الشيخ قرشة لـ"الغد": الحوثيون نفذوا الاتفاق السابق بنسبة أكبر من الحكومة.

[حد من الوادي]

الشيخ قرشة لـ"الغد": الحوثيون نفذوا الاتفاق السابق بنسبة أكبر من الحكومة.

الأحد , 10 فبراير 2008
رغم نفيه صفة تمثيل الحوثيين:
الشيخ علي ناصر قرشة أحد الأعضاء الجدد الممثلين للحوثي في اللجنة الرئاسية لـ "الغد":
اتفاق "الدوحة" الأخير شامل ومرض للجميع و"العبرة" في التنفيذ.
لا يريد الحوثيون أكثر من المواطنة الصالحة وحرية الرأي والمعتقد.
تشكيل حزب سياسي أو المواطنة الصالحة خياران لا ثالث لهما أمام الحوثيين.
الحكومة لم تمانع من استخدام شعار "الموت لأمريكا" لكن في إطار حزب سياسي.
بموجب تعميم صادر للطرفين توقف إطلاق النار حالياً.

في الوقت الذي كشف فيه صالح هبرة ممثل جماعة الحوثيين في اتفاق تفعيل المبادرة القطرية لوقف إطلاق النار بين القوات الحكومية والحوثيين في صعدة عن أن الاتفاق الأخير نص على أن يمثل الحوثيين خمسة أعضاء في اللجنة الرئاسية المشكلة سابقاً بعد الوساطة القطرية، وعن بعض بنود الاتفاقية التي رعتها الدوحة في تصريحات لـ صحيفة "الغد" الأسبوعية، إلا أن الشيخ علي ناصر قرشة –وهو أحد الأعضاء الخمسة الجدد الممثلين للحوثي في اللجنة الرئاسية- نفى تمثيله هو وزملاؤه (حسن توره – صالح شرمه- المؤيدي- ناجي بختان) للحوثيين، واعتبر في حوار مقتضب مع "الغد" أن صالح هبرة هو فقط ممثل الحوثيين.
وقال إنه وجد نفسه وزملاءه مضافين إلى اللجنة الرئاسية ورغم نفيه ذلك إلا أن إجاباته ناقضت تحفظه إزاء هذا الجانب وجوانب أخرى تتعلق بالاتفاقية، ونخال هذا التحفظ عائداً إلى رؤية معينة للرجل أو حرص على عدم استباق الأحداث..
وعلى كل فإن الشيخ "قرشة" بدا من خلال حديثه متفائلاً جداً بالاتفاق الأخير، مؤكداً الرضى والموافقة الكاملة على هذا الاتفاق من قبل عبد الملك الحوثي، ونافياً حسب اعتقاده وجود أي خلاف بين عبد الملك والرزامي، مستدركاً في نفس الوقت بالقول إن تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع سيؤكد وجود خلاف ما من عدمه، لكن من وجهة نظره وحسب معلوماته يؤكد بأن الجميع الآن قد جنح للسلم.. لنتابع تفاصيل الحوار المقتضب:
حاوره/ مجلي الصمدي
*ما الذي أفشل الاتفاق السابق وماذا عن الاتفاق الجديد؟
** الاتفاق الجديد هو عبارة عن شرح وتفصيل للاتفاق السابق، إضافة إلى بعض البنود الجيدة.. أما بالنسبة للاتفاق السابق فإنه لم يفشل كلياً، وتقريباً كان قد طبق منه حوالي 50 في المئة، وكانت نسبة التنفيذ من قبل الحوثيين أكبر من نسبة الطرف الحكومي.
*وأنت قريب من الأحداث ومن الحوثيين برأيك ماهي مطالب الحوثيين؟.. أو ماذا يريدون بالتحديد؟
** يريدون حرية الرأي والفكر والمعتقد، وأن يعيشوا مواطنين صالحين ملتزمين بالدستور والقوانين، وهذا ما يؤكده عبد الملك الحوثي باستمرار، ومن خلال رسائله لرئيس الجمهورية، وهم في اعتقادي لا يريدون غير ذلك..
*وما الذي يمنعهم من أن يكونوا مواطنين صالحين؟
** التهم الموجهة إليهم بأنهم يسعون إلى السلطة.
*يعني هم لا يسعون إلى السلطة؟
** هم لا يريدون أكثر من حرية الفكر والمعتقد، وأن يكونوا كسائر المواطنين لهم مالهم وعليهم ما على غيرهم..

