![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() وليكن لنا في مؤتمر الحموم أسوة 2013/12/11 الساعة 17:17:45 حسين حسن السقاف حسين حسن السقاف كا ن لنا شرف المشاركة في مؤتمر قبائل حضرموت المنعقد في يوم أمس الثلاثاء 10 /12/ 2013 في وادي نحب بمنطقة (غيل بن يمين) وأحببت أن أنقل بعض الانطباعات عنه المتمثلة في الآتي : يمثل مؤتمر قبائل حضرموت منعطفا جادا وفارقاً في مسار الانعتاق من المستعمرين والتحرر من سطوة القيادات الثورية الانتهازية ، لم يتمثل ذلك فقط في القرارات الشجاعة التي إتخذها المجتمعون ولا في الطرق التي أديرت بها فعاليات المؤتمر ، ولا في التفاعل الشعبي المقطع النظير تصوروا لقد حضر المؤتمر قرابة عشرون ألف شخص غالبيته بأسلحتهم الا أنه لم تطلق على الإطلاق طلقة واحدة ، ورغم إكتضاض وادي نحب بالسيارات الوافدة من مناطق جنوبية مختلفة ولم يؤدي مغادرتهم الجماعية للاجتماع إلى أي اصطدام أو إحتكاك سيارة بأخرى ولم تسمع من أي من المجتمعين سبابا أو تشاتما أو حتى ارتفاع صوت يخل بالاحترام ، تصوروا أنه تم بسط وجبة الغداء لهذا الكم الهائل من البشر خلال دقائق إذا أنه لم تزد وجبة الغداء عن نصف ساعة ليختفي بسرعة كل أثر لهذه الوجبة . الثورات أو الأعمال الثورية التي تحيد عن الأداب العامة ليست بثورية فالأعمال السامية لا يمكن أن تنجز إلا بطرق سامية وليكن لنا في مؤتمر الحموم عبرة ثورية فويلٌ لنظام تصدر الثورة ضده الحموم ، لا شك بأنة سيتحقق النصر قريباً بأذن الله ، لم يعِد المؤتمرُ الجنوبيينَ بعصاء سحرية ترفع عنهم الاحتلال ولكنه حملهم المسؤلية الجادة في الحفاظ عل كرامتهم ، فجرحهم يصير جرحا جنوبيا وكرامتهم هي كرامة الجنوب وتضحيتهم هي تضحية للجنوب لا شك بأن ذلك سينزع عن الكثير لباس السلبية فقضيتنا أولى بالاستشهاد من أجلها بدلاً عن قضايا أقحم فيها شبابنا لا ناقة لهم فيها ولا جمل ، فكل مواطن جنوبي يعد لبنه في هذا العمل الثوري بعيدا عن سطوة الانتهازيين الثوريين الذين لا يفكرون إلا في مصالحهم [email protected] |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|