![]() |
#1 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() ![]() اغتصاب تلميذة الثانوي ![]() غزة - دنيا الوطن الدرس الذي لم تستوعبه التلميذة ولا نبهتها اليه أسرتها.. وربما لم يستوعبه كثيرون منا حتي الآن هو طلب حاجيات عن طريق التليفون وحينما يصل العامل الي المنزل يكون المسرح مهيئا لارتكاب أي جريمة من أي نوع! حدث هذا في مدينة 6 أكتوبر ومدينة نصر وكثير من الاحياء.. وها هو يتكرر في الحي الهاديء بالزمالك .. وكانت النتيجة جريمة اغتصاب ضاعت معها فتاة صغيرة بين أنياب ذئب جائع! التفاصيل.. بدأت الساعة الحادية عشرة مساء.. واستغرقت ساعة ونصف الساعة حتي غادر المتهم مسرح الجريمة. الظلام والسكون يحيطان بشارع اسماعيل محمد بالزمالك وبدت هذه الصورة شديدة التناقض مع صورته أثناء النهار حيث تملؤه الحيوية والنشاط وتراه مزدحما بطلبة وطالبات كلية التربية الفنية وكلية الفنون الجميلة الذين يغطون هذا الشارع ذهابا وايابا. خلا الشارع من المارة تماما باستثناء بعض السيارات القليلة التي تقطع الشارع من وقت لآخر. فجأة اخترقت الشارع دراجة مسرعة يقودها شاب صغير توقف أمام احدي العمارات وهو يقرأ الرقم المدون علي باب العمارة الي أن تأكد انه الرقم المطلوب وحمل حقيبة بلاستيكية وتوجه نحو مدخل العمارة.. وكان واضحا انه احد عمال خدمة التوصيل للمنازل وأن الحقيبة تحتوي علي بعض الاطعمة التي طلبها أحد السكان. اغتصاب صعد الشاب الي الطابق الثاني مباشرة وتوقف قليلا وهو يطالع أرقام الشقق التي يضمها الطابق ثم توقف أمام احدي الشقق وقرع الجرس. ثوان معدودة وانفتح باب الشقة وظهرت خلفه فتاة لا تتجاوز الخامسة عشرة من عمرها. كانت الفتاة ترتدي استرتش ضيق وتي شيرت يبرز ملامح أنوثتها بوضوح. تناولت منه الحقيبة وهي تمسك بيدها الاخري هاتفها المحمول وتتحدث مع احدي صديقاتها. طلبت من العامل الانتظار حتي تحضر له النقود من الداخل واستأنفت حديثها مع صديقتها قائلة: 'بابا وماما هيتأخروا في الصيدلية.. وأنا قاعدة لوحدي ومش عارفه اعمل ايه..زهقت من المذاكرة والملل هيقتلني'. كانت عينا الشاب ملتصقة بالفتاة وهو يتابعها بنظرات جائعة.. وبدأت كلماتها ترن في أذنيه وهو يستعيدها بسرعة 'انا قاعدة لوحدي'.. 'بابا وماما هيتأخروا في الصيدلية'. وبدأت الفكرة الشيطانية تختمر في رأسه لماذا لا يلتهم هذه الفتاة الصغيرة صاحبة الانوثة المتفجرة التي تسبق سنوات عمرها الصغيرة. كل الظروف مهيأة لارتكاب هذه الجريمة.. الرغبة التي تأكله.. وجود الفتاة بمفردها.. تأكده من عدم عودة والديها الا بعد ساعات طويلة. كانت العقبة الوحيدة أمامه هي صديقة الفتاة