![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الحوار السياسي
![]() ![]()
|
![]() مؤتمر عام بدعوة وتنظيم قبائل الحموم.. والقبائل تصدر بياناً مهماً
قبائل حضرموت توقع وثيقة حلف قبلي "دفاع مشترك" لمواجهة اعتداءات الجيش 7/4/2013 المكلا اليوم / صالح الجعيدي وسط رحمة وبركة ورضى بداء واضح من خلال زخات المطر والخير ونسائم البرود الهادي الذي اعتبر مباركة رب السماء لهم وذلك أثناء ما وقعت كبرى قبائل وفخائد وعشائر والمشايخ والسادة بحضرموت في تجمع هو الأكبر والأول من نوعه قدموا من الساحل والجبال والوادي والهضاب والصحراء عصر اليوم الخميس الموافق 4 يوليو 2013م بوادي "نحب" بغيل بن يمين في الجلسة الثالثة للمؤتمر العام لقبائل حضرموت الذي دعا إليه شيخ مشايخ قبائل الحموم المقدم سعد بن احمد بن حبريش العلي وكافة مقادمة وقبائل الحموم وقعوا على اتفاق ووثيقة حلف قبلي "دفاع مشترك" على الإخوة من الدم والعرض والأرض والكرامة والشرف وكل ما يلحق أذى بأي شخص أو أي قبيلة منهم من اعتداء أو تهديد وتجديد وتفعيل الأحلاف والمعاهدات القبلية القديمة بينهم من أيام أجدادهم لمواجهة اعتداءات الجيش وإيقاف نهب ثرواتهم ومصادرة حقوقهم في العمل والحياة الكريمة وللحفاظ على أمنهم وممتلكاتهم والدفاع عن كرامتهم وحريتهم وحماية أرضهم وأعراضهم بحضور أكثر من 3000 شخص من رؤساء كبرى القبائل والمقادمة والأعيان والمشائخ والمناصب والوجاهات القبلية والاجتماعية يمثلون كافة القبائل والفخائد والعشائر المنضوية تحت القبائل الحضرمية الكبرى والمعروفة "الحموم - آل كثير - الصيعر - سيبان - نوح - ثعين - بني ضنة - العوابثة - العوامر - آل تميم - المناهيل - وقبائل يافع حضرموت - الشنافر - وعدد من قبائل المشايخ والسادة". هذا وقد شهد وادي نحب بغيل بن يمين منذ صباح اليوم الخميس نصب المخيمات واستقبال مقادمة الحموم للوفود القبيلة القادمة بالزوامل والترحيب بحسب السوالف والعادات وبعد استكمال مراسيم الاستقبال والتعارف تم تقديم واجب الضيافة والإفطار وتم في الساعة الحادية عشر انطلاق فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام لقبائل حضرموت بآي من الذكر الحكيم تم كلمة ترحيبية للمنظمين قبائل الحموم بالضيوف والمشاركين. وأشارت كلمة الحموم الى الدعوة جاءت من اجل إعادة النظر في وحدة وتماسك قبائل حضرموت وإيجاد وسائل وطرق تعيد وحدتهم وتلاحمهم من جديد وهي أي الدعوة لتدارس الانفلات الأمني الخطير الذي يستهدف تصفية رموز وكوادر وقيادات حضرموت وإقلاق امن وسكينة مدنهم وساكنيها لتصفية حسابات وصراعات أطراف بصنعاء وتأتي الدعوة للمؤتمر لإيقاف العبث والنهب للثروة والأرض والمتواصل من عقدين دونما توقف أو رحمة و تحملنا وصبرنا كثيرا عسى أن تمتلئ بطونهم وكروشهم دون فائدة لأنه اتضح أنهم مثل جهنم تقول هل من مزيد، والدعوة لكم أيضاً للوقوف أمام الظلم والمظالم ولمناقشة كافة قضايا ومطالب حضرموت ونهب "الشماليين" لكل شي يخص حضرموت وأهلها ومنها وظائف الشركات