المحضار مرآة عصره (( رياض باشراحيل ))مركز تحميل سقيفة الشباميحملة الشبامي لنصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم
مكتبة الشباميسقيفة الشبامي في الفيس بوكقناة تلفزيون الشبامي

العودة   سقيفة الشبامي > سياسة وإقتصاد وقضايا المجتمع > سقيفة الأخبار السياسيه
سقيفة الأخبار السياسيه جميع الآراء والأفكار المطروحه والأخبار المنقوله هنا لاتُمثّل السقيفه ومالكيها وإدارييها بل تقع مسؤوليتها القانونيه والأخلاقيه على كاتبيها ومصادرها !!
التعليمـــات روابط مفيدة Community التقويم مشاركات اليوم البحث


الجنوب المحتل" السفر إلى ” طهران ” .. و .. السفر إلى ” المستقبل ” ! ( 1-2 ) بقلم / أحمد عمر بن فريد

سقيفة الأخبار السياسيه


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-28-2012, 01:35 AM   #1
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

الجنوب المحتل" السفر إلى ” طهران ” .. و .. السفر إلى ” المستقبل ” ! ( 1-2 ) بقلم / أحمد عمر بن فريد


السفر إلى ” طهران ” .. و .. السفر إلى ” المستقبل ” ! ( 1-2 )

بواسطة نائف الكلدي بتاريخ 27 مارس, 2012 في 08:54 مساء

بقلم / أحمد عمر بن فريد

من المؤسف جدا أن ينتابني شعور أن اسم مدينة ” طهران ” الذي ورد في عنوان هذا المقال سوف يثير لدى البعض من إخواننا الجنوبيين ” حفيظة ” و ” توجس ” و ” خوف ” اكبر مما قد ينتابهم فيما لو حل اسم مدينة ” تل أبيب ” على سبيل المثال بديلا ل ” طهران ” ! .. أما .. لماذا ؟ .. فربما أن لديهم من الأسباب ما يكفي لزرع تلك المشاعر السلبية في نفوسهم وفي عقلياتهم معا عن طهران , على الرغم من عدم قناعتي بتلك ” المصفوفة ” غير المنطقية من الكلام الذي يمكن ان يقال من قبلهم في هذه الخصوصية التي تتعلق بدولة ” جمهورية إيران الإسلامية ” .. لكنني يمكن ان أضيف : ترى ماذا فعلت بنا إيران من شر ؟

على كل حال … أنا لا اقصد من هذا المقال تقييم دور ” إيران ” السياسي في المنطقة , أو تلمس نقاط التماس الساخنة جدا في علاقتها المتوترة مع هذه الدولة من العالم أو تلك , ولست بصدد الخوض في موضوع ” البرنامج النووي ” الإيراني المثير للجدل .. هذه ليست قضيتي على كل حال , فلدى طهران ضمن مشروعها العام ما يؤهلها للرد والتعامل مع كل تلك القضايا الشائكة بحرفية محترمة وناجحة.

ما يهمني شخصيا هو ما يثار هذه الأيام حد ” الهوس ” غير المبرر , حول إيران وعلاقتها ” المفترضة ” في هذا الزمن الافتراضي مع الجنوب او على وجه الدقة مع ” قضية الجنوب ” وأطرافها السياسية المتعددة ! على اعتبار ان التعاطي الجنوبي مع هذا الموضوع كان قد تصدر القضايا الداخلية محط النقاش والحوار في وسائط الإعلام بشكل ملفت ومثير للتساؤلات وللشفقة في آن واحد .

الأخوة المناوئين لمد علاقة سياسية ” مصلحيه ” طبيعية مع إيران تحت أي ظرف كان – والذين نحترم آرائهم – بدا واضحا أن ما يسوقونه من ” حجج و مبررات ” هي ابعد ما يكون عن المنطق وقواعده المتعارف عليها في شروط العلاقات السياسية , لأنها وعلى الرغم من الكلام الكثير الذي تتضمنه تبدو ” منفصلة ” تماما عن المنطق السياسي الصرف , والأدهى والأمر من كل ذلك هو علاقتها الوثيقة مع ” زمن غابر ” غير زماننا هذا الذي نعيش فيه .. زمن ينحسب إلى الخلف ليربط علاقة جدلية مع زمن ” رسائل إخوان الصفاء ” التي خضعت لجدل ” فكري ” عالي المستوى مابين العملاقين محمد عابد الجابري من جهة وجورج طرابيشي من جهة أخرى … فما علاقة مضامين تلك ” الرسائل الروحانية ” بقضية سياسية تتفاعل أحداثها إلى أرض الجنوب عام 2012 م ؟!