التي تتحدث معها تليفونيا.. فهو لا يعرف أين تقيم.. قريبة أم بعيدة.. ويخشي اذا هاجم الفتاة وهي تتحدث معها تليفونيا ستستمع صديقتها وتسارع بنجدتها أو الاتصال بالشرطة. ظل يسترق السمع وتنهد بارتياح عندما استمع الي صوت الفتاة يأتيه من الداخل قائلة لصديقته 'أنا هاقفل معاكي دلوقتي واحاسب الديلفري وبعدين اتصل بيكي.. انتي تسليني النهاردة'. هنا اتخذ الشاب قراره ودخل الي الشقة وأغلق الباب خلفه وتسلل بهدوء حتي لا تشعر الفتاة بدخوله. وبعد ثوان عادت الفتاة من الداخل وهي تحمل النقود ولكنها فوجئت بالشاب يقف في منتصف الصالة. تسمرت في مكانها للحظات بفعل المفاجأة ولكنها حاولت الافلات بعد أن استوعبت الموقف ولكن الشاب انقض عليها وهو يحاول كتم صوتها. ظلت تقاومه بشراسة الي انه تفوق عليها بسبب فارق القوة العضلية بينهما ودخلت الفتاة في اغماءة بعد أن اصطدمت رأسها بترابيزة الانتريه وبدأ الشاب في تمزيق ملابسها والاعتداء عليها بدون أي مقاومة.. وما ان انتهي من جريمته حتي ارتدي ملابسه وغادر المكان وكأنه لم يفعل شيئا. الصدمة عاد الدكتور سالم وزوجته الدكتورة ماجدة من صيدليتهما التي يمتلكانها ويديرانها أيضا. كان الارهاق واضحا علي ملامحهما وهما يصعدان سلم العمارة التي يقيمان بها بخطوات بطيئة وثقيلة وهما يمنيان أنفسهما بالحصول علي دش دافيء لازالة آثار ارهاق اليوم الشاق الذي امضياه في الصيدلية. وما ان فتح د.سالم باب الشقة حتي فوجيء بأبشع مشهد يمكن أن يتعرض له أي أب. ابنته الوحيدة نهي ملقاة علي ارضية الصالة وملابسها ممزقة والدماء تسيل من رأسها وعدة أجزاء أخري في جسدها.. وكانت غارقة في غيبوبة عميقة. اطلقت زوجته صرخة مدوية وهي تندفع نحو ابنتها للاطمئنان عليها بينما سارع الاب باحضار ما يستر به جسد ابنته العاري. امتلأت الشقة بالجيران الذين تجمعوا علي صوت صراخ الام. تسمر الجميع في أماكنهم من هول الصدمة.. ثم تغلب بعضهم علي ذهوله وحاولوا تهدئة الام وسارع الآخرون بمساعدة الاب المسكين علي تغطية جسد ابنته وحملها الي سريرها وتطوع أحد الجيران بالاتصال بقسم شرطة قصر النيل للابلاغ عن هذه الواقعة المؤسفة. بعد دقائق قليلة كان المقدم محمود أبوعمرة رئيس مباحث قصر النيل متواجدا في المكان علي رأس قوة من رجاله. كانت حالة الفتاة لا تسمح باستجوابها حيث اصيبت بانهيار عصبي حاد بعد أن افاقت وعلمت بما حدث لها وكانت المعلومات المتوافرة لدي الجيران شبه معدومة حيث اكدوا انهم لم يستمعوا لأي أصوات استغاثة صادرة من شقة 'نهي' كما أن حارس العقار لم يكن متواجدا بعد أن ارسله احد السكان لشراء بعض الاحتياجات الخاصة به. تم اخطار