في مقابلة مع قناة الاتجاه اللبنانية – المحامي يحي غالب: إشاعات نظام الاحتلال المغرضة هدفها النيل من ثورة الجنوب

[حد من الوادي]

في مقابلة مع قناة الاتجاه اللبنانية – المحامي يحي غالب: إشاعات نظام الاحتلال المغرضة هدفها النيل من ثورة الجنوب
بواسطة نائف الكلدي , 24 مارس 2014,

يحيى غالب الشعيبي
ADEN FM – ببيروت (عنا) – متابعات

اجرت قناة الاتجاه اللبنانية من بيروت اليوم الاثنين مقابلة حوارية في برنامج(اليمن تنامي العنف وتصدع السياسة (استضافة القناه حميد رزق من تيار الحوثين من بيروت وعبدالباسط القاعدي من صنعاء والمحامي يحي غالب الشعيبي القيادي في الحراك الجنوبي من بيروت وقال غالب في الحوار مايلي:

مايجري في الجنوب عمل ممنهج بعد فشل حوار صنعاء يسعى نظام الاحتلال الى ترهيب شعب الجنوب حيث تزايدت اعمال العنف والقتل والاعتقالات ومنذ صدور قرار مجلس الامن الدولي تحت الفصل السابع تصاعدت اعمال العنف ضد الحراك السلمي وبلغ عدد الشهداء الى اليوم 11شهيد خلال شهر فقط و33جريح و23معتقل ومثلت جريمة اغتيال وتصفية الناشط مبارك العولقي بالمنصورة ابلغ درجات العنف الممنج ,, وتستمر سلطات الاحتلال في محاولة ارباك المشهد الجنوبي من خلال عودة المشاركين من حوار صنعاء مؤخرا الى اقامة ندوات وورش عمل لتنفيذ مخرجات فشل حوار صنعاء ومحاولة استقطاب بعض الشباب وايضا نشر الاشاعات المغرضة مثل خبر وفاة الزعيم حسن باعوم وكذا اغلاق مكتب الرئيس علي سالم البيض في بيروت واعتزاله العمل السياسي كل ذلك يصب في عمل ممنهج يعبر عن عجز وافلاس قوى الاحتلال اليمني والهدف منه النيل من ثورة الجنوب.

ورداً على سؤال ان الحراك الجنوبي بالضالع قام بخرق التهدئة ووقف اطلاق النار قال غالب ليس صحيحا اصلا لايوجد تبادل اطلاق نار ولاتوجد اشتباكات كمايصورها نظام الاحتلال اليمني للعالم الخارجي بل يوجد عنف منظم وجرائم ابادة جماعية ضد المدنيين بالضالع وهذا مااكدته تقارير المفوضية السامية للامم المتحدة ومنظمات حقوقية ودولية ذات العلاقة ولكن عندما بدأت التحركات الخارجية لتجهيز ملف قانوني بعد فشل حكومة الاحتلال من التحقيق بجرائم الانتهاكات بالضالع ومؤشرات اتهامات لوزير الدفاع اليمني وقائد المنطقة الجنوبية وقائد اللواء 33 ضبعان كمجرمي حرب تحركت ماتسمى اللجنة الرئاسية من صنعاء وهي لجنة انتخابات علي عبدالله صالح سابقا تحاول تهدئة مؤقته فقط اما العنف مستمر وعدم السماح لمنظمات الاغاثة دخول الضالع.

وعن الوضع بين اطراف الصراع في الجمهورية العربية اليمنية قال ان الوضع والواقع يتحدث عن نفسه اليوم 25قتيل ضباط وجنود في منطقة الريدة محافظة حضرموت من جيش الاحتلال تزامنا مع ذهاب عبدربه منصور الى الكويت لحضور القمة ال25للجامعة العربية ولاننسى تزامن الزيارة السابقة ايضا لعبدربه منصور هادي للكويت في 3فبراير الماضي وتفجيرات السفارة الفرنسية ووزارة الدفاع بصنعاء بنفس اليوم ,,وقال ان مايجري من قتل داخل صفوف جيش الاحتلال هي تصفية حسابات بين قوى النفوذ العسكري الشمالي التي انتجت الارهاب بكل مسمياته وافرعه ويريد تحويل الجنوب الى ساحة تصفية صراعات لخلافاتهم العميقة.

ورداً عن سؤال هل من مؤشرات سياسية لمصلحة قضية الجنوب قال غالب هناك فعلا مؤشرات ايجابية تصب لمصلحة قضية الجنوب خصوصا بعد ثبوت فشل مؤتمر حوار صنعاء ومنها الاعتراف الصريح بان الحراك الجنوبي السلمي حركة شعبية تطالب باستعادة دولة الجنوب وهذا الاعتراف فرض نفسه بفضل تضحيات شعب الجنوب تلك التضحيات التي فتحت افاق امام قيادات الجنوب بالداخل والخارج ومنها الاتصالات والتواصلات المستمرة مع الرئيس علي سالم البيض من سفراء وقنوات سياسية خارجية ولكن هناك محاولات لتعجيز الحراك واسئلة تعجيزية منها عدم توحد قيادات الحراك وماهي هوية دولة الجنوب وهذا امر يدركه شعب الجنوب بان الواقع ثورة شعبية وبحاجة الى ترشيد وان دولة الجنوب لكل ابناء الجنوب وان شعب الجنوب يرفض تقسيم الجنوب ,, وردا عن سؤال +عن الحوارات التي جرت مؤخرا بين الاقطاب الرئيسية في الداخل مجلس الثورة والحراك قال غالب ان ذلك امر طبيعي ولاتوجد قطيعة حسب السؤال وزيارة الزعيم باعوم للرئيس البيض الى بيروت مؤخرا كانت من نتيجتها تحريك العمل التنظيمي بالداخل وتوجد تباينات امر طبيعي ولكنها ليست خلافات خصوصا والجميع مجمع على هدف التحرير والاستقلال وطرد الاحتلال وهناك عوائق امام الثورة الجنوبية منها القتل اليومي بالداخل والترهيب ومحاولة التضييق على مساحة التحرك للقيادات بالداخل والتعتيم الاعلامي ولكن التواصل مستمر بين جميع القيادات.