لكن المصيبة في جزء آخر منها يتمثل في حديث البعض من هؤلاء ” الإخوة ” حول ما أسموه ب ” خطر التشيع ” !! .. معتبرين ان دولة إيران الإسلامية ومن خلال أي علاقة معها من اي نوع كان , سوف تسعى ” جاهدة ” إلى نشر مذهب الشيعة في جنوبنا السني المحافظ حد التطرف ! ولا أدري ان كان صاحب هذا الخوف قد سأل نفسه بمنطقية وواقعية عن سر وجود شريحة ” سنية ” في المجتمع الإيراني نفسه لم تتعرض للتشيع القصري من قبل نظام سياسي – ديني غالبيته الساحقة من الشيعة حتى يومنا هذا ؟ وفي جانب آخر من المعادلة الجدلية يندرج تساؤل من ذات النوعية عن سر عدم تشيع السنة في العراق أو العكس طوال مئات السنين من العيش المشترك فيما بينهم كمجتمع واحد وصل الاندماج فيه حد زواج الشيعي بالسنية او العكس دون أن يتشيع الزوج او دون تغير الزوجة مذهبها كشرط من شروط نجاح الزواج !

شخصيا .. لدي قناعة أكيدة بأهمية ” مطابقة و ممثالة ” المشهد الآتي في أي علاقة لأي طرف جنوبي مع أي دولة كانت .. شرقية او غربية .. شمالية او جنوبية .. شيعية او سنية .. مسيحية او بوذية .. وهذه القناعة تتلخص في قراءة وتمعن هذا الخبر الذي سبق ان قرأته قبل أشهر قليلة مضت والذي يمكن إيجاز نصه بما يلي : ” ألقى رئيس الوزراء الفلسطيني / إسماعيل هنية خطابا هاما في ساحة الحرية بطهران بعد ان فرغ الرئيس الإيراني احمدي نجاد من خطابه مباشرة وسط حشود قدرت بمئات الآلاف ،وكان هنية قد أنهى لتوه زيارة رسمية لدولة الكويت كان قد لباها بعد تلقيه دعوة رسمية منها ” .. انتهى الخبر .

إذا أردت أن افكك هذا الخبر في الحقل الجدلي الجنوبي , وأن اخضع أحداثه المذكورة باختصار , لتأثير التوجسات الجنوبية كما ترددت في هذا الشأن , يمكنني ان أنبه ” المتوجسين ” إلى النقاط التالية :

أولا : إن إسماعيل هنية ” السني ” – و يؤسفني ان التزم بالمصطلحات الجدلية السائدة في دائرة الجدل الجنوبية كما هي – لم تمنعه ” سنيته ” من الذهاب إلى طهران ” الشيعية “.. ( ظهرا ).. والشمس تتألق بوهجها فوق تلك المساحة الجغرافية الممتدة من الكويت إلى طهران !

ثانيا : أن إسماعيل هنية كان قد غادر في رحلته إلى ” طهران ” بعد ان أنهى زيارته التي تمت ب” دعوة رسمية ” من دولة الكويت ” السنية ” .. اي انه غادر من ” مطار الكويت ” إلى ” مطار طهران ” , مع يقيني التام ان التشريفات الكويتية الرسمية كانت تعلم بأن هنيه سيغادر الكويت مباشرة الى طهران .

ثالثا : ان إسماعيل هنية وهو يقوم بتلك الجولة .. لم يخطر بباله – كما يخطر ببال المناوئين من إخواننا – ان أمير الدولة في الكويت سيغضب من توجهه إلى طهران ! .. لأن مثل تلك الهواجس المريضة لا توجد في ” السياسة ” من الأساس .. كما ان التفكير فيها بهذه الشاكلة نوعا من العيب في المفهوم العلمي للسياسة , وهي إضافة إلى ذلك تعتبر نوعا من ” السقوط المريع ” في المفهوم ( الطاهر- النقي ) للعمل الوطني بمعناه السامي الشامخ .