اللواء اسماعيل الشاعر مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ونائبه اللواء عبدالله الوتيدي وعلي الفور تم تشكيل فريق بحث لسرعة ضبط الجاني أو الجناة وراء الحادث. البحث كانت بداية الخيط الذي سار خلفه رجال المباحث هو الشنطة البلاستيكية التي تحمل اسم احد محلات السوبر ماركت الشهيرة بالزمالك والامر الذي جعل شكوك رجال المباحث تتجه الي عامل خدمة التوصيل للمنازل خاصة ان الحقيبة التي تحتوي علي المواد الغذائية المطلوبة من السوبر ماركت ظلت كما هي مما يدل علي أن الفتاة لم تجد الوقت الكافي لتفريغها لان الشخص الذي هاجمها هو نفس الشخص الذي احضر الشنطة وتأكدت الشكوك عندما توجهوا الي السوبر ماركت وعلموا ان الشاب الذي تلقي أمر توصيل الطلبات الي شقة د.سالم ترك العمل في المحل في نفس اليوم واختفي بدون اية مقدمات أو أسباب منطقية. أصبح هذا العامل هو هدف رجال المباحث بعد ان حصلوا علي صورة بطاقته الشخصية التي كان يحتفظ بها مدير السوبر ماركت .. وخرجت مأمورية عاجلة لضبطه في قريته التابعة لمركز الفيوم. وانهار الشاب بمجرد رؤيته لرجال المباحث وهم يقتحمون منزله واعترف علي الفور بارتكاب الجريمة البشعة.. وتم القاء القبض عليه وتحرير محضرا بأقواله واحالته الي النيابة التي أمرت بحبسه وتقديمه لمحاكمة عاجلة. التقينا بالمتهم داخل قسم قصر النيل. كان مرتبكا وخائفا.. نظراته زائغة.. الحسرة والندم بادية علي ملامح وجهه.. تحدث بكلمات مرتعشة قائلا: اسمي 'سعيد'.. وعمري 19 سنة.. من الفيوم واعمل في توصيل الطلبات للمنازل منذ ثلاثة أشهر. الجريمة كانت وليدة اللحظة ولم اخطط لها. عندما استمعت الي الفتاة وهي تتحدث تليفونيا مع صديقتها وتقول لها انها تجلس في المنزل بمفردها وان والديها سيتأخران اختمرت الفكرة في رأسي وقررت تنفيذها في الحال. الشيطان لعب برأسي.. واضاع مستقبلي.. واستحق أي عقاب توقعه المحكمة علي. *اخبار الحوادث |
|||||||
![]() |
![]() |
#2 |
حال متالّق
![]()
|
![]() شي طبيعي ..الوازع الديني ضعيف لأن البنت فتحت الباب بدون حجاب ..
مافي تربية للبنت على الحجاب والحذر .. وكيف طفلة بهذا العمر يتركونها وحدها بالبيت !! مرتكب الجريمة مراهق وشي طبيعي يلاقي فريسة قدامه ينقض عليها ..والبنت ساذجه !! |
![]() |
![]() |
#3 | ||
حال متالّق
![]()
|
![]()
سلام اذا هم اهل مصر كبيرهم على صغيرهم ما يلبسون حجاب كيف تبين هالياهل تلبس حجاب |
||
![]() |
![]() |
#4 | |||||||
حال نشيط
![]()
![]() |
![]()
الله يستر علينا في الدنيا والاخره
|
|||||||
![]() |
![]() |
#5 |
حال متالّق
![]()
|
![]()
السلام عليكم جميعا...
