![]() |
#1 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() الحراك الشعبي في الجنوب.. مدخل للنقاش أ.د. محمد المتوكل ( 2/13/2008 ) يدور جدل حول ما يجري من حراك في الجنوب، هل هو جزء من هم الساحة اليمنية كلها؟ أم أن هناك قضية جنوبية تختلف في مبناها عن وضع المحافظات في الشمال.. وبالتالي لا بد من التعامل معها كقضية جنوبية..فالجنوب كان دولة دخل الوحدة بكل مؤسسات الدولة وكوادرها وأرضها وثرواتها وهمومها في إطار معاهدة دولية ودستور مستفتى عليه، وتوحد مقترن اقتراناً شرطيا بالديمقراطية وبالتزام لاحق لشروط بناء الدولة المؤسسية الحديثة الذي جسدته وثيقة العهد والاتفاق والموقعة من قبل كل القوى السياسية في السلطة وخارجها. ما حدث بعد الصراع على السلطة في حرب 1994م هو أن خرج الجنوب المتحد مع الشمال من المعادلة، واعتبر ملحقاً إلحاق الفرع بالأصل وتم تعديل أغلب دستور دولة الوحدة ومزقت وثيقة العهد والاتفاق التي سماها المنتصرون-رغم توقيعهم عليها-وثيقة التآمر والخيانة..وجرى تصفية كل مؤسسات الدولة في الجنوب وهمشت كوادرها وأقصيت عن دائرة الفعل سواء كانت مدنية أو عسكرية، وصودرت مقرات وممتلكات الحزب الاشتراكي الذي وقع اتفاقية الوحدة ممثلاً للجنوب..وتوزعت النخبة المنتصرة أراضي الجنوب وثرواته وحرم منها أبناؤه وقاطنوه، وتحولت الديمقراطية قرينة الوحدة إلى لعبة ديكورية لا تغير موقعاً، ولا تحاسب متسلطاً، ولا تحد من سلطة وامتيازات نخبة احتكرت السلطة والثروة. إذا ما أقرينا في ظل الاعتبارات السابقة أن هناك قضية جنوبية، فإن السؤال الذي يطرح نفسه هل قضية الجنوب قضية مطلبيه حقوقية بالاستجابة لها تنتهي المشكلة؟ أم هي إلى جانب ذلك قضية سياسية تتعلق بالمشاركة والديمقراطية قرينة الوحدة، والتي هي مطلب كل اليمنيين منذ قرن من الزمن وفي سبيلها قدموا أرتالاً من الشهداء؟ لنفترض أنها قضية مطلبيه حقوقية وقضية سياسية في نفس الوقت – كما تدل على ذلك ظواهر الأحداث- فما الحل؟ من السهل في الجانب الحقوقي والمطلبي أن نقول تحقيق العدل وإعادة الحقوق إلى أهلها، لكن الأمر محل خلاف عند تناول الجانب السياسي، فهناك عدد من الأطراف لكل منها وجهة نظر. الطرف الأول: يطرح العودة إلى ما قبل عام 1990م ووضع اتفاق وحدوي جديد. الطرف الثاني: يقترح العودة إلى وثيقة العهد والاتفاق. الطرف الثالث: يطرح الفيدرالية كحل الطرف الرابع: يطرح إقامة نظام حكم برلماني مع حكم محلي واسع الصلاحيات الطرف الخامس: يرى أن الخطأ في الوحدة نفسها فقد تمت بين قوى اجتماعية مدنية في الجنوب وبين قوى اجتماعية غير مدنية في الشمال ولهذا فشلت الوحدة وليس هناك من حل سوى الانفصال. الطرف السادس: يرى أن الوحدة خيار لا رجعة عنه ولا بديل عن الإصلاح السياسي سوى الانهيار والتمزق الشامل. وأخيراً هناك أسئلة مطروحة حول النضال السلمي.إلى أي مدى النضال السلمي قادر على إرغام النظام الحاكم على التغيير؟ إلى أي مدى الحركة الشعبية السلمية قادرة على تطوير أساليب عملها وتشكيل مراجع شعبية في المناطق المحلية تشكل البديل للمؤسسات الإدارية الفاسدة ويستوي في ذلك الحركة الشعبية في الشمال والجنوب؟ إلى أي مدى تمتلك الحركة الشعبية النفس الطويل والصبر على عنف السلطة؟ هل من مصلحة الحركة الشعبية في الجنوب أن تستفز المواطن في الشمال الذي لا حول له ولا طول؟ أو أن تقف موقفاً غير حكيم من أحزاب اللقاء المشترك؟ القضية مطروحة للحوار.. وحتى يكون مجتمعا على وعي بما يدور أو بما يقوم به.. ولا محرمات في الحوار سوى شخصنة القضايا أو تجريح الأشخاص.. والعنف وحده هو المحرم دستوراً أو ما يبعث على الكراهية بين أفراد المجتمع..ولننطلق من مفهوم أن الرأي الآخر هو ما يتناقض مع رأينا.. فإذا كنت وحدوياً فإن عليك أن تحاور من يطرح موضوع الانفصال لأنه الرأي الآخر..إنما المهم أن يكون شعارنا ماقاله الإمام الشافعي رضي الله عنه " رأيي صواب يحتمل الخطأ ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب". وليس هناك من يتملك الحقيقة والله عز وجل يقول : " وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين" وأفضل نهج للحوار هو قال الله تعالى : " ادعوا إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن" ونسأل الله أن يرينا طريق الصواب وأن يرينا الحق حقاً وأن يرزقنا إتباعه. ــــــــــــــــــــــــــــــ * نص ورقة الدكتور المتوكل المقدمة إلى أعمال ندوة "الحراك الشعبي في الجنوب.. الأسباب- التداعيات- الحلول" التي عقدها منتدى "حوار" بصنعاء الخميس الماضي. جميع الحقوق محفـوظـة© للشورى نت 2005-2006 |
![]() |
![]() |
#2 | ||
شخصيات هامه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]()
وهذا الصحيح |
||
![]() |
![]() |
#3 |
حال جديد
|
![]()
بدون تعليق
|
![]() |
![]() |
#4 |
مشرف سقيفة الأخبار السياسيه
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
|
![]() حتى لايصبح الضحية في موقع المجرم أحمد عمر بن فريد: قوانين الطبيعة الربانية يمكنها أن تقدم من جانبها تفسيرات ممكنة القبول للفعل السياسي, حيث تبدو (ردود الفعل)، ومن غير اللجوء إلى تلك التفسيرات, نوعا من الشطط والعصبية (المقيتة).. ومن جانب آخر, قد تبدو (ردة الفعل) أكثر وضوحا من ( الفعل ) ذاته, بالنظر لحداثتها وبقاء تأثيرها على الواقع.. لكنه من المجحف حقا أن نركز النظر والتشخيص والتحليل تجاه من قام بردة الفعل، في حين لاننظر إلى منشأ هذا الفعل وأسبابه.. لأننا في هذه الحالة سنكون كالذي يحاكم الضحية ويكافئ المجرم الحقيقي بالبراءة المطلقة. تحت هذا التفسير المنطقي, لايمكن للعدالة والحق أن تفند أو تصنف هذا الحراك الجنوبي السلمي بأنه نوع من العصبية المقيتة التي تزرع ثقافة الكراهية والحقد.. لأن هذا الحراك الجنوبي المتقد حماسة وبسالة, إنما جاء عقب أكثر من عقد كامل من الزمن, لممارسات (عنصرية) مقيتة، مورست تحت شعارات الوحدة تجاه أبناء الجنوب في مختلف المجالات والحقول الحياتية المتعددة, حتى تبدو أن مسألة الحصر لتلك الممارسات القاتلة ضرب من العبث.. على اعتبار أن العدد الفعلي والحصري لها سوف يقدم للمنصف أرقاما فلكية, وسوف يتفاجأ (أصحاب النيات الحسنة) بأن هذا الحصر يمكن أن يعتمد كتعداد رسمي لعدد سكان الجنوب. وفي هذا الإطار يبدو هذا ( الجنوب المسكين)، واستنادا إلى الواقع الذي يتحدث عنه التاريخ, أكثر وطنية وصدقا تجاه مبدأ وعقيدة (الوحدة).. وما على الدارس إلى الرجوع إلى وقائع التاريخ القريب حتى يكتشف بنفسه, أن أبناء الجنوب كانوا أكثر قربا من تجسيد معاني النزوع للوحدة من غيرهم.. ففي الوقت الذي تقلد فيه