النفطية وحق المقاولات ووو. واستعرضت كلمة الحموم سلسلة طويلة من الجرائم المنظمة التي طالت وتطال حضرموت وأبنائها خلال عقدين من القتل والقمع والتقطع والاختطافات والسرقة والتهديد والنيل من الحرية والكرامة والاستهانة والاستهتار بأرواحهم وممتلكاتهم وكافة حقوقهم ومطالبهم المشروعة. وأكدت الكلمة على ضرورة التوحد والتلاحم والوقوف بحزم وقوة وإنها العبث والنهب لحضرموت أرضاً وإنساناً وهوية. ثم ألقيت قصيدة شعرية للشاعر عوض عمرو العلي نالت اعجاب وتصفيق الحاضرين. وثم ألقى الشيخ عبدالرحمن باعباد في نهاية أعمال الجلسة الافتتاحية كلمة أشاد فيها بالحضور الكبير والميز الذي يعكس مدى معرفتكم بمكانة وسمعة قبائل الحموم المعروفة بالشجاعة والإقدام والصبر والحكمة والتي إذا ثارت ضد الظلم لن تقعد بعدها أبداً إلا بالنصر وهذا ما يشهد لها به التاريخ. مستعرضاً تاريخ حضرموت واثر ها ورجالاتها في الحضارة الإنسانية والتاريخ وكيف هي الآن متسخة ومشوه تستدعي تجمعكم ووحدتكم لإعادتها للالق والإزهار الذي عرفت به في الماضي محذرا من مخططات الأعداء في تفريقهم ونشر النزاعات بينهم ليبقى متفردا بأرضكم وثروتها. وأكد باعباد أن ما يميز هذا التجمع عن غيره من التجمعات الشبيه السابقة أن الظروف الموضوعية والمكانية المحيطة متهيئة لإنجاح تجمعكم ونحتاج لأعمال وترجمة ومتابعة نتائجها ونحتاج للمال وما علينا إلا البذل الغالي والنفيس لأجل حضرموت وحقوقها وكرامتها بعيدا عن الاملاءات أو التبعية. ودعا الشيخ باعباد في ختام كلمته القبائل للنهوض والتمسك بحقوقهم وانتزاعها سويا وجماعة ولن تقدر عليهم أي قوة جبارة لأنها ظالمة ولأنهم بالحق وبتاريخكم وهويتكم أقوياء ومنتصرون بإذن الله. ثم أقام المشاركون صلاة الجماعة لصلاتي الظهر والعصر قصراً واستراحة لوجبة الغذاء. وشهدت الجلسة الثانية لمؤتمر قبائل حضرموت جلسة مغلقة لرؤساء ومقادمة القبائل لم يكشف عن محتواها ووعدت اللجنة المنظمة بكشفها في البيان الختامي للمؤتمر بعد اختتام المؤتمر. ثم شهدت الجلسة الرابعة للمؤتمر نقاشات مفتوحة واقر المؤتمرين العديد من القضايا والمطالب المتفق عليها في غاية الأهمية والقوة وستنشر لاحقا وأكدوا القبائل على مساندة و دعم مطالب كل أبناء حضرموت في انتزاع حقوقهم ومطالبهم وحريتهم وبأي وسائل مشروعة وتدعم وتأيد فعالية مليونية التضامن مع حضرموت يوم 7-7 وتدعوا الأهالي للمشاركة بكثافة وتقديم كل ما يلزم لخدمة ضيوف حضرموت وتقديم صورة مشرفة ومشرقة عنهم. بيان قبائل حضرموت في وادي نحب غيل بن يمين: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ) صدق الله العظيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه وسلم وبعد: نحن قبــائل ومناصب حضرموت قــاطبة قـد اجتمعنا مقادمتهـا ومناصبها ساده ومشائخ ورجـــالاتهـا، بتوفيق الله وتحت رعايته، بيــوم الخـميـــس تـاريخ 25 شعبان 1434هـ الموافق 4 يوليو 2013م، بوادي نحب مديرية غيل بن يمين، وبناء على دعوة كريمه من قبائل الحموم