بدايه اخي الفاضل نبيل اشكرك لانك وكالعاده اثرت موضوع مهم وحساس... وانا لن اضع رايي هنا ...ساؤجله لوقت اخر لان الموضوع يحتاج لنقاش طويل...واتمنى ان جميع حلان السقيفه يشاركونا لان الموضوع اكبر واعمق مما نتصور...وهو يمسنا جميعا بصوره او باخرى... لكن اسمحوا لي ان اذكر حادثه حدثت في المنطقه الشرقيه...وهي معروفه للكثيرين.. فقد حدث في احد المجمعات التجاريه الكبيره في الشرقيه ان طفله عمرها حوالي 7 سنوات ذهبت الى دورة المياه بمفردها...وفجاه ظهر لها رجل واعتدى عليها ((اغتصبها))وعندما افتقدت الام البنت ووجدتها في تتلك الحاله...تم بسرعه ابلاغ الامن ...اللذين قاموا على الفور باغلاق مداخل ومخارج المجمع ....وتم القبض على مرتكب هذه الفعله الشنيعه... وللاسف كان شابا ومهندس ومتزوج ولديه طفلين وقد حضر للمجمع مع زوجته وطفليه....وتم القبض عليه لان البنت تعرفت عليه... هذه القصه ليست من تاليفي...لكنها معروفه وسمعت بتفاصيلها من احد الضباط المناط به التحقيق وليس هناك مجال للشك في الامر لان الفحص اللذي اوقع على البنت اثبت وجود السائل المنوي لنفس الشخص وبواسطه اختبار الحمض النووي DNA....يعني ما فيه مجال للشك ولا واحد في ال 100 مليون.... ممكن تجاوبوني الان ما هو نوع الاغراء اللذي قدمته طفله بريئه مثل هذه ؟؟؟ ما هو الاغراء اللذي يحدث عندما يعتدي شخص بالغ على طفل او طفله؟؟؟ او يعتدي على سيده بلغت نت العمر عتيا؟؟؟ انا اترككم للتساؤلات واتمنى اني اسمع اجابه صادقه وليس ان نتبع عواطفنا ونتهم بدون اساس... والجواب سيكون احابه كام وكطبيبه وكاحد افراد هذا المجتمع... اكرر شكري لك اخي نبيل لاثارتك دوما مواضيع مهمه وتفتح افاقا للنقاش... وانا بانتظار مشاركات الجميع ولكم كل الود والتقدير.... |
![]() |
![]() |
#6 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
يجب تنبيه الأمهات والآباء إلى أن ما نعتبره أموراً عادية في حياتنا قد يسبب كوارث فيما بعد؛ فقد تترك الأم ابنتها الطفلة مع الجارة حتى تعود من عملها ولا تجد مشكلة في وجود ابن تلك الجارة الشاب مع ابنتها الطفلة أو تترك بنتها مع خالتها وابن خالتها، وقد تحدث المشكلة أو التحرش من البقال أو عمال الصيانة المنزلية أو غيرهم ممن تتعامل معهم الطفلة في هذه المرحلة، ولا تدرك الفتاة حقيقة ما حدث لها إلا بعد أن تصل لسن الزواج؛ وهنا تنتابها حالة من الارتباك والحيرة ولا تعرف بالضبط إذا كانت ما زالت محتفظة بعذريتها أم لا، فبدون وجود هذه العذرية لا زواج للبنت ولا مستقبل لها. ولهذا نحن ننبه الأمهات لمناطق الخطر هذه؛ لأن الوقاية خير من العلاج. ومن ناحية أخرى: على الأهل أن يتعاملوا مع المشكلة بوعي وأن تكون هناك صداقة ومصارحة بين الأم وابنتها.