*المواطنة وحرية الرأي والتعبير مكفولة لكل المواطنين، فلماذا يطالبون بها وهي متاحة؟
** القضية في بدايتها كانت سهلة لكنها بعد ذلك توترت، لكن إن شاء الله بهذا الاتفاق الأخير ستحل القضية بشكل جذري ويغلق ملفها نهائياً.
*متى سيبدأ تنفيذ هذا الاتفاق؟
** يوم الأربعاء الماضي عقدنا اجتماعاً في مكتب رئاسة الجمهورية بحضور الأخ علي محمد الآنسي ووزير الدفاع، وقائد المنطقة الغربية، ورئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي، والمضافين إلى اللجنة الرئاسية أنا والأخ حسن تورة وصالح شرمة والمؤديدي وناجي بختان، وتم الاتفاق على أن ننتظر وصول اللجنة القطرية يوم السبت، ثم نتوجه جميعاً لتنفيذ الاتفاق على أرض الواقع.
*أنت وزملاؤك تمثلون الحوثي أليس كذلك؟
** نحن مضافون إلى اللجنة الرئاسية ولسنا ممثلين للحوثي، لأن الأخ صالح هبرة هو ممثل الحوثي ولم يحضر معنا ذلك الاجتماع.
*ما الذي اتفقتم عليه للبدء بتنفيذه؟
** عندما تأتي اللجنة القطرية سنجتمع معها ومع اللجنة الرئاسية، ونرجح ما يمكن البدء بتنفيذه.
* يعني لم تحدد حتى الآن الخطوات الأولية لتنفيذ الاتفاق..
** لا.. لكن وقف إطلاق النار قد تم تعميمه، ولا يوجد الآن أي إطلاق نار.
*والخطوة التالية ما هي؟
** الخطوة التالية ستحدد وتنفذ عند حضور القطريين وبقية الأعضاء..
*من هم بقية الأعضاء.
** أعتقد سلطان العتواني، وعيدروس النقيب، وناصر عرمان كممثلين عن المعارضة، وهؤلاء لم يحضروا الاجتماع، لكن المجال مفتوح أمامهم.
*طيب الاتفاقية الأخيرة التي وقعت في قطر هل كنت موجوداً أثناء التوقيع؟ ومن الذي وقّع عليها؟
** نعم كنت موجوداً، وقد وقع عليها من جانب الحكومة الدكتور عبد الكريم الإرياني، وصالح هبرة عن جانب الحوثي، وقد حضرها ولي العهد القطري ورئيس الوزراء القطري ووزير الدولة وعلي محسن الأحمر.
*هل وقّع علي محسن الأحمر على الاتفاقية إلى جانب الإرياني؟
** أنا لم أشاهد وقت التوقيع إلا الإرياني، ولم يوقّع لحظتها علي محسن الأحمر.
*عدم توقيع علي محسن هل تعتقد سيؤثر على الاتفاقية؟
** لا أعتقد ذلك ولا أستطيع أيضا الجزم بانه وقع أم لا، أنا أتحدث عما جرى أمامي، لأنني مشيت (يقصد) غادر أو خرج.. وما أستطيع أن أأكد عليه هو أن الاتفاقية طيبة وفيها إرضاء للطرفين.
*وما وجهة نظر عبد الملك الحوثي حول هذه الاتفاقية؟
** نحن نتواصل معه وهو مرحب بها وموافق علي تنفيذها، والجانب الحكومي أيضاً موافق، والجانب القطري داعم ومشرف على التنفيذ ومستعد للتعويض، وتفاعلهم ينبع من إيمان وأخوة صادقة وحرص واضح على حقن الدماء وإنهاء الفتنة في بلادنا.
*من وجهة نظرك ما الذي أعاق تنفيذ الاتفاق السابق كاملاً؟
** إطلاق النار على اللجنة في آل غبير.
*من الذي أطلق النار؟
** الله أعلم.. لكن أعتقد أن هناك طرفاً ثالثاً أراد أن يفشل الاتفاق والموقف عموماً، ويلصق ذلك باسم الحوثي، لكن الله فضحه.
*يعني عرفتم من هو؟
** إن شاء الله نحن في طريقنا لمعرفته.
*هناك دلائل ومؤشرات؟
** إن شاء الله.
*طيب ما قضية الخلاف بين عبد الملك الحوثي وعبدالله عيضه الرزامي؟..هل هناك خلاف فعلاً؟
** (تهرب من الإجابة) وقال: رأيي الشخصي أنه عندما نأتي إلى تنفيذ الاتفاق على أرض الواقع سيتضح لنا هل هم متفقون أم مختلفون.. وهذا سيظهر للجميع.
*وإذا اتضح أن هناك خلافاً ما بينهم هل سيؤثر ذلك على تنفيذ الاتفاق؟
** لا أعتقد أن هناك أي خلاف.
*وإذا افترضنا وجوده مثلاً هل سيؤثر؟
** أكيد سيؤثر، لكن ما أعلمه وأعتقده أن الجميع الآن قد جنح للسلم.
*برأيك أو حسب معلوماتك.. من كان يدعم الحوثيين بالسلاح؟
** لا أعلم.
*لطالما وهم يطالبون بحرية التعبير والفكر كما تقول.. فلماذا رفعوا السلاح في وجه الدولة؟
** هذه هي مطالبهم الآن، والدولة استجابت لها ولم تمانع من تشكيلهم لحزب سياسي، وكان هناك خلاف حول الشعار (الموت لأمريكا) لكن في إطار الحزب السياسي لم تمانع السلطة حالياً من استخدام هذا الشعار، إضافة إلى الالتزام بقانون الأحزاب ولوائح العمل السياسي.
*يعني كان الشعار موضوع خلاف؟