ابن الشمال أعلى المناصب في الجنوب ومنها منصب رئاسة الدولة ومناصب وزارية عديدة, كان بعض أبناء الجنوب يتجولون في صنعاء ببطاقة هوية تحمل عنوان (جنوبي مقيم في صنعاء!!). لكن ابن الجنوب، ومن الجانب المنطقي أيضا، يعتبر بريئا بالمطلق من جميع المسببات الفعلية التي أنتجت في داخله تلك (النزعة الدفاعية) للاتجاه نحو الحرية التي يراها متمثلة في شعارات (الذاتية الجنوبية المستقلة) التي يرفعها حاليا في مختلف فعالياته السلمية المتعددة.. وهي شعارات تأتي في إطار الحراك السلمي الذي انتهجه كخط دفاع أول تجاه تلك الهجمة العنصرية البغيضة التي تمارس ضده تحت شعار الوحدة.. مع الإفادة الضرورية أن جميع النخب السياسية والأحزاب المعارضة ومنظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية لم تحرك ساكنا طوال تلك الفترة الطويلة الممتدة منذ 7 / 7 / 94م حتى يومنا هذا.. وهي ترى هذا (الجنوب المسكين)، بمن عليه من البشر وبما تحت ترابه من ثروات, يذبح من الوريد إلى الوريد.. بفعل ثقافة الفيد والغنيمة وليس غيرها. وإزاء هذا.. لايملك المنصف الحقيقي إلا أن يبارك لهذا التيار الجنوبي الجارف هذه الصحوة المتأخرة التي يقودها في ميادين النضال السلمي, ومن العيب كل العيب أن يوسم المنتصر لكرامته والعازم على الانتصار الأكيد لحريته ومصيره من براثن العبودية بأنه يزرع الحقد والعداء..! لأنه- ومن الناحية الجدلية- إذا ما استكان ومارس البيات الشتوي في مرابعه المترامية الأطراف في الجنوب فماذا يمكن أن يكون قد زرع أو أنتج من محاصيل، سوى محاصيل الخضوع والاستسلام والقبول بالعبودية والضيم؟!. إن الخوض في التفاصيل التي حفزت هذا المارد الجنوبي وأطلقته من قمقمه ستقدم للبشرية أكثر أصناف الغبن والعدوان والضيم في التاريخ البشري, وربما أن تسليط بصيص من ضوء الحرية على سجون أحد أقسام الشرطة في عدن.. ولا داعي للتحديد, سوف يقدم ضحايا يقبعون حاليا في الظلام (بجراحهم العضوية) الخطيرة، والمعنوية المنكسرة, كأحمد بن أحمد العبادي على سبيل المثال.. أو ابن عاطف الذي (سرقوا بيته) كما سرقوا (الوحدة)، وهو يحمل وثيقة تمليك تعود إلى عام 1885م.. وللقارئ الكريم أود التأكيد أنني لم أغلط في تاريخ وثيقة الرجل على منزله. [email protected] جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة الأيام للصحافة و النشر Designed & Hosted By MakeSolution.com |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رسالة مفتوحة إلى الأخوة الأفاضل علماء ومشايخ الإسلام ( بقلم : علي هيثم الغريب ) | @نسل الهلالي@ | سقيفة الحوار السياسي | 4 | 08-03-2009 11:06 PM |
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 4 | 07-26-2009 12:18 PM |
بن فريد : رفضت كل الإغراءات لترك الحراك وبوحدتنا فقط سنستعيد الجنوب | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 0 | 05-19-2009 12:46 AM |
المهندس حيدر العطاس يحدد موقفا جديدا من قضية الجنوب ويعلن في برقية له لمهرجان زنجبار | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 04-30-2009 12:13 AM |
صقر الجنوب احمد عمر بن فريد : عراب الحراك الجنوبي وقضية الجنوب في اول لقاء صحفي منذ خ | حد من الوادي | سقيفة الأخبار السياسيه | 1 | 04-10-2009 07:33 PM |
|