المفاهيم المسيطرة على مجتمعنا تحوّل الفتاة من ضحية تم الاعتداء عليها إلى مجرمة ومفرطة في عرضها إن هي نطقت بما حدث لها، ولا تحصل سوى على الفضيحة وضياع السمعة والمستقبل، حتى الأستاذة الجامعية التي هزت حادثة الاعتداء عليها الرأي العام في مصر منذ فترة قصيرة، عند النظر إلى تفاصيل القضية تكتشف أن المجني عليها لم تحك تفاصيل ما حدث لها بسرعة، بل انتظرت عدة أيام والسبب -في رأيي- هو أن هناك شعوراً عاماً لدى الفتيات والأهل بأن العدالة لن تأخذ مجراها، وأن الموضوع لن يكون أكثر من فضيحة للبنت. حتى المغتصبين أنفسهم لم يتوقعوا أن تتحدث المغتصبة، ولهذا لم يختفوا بعد الحادث ومارسوا حياتهم بشكل طبيعي. ولو كان هناك وعي بأن من تعرضت لهذه الجريمة ستخبر عن المجرم لتورّع ألف مرة عن الإقدام على فعلته. وما يؤكد مفهوم الفضيحة؛ استغلال أحد زملاء الأستاذة الجامعية للقضية للتشنيع على الأستاذة باعتبارها هي التي فرّطت في نفسها لعلمه أن هذا سيلقى قبولاً عند متلقي هذا الكلام في المجتمع بكل سهولة. والأمثلة كثيرة، فمثلا تقول أحدى أمهات المغتصبات ان الفتاة جاءت منهارة ثم زعمت أنها تعلقت بأتوبيس (حافلة) ووقعت، ولم تخبر أهلها في البداية وكأنها ستتهم بأنها هي التي فرطت في حق نفسها، وبعد أن علمت الأم لم تهتم سوى بالتخلص من الحمل وأيقنت أن ابتنها لن تتزوج وستقضي بقية حياتها هكذا.. وكم من الجرائم ترتكب دون أن يفصح عنها ولا يقتص من مرتكبيها، ولهذا نحن في حاجة إلى إعادة مفاهيم العدل، من هو الضحية ومن المتهم في مثل هذه الجرائم، هل تظل الفتاة متهمة ومدانة أم أن مغتصبها هو الذي يستحق العقاب؟ ولذلك فنشر هذه الجرائم وإذاعتها يمنح المجتمع الفرصة لكي يفكر كل شخص في المشكلة من الخارج بشكل أكثر وعياً حتى يؤمن بأهمية أن نغيّر هذه المفاهيم التي تحكمنا. وهل هذه الجرائم خاصة بمجتمعنا فقط؟ الاعتداءات والتحرشات الجنسية موجودة في كل المجتمعات بدرجات متفاوتة، حتى في أكثر المجتمعات انحلالا، حيث لا يوجد كبت جنسي يمكن أن يتشدق بها أنصار الانحلال والرذيلة كسبب مباشر، لكن الشر يظل موجودًا في كل مجتمع، ولهذا يجب تطبيق شرع الله لتوقيع العقوبة على المجرم والمعتدي لأنها واقع لا يمكن إغفاله. وليست الفتيات فقط هن المقصودات بهذه الاعتداءات في بعض المجتمعات العربية، هناك اعتداءات تحدث على الأطفال الذكور(اللواط)، وعمومًا فالاعتداءات الجنسية مرتبطة بترك شرع الله وغياب الرادع وضعف الحرص والحذر أحيانا لدى الأهل، وحل هذه المشكلات يجب أن يكون بالمصارحة والمواجهة والشجاعة وهذا أجدى من التكتم ودفن الرؤوس في الرمال |
|||||||
![]() |
![]() |
#7 |
حال نشيط
![]()
|
![]()
لاحول ولا قوة اللا بالله العلي العظيم .
|
![]() |
![]() |
#8 |
حال قيادي
![]() ![]()
|
![]()
شكرا جزيلا اخي نبيل على رائعتك ...
|
![]() |
![]() |
#9 |
حال متالّق
![]()
|
![]()
السلام عليكم جميعا ....