** أعتقد ذلك، والاتفاقية الأخيرة قد شملت كل نقاط الخلاف بما في ذلك موضوع السلاح تم حله أيضاً.
*وهل يهيئ الحوثيون أنفسهم الآن للنشاط السياسي والحزبي؟

** هذا الخيار مطروح لهم، وعند تنفيذ الاتفاقية سيتضح أو ستتضح توجهاتهم إما بتشكيل حزب سياسي أو العيش كغيرهم مواطنين صالحين..
صحيفة الغـــد -

[حد من الوادي]

إغلاق ملف صعدة شرط قطري للإعمار

الأحد , 3 فبراير 2008

أضافت 25 مليون دولار تعويضات لـ "الجيش الشعبي" المساند للقوات الحكومية

امتنعت الحكومة عن تسليط الأضواء على الاتفاق الذي عقد في الدوحة يوم الجمعة الماضي بين وفدها برئاسة المستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبد الكريم الإرياني، ومندوب المتمردين الحوثيين الشيخ صالح هبرة، في كافة وسائل الإعلام الحكومية في مؤشر على أنها أقدمت على هذه الخطوة بدون قناعة، في الوقت الذي تواصل القوات الحكومية قصف معاقل الحوثيين في مناطق عديدة بمحافظة صعدة وفي مقدمتها حيدان ومران والملاحيظ.

وعلمت "الغد" من مصادر مطلعة أن القطريين أبلغوا صنعاء بضرورة إغلاق ملف صعدة بأي شكل من الأشكال في مقابل الوفاء بالتزامات الدوحة لجهة إعادة إعمار المنطقة وتعويض المتضررين من الحرب، عبر دورها كوسيط، وبحيث تستأنف هذا الدور بموافقة الطرفين (الحكومة-والحوثيين) باتفاق إضافي في الدوحة، وهو الذي تم يوم الجمعة الماضية.

وقالت هذه المصادر أن القطريين اعتمدوا إضافة 25 مليون دولار إلى التمويل الذي كانت قطر تعهدت به لتمويل صندوق إعمار محافظة صعدة، وذلك مقابل تعويض ما يسمى بالجيش الشعبي (القبائل التي ساندت القوات الحكومية) على أن ينفق هذا المبلغ عبر الهلال الأحمر اليمني والقطري حسب طلب الجانب "الحوثي"، وليس عبر أي وجاهات أو مسميات أخرى..

وأضافت أن هناك تفهماً سعودياً لاستئناف الدور القطري كوسيط "خليجي" بين الحكومة اليمنية والمتمردين "الحوثيين" لإنهاء التمرد والحرب في صعدة في ضوء اتصالات جرت بين العواصم الثلاث (صنعاء والرياض والدوحة) خلال الأيام التي سبقت الاتفاق.

وأكدت المصادر ذاتها أن الوفد القطري في اللجنة اليمنية القطرية المشتركة والذي كان انسحب من صعدة في أكتوبر الماضي سيعود إلى صنعاء خلال 48 ساعة بعد التوقيع على اتفاق الدوحة بين الإرياني وهبرة، وبالتالي فأنه باتت عودة اللجنة اليمنية القطرية إلى صعدة وشيكة وربما تتم والصحيفة تحت الطبع.

