![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() مرجعية للحوار الحضرمي 4/3/2012 انس علي باحنان اقصد به وجود هيئة أو جماعة أو تنظيم أو تكتل حضرمي يمكن الرجوع إليه والتخاطب والتباحث معه حول كل ما يهم الشأن الحضرمي وعلى مختلف الصعد . إن وجود مرجعية واحدة للحضارمة مجمع عليها تكون ممثلة للتحاور مع الآخر أمر في غاية الأهمية , وبه وحده يستطيع الحضارم الدفاع عن حقوقهم واسترجاع ما سلب منهم خلال العقود الماضية . فالنفكر ونسهم جميعا في إيجاد مثل هذه المرجعية التي يفترض ان تكون مكونة من الشخصيات التي لها قدرة على الإقناع ومهارة في الحوار والتخاطب مع الآخر بكل شفافية ووضوح ونعتقد إن إيجاد مثل هذه المرجعية لا يحتمل التأخير . ان غياب مرجعية للحوار الحضرمي حتى هذه اللحظة يعني ان حضرموت ستظل على الهامش وسوف تتاح الفرصة لمن يتحدث باسمها ويقرر مصيرها وعلى قول العوام عندنا : ( من حك لك ما شفاك ) اليوم حضرموت يجب أن تسمع و توصل صوتها للآخرين ليقال لهم وبكل وضوح أما ان تمنح لنا حقوقنا ويرفع الظلم عنا بالتي هي أحسن وبالصوت الأحمدي أو ان لكل حدث حديث فمن غير المعقول ان تمر الأيام يوم عن يوم وأحوالنا لا تكون إلا من سيء إلى أسوى. بالطبع أن الحوار والرفق في حل المشاكل والدفاع عن الحقوق هو الطريقة المثلى وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل ( ما كان الرفق في شيء إلا زانه وما نزع من شيء إلا شانه ) أو كما قال عليه الصلاة والتسليم . ان وجود مرجعية للحوار الحضرمي ستمكن من وضع الأسس والثوابت التي يمكن التحاور بشأنها وحولها وعلى كل مستويات الحوار الذي نستطيع ان نقسمه إلى ثلاثة مستويات المستوى : المستوى الأول الحوار الداخلي إي ( الحضرمي الحضرمي ) وهو المهم والذي بنجاحه سيحقق النجاح على مستوى الحوارات الأخرى فوجود مرجعية تتبنى الدعوة لحوار حضرمي حضرمي مهم جدا . المستوى الثاني الحوار الحضرمي الجنوبي هناك من يردد أن الجنوب من حضرموت وحضرموت من الجنوب وان الجنوب بدون حضرموت لاشيء ومع ذلك لم يستطيع احد هذه اللحظة أن يضع تصور دقيق وواضح لما سوف تكون عليه العلاقة بين حضرموت والجنوب فوجود مرجعية حضرمية ترعى حوار جنوبي حضرمي سيكون له اثر كبير في الدفع بالقضيتين الجنوبية والحضرمية وربما في نهاية المطاف سنصل إلى دمج القضيتين في قضية واحدة بعد التفاهم وترسيخ وعودة الثقة بين الطرفين . المستوى الثالث الحوار الحضرمي اليمني وهذا الحوار يجب إن تسوده فيما إذا تم الندية وعليه يجب أن يدرك إخواننا في شمال اليمن إن حضرموت اليوم لن تكون كحضرموت الأمس , وان أهل حضرموت لن يقبلوا بعد اليوم أن تسلب أرضهم ومقدرات بلادهم ويدوس على كرامتهم فإما أن نكون أخوة في الدين والإسلام على الوجه الذي يرضي الله وإلا لكل طرف أن يدافع عن حقوقه بالطرق التي كفلها الدين و الشرع . في الأخير ادعوا المهتمين ومن يستطيع أن يقدم فكرة أو رأي من شانه التعجيل في إيجاد مرجعية للحوار الحضرمي أن لا يبخل بها فالقضية غاية في الأهمية ولا تحتمل التأخير أو التراخي . وفق الله الجميع لما فيه الخير والصلاح . [email protected] |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|