![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() قناة عدن الفضائية مقبرة بدون رفاتنا صلاح محمد العمودي الإثنين 2012/04/16 الساعة 04:48:36 قناة عدن الفضائية كانت احد اهم الاهداف العسكرية وصدرت اثناء حرب صيف 94 اوامر عليا بتحويلها الى مقبرة تضم رفاتنا حتى يتم اسكات نيران صوتها الذي ارعبهم كثيرا ووصفوه بأنه يؤدي دور عدد من الالوية لكن مشيئة الله وموقعها الجغرافي والتحصينات الدفاعية المحيطة بها تدخلت لإفشال مخططهم ,ظلت المحاولات قائمة ولكن دون جدوى حتى سكتت اصوات المدافع وظل المبنى قائما ولم يصب بأذى ولكننا كنا نشعر باهتزازه وتهتز معه مدينة التواهي بكاملها على اثر سقوط صاروخ هنا و قذيفة سلاح ثقيل هناك فكان لا خيار امامنا إلا انتظار الموت اذا ما انتهى الاجل والتأقلم مع فجائع اصوات مضاد الطيران وانفجارات الصواريخ وهزات ارتطامها بالجبال او مياه البحر , كان هذا يحدث يوميا اما قبل ان نخلد الى النوم او نصحو على كوابيسها ,كانت ايام عصيبة عشناها داخل مبنى القناة التي بقيت صامدة بصمودنا ولهذا كان الانتقام منها ومنا شديدا ظل قائما منذ اجتياحهم لعدن وحتى يومنا هذا لا اريد ان ادخل في تفاصيل اخرى خارجة عن سياق الموضوع وليس وقتها الان ولا ان اسرد ما تعرضنا له من مخاطر جراء هذه الحرب القذرة فعدن كلها اصبحت تحت نيران القصف العشوائي بشتى انواع الاسلحة الثقيلة برا وجوا وبحرا وبالتالي هناك من عاش ظروفا اصعب وهناك من اقتحمت قذائف الموت عشش نومهم ومساكنهم المتواضعة فيما لقي بعضهم ربه وهو في دور العبادة او على باب الله في طريقه للبحث عن لقمة عيش لأطفاله او شربة ماء تروي عطشهم بالإضافة الى حالات اخرى مختلفة او مشابهه كان ضحاياها من المدنيين الذين عاشوا حالة هلع وفزع ونزوح مستمر من مكان الى اخر بحثا عن الهروب الآمن من قصف عشوائي ظل يلاحقهم كظلهم اينما خطت اقدامهم هذا فقط جزء من مشهد عام يطول شرحه ساده الدمار والحرائق وروائح البارود والدماء وأصداء فتاوى الابادة من علماء الحرب اعود الى موضوعي الرئيس حول كيف صمدت القناة في وجه قرار الحرب بتحويلها الى مقبرة وكيف انصاعت له في زمن السلم ولكن دعوني اولا ان اضعكم في مشهد ليلة الفاجعة الاولى فقط وتأثيرها بين اوساطنا فقد انسحب بعدها بعضهم لظروف صحية وكبر السن بينما اختفى آخرون دون اشعار فكان امرا مفيدا قلص من كابوس الترويج لمشاعر الخوف والفزع ورجح كفة الاجواء التي تبعث على التفاؤل بالصمود حتى نهاية المشوار فالذي حدث ان احدهم كان يسأل عن المكان الانسب والآمن للنوم اتقاء من الغارات الجوية فقلت له ,العاصم هو الله وحده لكن إذا ما اصاب الصاروخ القادم هدفه سيتحول المبنى الى مقبرة تضم رفاتنا,,لم اكمل حديثي حتى سمع دوي انفجار اهتز على اثره المبنى بعدها لم يرى بعضنا الاخر مع اننا في غرفة واحدة ,استفز الاهتزاز مشاعر الاتربة النائمة فهاجت في وجوهنا لتحجب عنا الرؤية وتسيطر على الجو العام لفترة طويلة من الزمن بسبب انعدام التهوية كان تأثيرها مزعجا ومفجعا على كبار السن والذين يعانون من اضطرابات في جهازهم التنفسي وهؤلاء تعذر بعدها بقاؤهم وانسحبوا كما ذكرنا سابقا ,,كانت هذه فقط حكاية ليلة واحدة من ليالي الرعب. من تلك الليلة شعرنا اننا اصبحنا طرفا مباشرا في الحرب بل احد اهم اهدافها العسكرية , هذا التطور في الموقف لم يغير من الامر شيئا بل جاء متأخرا بعد ان تقدمنا وازدادت ثقتنا في انفسنا .وعليه بدأ فصل جديد من المواجهة فإذا ما تعددت الغارات الجوية وازدادت شراسة القصف علينا في الليل كان ذلك اعترافا منهم اننا قد ابلينا بلاء حسنا في قصفنا الاعلامي عليهم بالنهار وهكذا ظلت الحرب سجالا حتى جرى ما جرى وهذا يحتاج موضوعا اخر في 7/7/94 يوم خميس في صباح ذلك اليوم القي القبض على قناة عدن وكان امر تحويلها الى مقبرة مازال قائما فسلمه العسكريون الى المدنيين الذين ابدوا زهوهم بالنصر على خصم عنيد وشرس يستحق الاحترام والانتقام في آن واحد ,فعرف كل ما يحترم طريقه الى صنعاء عبر (دينات )الفجر ثم تعود الى عدن محملة بكوادر الانتقام التابعة للشرعية الدستورية من صغار السن وعديمي الخبرة والكفاءة للسيطرة على مناصبها القيادية وامتيازاتها المالية ,وفرضوا طوقا محكما من الاهمال والتجاهل وقطعوا عنها كل منافذ الماء والهواء حتى مساعدات فاعلي الخير وعلى رأسهم المستثمر خليجي 20 وأطبقوا بيديهم على انفاس كل شي حيا من حجرها الى بشرها فلم يعد يسمع لها صوت ولا ترى فيها صورة حتى زر تشغيلها وإغلاقها نقل الى صنعاء لتتحكم به كيفما شاءت فتدهور حالها وساءت اوضاعها وانصاعت لقرار تحويلها الى مقبرة ولكن بدون رفاتنا مقابل ان يتفيد ميزانيتها رئيسها وعصابته بعد خصميات من يهمه الامر في صنعاء اخر رؤساء القناة غادر منصبه في الاسبوع الماضي مخلفا وراءه عجزا ماليا يقال انه يتجاوز الستين مليون ريال لكن الرقم الصحيح ستكشف عنه لجنة التحقيق التي سيرسلها الوزير العمراني بعد خروجه من غرفة الانعاش الاختياري عام 2999 أي بعد 987 عاما من الان ,,نتمنى ألا ينسى اذا ما ظل على قيد الحياة فالأعمار بيد الله [email protected] تمت الطباعة في 2012/04/16 : الساعة 18:12 |
![]() |
![]() |
#2 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الاثنين, 16 أبريل 2012 11:21 مرامي الاحتلال اليمني في الجنوب.. اللعبة انتهت رائد الجحافي يسخر الاحتلال اليمني اليوم جميع إمكاناته ويستنفر كل قواه لخلط الأوراق في الجنوب، وما يجري في أبين وغيرها من مناطق الجنوب من أعمال إرهابية يقف الاحتلال خلفها وذلك لان: - الجنوبيون قد اثبتوا للعالم مدى إيمانهم بقضيتهم وتمسكهم وإصرارهم باستعادة دولتهم ورفض أي حلول ترقيعية. - اثبت الجنوبيون للمحتل وللرأي العام أنهم شعب يعرف مصلحته ويدرك أي ألاعيب يستعملها المحتل تجاه الجنوب، كما أدرك الجنوبيون إن الحقوق لا توهب ولكن تنتزع، وأيقنوا أنهم ماضون نحو تحقيق الاستقلال إذا ما ترجموا أقوالهم إلى أفعال وكان لهم ما رموا إليه فأثبتوا ذلك في رفضهم لألعوبة الانتخابات الرئاسية اليمنية ونجاحهم في إفشالها في الجنوب، ليسقطوا رهان المحتل الذي ظن إن بمقدوره تمرير تلك اللعبة التي درس تفاصيلها من جميع الجوانب قبل الإقدام عليها، إذ دفع بمرشح جنوبي ووحيد وسخر جل إمكاناته وقدراته بل وإجرامه لتمرير تلك اللعبة فكانت مفاجأة بالنسبة للمحتل الصورة التي ظهر عليها الجنوب عشية ويوم الانتخابات المهزلة. - يحاول المحتل تلافي هزيمته في لعبة الانتخابات فعاد مجددا إلى لعبة جديدة تسمى الحوار الوطني اليمني ولكي يتحاشى الوقوع في ذات النتيجة التي حصدها في لعبته السابقة(الانتخابات الرئاسية) كان عليه إتباع أساليب تضمن له كسب النجاح في تمرير الخدعة الجديدة وها هو اليوم قد بدأ برمي أوراقه الكبرى باختلاق حرب جديدة في الجنوب تحت مسمى الإرهاب وعبر أنصار الشريعة يستهدف الجنوب ويهدف من وراء هذه الورقة إلى تحقيق مكاسب كثيرة ليس أقلها توجيه رسالة إلى العالم بأن ثمة خطر في الجنوب سيهدد العالم برمته باعتبار إن تلك العناصر تتواجد وتنشط وتبني قوتها في أكثر المناطق حساسية لقربها من أهم الممرات الدولية "باب المندب"، في حين إن الهدف الذي ينشده من وراء هذه الحرب هو خلق حالة من الإرباك لدى الجنوبيين واهما باستطاعته تمرير لعبة الحوار الوطني اليمني. - التخلص من الجنوبيين بضرب بعضهم بعض، فالعناصر الإرهابية التي يتعامل معها تستهدف العسكريين الجنوبيين المنضوين في الجيش والأمن ويزعم الاحتلال انه سيحقق إبادة للجنوبيين حتى لا يجد من سيواجهه يوما. وأخيرا إن كان المحتل قد شرع يرمي واحدة من أكبر أوراقه، لكن ذات الأوراق قد بدأت بالاختلاط على الاحتلال اليمني، عندا أثبت رجال الجنوب انه بمقدورهم حماية أرضهم من تلك العناصر الإرهابية وتلقائيا ثمة رسالة وصلت إلى المراقب الخارجي ومعه الرأي العام تؤكد براءة الحراك الجنوبي من الإرهاب والعنف وتدحض كافة التهم التي حاول الاحتلال إلصاقها بالحراك السلمي منذ انطلاقته قبل سنوات، أما الرسالة القوية والتي كانت نفسها ضربة قاضية بجسد المحتل تتمثل بإثبات حقيقة وقوف سلطات الاحتلال خلف الإرهاب من خلال ما أثبته رجال المقاومة الشعبية في لودر وأبين والجنوب أنهم ورغم شحة إمكاناتهم وندرة وبساطة أسلحتهم وانعدام الإمكانيات إلا أنهم يحققون الانتصار تلو الانتصار أمام تلك العناصر التي تتقهقر باستمرار، وهذه الجزئية تجعل من المرء وضع خط تحت المعادلة التي تتحدث عن قدرات وقوة تلك المجاميع والهزائم التي مني بها الجيش بإمكاناته وقدراته القتالية والبشرية. لكن الأمر الذي يجب التنبه له اليوم هو أننا لم نعط المؤامرة الجديدة الواقفة وراء قناع الحوار الوطني اليمني ما تستحقه، وعلى الجنوبيين إعطاء المسألة حقها من التوعية الشعبية لمخاطر تمرير مزعوم ذلك الحوار الذي لا يعني الجنوبيين بالقدر الذي سيكون بمثابة ضربة قوية تتوجه لهم في حالة القبول بالدخول فيه. |
![]() |
![]() |
#3 |
حال جديد
|
![]()
يكفي عدن لايف عدن يا فع عدن نصر الله واش تبى بعدن خلي عدن لا هالها
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|