رابعا : ان انتقال القائد الفلسطيني من هذه الدولة إلى تلك – حتى وان كانتا على مستوى نقيض – انما يعبر من خلالها على انه يحمل في ” قلبه ” وفي ” عقله ” .. وفي يده ” ملف قضيته الوطنية ” … لا اقل من ذلك ولا أكثر ..وانه بما يفعل , انما يبحث لها عن ” مسانده .. وتأييد .. ومساعدة .. وتفهم . والملفت ان الرجل قد عبر بصريح العبارة ان ” حماس ” لن تكون في هذا ” المحور” أو ذاك , ولن تقف مع هذا الطرف ضد ذاك , ولكنها تحمل قضيتها الوطنية فقط .

خامسا : انه وبينما كان هنيه يسافر من الكويت إلى طهران , كان رئيس مكتبه السياسي خالد مشعل يتنقل هو الآخر مابين الدوحة والرياض وعمان ! .. في مشهد مكرر غير مستغرب على السياسة وان كان غريبا وغير مفهوما لدى البعض .. من إخواننا الجنوبيين بطبيعة الحال .

سادسا : يبدو لي ان هذا ” الزمن الافتراضي ” .. قد استطاع أن يفرض ب ” افتراضاته ” الفاسدة لدى شريحة وان كانت صغيرة في مجتمعنا , أن السفر إلى ” طهران ” يعادل السفر إلى ” تل أبيب ” مع ن البين مابين تلك وتاك كالبين مابين الثرى والثريا في جميع المعاني والنتائج .

ستة نقاط تضمنت ما استطعت ان احلله وأسلط الضؤ عليه في خبر الزيارة السياسية ” الرسمية ” للزعيم الفلسطيني اسماعيل هنيه ،لعل وعسى ان تجدي نفعا في تهدئة الخواطر المشتعلة الحانقة على غير هدى من منطق او من مصلحة وطنية .. متمنيا على ألا يحاول البعض ان يكيف ” قضيتنا الوطنية ” وفقا لمصالحه الشخصية , أو أن يفصل شروط التعاطي معها ” سياسيا وفقا ل ” شروط الإقامة ” في هذه الدولة او تلك ! ..

لأن الوطن اكبر وأغلى ألف مرة من كل ذلك . مع تأكيدنا على ان الدول الجارة الشقيقة تهمنا أكثر من غيرها بحكم ما تفرضه علينا معطيات التاريخ والجغرافيا والدم والعروبة من قيم وحتميات نعتقد ان انتعاشها وبث الحياة فيها مسئولية مشتركة بين الطرفين ..

لكن تراب الوطن سيبقى الهدف الرئيسي الذي نسعى جميعا لكي يكون لنا عليه ” نحن الجنوبيين ” سيادة كاملة .. لأنه تراب وطننا المحتل .. وهل هناك ما هو أغلى وأهم وأثمن من الوطن ؟ وهل هناك ما هو أجدر بالنضال من ان تكون سيدا على أرضك التي لا سيادة لك عليها نهائيا ؟

قد يتساءل القارئ الكريم في نهاية هذا الجزء من المقال محقا : وماذا عن ” السفر إلى المستقبل ” الذي أوردته في العنوان ؟ .. حسنا : ان ” السفر الى المستقبل ” هو عنوان لمشروع اختارت قيادة حزب الرابطة ان يكون عنوانا لمشروعها القادم ..ولي عليه تعليق وكلام .. في الجزء الثاني إنشاء الله .
التوقيع :

عندما يكون السكوت من ذهب
قالوا سكت وقد خوصمت؟ قلت لهم ... إن الجواب لباب الشر مفتاح
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح
أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ... والكلب يخسى- لعمري- وهو نباح
  رد مع اقتباس
قديم 03-31-2012, 01:10 AM   #2
حد من الوادي
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه

افتراضي


عن تحذيرات قادة الحراك من التحركات الإيرانية المشبوهة في الجنوب

محمد مصطفى العمراني الجمعة 2012/03/30 الساعة 09:45:59

كتبت مؤخرا عن إعجابي بالخطاب الناضج الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي السلمي العميد الأستاذ عبد الله الناخبي والذي قرأته من خلال تصريحاته وحواراته وأحاديثه في الفعاليات والأنشطة المختلفة التي يحضرها ويشارك فيها واللقاءات التلفزيونية التي أجريت معه وفي هذا المقال سنتطرق لتحذيرات بعض قادة الحراك الجنوبي وفي مقدمتهم الأستاذ عبد الله الناخبي من التحركات الإيرانية المشبوهة والتي تهدف لزعزعة أمن واستقرار اليمن وإحداث الفوضى والقلاقل والاضطرابات فيه بغية تعطيل قيام دولة قوية تنزع أسلحة حلفائها الحوثيين وغيرها من الأهداف التي سنفصلها في مقال قادم ...