وخلصت المصادر إلى أن هناك بنوداً "سرية" تضمنتها الاتفاقية الأخيرة في الدوحة، اتفق على إبقائها طي الكتمان، غير أن هذه المصادر قالت بأن الاتفاقية الأخيرة لم تنتقص من بنود الاتفاق الأول الذي عقدته الحكومة مع " الحوثيين" في يونيه الماضي بما فيها مغادرة عبد الملك الحوثي وعدد من أتباعه إلى الدوحة "كمنفى متفق عليه"، على أن لا يمارسوا أي نشاط سياسي وأعلامي معاد لليمن بضمانات قطرية، وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي بحوزة المتمردين، بالإضافة إلى تسليم كل المتورطين في شن هجمات على الجيش والأمن لمحاكمتهم

جدير بالذكر أن النائب يحيى الحوثي –المطلوب من قبل السلطات- كان صرح لقناة الجزيرة القطرية في أكتوبر الماضي أن "الحوثيين" بقيادة شقيقه عبد الملك الحوثي حصلوا على السلاح الثقيل والمتوسط من مخازن القوات الحكومية في صعدة. وقال: هم أعلم بأرقامها المدونة لدينا وعليهم "الحكومة" أن يعيدوا لنا قيمتها ونحن سنسلمها لهم.
صحيفة الغـــد -

[حد من الوادي]

مجور لـ"الغد": لا توجد معارضة جنوبية، والحسم العسكري خيار مطروح

الأحد , 3 فبراير 2008


دعا حكومات الخليج للتسريع في انضمام اليمن لمجلس التعاون

الغد- خاص

رفض الدكتور علي محمد مجور رئيس مجلس الوزراء إطلاق مسمى "المعارضة الجنوبية" على حركة الاحتجاجات والاعتصامات التي تشهدها المحافظات الجنوبية والشرقية ضد الدولة، معتبراً أنها مجرد أصوات غوغائية تعمل على استغلال ظروف الناس وبعض المشكلات التي لا يقتصر وجودها على الجنوب فقط، بل تعاني منها مختلف المناطق اليمنية، كالفقر والبطالة وغيرها.. ونوه إلى أن مسمى المعارضة يتجه نحو الأحزاب السياسية المعارضة بموجب القانون، سوء في الشمال أو الجنوب..


وقال مجور في تصريح خص به "الغد" أن المشاريع الانفصالية التي يرفعها بعض البسطاء اليوم لا يمكن أن تؤثر على الوحدة بأي شكل من الأشكال، لأن الذين يرفعونها أصلاً لا يملكون أي رصيد وطني أو دعم شعبي على أرض الواقع..

وفي ما يتعلق بملف الحرب في صعدة، أوضح رئيس الوزراء بأن الحكومة تتعامل مع الحركة الحوثية على أنها فتنة يجب القضاء عليها، لأنها بمثابة تمرد على النظام والشرعية الدستورية، لكنه قال إن قبول الحكومة بالوساطة القطرية جاء نتيجة الرغبة في حقن الدماء، والوصول إلى حل سلمي ينهي الفتنة ويضع حداً للتمرد..
وفيما أبدى رغبته في مواصلة جهود الوساطة القطرية لحل الأزمة، إلا أنه لم يستبعد إمكانية اللجوء إلى الحسم العسكري في أي لحظة، باعتباره خياراً مطروحاً..

وحول انضمام اليمن لمجلس التعاون الخليجي، دعا مجور حكومات دول الخليج للعمل على تسريع اندماج اليمن في منظومة مجلس التعاون، لافتاً إلى أن حقائق الجغرافيا والتاريخ تؤكد أن اليمن جزء لا يتجزأ من الجزيرة والخليج العربي، نافياً بأن يكون الخليجيون قد تقدموا حتى الآن بأي شروط أو مطالب لانضمام اليمن..
صحيفة الغـــد -

----------------------------
تعليق
وهل الوحدة بالغزوالعسكري والنهب والتسريح والقتل ؟؟؟؟؟؟؟
وهل هناك وحدة ام احتلال واعتلال للبلادوالعباددورولن تجدوشي وحدة انهاالمغالطة وتزويرالحقايق لن تنطلي على شعب الجنوب؟

حدمن الوادي حضرموت العربية

[حد من الوادي]

وفد قطر يصل صعدة غداً
التاريخ: الأربعاء 13 فبراير 2008


خلافات بين لجنتي السلطة والحوثيين

علمت "الوسط" بعدم توصل اللجنة المكلفة من الرئاسة إلى اتفاق مع اللجنة المكلفة من الحوثي برئاسة الشيخ صالح هبرة أثناء اجتماعهم أمس في أحد فنادق مدينة صعدة إذ يتركز الخلاف بحسب مصدر حوثي حول عدم انسحاب الجيش من بعض المواقع المستحدثة في حيدان.

