![]() |
#1 | |||||||
حال قيادي
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]()
المشترك ينتقد الحديث عن توجيهات , واقتصاديون يحذرون من انهيار, ويحملون الحكومة المسئولية
أسعار السلع تخرج عن السيطرة, والمواطنون يذكرون الرئيس بوعوده 01/11/2006 الصحوة نت: ![]() تواصل أسعار السلع الأساسية منها القمح والدقيق ارتفاعا ملحوظا رغم التوجيهات الرئاسية في شهر رمضان الكريم بخفض الأسعار وتثبيتها. وفي حين يتوقع الإتحاد العام للغرف التجاري تواصل ارتفاع الأسعار بسبب ما أسموه بالإرتفاع العالمي, أكد الدكتور طه الفسيل أستاذ الاقتصاد بجامعة صنعاء أن باستطاعة الحكومة الحد من ارتفاع الأسعار في السلع الأساسية التي تشهد ارتفاعا مستمرا منذ انتهاء الإنتخابات الرئاسية والمحلية في 20 سبتمبر الماضي. وقال إن الحكومة بإمكانها اتخاذ بعض الإجراءات كالمساهمة في زيادة العروض في السلع التي تشهد ارتفاعا, مشيراً إلى أن هناك نوع من الاحتكار وتجزئة في الاستيراد لبعض السلع الأساسية مثل الأرز والسكر والقمح من قبل التجار. وأضاف: تستطيع الدولة إيجاد تعاقدات طويلة الأجل مع بعض الدول المنتجة للقمح فهناك مصادر عديدة ورخيصة وبجودة عالية فسوق الحبوب سوق واسع. ودعا الحكومة في تعليق لـ"الصحوة نت" إلى خفض التعرفة الجمركية على السلع الأساسية والإستراتيجية ولو موسمياً والعمل بتوجيهات رئيس الجمهورية التي قال أنها كانت في محلها ومكانها وذلك من خلال متابعة الجهات المختصة وبالذات وزارة التجارة والصناعة ومراقبتها للأسعار وكيفية توزيع كميات هذه السلع حسب احتياجات كل منطقة, مشيراً إلى أنه قد تتوفر كميات كبيرة من القمح حيث يقل الطلب أو العكس. وقال الفسيل: إن التجار استغلوا ارتفاع بعض السلع في شهر رمضان نتيجة زيادة الطلب وأبقوا على هذا الارتفاع، مشيراً إلى أن هناك مبالغة من قبل بعض التجار، داعياً إلى البحث عن أسباب هذا الإرتفاع. من جهته استغرب الخبير الإقتصادي محمد الأفندي رئيس المركز اليمني للدراسات الإستراتيجية من تبرير اتحاد الغرف التجارية لارتفاع الأسعار التي شهدتها السوق اليمنية منذ توجيهات الرئيس للتجار بخفضها. واعتبر من الطبيعي أن هؤلاء التجار يبررون ويلقون بالسبب على "شماعة خارجية، فهم دائماً يدافعون عن مصلحتهم ويبررون ارتفاع الأسعار التي يرفعونها". وأضاف "حتى وإن ارتفعت الأسعار العالمية إلا أن هذا لا يبرر ارتفاعها محلياً بنفس النسبة وبنفس السرعة، والحقيقة أن هناك استغلال سيء لطبيعة الاقتصاد الحر من قبل التجار من جهة، ومن جهة هم أيضاً يريدون أن يحصلوا على التعويض مقابل الضريبة السياسية التي دفعوها في الفترة الماضية وهذا هو السبب الرئيسي ناهيك عن دور الحكومة الضعيف في تخفيض الأسعار ومتابعة هذه القضية". وأكد الأفندي لناس برس إلغاء الدعم كان له أثر سلبي أكثر من الأثر الإيجابي وأدى إلى ارتفاع الأسعار وزيادة نسبة التكاليف على المواطن، وهم لا يحسون بمعاناة المواطن ولا ينزلون إلى الشارع لمعرفة أحوالهم المعيشية كيف أصبحت". وأضاف "إنهم يستغلون طبيعة الاقتصاد الحر استغلالاً سيئاً وليس استغلالاً صحيحاً، فهم يخلطون السم مع العسل، وهذا كلام ليس دقيقاً، ولا بد من الشفافية والإعلان عن الأسعار وكسر الاحتكار". وكان الاتحاد العام للغرف التجارية والصناعية