التحركات الإيرانية ستشوه القضية الجنوبية :

يدرك الأستاذ الناخبي الخطر التخريبي الإيراني المحدق باليمن وهو ما بدأ يحذر منه كما في آخر تصريح له لصحيفة " أخبار اليوم " حيث دعا الأستاذ الناخبي جميع قواعد الحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية والمديريات وخاصة في عدن والمكلا إلى أن يكونوا يقظين من أساليب وعمل بقايا النظام من استغلال بعض الشباب الفقراء في الحراك الجنوبي وحاجتهم للمال، ويتم الدفع بهم إلى أعمال لا تليق بأي شخص، ومنها رفع أعلام دول أخرى مثل دولة إيران على أسطح المنازل وفي الشوارع.. وكذا أعلام دول أخرى في المكلا وعدن..

معتبرا مثل هذه الممارسات والمخططات محاولات تعمل على تشويه النضال السلمي والقضية الجنوبية العادلة، والتي سيكون حلها من خلال حوار وطني مع إخواننا في الشمال، نخرج بحل مرضي يرتضيه كل الجنوبيين مشيراً إلى أن رفع علم إيران أو أي دولة أخرى لن يحل القضية الجنوبية أو يحقق مطالب الجنوبيين..

كما كشف الأستاذ الناخبي عن معلومات مؤكدة تفيد بأن هناك مخططاً ترسمه بقايا النظام للسيطرة على ميناء عدن وتسلميه لإتباع إيران..

رسالة الناخبي لمسئولي طهران :

وخاطب الناخبي المسئولين في نظام طهران بأن يتركوا للشعب اليمني شأنه، كون اليمنيين لا يناصبونهم الشر ولا يتوقعون منهم أي عداء، لافتاً إلى أنه لا يوجد بين الشعب اليمني وإيران ما يمكن أن يجعلها تقوم بما نسمع به من تحركات إيرانية ومحاولات التدخل في شمال اليمن وجنوبه، وهو الدور الذي كان اليمنيون يستبعدونه منذ فترة من الزمن ـ حد قوله، مستدركاً بأن ملامح المساعي الإيرانية بدأت تظهر في الشمال والجنوب، غير أن عزيمة اليمنيين حيال ذلك قوية جداً.

مطلوب دور خليجي مضاد:

ودعا أمين عام الحراك الأستاذ عبد الله الناخبي دول الجوار وخاصة المملكة العربية السعودية ودول الخليج إلى الأخذ بالاعتبار ما تقوم به إيران من مساعي لخلخلة المواقف الإيجابية التي قام بها الخليجيون في تقديم المبادرة الخليجية وذلك بعد أن أدركت إيران تباشير نجاح المبادرة الخليجية في تشكيل حكومة الوفاق الوطني وخروج الرئيس صالح، تريد زرع الأشواك في طريق الانتخابات الرئاسية.

وفيما راهن الناخبي على حكمة الشعب اليمني في إفشال المؤامرات التي تحاك ضده ـ خاطب الخليجيين والأخوان في الجزيرة العربية بأنهم، هم أقرب للشعب اليمني من أن تأتي المعونات والمشورات والتدخلات الإيرانية في الشعب اليمني، لافتاً إلى أن تحركات إيران لا تستهدف اليمنيين فحسب، بقدر استهداف دول الخليج التي يتطلب منها فتح صفحة جديدة للتعامل من حيث الثقة باليمنيين الذين لن يكونوا مصدر أذى للجوار الإقليمي "دول الجزيرة العربية".

المؤامرات الإيرانية ضد الثورة :

وأكد أن المؤامرات الإيرانية ضد الثورة الشبابية الشعبية السلمية في اليمن ستتحطم بحكمة اليمنيين بالتعاون مع دول الجزيرة العربية، مشيراً إلى تواجد اليمنيين في السعودية والكويت ودول الخليج بشكل عام، الأمر الذي يتطلب التضامن مع الخليج.