لمناقشة القضايا التي تهم حضرموت وأبنائها المرتبطة بحقوقهم في ثرواتهم وأرضهم التي ورثوها أباً عن جد، وخاصة ما يتعلق باستكشاف وإنتاج النفط، ومجمل الأوضاع الأمنية المتردية في حضرموت المتمثلة بمقتل عدد من مقادمة القبائل والكوادر العسكرية والمدنية، وما يجري من امتهان وإذلال مقصود ومتعمد لكرامة أبناء حضرموت الشرفاء والمسالمين. وكان أخرها الحادث المؤسف الذي وقع لأبناء الحموم في يوم الجمعة بتاريخ 14 يونيو 2013م، حيث هاجمتهم قوة عسكرية بكل عدتها وعتادها وأطلقت النار عليهم دون أدنى جريمة اقترفوها مما أدى إلى إصابتهم بإصابات مباشرة وبليغة ومن ثم اعتقالهم والاستيلاء على أسلحتهم وسيارتهم وضربهم بأعقاب البنادق رغم إصاباتهم. وما أعقبها من اقتحام قوة عسكرية لمنطقة حرو البعيدة عن موقع الحادث الأول حيث هاجمت أفراد من أبناء الحموم كانوا يستقلون سيارة وأطلقت النيران عليهم بغرض قتلهم ولكن الله سلم. ثم مباشرة قوات عسكريه أخرى من كتيبة حماية الشركات بحملة اعتقالات عشوائية لمجاميع من الحموم وبدون وجه حق حيث تم أخذهم قسرا من أماكن أعمالهم ومن أمام مساكنهم والزج بهم في معتقلاتهم وسجونهم النازية والمعروفة للقاصي والداني بغلظتها وشدتها والتي أقاموها خصيصاً لإخضاع أبناء المنطقة وذلهم فيها بأقصى درجات المذلة على مدى عقدين من الزمن. ولقد بلغ السيل الزبى، وان هذه الأعمال الإجرامية والاستخفاف المتعمد بقبائل حضرموت بصوره خاصة وبحق أبناء حضرموت بصوره عامه، قد دفعت بنا لعقد هذا الاجتماع لكل قبائل ومناصب وأعيان حضرموت لتحديد موقفنا من كل هذه الجرائم والتجاوزات ووضع حد لها وردع كل عصابات الفيد والنهب والتعالي والغطرسه التي تعيث فسادا في ارض حضرموت الخير والسلام والأمان. ولقد آن الأوان أن تأخذ قبائل حضرموت زمام المبادرة للدفاع عن مطالب وحقوق أبنائها وأبناء حضرموت قاطبة والمتمثلة في: 1- الكشف عن كل الجناة والمتورطين في قتل شهداء حضرموت قاطبة وإعطاء السلطة مهلة ثلاثة أشهر. 2- تسليم المهام الأمنية في حضرموت لأبنائها العاملين في أجهزة الأمن وتغطية النقص في قوتها البشرية من خلال اكتتاب العدد المطلوب من الحضارم سريعا وتزويدها بالإمكانيات التسليحية واللوجستية وإعطاء السلطة مدة شهرين للبدء في ذلك. وإعطاء الحضارم نصيبهم من العمل في القوات المسلحة والكليات العسكرية المختلفة وتعويضهم عن الإبعاد المتعمد الذي لحق بهم من سابق بزيادة أعداد الملتحقين. 3- استبدال وتغيير ما يسمى قوات حماية الشركات بحضرموت بقوة محلية من أبناء حضرموت على أن تعتبر القوه المشكلة لحماية الشركات في عام 94م هي الأساس وان يتم ذلك خلال شهر. وان يتم التغيير الفوري لقائد هذه الكتيبة بقائد حضرمي. 4- إطلاق سراح كل المعتقلين على ذمة حادث 14 يونيو 2013م في غيل بن يمين فوراً وتسليم سيارتهم وأسلحتهم الشخصية "عدد ثلاثة رشاشات" ودون قيد أو شرط وتعويضهم على كل ما لحق بهم من أضرار جسدية ونفسية وكذلك بقية المعتقلين السياسيين الحضارم. ومحاسبة كل المتسببين في هذا الحادث وكل الحوادث والتجاوزات السابقة. 