كما يرفض أنصار الحوثي إطلاق سراح قائدين عسكريين يحتجزانهما منذ سقوط مروحيتهما العسكرية وهما العقيد عبد العزيز الشهاري قائد اللواء 17 وقائد المحور الغربي العميد علي عمر وبعض مرافقيهما.



ويقول أتباع الحوثي إن أهالي جمعة بني فاضل هم من يرفضون إطلاق القائدين العسكريين لما قاما به من اعتداءات في المنطقة وكان نشب مطلع الاسبوع الحالي قتال بين قبيلتين على خلفية سلاح تم تسليمه لهم لمحاربة الحوثيين. إلى ذلك أكدت المعلومات مقتل الشيخ شايع بختان شقيق أحد أعضاء لجنة الوساطة بين الحكومة والحوثيين واثنين من مرافقيه صباح أمس الثلاثاء من قبل مسلحين في منطقة آل سالم غير أنه لم تعرف أسباب الحادثة ومن يقف وراءها.

وفيما اعتراض نواب على اتفاق تنشيط المصالحة يتوقع أن تصل اللجنة القطرية يوم غد للإشراف على تنفيذ بنود المصالحة بعد أن تأخرت أسبوعاً على موعد قدومها.

ووصف رئيس لجنة الحقوق والحريات مجلس النواب الشيخ محمد بن ناجي الشايف اتفاق الدوحة الموقع بين الحكومة والحوثيين بالمهين للجيش اليمني وشعبه وحكومته، واعتبر توقيع الحكومة لهذه الاتفاقية مخالفا لقرار الأغلبية في المجلس التي صوتت لحسم قضية صعدة عسكريا.

وطالب أكثر من خمسين نائبا بحضور وزيري الداخلية والدفاع لاستيضاحهما حول خفايا اتفاق الدوحة.

من جهته قال المجلس الأعلى للمشترك إنه أبلغ رئاسة الجمهورية مقاطعته للجنة تنفيذ اتفاق المصالحة عقب الدعوة لالتئام اللجنة الرئاسية المشكلة من رؤساء الكتل البرلمانية، مؤكدا أن هذا الموقف ردا منه على عدم احترام السلطة للمؤسسات الدستورية، مشيرا إلى "إقدام السلطة على إلغاء اللجنة قبل حوالي شهر واستبدالها بلجنة وساطة أخرى والعودة لدعوة اللجنة البرلمانية.

وفيما علمت (الوسط) أن حزب الإصلاح اعترض على إصدار بيان باسم المشترك يرحب باتفاق الدوحة كونه لا يعلم عن بنود الاتفاق شيئا فقد رحب الحزب الاشتراكي بإنهاء الحرب بشكل منفرد عبر صحيفته "الثوري".

إلى ذلك حذر عبد الملك الحوثي من تجدد المواجهات المسلحة متهما الحكومة بعدم الالتزام ببنود الاتفاق القاضي بوقف إطلاق النار.

وقال في تصريحات صحيفة: إن قيام الحكومة بحشد قواتها في المناطق الغربية من محافظة صعدة يعكس سوء نيتها وسيؤدي إلى تصعيد النزاع.

وكان رئيس الجمهورية أصدر عقب التوقيع على اتفاق الدوحة توجيهات إلى الوحدات العسكرية في صعدة بوقف كافة الأعمال القتالية وهو ما ساعد في إيجاد أجواء مناسبة لتهدئة جبهة حيدان.

وبدوره وجه الحوثي أتباعه بوقف القتال في ذات المديرية وإنهاء حصار كتيبة عسكرية هناك.

وأفادت المصادر أنه من ثمار الاتفاق الأخير سماح الحكومة لعائلة يحيى الحوثي بالسفر إلى قطر.

ويقضي اتفاق الدوحة بقيام السلطات الحكومية بإطلاق كافة المعتقلين على خلفية حرب صعدة خلال مدة لا تتجاوز شهرا وسحب وحدات الجيش من قرى ومزارع المواطنين.

وفي مقابل ذلك يقوم أتباع الحوثي بالنزول من مواقعهم وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والاسلحة التابعة للجيش التي استولوا عليها أثناء المعارك وعودتهم لمناطقهم.


أتى هذا المقال من صحيفة الوسط اليمنية