ونوه إلى أن لا خوف لدى اليمنيين من تأثير إيران داخل اليمن عدا أنها ـ أي إيران ـ تسعى لتشويه العلاقة بين اليمن ودول الخليج فيما بعد ارتياح الشعب اليمني لموقف الخليج من إخراج الرئيس صالح من اليمن، مؤكداً أنه ليس سهلاً إجهاض الثروات، وثورة الشعب اليمني سلاحها السلم ومنطقها الحق.

ودعا الناخبي من بدأوا بالتفاعل مع دعوات إيران، أن يكونوا على مستوى عالٍ من المسؤولية حتى لا ينساقوا مع تلك الدعوات، كون لا مصالح تربط اليمنيين مع إيران، عدا روابط دينية، وأنه لا ينبغي أن تكون إيران سبباً في عرقلة الثورة السلمية.

واعتبر أي قوة خارجية تسعى لإجهاض الثورة بأنها تعيش وهماً لا أكثر، كون الشعب اليمني لديه أسرار في قدرته على إحباط المؤامرات والتحركات المعادية له ولثورته، مشيراً إلى التحام الشعب اليمني من أجل أن يناضل ضد الاستقلال والاستبداد والظلم والقهر والحرمان وانتصر في ذلك، مستبعداً أن تأتي قوة أقوى من قوة نظام صالح في عدائها للشعب اليمني سواء كانت تلك القوة داخلية أو خارجية..

دور علي سالم البيض في التحركات الإيرانية

ولم يستبعد الناخبي أن يكون لتواجد علي سالم البيض في بيروت علاقة بالتحركات الإيرانية ويعزز رواية التقدير الاستخباراتي عن ذلك، وقال: إننا كجنوبيين ندعو البيض بالا يكرر المأساة حيث وقف الرئيس صالح ونائبه البيض حينها مع نظام صدام وبارك النظام اليمني التدخل العراقي في الكويتـ وهو الموقف الذي أثر على اليمنيين المتواجدين في السعودية والخليج، مناشداً البيض ألا يكرر نفس الخطأ بأن يمد حباله إلى إيران، كما دعا دول الجوار ألا تعامل اليمنيين في ضوء تصرفات البيض بمد العلاقة مع إيران، ونوه إلى أن التدخل الإيراني لا يمكن أن ينجح في سورياً طالما كان ضد الشعب في سبيل بقاء الديكتاتور، مؤكداً أن انتصار الثورة السورية قادم وأن مصير الأسد آيل إلى ذات مسير أمثاله الدكتاتوريين، داعياً ثوار سورياً إلى التسلح بالنضال السلمي وعدم الانجرار إلى ما تريده سلطة الأسد.

وطالب الأستاذ الناخبي الرئيس السابق علي سالم البيض ألا يكرر ذات الخطأ الذي ارتكبه هو وعلي صالح في الوقوف مع نظام صدام حسين ومباركتهم للتدخل العراقي في دولة الكويت الشقيقة إبان حكم صدام، وحذر البيض من خطورة مد حبال العلاقة مع إيران.

كيف نفشل التحركات الإيرانية المشبوهة

ولإفشال هذه المخططات الإيرانية دعا الناخبي كل أبناء الجنوب إلى إفشال ذلك المخطط في التعاون مع أجهزة الأمن في عدن والمكلا والمحافظات الجنوبية بأن يتعاونوا مع الجيش وان يتحلوا باليقظة التامة لإفشال تلك المخططات الفاشلة، فعدن هي قلعة المناضلين والثوار المخلصين القادرين على الدفاع عنها، وجعلها مقبرة للغزاة على مر التاريخ..

تحذيرات العميد النوبة من التحركات الإيرانية:

كما أن العميد/ ناصر النوبة أحد القياديين المؤسسيين للحراك الجنوبي السلمي كان قد حذر في وقت سابق من هذه المخططات الإيرانية التي تستهدف أمن اليمن واستقراره وأكد أن التنسيق بين طهران وقوى الحراك الجنوبي بدأ منذ فترة طويلة واتهم النوبة علي سالم البيض بشق عصى الحراك الجنوبي بأموال إيرانية، حيث تحدث عن بدء هذا التعاون، خصوصاً عندما بدأت قيادات الحزب الاشتراكي اليمني في الخارج تشق الحراك الجنوبي من خلال الدعم المالي والتنسيق مع بعض قوى الحراك الموالية لهم والمؤمنة بالتبعية الفردية، قائلاً "منتصف العام الماضي استدعت طهران عدداً من الشباب لتدريبهم، وتم ترحيلهم إلى دولة عربية وسيطة ومن ثم إلى طهران دون تأشيرات دخول وخروج من وإلى إيران".