اعود اليكم مرة اخرى وكنت اتوقع ان اجد ردود اوسع واعمق من الجميع...لكن للاسف القضايا اللتي تمسنا وتمس سلامة اولادنا...اخر همنا.. لو كان الموضوع فيه شتم ومهاترات ولا قصيده مالها راس ولا ارجل لوجدت المشاركات على الاخر... بدايه اشكر الاخ د.احمد باذيب على رده وتفاعله اللذي يعكس عقليه الانسان المثقف والواعي.. ولمن يريد المزيد من المعلومات فاعتقد ان المواقع التاليه ستكون جدا مفيده http://www.islamonline.net/iol-arabic/dowalia/adam-2 /parent-2.asp http://www.ecwregypt.org/Arabic/pup/2002/agtsab.htm http://www.syrianlaw.com/lawmag/modu...rticle&sid=298 ولا اعتقد ان هناك جريمه تثير غضبي والمي مثل هذه الجريمه البشعه.... فجريمه الاغتصاب((في حالة الذكور تدعي هتك العرض))...تعتبر من اقذر واكثر جرائم الانسان ضد اخيه الانسان انحطاطا ... وقد حرمتها جميع الشرائع السماويه وغير السماويه... ويكفينا فخرا واعتزازا ان الاسلام اتخذ كل السبل واقسى العقوبات لمحاربتها...وخلال سنوات الفتوحات الجيوش الوحيده اللتي لم تلطخ سمعتها بهذه الجريمه البشعه كانت الجيوش الاسلاميه...لان الدين الاسلامي كفل سلامة الجسد والعرض للمسلم وغير المسلم ... ويعرف الاغتصاب بانه فعل جنسي فاضح ضد ارادة المعتدى عليه... لماذا تحصل هذه الجريمه؟؟؟ ليس لهذه الجريمه علاقه بالدين ولا باللبس,,,ولكن لها علاقه بالاخلاق... فهي نوع من انواع السيكوباتيه ...بل تعتبر من اعلى انواع الفعل العنيف ضد المجتمع... ومثلما تجد البعض يقوم بتحطيم الاضاءه في الشارع او تجده يقوم بتعذيب حيوان ضعيف...او تخريب اي ممتلكات عامه...وذلك لان رغبه الايذاء والتدمير تمنحه الاحساس باللذه... والدراسات كلها دلت ان مرتكب جريمه الاغتصاب لا يحس باي لذه جنسيه...لكنه يحس باللذه المصاحبه للايذاء والتدمير... واللذين يدعون ان لبس الفتاة الفاضح هو السبب ..فان القول مرود عليهم لان هناك بعض ضحايا الاغتصاب من سيدات فاضلات ..والبعض ملتزمات باللبس الاسلامي... كما ان الكثير من ضحايا الاغتصاب كانوا اطفال,,,,او ذكور... الاغتصاب يحمل في طياته مسالتين اولا ...احساس المجرم بضعف ضحيته.. فلم نسمع ان المجرم يمكن ان يهاجم من يفوقه قوة او حجما او قدرة...كلا هو فقط يهاجم من يكون اقل منه ...بحيث يكون ضحيته غير قادرة على الدفاع عن نفسها.. ثانيا...الاحساس بالحقد والنقمه.. فهاذا المجرم لو توفرت له الظروف مع امراه اخرى ربما لم يكن ليرتكبها...لكن في معظم الاحيان فانه يحس بالنقمه لان ضحيته تحظى بحياة او مستوى اجتماعي افضل منه.. وتحميل المراه وزر حدوث هذه الجريمه...يعكس النظرة الدونيه اللتي كانت تنظر بها الثقافات الغير مسلمه للمراة بحيث اعتبرتها مصدر للشر في العالم وحملتها مسؤوليه اي خطاء او انتهاك يمكن ان يحدث... ضحيه الاغتصاب هو شخص ضعيف مسكين وهو بامس الحاجه لتعاطف المجتمع معه...اما اعطاء التبريرات للمجرم فهو نوع من مكافاة المجرم وعقاب الضحيه... وللرد على من يتهمون لبس المراه... اتساءل ..كم رجل اذا وجد اجمل امراة في العالم في مكان منقطع...حتى ولو كانت عاريه.. كم واحد يمكن ان يغتصبها؟؟؟؟ القليل والقليل جدا وهم اصحاب الشخصيه المنحرفه او ما تسمى الشخصيه السيكوباتيه.. |
التعديل الأخير تم بواسطة عابرة سبيل ; 02-25-2006 الساعة 03:18 AM |
|
![]() |
![]() |
#10 |
حال متالّق