انتقد في بيان له ما أسماها الحملة الظالمة التي "لا تستند على حقائق واقعية على القطاع الخاص" وتحميله المسئولية على الزيادة في الأسعار للمواد الأساسية وغير الأساسية. وقال البيان – حصلت الصحوة نت على نسخة منه - إن الزيادة في الأسعار في مجملها مرتبطة بالزيادة في الأسعار العالمية مع العلم بأن بلادنا تستورد معظم احتياجاتها إن لم يكن كل احتياجاتها من المواد الأساسية وغيرها من الخارج سواء كانت خامات أو منتجات نهائية ولذلك فإن المتحكم بالأسعار هو من يصدر إلينا هذه السلع". وأضاف البيان "إن مرض أنفلونزا الطيور وإحجام مستهلكين في اليمن والكثير من البلدان عن استهلاك الدواجن والبيض قد أدى إلى إفلاس مئات المزارع وإغلاقها مما سبب في الوقت الحاضر عجز في الإنتاج يقل بكثير عن حاجة السوق وخاصة في مادة البيض". خطط مدروسة من جهته أكد محمد قحطان الناطق الرسمي بإسم أحزاب اللقاء المشترك أن تحسين الاقتصاد اليمني بحاجة إلى اتباع سياسات منهجية وخطط مدروسة. وقال لـ"الصحوة نت" تلعيقا على الارتفاع المستمر للأسعار رغم توجيهات الرئيس بخفضها: ارتفاع الأسعار ليست بحاجة إلى توجيهات لخفضها , وإنما إلى سياسات مدروسة وهو ما نفتقده في اليمن حتى الآن. ثمن الدعاية ناصر ناصر علي جندي بالكلية الحربية يتهم التجار باستهداف الرئيس والإساءة إليه بعد الفوز الذي حققه في الإنتخابات – حسب قوله – وطالب الرئيس بأن لايستمع لهم وأن يضرب بيد من حديد كل من يحاول رفع الأسعار. وقال: إن أمله في الرئيس كبير في أن يقضي على الغلاء لأنه وعد بذلك في الانتخابات وبعد الانتخابات, مطالبا التجار بأن يتقو الله في أقوات الناس لأن المرتبات لم تعد تكفي مصروف أسبوع. محمد الصانع – طالب جامعي – من جهته استغرب أن لاتجد توجيهات الرئيس طريقها للتنفيذ, متسائلا: هذه توجيهات الرئيس إذا لم تنفذ توجيهاته فتوجيهات من ستنفذ؟ معتبرا ذلك دليل أول على عدم قدرة الحكومة والرئيس نفسه في تنفيذ برنامجه الإنتخابي الذي وعد فيه بتحسين أوضاع المواطنين وتوظيف العاطلين, وإيقاف الغلاء. واعتبر إصرار التجار على رفع الأسعار هو لتعويض خسارة الدعاية الانتخابية التي فرضت عليهم لمرشح المؤتمر للرئاسة والتي قال بأنها 30 مليار ريال, معتبرا أن استمرار ارتفاع الأسعار يعني مزيدا من التجويع للمواطن, ومزيدا من الإفقار الشامل. عابد المقبول طالب جامعي هو الآخر اعتبر زيادة الأسعار رغم توجيهات الرئيس بذلك دليل لمرحلة قادمة أكثر سوء ,ولسبع سنوات عجاف هي أشد من سابقاتها – حسب قوله. وأضاف: إن استمرار ارتفاع الأسعار واحدا من نتائج الفساد المستشري بحماية رسمية, مؤكدا بأن الأوضاع ستزداد سوء في حال غياب الإرادة السياسية في إصلاح الأوضاع. يحيى القحيط من محافظة المحويت ويعمل في القات يقول: والله لاندري إلى أين سنصل مع هذي الأسعار التي ما عاد نطيقها؟ إحنا انتخبنا الرئيس على أساس أنه سيخفض الأسعار ليش الآن ما قدر يضبط التجار؟ ليش هو قوي إلا على المواطن المسكين؟ مستطردا: الله يعيننا وبس. ولايرى الأستاذ علوي محمد في أمانة العاصمة أن هناك جديد في ارتفاع الأسعار فهو يعتبر ارتفاع الأسعار حاجة طبيعية لأن التجار يريدون أن يستعيضوا الـمليارات التي دفعوها في الدعاية مع الرئيس, كما أن الدولة تريد أن تستعيد المرتبات الإضافية التي دفعتها للموظفين قبل الانتخابات كإكرامية (دعاية انتخابية) والآن نحن ندفع "وعلى ظهرك يالمواطن". الطالب رداد السلامي في كلية الإعلام قال: إن هذا الارتفاع جاء نتيجة أن التجار أخرجوا كل ما لديهم لدعم الدعاية الانتخابية لمرشح المؤتمر للرئاسة وبالتالي فهم يبحثون عن تعويض لما قدموه وخسروه أيام الانتخابات وليس أمامهم إلا أن يقوموا برفع الأسعار وبصورة غير معلنة. وحول وعود الرئيس بإنهاء الجرع وخفض الأسعار قال السلامي بأن تأريخ الرئيس الطويل خلال 28 عاماً قد أثبت بأنه عندما يقول شيء يتم عكسه تماماً. وأضاف وعد الشعب بوقف الجرع فارتفعت الأسعار بطريقة غير معلنة خصوصاً في المواد الأساسية والضرورية للمواطن، مشيراً إلى أن مدينة الحديدة التي قالت نعم لعلي عبدالله صالح ارتفعت فيها الأسعار 100%، مستطردا: حكومتنا تمشي نحو الأسوأ ولن تنفذ شيء من وعودها وأنها كلما قال لها الشعب نعم زادته تعذيباً وإيلاماً ومعاناة، متمنياً أن يفي الرئيس هذه المرة بوعوده التي قطعها على نفسه أمام الشعب وأن ينفذ برنامجه الانتخابي، واستدرك بقوله لكن يبدو أن الأمور تسير نحو الأسوأ وأن هذه السلطة تستمرئ الكذب والخداع والتضليل لهذا الشعب وتمعن في تجويعه وإذلاله. وكان الرئيس صالح في 16 من الشهر الماضي شن هجوما على وزارة الصناعة والتجارة، وحملها مسؤولية ارتفاع الأسعار ووصفها بالوزارة المشلولة، وحذر التجار من "عواقب التلاعب بالأسعار". ووجه الغرف التجارية بعقد اجتماع عاجل لدراسة هذه الزيادة "غير المبررة"، وهدد باتخاذ إجراءات قاسية ضد من يتلاعب بالأسعار وقال: "خفضوا الأسعار، خفضوا أسعار المواد الغذائية والبناء وملابس الأطفال والنساء وغيرها، وإلا سنضطر إلى اتخاذ إجراءات قاسية ضد كل المتلاعبين والجشعين، ورسالتي يجب أن تفهم في كل مكان". وأضاف "خفضوا الأسعار وأنتم في أمن وأمان، لكي لا تصيبكم دعوة المظلومين ودعوة الفقراء والمساكين، وما ستتخذه الدولة من إجراءات قاسية ضد المتلاعبين". تجدر الإشارة إلى أن أسعار الدقيق وصلت هذا الأسبوع 3150 ريال للكيس الواحد بعد أن كان يباع بـ 3000 الاف ريال قبيل عيد الفطر المبارك وارتفع في المقابل أسعار الرغيف (الخاص) على 10 ريالات في رمضان فيما ظل الروتي محتفظا بسعره 5 ريالات حتى يوم أمس الاثنين 30-10-2006م حيث ارتفع في عدد من الأفران إلى 10 ريالات. |
|||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاتصالات السعودية تخفض سعر الاشتراك الاسبوعي لباقة البلاك بيري إلى 15 ريال | ابو سراج الهاشمي | سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع | 0 | 08-04-2011 02:24 PM |
ارتفاع حاد يصل الى 200%في اسعار السلع والخدمات في اليمن | الفارس الملثم | سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع | 0 | 06-03-2011 10:56 AM |
صنعاء "ارتفاع حاد في أسعار السلع المخزون الدوائي والغذائي لن يصمد لعدة أسابيع قادمة | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 06-03-2011 04:05 AM |
صنعاء ارتفاع سعر صرف الدولار إلى 250 ريالا وارتفاعات متفاوتة في أسعار السلع الاستهلاك | حد من الوادي | سقيفة الأقتصاد وقضايا المجتمع | 2 | 05-06-2011 07:52 PM |
فتح مكة | ابن حضرموت | سقيفة الحوار الإسلامي | 0 | 08-04-2002 12:04 PM |
|