5- عدم تدخل قوة امن الشركات في مطالب وحقوق أبناء حضرموت المشروعة من الشركات العاملة فيها، ومنعهم من التدخل في الحياة المدنية والعامة لسكان المنطقة. 6- إعطاء أبناء حضرموت حق الأولوية في المقاولات والتوظيف والعمالة والتأهيل في هذه الشركات بناءً على القانون والقرارات الوزارية. 7- إيقاف عمليات التلوث البيئي الناتجة عن الشركات العاملة في مناطق المسوحات والاستخراج وتصفية المنطقة منها ومعالجة كل المرضى والوفيات نتيجة هذا التلوث وتعويضهم. ودفع تعويضات لأبناء مناطق الامتياز مقابل إلحاق الأضرار بهم من تلوث للبيئة والضجيج وإقلاق السكينة العامة للمواطنين ودخول الغرباء للمنطقة ومن جراء المسح الزلزالي وإنتاج النفط في أراضيهم. وتشكيل لجنة مسح دولية محايدة للاطلاع على جرائم التلوث. 8- إخراج المعسكرات من المدن وإلغاء النقاط العسكرية المستحدثة. 9- إلزام شركات إنتاج النفط بتوفير الطاقة الكهربائية المجانية لكل مدن وقرى حضرموت وكذا مياه الشرب تعويضا عما تسببه من تلوث لبيئة حضرموت وتعريض حياة أبنائها للخطر، ودعم كلية الهندسة والبترول بجامعة حضرموت بالمستلزمات التقنية واللوجستيه وتسهيل القيام بالتطبيقات العملية للطلاب وتوفير المنح الدراسية للمبتعثين منها. 10- يوجه هذا اللقاء رسالة لشركات المسح والتنقيب والتصدير بحضرموت بتوقيف كافة أعمالها حتى يتم استبدال وتغيير قائد وأفراد حماية الشركات بقوة محليه من الحضارم. وهي تمهل السلطة والمعنيين بالأمر من كتيبة الحراسة والشركات والمقاولين معها الفرصة الكافية للتنفيذ حسبا ذكر وإلا ستتصرف القبائل بما تراه مناسبا لتحقيق هذه المطالب المشروعة وبكل السبل المتاحة. ومن اجل ضمان تحقيق المطالب المبينة بأعلاه وبقية مطالب أبناء حضرموت التاريخية المشروعة ولتجاوز الإخفاقات التي رافقت سير عمل اللقاءات السابقة لقبائل حضرموت في عين ون ولقاء ارض العوامر وغيرها، فان المجتمعون في هذا اللقاء قد تعاهدوا على كتاب الله وسنة رسوله بان تكون كلمتهم ويدهم ودمهم واحد واتفقوا ووقعوا على وثيقة حلف فيما بينهم كما اتفقوا على ما يلي: 1- تأسيس اتحاد أو مجلس يضم كل قبائل حضرموت كمرجعيه لحضرموت ويكون صوتها واحداً والقاصي يدعم الداني والعكس. 2- تشكل لجنة رئاسة لهذا الاتحاد أو المجلس من مقادمة وحكمان كل زي قبلي بواقع اثنين من كل زي ويتولى المقدم سعد احمد بن حبريش الرئاسة الحالية وتشكيل لجنه فنيه للسكرتارية فيما بعد. 3- رفع مذكره عاجله بهذا البيان لرئيس الجمهورية ووزير الدفاع والمحافظ وقادة المنطقتين العسكريتين الأولى والثانية وللشركات العاملة في حضرموت في مجال مسح واستكشاف وإنتاج النفط، ولسفراء الدول الخليجية وأعضاء مجلس الأمن وتوزيعه على وسائل الإعلام المختلفة المحلية والعربية والدولية. صادر عن لقاء مقادمة ومناصب السادة والمشائخ وأبناء قبائل حضرموت وادي نحب - منطقة غيل بن يمين |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|