![]()
|
![]()
لماذا تعرضت هاذه الفتاة لهذه الجريمه؟؟؟
للاسف لان الاهل افترضوا ان الفتاة في وضع امن في بيتها,,,ولانها لم تتخذ احتياطات السلامه... لابد لاي ابوين ان يكونوا على علم بان ابناؤنا معرضين للمخاطر في كل مكان...ليس هناك ما يضمن ان لا يتعرض الطفل او الفتاة للتحرش او الاعتداء سوا من سائق حافلة المدرسه او من اشخاص مناط بهم رعايتهم...او يعتبرون مكان ثقه..... لذلك القاعده الاولى اللتي يجب اتباعها,, لا للغرباء.. وهذه يتم تدريسها للاطفال في المدارس ومنذ مراحل مبكره...حيث يتم تعليم الاطفال ان لا يثقوا ابدا في الغرباء...وبحيث لا يفتحون الباب في غياب الوالدين او يذهبوا مع اي شخص لا يعرفونه... كذلك ان لا يظهروا لاي غريب انهم متواجدون لوحدهم في المنزل... وهاذا يذكرني بجدتي رحمة الله عليها اللتي تولت تربيتي وهي امراة بدويه اميه.... كانت دائما تحذرنا من الحديث مع اي شخص لا نعرفه او ان نذهب مع اي احد اذا عرض توصيلنا لبيتنا...او ان يعطينا حلوى او انه يعرف ابي....بل عند غيابها عن المنزل كانت تذكرني بان لا اذكر لاحد باننا لوحدنا ..واذا اتصل احد بالتليفون ان ادعي انها تصلي ويستطيع مكالمتها فيما بعد...ادعو الله ان يرحمها ويحرم جسدها على النار كما حمت طفولتي...لدرجة انها كانت لاتثق باي احد لتوصيلنا سواها...حتى ولو كان يمت لها بصلو قرابه ..ولم افهم الا عندما اصبحت ام... ايضا لا بد من تثقيف اولادنا بطريقه سهله وميسره لانهم لا يعرفون ما يحدث...واتذكر ان ابني عندما التحق بالروضه ومن ثم بالمدرسه كنت احس بخوف شديد لانه سيكون مع اطفال اكبر منه...واتذكر انه منذ ان دخل الروضه كنت اذكره بان لا يسمح لاي احد بان يلمس المنطقه الحساسه من جسمه...ورغم صغر سنه الا انه كان حريص جدا...وقد حدث انه في احد المرات ادخل للمستشفى لاجراء عملية اللوز....وفي الصباح عندما حضرت الممرضه لاخذه لغرفه العمليات((لم اكن موجوده لكن المربيه كانت موجوده معه))...فقد حاولت الممرضه ان تخلع لباسه الداخلي الا انه رفض...وتعارك معها وقال لها انت مش كويسه...واستنجدوا بالجراح لانهم كانوا يحتاجون لتحضيره للتخدير...ولان الجراح د.محمد الفاتح بركه...يعرفني طلب منهم انزاله وسيتفاهم معه((ولدي كان عمره 5 سنوات))...وفعلا ساله ايش المشكله يافيصل...قال له امي قالت ما اخلي احد يلمسني وهاذي الفلبينيه تبغى تنزل سروالي...ضحك الدكتور...وقال لا احد يلمسه..خلاص امك اهم مننا كلنا... وكان في ذاك اليوم مضحكه المستشفى وطاقم العمليات كله..... لكن ابني كبر وفهم فيما بعد ان ذلك ليحفظ سلامته.... لا تفترضوا ان ابناؤنا صغار ولا احد سينظر لهم....فما يراه المجرم يختلف عما نراه... ودرهم وقايه خير من قنطار علاج... احموا اولادكم وبناتكم لانكم ستسالون امام ضمائركم وامام اولادكم عن هاذه المسؤوليه وقبل كل شئ ستسالون عنها امام الله... لانهم امانه في اعناقنا ولا بد ان نؤدي الامانه... علموا بناتكم الاحتياطات اللازمه...وانها لا بد ان تهرب قبل ان تفكر.... لو كانت هذه الفتاه دربت على ذلك لقاومت هذا المجرم بكل ضراوة.ولصرخت طلبا للنجده..لكن لانها كانت غافله فكل ما استطاعت ان تفعله هو ان يغمى عليها ...وهذا ما سهل له جريمته |
التعديل الأخير تم بواسطة عابرة سبيل ; 02-25-2006 الساعة 03:22 AM |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
|