم البيض منذ نهاية عام 1991م . ان من شأن العمل (وبنيات صادقة) على تحديد الايجابيات الواجب المحافظة عليها والسلبيات المطلوب القضاء عليها واتخاذ الخطوات الإجرائية الحقيقية لذلك .ان من شأن ذلك هوالانعدام الكلي لأي اعتكافات اوصراعات او توترات بل وان من شان ذلك ان تم هو التهيئة لخلق الكثير من مناخات التوافق والانسجام الذي سيؤدي حتما إلى تحقيق انجازات عظيمه لهذا الشعب المغلوب على أمره. ماهي الاعتكافات وما نتائجها؟ من الصعب ان نطلق على أسلوب الاعتكاف أي مسمى غير انه عمل احتجاجي سلمي وحواري وتفاوضي من طراز فريد؟؟ ..لايمكن لأي عاقل القول بغير ذلك مهما اختلفنا مع شخص البيض ولعل التاريخ سيسجل للرجل إدارته لأزمة استفحلت بأسلوب سلمي لأكثر من ثلاثة أعوام من الزمن تفاعلت إلى ان أخرجت للشعب اليمني أعظم وثيقة سياسيه تم الاتفاق عليها من قبل كافة الأطراف السياسية والاجتماعية الفاعلة على الساحة اليمينية رسمت لهذا المجتمع برنامج واضح الاتجاه نحو إرساء دولة العدالة والنظام والقانون والمساواة ..ان هذا ماتم بالفعل وتوج بالتوقيع عليه بالمملكة الأردنية الهاشمية في العشرين من فبراير من العام 1994م بحضور كافة الأطراف وحضور القيادة الأردنية . إذا ما الذي جراء حقيقتا بعد التوقيع والتعهد بتنفيذ وثيقة العهد والاتفاق حتى نعرف ذلك والأبعاد المخفية والمراد إخفائها عمدا من البعض مع الأسف ندعوكم أعزائي القراء الانتظار للجزء الثاني من هذا التناول بالعدد القادم من صحيفتنا الغراء (الوسط ). adenalghad.net/articles/2065.htm جميع الحقوق محفوظة لعدن الغد © 2012 |
![]() |
![]() |
#7 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() تضمنت إنصاف عائلات ضحايا جنوب اليمن .. أهم ما جاء في كلمة ممثل منظمة " ليبريشن" المعتمد لدى الأمم المتحدة الإثنين 2012/03/26 الساعة 08:30:12 التغيير – صنعاء – خاص : ألقى السفير سعيد طالب ممثل منظمة " ليبريشن" المعتمد لدى الأمم المتحدة كلمة أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الذي أنهى أعمال دورته التاسع عشرة يوم أمس الأول في مدينة جنيف أكد فيها عدم امكانية الحديث عن اي تعاون تقني مع البلدان المشوبة الازمات والصراعات ما لم يتمّ العمل على ازالة أسباب التوتر والصراع وهو ما لم يقوم به مجلس حقوق الانسان حتى اليوم. و أشار طالب في كلمته إلى أن الأمم المتحدة لم تُحدث أي تأثير إيجابي من خلال برنامج التعاون التقني السابق في مجال حقوق الإنسان والذي سبق وأن قبلت به الحكومة اليمنية ووقعته في مطلع الألفية كنتاج لخضوعها للإجراء الدولي 1503 لثلاث مرات على التوالي الذي أجبر الحكومة اليمنية. وخلافا لما كان مأمولا، فقد أحدث هذا البرنامج حينها اثار سلبية على حقوق الإنسان في اليمن لتجاهله الأسباب الجذرية للأزمة بين الجنوب والشمال أثناء مراحل تنفيذه. كما أعطت الأمم المتحدة إشارة خاطئة للحكومة اليمنية من خلال تجاهل الترابط بين تنفيذ قرارات مجلس الأمن 924 و931 وتنفيذ برنامج التعاون التفني في مجال حقوق الإنسان الأمر الذي عرض شعب الجنوب لمزيد من الانتهاكات الجسيمة . ومن أجل عدم تكرار أي أثار سلبية لمثل هذا التعاون فقد دعا طالب في كلمته مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى: 1) استخدام كامل ولايتها المحددة في قرار الجميعة العامة رقم 48/141 مما يمكنها القيام بدور فعال في الإسهام لتمهيد الطريق لحوار بناء بين الجنوب والشمال وفقا وقرارات مجلس الأمن 924 و931 لعام 94م. 2) العمل مع مجلس حقوق الإنسان لتشكيل لجنة تحقيق دولية لتحقيق مهام العدالة الانتقالية وانصاف عائلات الضحايا الجنوبيين. 3) تبني نهج الانذار المبكر لانتهاكات حقوق الانسان قبل وقوعها في الجنوب. الجدير بالإشارة أن السيدة شارلوت شنيري قد القت كلمة عن منظمة "ليبريشن" ايضا في جلسة سابقة اتهمت فيها المفوضية السامية لحقوق الإنسان بخرق المعايير الدولية لحقوق الإنسان من خلال التركيز فقط في تقريرها المقدم أمام المجلس على أوضاع حقوق الإنسان في الشمال دون الجنوب. تمت الطباعة في 2012/03/27 : الساعة 00:37 |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|