دلالات تحذيرات قادة الحراك من التحركات الإيرانية:

ويرى بعض المحللين السياسيين والتقارير التي تتناول الوضع اليمني والتدخلات إيران وأنشطتها التخريبية فيه أن إيران لم تكتف بالموالين لها طائفياً، وإنما حاولت مد جسور التواصل مع فعاليات وأطر يمنية خارج الإطار الزيدي، مثل محاولاتها التواصل مع قيادات في الحراك الجنوبي، وبعض القيادات الثورية في محافظة تعز، وما انتقال الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض إلى بيروت إلا خيطاً من الخيوط، على اعتبار أنه أصبح يمثل رأس حربة إيرانية لفصل جنوب اليمن عن شماله وهو الأمر الذي يصادف هوى حوثيا لغرض التخلص من الأجزاء التي لا تمثل حدود ما يعتبرونه تركة أسلافهم التاريخية في شمال اليمن.

ولذا فإن قيادات الحراك التي أدانت هذا التوجه و نأت بنفسها عنه، معلنة أن جنوب البلاد لن يكون موطئ قدم لإيران، كموقف الأستاذ عبد الله الناخبي وكذلك كان موقف مؤسس الحراك الجنوبي العميد ناصر النوبة واضحا في هذا الأمر حيث أتهم العميد ناصر النوبة وبكل صراحة الرئيس الأسبق علي سالم البيض - الذي يقود تيار الحراك المطالب بالانفصال - بمحاولة شق عصا الحراك الجنوبي بأموال إيرانية.

وبحسب بعض التقارير والدراسات فإن محاولات إيران التغلغل داخل جنوب اليمن تمثل تكتيكاً إيرانياً بعيداً عن شبهة الدعم الطائفي، تماشياً مع سياسة الإيرانيين بأن يأتوا لكل بما يحب فالزيدي يأتون له من باب التشيع، والهاشمي يأتون له من باب بني هاشم وآل البيت، والثوري يحدثونه عن «الثورة الإسلامية في إيران» ومن هنا أكل الإيرانيون كتف علي سالم البيض، وعبد الملك الحوثي وبعض الثوريين الذين يهددون بالزحف على المقرات الحكومية.

وتأتي هذه التحذيرات من شخصيات قيادية هامة في الحراك الجنوبي السلمي كدليل على إدراك كبير لحجم المخاطر والتداعيات السلبية للنشاط التخريبي للتيار الإيراني في اليمن والذي قوى من وتيرة تعاونه وتنسيقه مع عائلة صالح الإجرامية وبقايا النظام والحوثيين وغلاة الحراك الجنوبي المسلح والفاسدين والذين صاروا يعملون كغرفة عمليات واحدة لإحداث القلاقل والاضطرابات والفوضى والمشاكل الأمنية لمنع عبور اليمن إلى بر الأمان وشاطئ النجاة ..

ولا شك أن انزلاق بعض فصائل الحراك ووقوعها في الفخ الإيراني سيستفيد منه أعداء اليمن وأصحاب المشاريع الصغيرة كالحوثي ولكنها في المقابل ستعمل على ضرب القضية الجنوبية وتشويهها بعد سفر كبير من النضالات السلمية الرائعة التي سيسطرها التأريخ في انصع صفحاته وسبقت الثورات العربية ومهدت للربيع العربي وألهمت كل الثوار والأحرار في العالم العربي...

تمت الطباعة في 2012/03/31 : الساعة 00:56
-----------------------------------------------
تعليق حد من الوادي

شعب حضرموت والجنوب العربي يقول اسحبوجيوشكم من بلادهم وحتى لايحتاجون لأئيران اوغيرها؟

شعوبنا ستناضل حتى تخرج الاحتلال اليمني الهمجي المتخلف؟

واخواننا وجيراننا في المملكة العربية السعودية وعمان هم جيران حضرموت وميوذيهم يوذينا ومايوذينا يوذيهم والتاريخ يشهد؟

لن تفلح فتنتكم و بلبلتكم واطماعكم في بلدان جيرانكم انتم شروبلاء على الجزيرة العربية وشعوبها؟
  رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.9, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas