الجنوب العربي" بعد غياب عشرات السنين : قيادات وسلاطين جنوبيون يعودون قريبا

[حد من الوادي]

بعد غياب عشرات السنين : قيادات وسلاطين جنوبيون يعودون قريبا

الثلاثاء, 22 مايو 2012 23:46

ذكرت صحيفة (الأمناء) في عددها اليوم الأربعاء عن اعتزام قادة جنوبيون العودة خلال الأيام المقبلة إلى محافظة عدن( جنوب اليمن )لإنهاء مرحلة غياب قسري استمرت ما بين 20 عاماً بعد حرب صيف 94م لبعضهم و40 عاماً لآخرين بعد خروج بريطانيا من عدن 67م .


وكشفت مصادر خاصة لـ ( الأمناء) : أن اجتماعات ومشاورات وصفت بالهامة عقدت في دولتين خليجيتين خلال الأسابيع الماضية .. ضمت عدد من القيادات السياسية وأمراء وسلطانيين جنوبيون .تركزت على التنسيق بينهما على ترتيب عودتهم لليمن وفق خطة تكتيكية .

وقالت المصادر أن تطمينات من شخصيات سياسية خليجية رفيعة المستوى قدمت للقيادات الجنوبية المجتمعة خلال مشاركتهم بتلك الاجتماعات مفادها أن دول مجلس التعاون الخليجي لم ولن تكون إلا مع خيارات أبناء الجنوب ..مؤكدة على القيادات الجنوبية المقرر عودتها لليمن ضرورة العمل العاجل لمناهضة أي محاولات إيرانية للتدخل في شؤون الجنوب والعمل بالقوة على إيقاف أي تعاون أو تقارب بين اليمن الجنوبي ودولة إيران الإسلامية معتبره ذلك استعداء لدول الخليج وسوف يوثر على الموقف الخليجي الذي بدا بالتفاعل مع قضية الجنوبيون مؤخرا .

وتُشكِّل عودة زعماء الجنوب المهاجرين في الخارج دفعة قوية لأبناء الجنوب الذين صعّدوا من احتجاجاتهم السلمية لاستعادة دولتهم، وبروز طرفين مختلفين طرف يطالب بفك الارتباط عن الشمال وطرف مع الفيدرالية المزمنة .

ويوجد خارج اليمن عددٌ كبير من قادة الجنوب السياسيين وأمراء وسلطانيين ، وآخرون من القيادات الذين دعتهم ألأحداث التي شهدتها اليمن الجنوبي إلى مغادرة اليمن ليبدوا من هناك رحلة البحث عن العودة مجدداً إلى وطنهم.

شبكة الطيف - عدن : فراس اليافعي
الحضرمي - الفائدة مع أخواننا الخليجيين


أنصح الجنوبيين أن يكونوا مع أخوانهم الخليجيين، فهم أقرب إليهم ليس من الأيرانيين فقط، بل من اليمنيين الشماليين أيضاً.. الجنوبيون يريدون أن يكونوا مع أخوانهم الخليجيين فذلك خير وبركة لهم ولأهل الجزيرة العربية كلها بما فيهم اليمن الشمالي.. وإن كان الجنوبيون قد إتجهوا صوب أيران فذلك من باب (مُكرهٌ أخاك لا بطل)، حيث أوصد الخليجيون أبوابهم في وجه الجنوبيين.. أما وقد فتحوا أبوابهم، فثم هناك أهلنا وأخواننا وأحبتنا، فهيا بنا إليهم نشكو حالنا، ويجب أن نتذكّر وقوفهم معنا أيام حرب 1994م.. والحق الآن واضح وبيّن، نريد فقط إستعادة حقوقنا المغتصبة بالحرب والعدوان.. ومشكلتنا ليست مع الشعب اليمني الشمالي، بل مع نظامهم العسكري القبلي العدواني.. فليعيدوا لنا حقوقنا الشرعية، بنص الشرع والقانون، ثم نعيش نحن وإياهم أخوان وجيران وحبايب..