نهب قافلة الحجيج سنة 1318 هجرية

[أبو صلاح]

نهب قافلة الحجيج سنة 1318 هـ
منشورات أ. الباحث في تاريخ حضرموت – أبو صلاح - حسين صالح بن عيسى
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
مع " إتحاف الرتوت باختصار وفهرست بضائع التابوت – اختصار وتعليق ابي عبد الرحمن المذحجي حفظه الله
قال السيد القاضي العلامة المؤرخ عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف رحمه الله في كتابه بضائع التابوت- نسخة مخطوطة 3/85
نهب قافلة الحجيج سنة 1318 هـ
وَفِي أَوَائِلِ سَنَةِ (1318) أَقْبَلَ الحُجَّاجُ مِنَ المُكَلا إِلى حَضْرَمَوتَ فِي قَافِلَةٍ كَبِيرَةٍ جَمَّالَتُهَا مِنَ العَوَابِثَة ... وَلَمَّا انْتَهَوا إِلى مَوضِعٍ يُقَالُ لَهُ (الكَمْش). أَقْبَلَتْ عَلَيهِم قَومٌ مُخْتَلِطَةٍ مِنَ الحُمُومِ وَالعَوَامِرِ وَالْمَناهِيلِ وَبَيتِ قِطَيَّانِ العُلْوِيِّينَ يَقْرُبُ عَدَدُهُم مِنَ الأَرْبَعِ مِائَةٍ فَلَمْ يَقْصُدُوا أَحَدًا مِنَ النَّفَرِ بِأَذَى وَلَكِنَّهُم أَخَذُوا أَكْثَرَ الْمَالِ وَلَمْ يَتْرُكُوا إِلا مَا تَشْتَدُّ حَاجَتُهُم إِلَيه, وَكُلَّ مَا زَعَمُوا لَهُمُ اخْتِصَاصُهُ بِالنِّسَاء - وَهَذِهِ مِنْ مَحَاسِنِ شُطَّارِ حَضْرَمَوتَ لِذَلِكَ العَهْدِ وَمَا قَبْلَه - وَمَا كَادَتِ العَوَابِثَةُ تَعْلَمُ بِذَلِكَ إِلا وَتَجَهَّزَتْ وَانْتَهَزَتِ الفُرْصَةَ لاعْتِقَادِهَا أَنَّ هَؤُلاءِ القَومَ مَخْذُولُونَ لانْتِهَاكِهِم حُرْمَةَ الحَجِيجِ وَكَانُوا يَطْلُبُونَهم بِثَارَاتٍ فَاهْتَبَلُوهَا وَتَبِعُوهُم عَلَى أَنْ يَثْأَرُوا مِنْهُم وَيَرُدُّوا الْمَنْهُوبَ لأَهْلِهِ فَلاقَوهُم وَأَخَذُوا عَلَيهِمُ الْمَخَارِمَ وَالثِّيَابَ فِي يَومٍ صَائِفٍ فَأَصْلَوهُم نَارًا وَقَتَلُوا مِنْهُم زُهَاءَ الخَمْسِينَ حَتَّى جِيفَتْ تِلْكَ البُقْعَةُ مِنْ قَتْلاهُم ... ثُمَّ لَم تُطِبْ نُفُوسُهُم بِرَدِّ الْمَنُهوبِ بَعْدَمَا حَصَلَ فِي أَيدِيهِم فَأَخَذُوا يَقْتَسِمُونَه, فَلَمْ يَكُنْ مِنَ القَومِ إِلا أَنْ عَطَفَتْ عَلَيهِم وَصَادَفَتْ مِنْهُم غَرَّةً فَاجْتَلَدُوا عَامَّةَ نَهَارِهِم وَكَثُرَتِ القَتْلَى مِنَ الجَانِبَينِ حَتَّى زَادَتْ عَلَى الْمِائَة ... وَكَانَ لِهَذِهِ القَضِيَّةِ نَبَأٌ عَظِيمٌ وَدَوِيٌّ مُنْتَشِر، وَلَم يَكُنْ لَهَا نَظِيرٌ فِي كَثْرَةِ القَتْلَى, وَتَقَلُّبِ الدَّوَائِرِ فِي أَسْرَعِ وَقْت.
[قلت: هذا الحادث وقع في زمان حكم السلطنتان الكثيرية التي عاصمتها سيئون ، والقعيطية وعاصمتها المكلا ، في بداية القرن الرابع عشر الهجري – أي قبل 123 سنة من اليوم في أثناء حكم السلطان منصور بن غالب الكثيري ، والسلطان غَالِبِ بْنُ عَوَضِ القُعَيطِيّ ، وكانت حضرموت غالب تاريخا الماضي اضطراب الأمن وعدم الاستقرار ]


http://whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki

https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki

WhatsApp.com
(https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki)

Telegram: Contact @GNATFAWAYID

WhatsApp.com
(https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe...JGuNki)منشورات الاستاذ ابوصلاح
WhatsApp Group Invite

WhatsApp.com
(https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe...JGuNki)منشورات الاستاذ ابوصلاح
WhatsApp Group Invit

WhatsApp.com (https://chat.whatsapp.com/L5eudh8qFe0Lbqw1JGuNki)
منشورات الاستاذ ابوصلاح
WhatsApp Group Invite